المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفعت الجلســــــــة !!!


المياسه
14-05-04, 11:33 PM
زاويه تعني بقضايا الشعر والادب وما فيه من مشاكل كثيره..
المقدمه..
بيع الشعر تهمه تلاحق الجميع ..ورغم انكار البعض الا ان هناك من يقول بانه لا يوجد دخان من غير نار ..وتوجه التهمة بشكل كبير الى الشاعرات ..منهن من ثبتت عليها التهمة ومنهن من ناضلت حتى اثبتت براءتها..في هذه الجلسه سنقدم اربعه امثله للقضايا التي تم تداولها في اروقه المحكمة,,وسوف نرى وجهه نظر الدفاع ..والمستشارين ,,وسوف نتلو الحكم في نهايه الجلسه..حسب ما يتبين لنا من ادله وبراهين.. وقضيتنا اليوم تحت عنوان..{شاعرات مدانات بالادلة وشعراء ساهموا في الغش والخداع.}.

حاجب المحكمه..محـــــــــكـــــــــمــــــــــــــــة.. ..بصوت مجلجل..

القاضي..فتحت الجلسه على بركه الله..فلتتفضل ايها المحامي..بما لديك.

المحامي. شكرا سيدي القاضي ..وحضرات المستشارين..
سوف نعرض اولا قضيه الشاعر(عبدالله حمير ..والشاعرة تنهات نجد)

تنهات نجد اسم توهج في فترة زمنية كان فيها الشعر يعيش افضل حالاته..قدمت الكثير من القصائد الرائعة لفتت اليها الانظار مما جعل الجميع يؤمن بموهبتها ويتلذذ بقصائدها ويحر صعلى متابعتها ..وكانت تشغل حيزا كبيرا من كوكب الشعر النسائي وبعد ان رسخ اسمها وقصائدها في ذهن القارىء ومخيلته خرج علينا عبدالله حمير القحطاني مفجرا مفاجأة سمع دويها كل من يقطن خارطة الشعر ومن هم خارج هذه الخارطه عندما افصح وبكل جراءة انه يكتب قصائد تنهات نجد ..معترفا انه كان يبحث عن حلم المليون من خلال ما كانت تعشمه به من دخل مادي يدخله عالم الاثرياء وبعد صدور هذا الاعتراف من عبدالله حمير القحطاني اختفت تنهات نجد..عن الساحة ولم يعد لها حضور يذكر ..وهنا نترك عدة علامااات ....!!!!!

القضيه الثانية::عبير نجد وعناد المطيري..
ونفس الحديث ينطبق على الشاعرة عبير نجد التي توهجت فترة من الزمن وحضرت بقائد فائقه الجوده وكان حضورها من خلال النشر فقط ولم يكن لها تواجد اخر ..ولكن لوحظ انه تم اختيارها ذات يوم لتكون ضمن الشااعرات المشاركات في امسيات الشعر النسائي بالجنادرية وكان جمهورها على شغف لرؤيتها وسماع قصائدها منها مباشرة..الا ان المفاجأة قد حلت على الحضور كالصاعقة عندما وضع اسمها على الطاولة بالمنصة الخاصة بالامسية ولم تحضر عبير نجد..مما ادخل الشك في نفوس عشاقها وعشاق الشعر بوجه عام وبعد فترة من الزمن خرج الينا عناد المطيري معترفا بانه من كان يكتب لعبير نجد قصائدها....مما كشف الامور امام القارىء ..وهنا.سيدي القاضي..نضع عدة علاماااات استفهاام..!!

القضيه الثالثة::الكرز..وفهد عافت..

اما الشاعرة هفاء خالد(الكرز) فقد شكلت حضورا قويا بقصائدها وكان حضورها الاول من خلال مجلة قطوف عندما كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت وعندما برز اسم الكرز..بدات الاقاويل والشكوك تحوم حول تجربتها وذكر اكثر من شخص بان فهد عافت هو من يكتب للكرز ..الا ان هذا الاتهام لم يثن الشاعرة من توهجها وتقديم نفسها بصورة تجبر المتابع على الاقتناع بموهيبتها وفعلا استمرت الكرز وتوهجت واثبتت للجميع انها اشعرة ولم تثنها محاولات البعض بالتقليل من شاعريتها وموهبتها ...هي لا زالت تتقدم بقصيدتها من نجاح الى اخر وهنا يتضح لنا ان الموهبة لا يمكن ان تقتل عندما تكون صحيحه ومبنية على اساااس....

القضيه الرابعه..بنت ابوها ويوسف الزهراني..

بنت ابوها ..شاعرة لا يختلف على شاعريتها اثنان..منذ اول حضور لها وهي تقدم عملا رائعا وقصائد تسلب الالباب ..توهجت ونجحت في التربع على هرم الشعر النسائي..بعد ان حصدت الاعجاب والالقاب خرج الينا الشاعر والاعلامي يوسف الزهراني...كاشفا للقارىء بانه من كان يعدل لبنت ابوها قصائدهاا..وهذا الاعتراف احدث اضطرابا في مخيلة المتابع للساحة الشعرية واعضاءه بوجه خاص..وكانت هناك عدة تساؤلات منها ..ما كان يقف في صف الشاعرة حيث ذكر اكثر من شخص بان قصائد بنت ابوها اجمل بمراحل من قصائد يوسف الزهراني وبعد ان وصل الامر الى اشده.خرجت الينا بنت ابوها بقصيدة وجهتها الى يوسف الزهراني مجملها انتقادا له وطلبت اليه من خلالها ان يرد هل عدل هذه القصيدة لها؟؟!! والشاهد ان بنت ابوها لا زالت تتواصل مع القارىء بقصائدها بينما اختفى يوسف الزهراني ....ما قولكم
القاضي..اشكر لك ..ودعونا نسمع ماذا لدى الادعاااء..

