المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرب وأنت الحكم ( يوجد صورة ) ..


عين ثالثة
23-11-06, 09:17 AM
كم نخطىء يوم أن نجعل واسطة بيننا وبين طرف آخر سواء كنا متفقين أم مختلفين ..

من جهتي أعمد للمواجهة مع الشخص ..

وإن كان ثمة طرف آخر يعنيه الأمر طلبت أن يكون الحديث إليه بحضرة الطرف الآخر ..

عمدت لذلك على إثر قراءة لأحد الكتب ..

أما نتيجة ما مر من مواجهات فكانت بصراحة مما يشجع على مواصلة هذا النهج ..

لم يعد كلامي للآخر قابل لفهم الناقل وإدراكه ..

وما يريد الطرف الآخر إيصاله إلي يمت لسمعي ووعي مباشرة ..

أنصت له مهما كانت وتيرة خطابه حدة أو ( ركادة ) ..

المهم لدي أن أقف على كل مالديه ..

عبر كل الوسائط ..

ما يحكيه اللسان ..

وما يعكسه الوجه ..

وما تريد أن تقوله اليدان ..

بل وحتى الكتف والرأس ..

هذا حقه علي لكي أكون على إلمام بأكبر قدر ممكن مما يريد أن يوصله إلي ..

كما أن سماعه مني مباشرة يمكنه ليصل إلى ما مكنت نفسي منه عنده ..

خلاف ما يكون عندما تكون الوساطة في النقل ..

وما قد يكتنفها من الفهم غير السديد والتصور الخاطىء والتحوير ..

الأمر الذي لا يمكن لطرف في التدارك ( الحي ) المباشر ..

مما قد يفتح جبهة لشيطان ليدخل منها للإفساد والتباعد ..

وفي اللقاء المباشر حفظ للوقت وقصر لحلبة الخلاف أوالإختلاف ..

ومنه ستتعلم أشياء كثيرة قد لا تجدها عبرالوسائط ..

جربوها وأنتم الحكم .

صورة من أوجه الاختلاف ..

مع زميل عمل لا تجعل مديرك المباشر وساطة بينك وبينه ..

وإن كان ولا بد من تدخل المدير فليكن حديثك بوجود زميلك ..

صورة أخرى ..

مع معلم ابنك ..

تحدث إلى المعلم مباشرة ..
وإن كان الأمر يتطلب طلاع طرف إداري فاطلب أن يكون حديثك في ظل وجود المعلم ..

.

همس الامواج
23-11-06, 10:00 AM
الـــى بنــــي علمـــــان وأذنابهــــــم
اقــــول لـــــهم
( من احــــبه الله حــــبب الخلــــق فيه )
وأذكـــــرهـــــــم بأنهــــــــــا
(أمِــــةً تجســد غضبها في رجل )

بيــــــان
في الشروط العمــريه التي أشــترطها أهل الذمــه على أنفــسم لأمـــير المـــــؤمــنين فـي بلاد الإسلام

هــــي كالتـــالــــــي :

