المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعدد الزوجات وسلوكياتها


المستشار400
22-05-04, 01:49 AM
تعدد الزوجات وسلوكياتها
بين فطرية الميل إلى تعدد الزوجات وسلوكيتها


عن اللطيف الخبير جل جلاله في قرآنه العظيم:

(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا...).

من منطلق أن المرأة نصف المجتمع ودورها لا يقل عن دور الرجل في دفع عجلة الحياة نحو الأمثل، والمجتمع بدونها ناقص تكويناً. نجد أن ما يربك هذا النصف ويقلقه هو مسألة (تعدد الزوجات) فما أن تسمع بذلك حتى تقوم قيامتها وتكاد تخرج عن حالتها الطبيعية فلا يهدأ لها بال، ولا يقر لها قرار وكما في المفردات الشائعة بين عامة الناس: أنها مستعدة لأن تقبل أي ضغط وتصبر إلا الضرة، وإن كانت في أحيان تتعايش مع الواقع المفروض لكن قلبها يحترق.

ومما يزيد الوضع سوءاً والعلاقات تأزماً دراسة حديثة تقول: إن السائد لدى علماء النفس والاجتماع الغربيين هو أن الرجل يميل تكويناً إلى تعدد الزوجات، ونظام (الزوجة الواحدة) يتعارض مع طبيعته التكوينية، وأن الرجل خائن على طول التاريخ.

فقد اندلعت في المحافل العلمية الأمريكية أخيراً سجالات حامية حول ما إذا كانت الغيرة والعشق سمات منحوتة أساساً داخل المخ البشري، أما أنها نتاجات للثقافة والتربية.

وتطايرت الشرارات بعد أن أظهرت دراسة لأكثر من (16) ألف شخص من كل قارات الأرض، أن الرجال في أي موقع، عزاباً كانوا أم متزوجين، يرغبون أكثر من النساء في أن يكون لهم أكثر من شريك واحد. فأتت الدراسة مؤيدة لمقولة النساء (بأن الرجال لا أمان لهم) لكن (تفاءلوا بالخير تجدوه) فلا نريد تأليب نصف المجتمع ضدنا ونطمئن النساء وندعوهم للتهدئة من روعهم وأن لا ينظروا إلى الرجال هذه النظرة المتطرفة ونقول: بأن هذه النتائج ليست صحيحة دائماً وأن مشكلات العلاقات العائلية في عصرنا ليست مشكلات يسيرة وسهلة بحيث يمكن حلها من خلال بطاقات الاستفتاء أو من خلال المؤتمرات وعلى ذلك المستوى من الطرح الفكري لفئة معينة.

ورغم أن غالبية العلماء لا يجادلون في أن التطور قد لعب دوراً في تشكيل السلوك البشري، فإن الفكرة القائلة أن النزعة نحو إقامة علاقات جنسية متعددة، موجودة في تركيب دماغ الإنسان، ولذلك فإنها (طبيعية) لا يستطيع مقاومتها، حتى يتمكن من تبرير رذائله، هذه الفكرة جوبهت بهجوم شديد من قبل بعض العلماء الذين يؤكدون على أولوية الثقافة في تشكيل السلوك الإنساني، وموجبات الخيانة يخلقها المحيط الاجتماعي في الرجل لا الطبيعة، فعوامل الخيانة يخلقها المحيط، حيث يدفع المرأة لاستخدام كل وسائل الإغواء والإنحراف مع الرجل، كما يترك آلاف النساء عوانس تحت طائلة شعار أن نظام الزوجة الواحدة هو القانون الوحيد للزواج كما في الدول الغربية، وأفضل طرح للقضية هو طرح القرآن الكريم كما في الآية:

بأن نظام الزوجة الواحدة أفضل من تعدد الزوجات، وأن روح العلاقة الزوجية التي تعني: الوحدة والتمازج تتجسد في نظام الزوجة الواحدة بشكل أفضل.

لكن هناك حالات خاصة لتعدد الزوجات لإنقاذ المجتمع وإنقاذ نفس نظام الزوجة الواحدة من خطر رهيب عند انتشار الفساد والانحلال.

المصدر: شبكة النبأ المعلوماتية
مع تحياتي
المستشار400

سيف العداله
25-05-04, 01:07 AM
بأن نظام الزوجة الواحدة أفضل من تعدد الزوجات، وأن روح العلاقة الزوجية التي تعني: الوحدة والتمازج تتجسد في نظام الزوجة الواحدة بشكل أفضل.
:rolleyes:

تشكرات اخوي

راجي
25-05-04, 06:15 AM
عزيزي المستشار ...

بتدقيق وتأمل بعض العبارات الوارده في الدراسه ونتائجها ..

واذا اتفقنا ان الدراسات والبحوث تكون نتائجها في العاده

علميه وواقعيه مجرده من اية آراء او احكام ..

نجد في البدايه ان الاعتراض على نتائج تلك الدراسه

مبني على مفاهيم ديانات اخرى غير اسلاميه ..

مفاهيم وتعاليم تقوم عليها بعض الانظمه مثل نظام الزوجة الواحدة الذي

ذكرته وذكرت انه القانون الوحيد للزواج كما في الدول الغربية ..التي نعرف

جميعا ان غالبية اهلها يعتنقون النصرانيه ..

