|
صور من حياة الصحابه
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم في كل لحظه سوف اسعى جاهده لانزال صوره يوميه من حياة الصحابه للفائده لكن ارجو ان يحوز ع رضاكم وارجو ان يثبت مع تمنياتي للجميع بالمتعه والفائده(qq115) اختكم المحبه (a21) رانــســي (qq115) |
صور من حياة الصحابة ١
الزبير بت العوام رضي الله عنه كان الزبير بن العوام في الذؤابة من قريش فنسبه يجتمع مع رسول الله في قصي بن كلاب وأمه صفية بنت عبد المطلب وعمته خديجة بنت خويلد أبر وأكرم زوجات الرسول ولد قبل البعثة وتولت أمه تربيته فنشّأته على الخشونة وجعلت تقذف به في كل مخافة فإذا أحجم ضربته ضرباً مبرحاً ، حتى إن عمه نوفل كان يعاتبها على قسوتها عليه وضربها له ضرب مبغضة فكانت ترتجز قائلة : من قال أبغضته فقد كذب وإنما أضربه لكي يَلِب ويهزم الجيش ويأتي بالسَّلب لقي الفتئ الباسل من أذى قريش ما تتضعضع له عزمات أشد الرجال فلم يهن ولم يضعف . ولما هاجر المسلمون كان في طليعة المهاجرين فلقي هو وإخوانه الأمن والطمأنينة على دينهم ، وفيما هم كذلك خرج على النجاشي رجل ينازعه في ملكه ، فخرج النجاشي واجتاز النيل ليلقاه ،فجزع المسلمون أشد الجزع . قالت أم سلمة : فو الله ما أعلم أننا حَزنَّا حُزناً قط أشد مما أصابنا ذلك اليوم تخوفاً من أن يظهر ذلك الرجل على النجاشي ويسلمنا إلى قومنا. فقال أصحاب رسول الله : من رجل يجتاز النيل ويأتينا بخبر القوم ؟! فقال الزبير : أنا ، فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم مضى يسبح بين الأمواج حتى بلغ أرض المعركة ، قالت أم سلمة : وفيما كنا مجتمعين ندعو الله للنجاشي إذ طلع علينا الزبير وهو يلوح ويقول : أبشروا فقد ظفر النجاشي ، فو الله ما علمتنا فرحنا فرحة قط مثلها ولما عاد الزبير إلى مكة أرجف المشركون برسول الله وقالوا : إنه أخذ ليقتل فجرد الزبير سيفه وجعل يشق الصفوف حتى بلغ النبي فقال له رسول الله : مالك يا زبير !!! قال : أُخبرت أنك أُخذت ، فدعا له الرسول ولسيفه ، وكان بذلك أول سيف سلَّ في الإسلام ........وللحديث بقية في الغد إن شاء الله () |
صور من حياة الصحابة ٢
الزبير بن العوام رضي الله عنه لما أذن الله لنبيه صلى الله عليه و سلم بالهجرة إلى المدينة جعل المسلمون يخرجون جماعات جماعات ليشد بعضهم أزر بعض وحرصوا على أن يخرجوا سرا حتى لا تتصدى لهم قريش إلا ثلاثة من صناديد المسلمين خرجوا فرادى و على ملأ من قريش و هم عمر ابن الخطاب و حمزة بن عبدالمطلب و الزبير بن العوام... في يوم بدر لم يكن مع المسلمين غير فرسين إحداهما للزبير ابن العوام فامتطى صهوة فرسه ولاث على رأسه عمامة صفراء و لما أمدَّ الله نبيه صلى الله عليه و سلم بالملائكة فإذا عليهم عمائم صفر فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"إن الملائكة نزلت على سيما الزبير".. وأبلى الزبير في بدر بلاء حسنا وقد كان ممن صرعه عمه نوفل ابن خويلد صاحب الحصير.. وفي يوم أحد بايع رسول الله على الموت في هذه الغزوة فلما اشتد كرب المسلمين رأى رسول الله فارسا على فرسه يوقع بالمسلمين أشد الإيقاع فالتفت رسول الله إلى الزبير و قال : إليه يازبير فما كادت كلمة الرسول صلى الله عليه و سلم تلامس سمعه حتى هب كالأسد عاديا و صعد مكانا فوق الناس و وثب عليه و هو على جواده و اعتنقه وهوى به إلى الأرض وجعلا يتدحرجان معا حتى علا فوق صدره و قتله ففداه رسول الله بأمه و أبيه و في يوم حنين أوشك المشركون أن يحيطوا