من أكثر مراحل تدني العقل التي مررت بها
هي تصديق حكاية الإمام احمد وحذاءه والجارية
والغريب كنت أرويها في جانب الإحتجاج بحقيقة تأثر الإنسان بالمس
ولكن مع تقدم العمر وتطور التحصيل العلمي والتحرر من التبعية توصلت أنها مجرد خرافة
ولا أقصد هنا صحة السند ..
على إفتراض أن القصة حدثت فأنا أنكرها ولا اصدقها
الجان يخرج متأثرا بكلام الله تعالى وليس بذوات الناس
ولو تأملت القصة سوف تجد أن الجارية تعاني من مرض نفسي
وترسخ في عقلها أن الأمام أحمد بوزنه ومكانته الدينية
يستطيع تخليصها من ( الجان ) المزعوم
فهي تفاعلت مع الفكرة ليس إلا
حتى الإمام رحمه الله ربما توهم ،
لأنه يجهل الامراض النفسية بطبيعة الحال
لأن الطب النفسي تطور في مراحل متقدمة
ومهما بلغ الإنسان من العلم يبقى قاصرا على إحاطة كل شيء
ومن قرأ كتاب الروح لابن القيم رحمه الله سوف يجد كثير من الثغرات
حتى إن الالباني رحمه الله يقول تعليقا على أخطاء الامام ابن القيم
تأليف كتاب الروح جاء في بدايات حياته العلمية
لان الانسان في البدايات يكون اقل نضوجا عن المراحل المتقدمة
او كما قال