السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاحوط والاوجب بالشباب غض
البصر وإطلاق العنان للبصيرة.
فضحايا السهام المنطلقة ممن يجلس يدبب
فيها لساعات هم كثر ولا تخطئ أهدافها.

وهناك سهام عشوائية الانطلاق إلا أنها لا
تخطئ أيضا من ينصب لها نفسه هدفا وهذا
بسبب عدم غض البصر ومثل هذه المعاناة
قد تنتهي بمأساة وقد صورت معاناة احد
الشباب بكلمات منظومة ثم جعلت أرد على
تساؤلات بعض العشاق بشكل عام بكلمات
أخرى وهذه بعضا منها:

خبريني

لا أدعوك للوله ولا لعاطفة
مبتذلة
فإني وإن أعشق, أعشق بعواطف
معتدلة
يكفيني حب طاهر مختوم بعفة
معطرة
لتبقى آثاره في القلوب دوما
مسطرة

حتى وإن ارتفع القلب ضغطه
وكثر نبضه
فصمام الحياء بالمرصاد
حتى لا يتجاوز حده

هكذا كنت حتى بلغت
دارا, أنستني ساكنته ما تعودت
يا ساكنة الدار ليتني إليك ما نظرت
فإن سهامك عن ردها قد عجزت

كسرت بأخلاقك عنادي...
المنتصب زمانا
وتمسكت بعنادك...
فظل قلبك موسدا!

لماذا أطلقت مارد الحب إذًن,
بعد أن كان في القلب مقيدا؟

كلميني بحقيقة الأسباب
أدركيني بدواء الأحباب
فقد طال وقوفي أمام الباب
لاخبرالولي بما غشى الالباب

أم تتلذذين بآهات القلوب
المعذبة؟

خبريني

إن كنت استبدلت الحب بحب
أو العاطفة بعطف,
فإني لا أعلم ما وراء الأستار
المسدلة

................................................

وجعلت ارد عليهم بالتالي:


يرجون حبا

سألنا من رأيناهم
بلوعة يبكون
فقالو جننا
بمن بغيرنا مجنونة
وأخرى لا نطيقها
حبا ترجونا

فقلتا هذا ليس غريبا
في الدنيا المل..

من غضوا طرفهم
هم الناجون
ومن حدقوا
يلقون ما تلقون

فقالوا بربكم
ماذا انتم في حالنا قائلون
ونحن لا نرضى
لمن عندنا ان تكون مسجونة

قلنا:
أترضون بمن ليسوا بكم راضون؟
انها مذلة,
وليس عندنا دواء لمن يتذللون

.............
راجي