31-05-16, 01:55 PM
|
|
رد: كيف نحقق العفو ..؟
هي درجة صعب الوصول إليها، لذلك ورد في القرآن الكريم أن لها أجراً خاصاً يوم القيامة حيث ينادى لهم. ولكن في ظن الكثيرين منا أنها سهلة لأن معظمنا لا يعرف جوهر المعنى.
من الأمور التي تعيينا على العفو:
1- الاتصال بالله جلَّ جلاله.
2- الاقتداء بالرسول محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث : " ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال من صدقة ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، ومن تواضع لله رفعه الله " .
وروى الحاكم في مستدركه من حديث موسى بن عقبة ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة القرشي ، عن عبادة بن الصامت ، عن أبي بن كعب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يشرف له البنيان ، وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ، ويعط من حرمه ، ويصل من قطعه " .
ثم قال : صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه وقد أورده ابن مردويه من حديث علي ، وكعب بن عجرة ، وأبي هريرة ، وأم سلمة ، بنحو ذلك . وروي عن طريق الضحاك ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول : أين العافون عن الناس ؟ هلموا إلى ربكم ، وخذوا أجوركم ، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة " .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالس، إذ رأيناه ضحك، حتى بدت ثناياه، فقيل له: مم تضحك يا رسول الله ؟
قال:
((رجلان من أمتي جثيا بين يدي ربي عز وجل فقال أحدهما: خذ مظلمتي من أخي. قال الله تعالى: أعط أخاك مظلمته.. فقال: يا رب إنه لم يبقَ من حسناتي شيء، فقال صاحبه: يا رب فليحمل من أوزاري. ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدموع، ثم قال: إن ذلك اليوم ليوم عظيم، يوم يحتاج الناس فيه إلى أن يُحمل عنهم أوزارهم. ثم قال الله تعالى للطالب لحقِّه: ارفع بصرك فانظر إلى الجنان فيرفع رأسه فيرى ما أعجبه من الخير والنعمة. فقال: لمن هذا يا رب ؟ فقال الله تعالى: لمن أعطاني ثمنه. قال: ومن يملك ذلك يا رب ؟ قال: أنت، قال: بماذا ؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: أُشهدُكَ يا رب أني قد عفوت عنه، فقال الله تعالى: خذ بيد أخيك، ثم أدخِله الجنة)).
كل الشكر والتقدير للأخت الميسم على هذا الطرح الهادف المفيد.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|