برسول الله فمازال يطاعنهم حتى أزالهم عن أماكنهم فشكا المشركون لأحد قادتهم من فارس يضع رمحه على عاتقه ويعصب رأسه بملاءة صفراء و استعانوه عليه و سألوه عنه فقال: هذا الزبير بن العوام وأحلف باللات و العزى ليقتحمن جموعكم وليخالطن صفوفكم فاثبتوا له ! فلم يكذب الزبير ظنه إذا ما لبث أن قصد قصْد المشركين وطفق يطاعنهم حتى خالط صفوفهم وأزاحهم عنها... ولو رحنا نستقصي صور بطولته بعد وفاة رسول الله لوجدناها لاتقل تألقا و فذاذة عما كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسبنا من هذه الصور ماكان منه يوم فتح مصر..... ولنا في الحديث بقية بإذن الله |
صور من حياة الصحابة ٣
سماك بن خرشه رضي الله عنه قال الزبير ابن العوام: لقد وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعطيني سيفه فمنعني إياه وأعطاه أبا دجانة !!! فقلت: والله لأنظرن ما يصنع به.. ثم مضى ومضيت في إثره فلماغدا قبالة جيش المشركين أخرج عصابته الحمراء و عصب بها رأسه فلما رآه الأنصار التفت بعضهم على بعض وقالوا:شدَّ أبو دجانة عصابة الموت على رأسه.. فانطلق أبو دجانة وهو ينشد نشيدا يهز القلب هزًا ويفعم الصدور حميةً و شهامةً ثم أقبل على المشركين يصول بين صفوفهم ويجول فما لقي أحدا إلا قتله.... وكان في معسكر المشركين رجل دأب على تتبع جرحى المسلمين و الإجهاز عليهم واحدا بعد آخر فرأيت أبا دجانة يتجه نحوه ورأيت الرجل يدنوا من أبي دجانة... فدعوت الله أن يجمع بينهما وأن يجعل مصرعه على يدي أبي دجانة.. فما لبثا أن التقيا وتبادلا ضربتين بسيفيهما في أقل من طرفة عين فتلقى أبو دجانة ضربة خصمه بترسه فشق الترس شقا أما ضربة أبي دجانة فأصابت من المشرك مقتلا فجعله يسبح في دمائه .. ومشى يقتحم الصفوف ذائدا عن رسول الله متصديا لأعدائه.. نكمل إن شاء الله |
صور من حياة الصحابة ٤
إكمال لماسبق ثم إن أبا دجانة رأى شخصا يجول بين صفوف المشكرين وهو يثير حماستهم ويؤلبهم على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه وأهوى على رأسه بسيفه .لكنه مالبث أن حرف السيف عنه ..فاقتربت منه وسألته عن ذلك فقال :لقد عرفت أنها واحدة من النسوة اللواتي جاء بهن أبو سفيان إلى المعركة فأكرمت سيف رسول الله أن أقتل به امرأة. عند ذلك عرفت أن الرسول قد وضع سيفه في موضعه .وقلت الله ورسوله أعلم . ظل أبو دجانة ينافح عن الإسلام والمسلمين حتى لحق الرسول بالرفيق الأعلى ثم وضع سيفه ونفسه لأبي بكر .. ولما ارتد بنو حنيفة وتبعوا مسيلمة الكذاب جهز لهم الصديق جيشا وجعل في مقدمته أبو دجانة فبدأت المعركة وحمي وطيسها حتى رجحت كفة المسلمين وولى مسيلمة وجيشه هاربا إلى الحديقة فعرفت بعد ذلك باسم حديقة الموت فتحصنوا بجدرانها وتترسوا خلف أبوابها ..ولما أعيت المسلمين الحيل قام البراء بن مالك بعمل بطولي عرفه تاريخ الفداء ففتح أبواب الحديقة في وجه المسلمين فالبعض دخل من أبواب الحديقة والبعض الآخر ومنهم أبو دجانة رمى بنفسه من فوق جدرانها العالية فكسرت ساقه لكنه لم يبال وظل يشق الصفوف معتمدا على رجله الصحيحة حتى بلغ مسيلمة وأهوى عليه بضربة من سيفه ..فخر فيها الكذاب صريعا عند ذلك كر أصحاب الكذاب يريدون قتل الفارس الذي يناضل برجله فما زالوا به حتى خر صريعا شهيدا فلم يمت حتى رأى رايات المسلمين رفعت ..فرحمك الله يا أبا دجانة .. |
صور من حياة الصحابة ٥
