جميل جداً ذلك التوضيح
ويبان المقياس الدقيق لحقيقة مواقف عفونا كـ بشر ../
ومن خير مايدعو الانسان به سؤالنا لعفوه وعافيّته ..
فالعفو صفة له سبحانه ..
امتنّ علينا بها بالرغم من عجزنا وتقصيرنا
امتّن علينا بها .. بل ورصد لها عظيم الفضل كرماً منه سبحانه
وهو اعلم بما ينتابنا من نزعات الانتقام وحب الثأر للنفس أو حتى لا يُفهم ان موقفنا ضعفاً
لكن .. ألا ترين ان مشروعيّة العفو - حتى وان كان حلاً نابعاً من عجز او تعب -
يهوّن على النفس ويسّكنها ../
لو لم نستشعر ذلك الفضل - مع علمنا بخفيّ السبب - سيتضاعف الألم ..!
او ربما نبحث عن متنفسٍ بديل !
- بمعنى حصل لي موقف ما .. وكان خيار العفو هو الملزم عليّ - أو هو الأولى
هل ابدأ بلوم النفس ان هذا الخيار اللي انا ملزمة فيه ..!!
أو ابدأ اسكن النفس بفضل العفو واستحضار عاقبته .. وصرف النفس عن التفكير بموقف بديل
وسدّ منفذ ربما يكون للشيطان فيه متسع ..!!
ويظل قياس هذا المعنى واستشعاره منوطاً باستبصار الانسان بذاته ../
كل التقدير لك ياغالية ولمرافئ تأملاتكِ ..