الادعااء..اشكرك سيدي القاضي..

من خلال ما طرح من قضايا واعترافات بعض الشعراء بانهم كانوا خلف نصوص بعض الشاعرات ..فاننا نطالب المحكمة بمحاكمة الطرفين للاتي..
1-الشاعرات اللاتي ثبت تورطهن في هذه القضايا وذلك لما بدر منهن من مغالطة للجمهور ومتابعي الشعر وعدم مراعاة المصداقية في طرح مشاعرهن امام المتلقي وتضليل الحقائق.
2-الشعراء المتهمين ببيع الشعر والذين ثبتت ادانتهم بناء على مصادقتهم على اعترافاتهم وذلك لبيعهم لمشاعرهم والاشتراك مع الشاعرات المتهمات في غش المتابع وخداعه..
واشكر لكم حسن استماعكم وانصاتكم..
القاضي شكرا ..وتفضل بالجلوس..
ماذا لديكم يا حضرات المستشاارين..
المستشارين..نشكر لك سيدي القاضي وسوف تستمع الى مداولتنا..
سيدي القاضي ..بكل اسف هناك الكثير من الشعراء الذين ابتليت بهم الساحة عندما ينساهم جمهور الشعر فانهم يفتعلون قضية من اجل الاشارة اليهم بالبنان..حتى ولو كانت هذه الاشارة لا تسر ولا تفيد الشعر في شىء..وبغض النظر فاننا نرى ان هناك ظلما كبيرا تتعرض اليه اخواتنا الشاعرات..اللاتي لم يجدن من الساحة رجلا منصفا ليرفع عنهن هذا الظلم غير المبرر..ان هؤلاء يصادرون تفوق وموهبة ووجود الشعر النسائي وليس عيبا من جانب اخر ان يعدل الشاعر المتمكن لشاعر اخر او شاعرة لمن ما زالوا في اول الطريق..
خذ مثلا كنا نعدل قصائد لشعراء شباب في الثمانينات الميلادية وكانوا وقتها يعتبروننا استاذة لهم ..نحن المشرفين على الصفحات الشعبية في ذلك الوقت والحق يقال ان كثيرا من هؤلاء تجاوزوا استاذتهم شعرا وشهرة ..في النهايه نطالب بالتالي..
1-يدان الشعراء الذين يكتبون للشاعرات او غير الشاعرات لانهم بقصد او بغير قصد اوهموا بعض الاخوات اللاتي لا يملكن الموهبة الحقيقة بانهن شاعراات...فعلاا..
2- يدان المحرر الذي يعرف تمام المعرفة بان فلانه من الناس غير شاعرة ويكتب لها ..وبالتالي يطبل لها ويضع لها مقدمات ..ورغم انه يعلم بانها غير شاعرة ..واكثرهم يعرف اسلوب الشعراء الذين يكتبون لهذه الشاعرة..
3-وبما ان الشعراء الذين ذكرت اسماؤهم واعترفوا او ادعوا بانهم يحملون اسماء مزدوجة رجالية ونسائية فانهم هم المدانون بذلك..لانهم سمحوا لانفسهم بمثل هذه الطرق الملتوية التي لا تفيد الشعر والشعراء وانما هي افكار تهدم ولا تبني..ومن هنا نقرر براءة الشاعرات لاننا لا نعلم ..ربما تكون هناك مبالغ مالية تدفعنها للشعراء
لدينا مداخله من شاعر موجود بالمحكمه فليتفضل
بعد الاستماع الى ما دار هنا في قاعه المحكمه احب ان اطالب بما يلي :
في البداية ابريء الشاعرات من هذه التهمة مع اعتقادي بان هناك من كان يعد ل لهن ويوجههن مثلهن مثل الشباب ولاعتقد ان مسالة التعديل عيب..ولو كان هناك مشرفات على الشعر النسائي في الساحة الشعرية لما تفشت هذه الظاهرة..وشكراا...
مهدي بن عبااااااار
رفعت الجلسه للمدااوله.

بعد فتره وجيزة..صرخ الحااجب...محكمــــــــــــــة..

من خلال اطلاعنا على القضايا المطروحة وسماع الادعاء واخذ رايء المستشارين حكمنا بما يلي:
1- ثبوت التهمة على مجموعة من الشاعرات بناء على الادلة واعتراف من كانوا يقفوا خلف قصائدهن.
2- تبرئة مجموعة اخرى من الشاعراتوذلك لعدم ثبوت ادانتهن وكذلك لضعف الادلة الموجهة لهن..

3-ادانة الشعراءالمتورطين في التهم المذكورة وذلك لما بدر منهم من غش للذوق العام وتضليل المتابع لعدة سنوات مما ساعد في تفشي ظاهرة عدم المصداقية فيما بعد..

أبو ياسر
15-05-04, 12:10 AM
مشرِفَتَنَا الكريمة

تحيةً طيبةً مباركةً

موضوعٌ قَـيِّـمٌ زاخِــرٌ بالجُـرَأة والشَّـجَـاعَةِ والثِّـقَة

ما شاء الله .. ما شاء الله

تحياتى وتقديرى


أخوكم

أبو ياسر