أن لا يحـدثُ في مدينتهـم كنسية ، ولا فيما حولها دبراً ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددُ ماخرب من كنائسهم ولا ما كان منها في خطط المسلمين ، ولا تمنع كنائسهم من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار ، وأن يوسع أبوابها للمارة وأبن السبيل ، وأن لايئوو فيها جاسوساً ، وأن لايكتموا غشاً للمسلمين ، وأن لايضربُ بنواقيسهم إلا ضرباً خفيفاً في جوف كنائسهم ، وأن لا يظهرو عليها صليباً ، وأن لا ترفع اصواتهم في الصلاة ولا القراءة في كنائسهم فيما يحضره المسلمين ، ولا يخرجـو صليباً ولاكتاباً في سوق المسلمين ، ولا يخرجـو باعـوثاً ــ وقال ( والباعوث أي يجتمعون كما يخرج المسلمين يوم الأضحى والفطر ــ ولاشعانين وهـو ( أسم عيد من أعياد النصارى على صيغة الجمع ولا مفرد لـه ) ، ولا يرفعـو أصواتهم مع موتاهــم ، ولا يظهرُ النيران معهم في أسواق المسلمين ، ولا يجاورون المسلمين بالخنازير ولاببيع الخمــور ، ولا يظهرُ شِركاً ، ولا يرغبون في دينهم ، ولا يدعــون إليه أحداً ، ولايتخذو شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين ، ولا يمنعو أحذاً من أقاربهم أن أردو الدخول في الإسلام ، أن يلزمو زينهم ( ملابسهم وعدم تشبههم بلباس المسلمين ) حيثما كانـو ، ولايتشبهو بالمسلمين في لبس قلنسوة ولاعمامه ولانعلين وفرق شعر ولافي مراكبهم ولا يتكلمون بكلامهم ولا يتكنون بكناهم ، وأن يجزو مقادم رؤسهم ولا يفرقو نواصيهم ، ويشدو الزنانير على بطونهم وأوساطهم ، ولا ينقشون خواتيمهم بالعربية ، ولا يركبون السروج ولا يتخذون شيئاً من السلاح ولا يحملونه ولا يتقلدو السيوف ، وأن يوقرو المسلمين في مجالسهم ويرشدوهم الطريق ، وأن يقومو لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ، ولا يطلعون عليهم في منازلهم ، ولايعلمو أولادهم القرآن ، ولا يشاركوا أحداً من المسلمين في تجارةً إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة ، وأن يضيفُ كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ويطعموه من أوساط مايجدون ضامني لهم ذلك على أنفسهم وذرا ريهم وأزواجهم ومساكنيهم ، وأن خالفو أو غيرو في هذه الشروط التي أشترطوها على أنفسهم وقبلوا الأمان عليها ــ فلا ذمــة لهــم وقد حل للمسلمين منهم مايحل لأهل المعانده والشقاق . وقد زاد عليها الخليفة عمر رضي الله عنه شرطان وهما
1- الأيشترو من سبايا المسلمين . 2- ومن ضرب منهم مسلمً فقد خلع عهده . انتهى ... ومن أرد الأستزاده والتفصيل في ذلك فليراجع الكتاب ـ الجزاء الثاني صفحة 57 إلى أخر الكتاب .

تبــيان مهــــم
________________________________________
________________________________________

يلاحظ من ذلك أنه أذا فعلت هذه الأشياء السابقة والتي فيها ضررً للمسلمين أو غضاضةً على الإسلام يصير ناقضاً للعهــد وأما أذا سب الذمي الله ورســوله وكتابة ونحو ذلك وتكرر فعلى الأمام أن يقتل فاعله تعزيراً . وله أن يزيد على الحد المقدر فيه أذا رأى [ المصلحة ] في ذلك ، ولا يجوز للأمام أن يعاهدهم عليه ، وليس لأمام الوقت أن يصالح أهل الذمة بدون شيء من الشروط التي شرطها عمر رضي الله عنه وليس عليه أن يجدد تلك الشروط التي تضمنت ( الإمساك عن الطعن في دين المسلمين ، وأنهم إذا فعلوا ذلك حلت دمائهم وأموالهم ولم يبق بيننا وبينهم عهد لقول الله تعالى ( وأن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم ) الآية
فالمعاهد له أن يظهر في داره ماشاء من أمر دينه ، وليس لذمي أن يظهر في دار الإسلام شيئاً من دينه الباطل ، فالنكث هو مخالفة العهد ، مأخوذ من نكث الحبل ، فمن نقض العهد بمخالفة شيْءً مما صولحوا عليه عاد حربياً والطاعنون في ديننا يدخلون في عموم الآية لفظاً معنى . ومن نكث يمينه وطعن في ديننا فهو من أئمة الكفر .قال تعالى ( فقاتلوا أئمة الكفر ) الآية وقال تعالى ( إنهم لا أيمان لهم ) الآية . وهذا علةً اخرى لقتله فالمراد هنا بالأيمان هو العهد لا القسم بالله . والله أعلم
__________________________________________________ ____________________________________
__________________________________________________ ____________________________________

تنـــــويه مهم جــداً لكل مسلم
__________________________________________________ _

( أن عقد الذمة حقً للـه ولعامــة المسلمين وليس حقـاُ للأمام ــ الشروط أذا كانت حق للــه سبحانه وتعالى ــ لا لعامــة ــ أنفسخ العقد بفواته من غير نسخ ) والله أعلم . ص 1056
__________________________________________________ ______
نقلـه: أخوكم همس الأمواج
ملاحظـــه
لقد بذلت جهدي في الاختصار فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله من ذلك بريء.. والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
شكــــر خاص لاأخــــتي :
أم ابراهــــيم لماقامت به من مجهــــود جلي تشكـــر عليــــــه