وبالتالي فأنه بناء على تلك المفاهيم والانظمه من الطبيعي الا

يتم القبول بما بينته الدراسه التي تقول ..

( إن السائد لدى علماء النفس والاجتماع الغربيين هو أن الرجل يميل تكويناً

إلى تعدد الزوجات، ونظام (الزوجة الواحدة) يتعارض مع طبيعته التكوينية، ) ..

لأنهم ان اقرو بذلك واقروا ايضا بــ ( إن الفكرة القائلة أن النزعة نحو إقامة

علاقات جنسية متعددة، موجودة في تركيب دماغ الإنسان،

ولذلك فإنها (طبيعية) لا يستطيع مقاومتها، ) اذا اقرو بكل ذلك

فانه يلزمهم تغيير نظام الزواج عندهم الذي لايسمح الا بواحده

وقبل ذلك تغيير مناقضة مفهاهيمهم التي يرون من خلالها ان

اية علاقه اخرى خارج نظام الزوجه الواحده يعد من الخيانه ..

وهذا يخالف ويعارض تعاليم ومفاهيم ديننا الاسلامي الذي سمح

بتعدد الزوجات .. وسمح ايضا بملك الايمان ...

ملك الايمان الذي منعوه هم بحسب مفهومهم الذي يرى ان

( موجبات الخيانة يخلقها المحيط الاجتماعي في الرجل لا الطبيعة )

وبحسب مايؤكدونه من خلاله ( على أولوية الثقافة في تشكيل السلوك الإنساني )

والتي جعلتهم يضعون بعض القوانين البشريه ومنها انظمة حقوق الانسان التي

لم تراعي غرائزه وطبائعه التي جبله الله عليها وهذبها فيه .. حيث

انه وقبل النظر الى القوانين الربانيه التي تحكم وتضبط هذه الناحيه

نجد ان لدى كل رجل منا الرغبه والاستعداد في التعدد .. وكذلك

الاحساس بالقدره ... ونجد ايضا اننا بالنظر الى ماحولنا من

مخلوقات نجد اننا نشترك معها في كثير من الصفات ..

الا ان الله عز وجل فضلنا واكرمنا عليها بكثير من النواحي

حتى وان تشابهنا معها في بعض الغراائز مثل غريز الاكل والشرب

من اجل البقاء .. وغريزه الجنس من اجل التكاثر وحفظ النسل ..

غريزة الجنس التي من خلالها نجد ان الذكور في اغلب انواع الحيوانات

لديها القدره على التعامل مع عدد كبير من الاناث وحمايتها والتحكم فيها ..


مما يؤكد ماجاء في الدراسه في حالة اقتناعنا باننا نشبه كثير من

المخلوقات في غرائزها وفي اننا مخلوقين من ذكر وانثى .. يؤكد

( أن النزعة نحو إقامة علاقات جنسية

متعددة، موجودة في تركيب دماغ الإنسان، )

وانها من طبيتعه وخلقته .. التي راعاها سبحانه وتعالى

وشرع مايهذبها من خلال تشريع التعدد ..

وكذلك ملك اليمين ( وما ملكت ايمانكم )

ونجد اننا بذلك نقف امام ناحيتين مختلفتين .. الاولى ناحية غريزة

الجنس .. والثانيه الزواج والتعدد فيه ..

اذا اتفقتم معي على ان النزعه الجنسيه في اقامه علاقات متعدده

موجوده عند الانسان .. وان الشارع هذب هذه الناحيه ..

ستكتشفون .. منطقية قلق المرأة وقيام قيامتها وخروجها عن

حالتها الطبيعيه .. اذا علمت برغبة زوجها بالتعدد ..

لان ذلك يمس وضعها وكرامتها .. حيث انه لم يبني زواجه على

الرغبه بالجنس لكي تعذره .. اذا علمنا ان لديه من الاماء مايغنيه

عن الزواج باخرى من اجل اشباع هذه الناحيه ..

اذا المرأة في اطار مفهوم شريعتنا .. وفي ضل وجود الاماء

لاتنكح من اجل الجنس بل من اجل نواحي اسريه واجتماعيه

ومتعة شخصية ارقى من ان تكون في الجنس .. فهي

تنكح لثلاث حسب التشريع الالهي جاء به

رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهي تنكح

( لمالها وجمالها وحسبها ونسبها فاظفر بدات الدين تربت يداك)


فمن الحديث نجد ان الزواج المبنيى عليه من اخرى .. يستثير غيرة الاولى

ربما نتيجة ثبوت عدم قناعة زوجها بما لديها من جمال أو مال أو حسب ..

أو تفوق غيرها عليها في هذه الناحيه .. وهذا سبب وجيه للغيره وتغير حال

المرأء بالدرجه التي تصل فيها الى مانحكم عليه انها تعترض على حكم الله ...


اخي المستشار .. ذكرت ذلك من باب وجهة نظر شخصيه ..

اعتذر عن اطالتي في توضحيها .. ولكن لعل في الاطاله افاده ..