القعقاع بن عمرو هاهي ذي مدينة رسول الله في العام التاسع للهجرة تستقبل الوفود مع إشراقة كل صباح ليعلنوا إسلامهم بين يدي رسول الله ويبايعوه على السمع والطاعة .. وبينما كان وفد من بني تميم يعلنون إسلامهم ويأخذون جوائزهم التي أمر لهم بها رسول الله ، كان رسول الله يتوسم فتى منهم ويتفرس في وجهه ، ثم ما لبث أن حدق فيه وقال : ما اسم الفتى ؟ قال : القعقاع بن عمرو فقال : ما أعددت للجهاد في سبيل الله ياقعقاع ؟ فقال : طاعة الله ورسوله والخيل الصافنات ،والرماح المرهفات . فقال : تلك الغاية .. ومنذ ذلك اليوم وضع القعقاع نفسه وسيفه في طاعة الله وجعل مفرشه صهوات الجياد كان له مع قائده خالد بن الوليد لحظات رائعة ومواقف بطولية .. فما كاد خالد يسلم جنبه للراحة بعد الفراغ من حروب الردة حتى جاءه كتاب أبي بكر يأمره بالتوجه لفتح بلاد العراق فكتب إليه يطلب منه المدد ، فلما فضّ الصديق كتاب خالد قال لمن معه : إن خالداً يطلب منا المدد فأمدوه بالقعقاع ، ففغر الحاضرون أفواههم دهشة مما سمعوه وقالوا : يا أمير المؤمنين أتمدّ قائدا انفض عنه أكثر جنده برجل واحد !!! فقال الصديق : نعم ... فإن صوت القعقاع في الجيش لخير من ألف فارس ، وإنه لا يهزم جيش فيه القعقاع.... للحديث بقية إن شاء الله |
صور من حياة الصحابة ٦
القعقاع بن عمرو رضي الله عنه مضى خالد بن الوليد على رأس ١٠ آلاف من جنده نحو العراق و معه القعقاع بن عمرو الذي عدّه الصديق بألف فارس .. ما إن حط خالد رحاله في المنطقة للقاء فارس حتى وجه كتابا إلى هرمز يقول فيه : "أما بعد فاسلم تسلم أو اختر لنفسك و قومك الذمة وادفعوا للمسلمين الجزية عن يد وأنتم صاغرون وإلا فلا تلومن إلا نفسك فقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة..!" طار صواب هرمز لمَّا قرأ رسالة ابن الوليد وكتب إلى "أزدشير" ملك الفرس يخبره بقدوم المسلمين نحو العراق ثم هب من ساعته و رصَّ صفوفه و جمع جموعه وأسرع بهم نحو موارد الماء في الحفير ونزل عليها قبل أن يصل إليها خالد بجيشه... فلما بلغ خالد بن الوليد الحفير أمر جنده بأن يلقوا رحالهم في مكان اختاره لهم فقام إليه نفر وقالوا: أيها الأمير إن عدونا على غير ماء و إنا لنخشى أن نموت عطشًا .. فقال لهم ألا حطوا رحالكم حيث أمرتكم ثم جالدوا عدوكم على الماء مجالدة المستميتين فلعمري ليصيرن الماء لأصبر الفريقين وأكرم الجندين وأنتم الأكرم والأصبر بإذن الله... اصطف العسكران و وقف هرمز في مقدمة جيشه وكان قد أضمر في نفسه شرا و طوى صدره على غدره ...... ولنا في الحديث بقية بإذن الله |
صور من حياة الصحابة ٧
لقد أيقن هرمز أنه إذا استطاع أن يقتل خالد فقد قطع أربعة أخماس الطريق إلى النصر ..لكنه على يقين بأنه ليس في وسعه أن يقتله مكافحة ومادام كذلك فليقتله غدرا ..فأسرَّ الأمر مع فريق من فرسانه وأحكم معهم الخطة وحدد لكل مهمته. خرج هرمز من بين الصفوف ووقف في الساحة التي تفصل بين المعسكرين قريبا من معسكره وهتف هتاف المتحدي وقال:ابرز لي ياخالد . فما إن سمع نداءه حتى ترجل عن جواده ومضى .غير إن خالد لم يشهر سيفه ليصاول عدو الله حتى وثب عليه رجال هرمز وسلطوا سيوفهم نحوه .وهنا هب الفارس الذي عده الصديق بألف فارس وقذف بنفسه في الساحة وهو يقول :لقد جاءك القعقاع بن عمرو ياعدو الله ..