04-03-16, 09:07 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
سلاح التخفي لمخلوق متقفي
إن التخفي من أقوى الأسلحة التي يستخدمها الشيطان
وكثير من الإنس يكون عونا للشيطان بانكاره قيامه بكثير من الأشياء.
فالشيطان هو الحاضر الغائب متقفي ومترصد لبني آدم ويناكف حتى عباد الله المخلصين الذين يئس من غوايتهم كما فعل مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أثناء الصلاة، وسيدنا إبراهيم عليه السلام لما عرض عليه فرجمه، ولما نزغ بين سيدنا يوسف واخوته
((وقد أحسن بي إِذْ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أَن*نزغ*الشيطان*بيني وبين إِخوتي*إِنَّ ربِي لَطِيفٌ لّما يشاء))
وابا هريرة لما تردد إليه الشيطان شاكيا العوز ثلاثة ليالي.
وفتى موسى عليه السلام لما أنساه الشيطان ان يتذكر الحوت
( قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما*أنسانيه*إلا*الشيطان أن أذكره)*
وقابيل الذي سولت له نفسه التي اطاعت غواية الشيطان حتي قتل أخاه.
إذن الشيطان في كل مكان مترصد للانسان ومن ينكر ذلك يعينه على مهمته التي هي اشقاء بني آدم.
وقد سخر الشيطان كثيرا من الجن والإنس جنودا مخلصين له.
*(قال فبما أغويتني*لأقعدن لهم*صراطك المستقيم)
*يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كل*بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه إلا مريم وابنها)) رواه البخاري (4548)، ومسلم (2366)
.........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|