[الميسم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الماضي     صباح الخير . . يستطيع آدم وحواء إن يستغني عن بعضهما إن شاؤوا ذلك ، والإنفراد بلا حواء وبلا آدم و( لكن ) يبقى الحنين فطري فإن الرجل يميل للمرأة ويرى فيها كماله ، وكذلك المرأة تميل إلى الرجل وترى فيه إكتمالها وإنطلاقة مسيرتها . . هذا شيء فطري صرف ورغم ذلك يستطيع أيهما التخلي عن الآخر والعيش بلا رفيق ، وهنا نتحدث عن شخوص سلكوا منهج هم يرونه مناسبا ً لحياتهم وليس منهج فطري تسير عليه الأنسانية (ذكر/ أنثى). أرى في هجوم الرجل المتكرر على المرأة ومحاولة التقليل منها والدفاع المستميت من المرأة ماهو إلا تنافس بسبب الإنجذاب الداخلي لكلهما نحو الآخر يظهرونه بشكل تعالي بغرض الأستفزاز لا أكثر تحيتي

أهلًا بالقائد
ومساءك نور

لاشك لو تحدثنا من ناحية الفطرة
فالفطرة تقول أن كلاهما يميل للآخر
ومن أنكر ذلك فهو ينكر طبيعته واصله الذي امتزج مع خلقته


حتى من ناحية الاعتراف
حواء لو قدّر لها أن تنفصل عنه واعترف آدم لها باستغنائه عنها
فهي لاتنكر ذلك ولا تثور بل تتفهم وتعلم أن الأمر ليس مستحيل
بخلاف آدم الذي لا يمكن أن يعترف سواءً كان مكرمها أو يهينها
يظل يحتفظ بغروره ولا يقبل اعترافها بأن الإستتغناء عنه ممكن


الإنجذاب أمر حتمي لامفر منه
والحرب الطاحنة بينهما هي حرب اختيار
ربما لو هدأت لفقدت العلاقة شيئًا من الجمال


مداخلة رائعة وقيّمة أيها القائد
سلطت الضوء على زوايا كانت عني غائبة

أشكر لك حضورك .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.