ثم انصب على هرمز وتبعه رجال من أمجاد المسلمين .. فدارت المعركة بين الفريقين . استلَّ خلالها خالد روح هرمز من بين جنبيه . وصرع القعقاع ومن معه العُصْبَة الغادرة العابثة بآداب الحروب على مرأى من الفرس ومسمع فلم يجرؤ أحد منهم أن يحرك ساكنا . ثم كر المسلمون على عدوهم كرة واحدة فأزالوهم من مواقعهم وحملوهم على أن يولوا الأدبار . فلقد صدق الصديق حين قال إن جيشا فيه القعقاع بن عمرو لا يغلب .. بعد ذلك وثق مابين خالد والقعقاع ولا غرو فقد عرف خالد مقام صاحبه في الحروب فولاه القيادات وجعله ساعده الأيمن وكان له معه يوم فتح دمشق مغامرة لا يجرؤ أحد على اقتحامها إلا أولئك الذين قدَّت قلوبهم من الصخر وصيغت أذهانهم من الجوهر فقد كان خالد بن الوليد يوم فتح دمشق ..... ولنا في الحديث بقية إن شاء الله . |
صور من حياة الصحابة ٨
القعقاع بن عمرو - رضي الله عنه - كان خالد بن الوليد يوم فتح دمشق أحد القواد الذين كانوا تحت إمرة أبي عبيدة بن الجراح .، لكن خالد كان يحرص أشدّ الحرص على أن يكون القعقاع معه ذلك لأنه كان يطمح دائماً إلى أن يأتي هو ومن معه بالمعجزات ، ومن مثل القعقاع لصنع المعجزات !!! كانت مدينة دمشق إذ ذاك تحيط بها الأسوار من كل جانب وكان حولها خندق عميق ، وكانت لها أبواب خمس تفتح في أوقات السلم مع إشراقة كل صباح وتغلق مع كل مساء لينام الناس آمنين وزع أبو عبيدة الأبواب على القواد وكان من نصيب خالد والقعقاع الباب الشرقي وهو من أمنع الأبواب وأشدها قوة .. نصب المسلمون المجانيق وأقاموا الدبابات عند الأبواب، فردّ حماة المدينة جنود الدبابات وثبتت حصونهم لرني المنجنيقات فلم يجد المسلمون وسلية لإرغام العدو على الاستسلام إلا الحصار :( لكن حصار دمشق قد طال حتى بلغ سبعة أشهر وبات المسلمون يتسائلون فيمايشبه اليأس : كيف لنا بفتح المدينة ومتى ؟!! فجاءهم الجواب على لسان خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو.. للحديث بقية إن شاء الله |
صور من حياة الصحابة ٩
القعقاع بن عمرو رضي الله عنه كانت لخالد بن الوليد آذان تسمع كل ما يقال خلف أسوار دمشق وعيونٌ ترى كلَّ مايجري فيها.. فجاءته عيونه ذات يوم تقول: أيها الأمير إن بطريق دمشق قد ولد له على الكِبَر مولود بعد طول ترقب ففرح به أشد الفرح و بلغ من ذلك أنه دعا حماة المدينة وجندها في ليلة غد إلى وليمة جفلى سيأكلون فيها روائع الطعام ويشربون خلالها عتيق الخمور ويطربون حتى الصباح وإنَّ عليك أن تبتهل هذه الفرصة .. بادر القائد المُلْهم فصنع سلالم من الحبال وأعَدَّ لغزوته هذه طائفة وافيةً من الأوهاق... فلما دجى الليل ولفَّ الكونَ بظلامه قال خالد لجنوده:إنا سنرقى إلى السُّور فإذا سمعتم تكبيرنا فليصعد نفر كبيرٌ منكم خلفنا ولتتدفق بقيتكم على الباب.... ثم مضى هو والقعقاع بن عمرو وثلة قليلة من أصحابه فعبروا الخندق عوما على القرب حتى وصلوا أسوار المدينة ...ثم قذفوا أوهاقهم فأثبتوها في شرفات السور وتسلقوا عليها حتى ركبوا أعاليه.... ونصبوا سلالم الحبال التي معهم خارج السور لمن يريد أن يرقى إليه و من داخله لمن يريد أن ينزل إلى المدينة ....ثم كبر خالد فعبر جنده الخندق ... ثم انحدر هو و القعقاع أمام الباب فقتلوا حماته وفتحوا أقفاله ... وتدفق جند الله على المدينة من أعلى و من أسفل واندفعوا داخل دمشق مهللين مكبرين ... فدب في المدينة الذعر وسيطر على حماتها الاضطراب و الهلع وشاور بعضهم بعضا... فرأوا أن يفتحوا الأبواب الأخرى للمدينة بأيديهم ليدخلها المسلمون سلما بدلا من أن يدخلوها حربا... ففتحوها ولو لم يفتوحها لفتحها المسلمون بنصر الله انتظرومع قصة القعقاع في القادسية بإذن الله |
| الساعة الآن 11:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir