رائدة الشبكة1
13-11-06, 05:39 PM
ما يصعب علي عندما ارى معاق او معاقة في اي مكان ليست حالته انما انتمائه لهذا المجتمع
الذي مازال فيه من مخلفات التخلف
اي حضارة هذه التي نفتخر بها بينما ابسط الأمور و اكثرها اهمية تهمل و لا تخطر على بال
و فكر المتعلم , فالمعاناة الحقيقية للمعاقين ليست الحالة التي قدر الله لهم ان يعيشوها
بل معاناتهم بعدم احساسهم بانتمائهم لعامة الناس و انهم فرد من افراد المجتمع
بل يشعرون بالأغتراب و كأنهم من كوكب آخر و نتيجة لذلك يتولد للبعض منهم الانعزال
و الشعور بالوحدة و الخوف من فقدان الآخرين
اي حضارة التي لا تقيم للمعاقين وزنا ؟
في الكثير من المدارس و المحلات و المؤسسات و الشركات و الأرصفة و حتى المساجد
ليس هناك ممرا منحدرا مسهلا للمعاقين للعبور به
كيف نسمي انفسنا متحضرين و نحن اهملنا اهم فئة تعيش معنا
يا الهي حتى المسجد قد يحرم المعاق من الصلاة به اذا لم تتوفر به ممر مسهل له
حتى بعض الأسر يكون عندهم معاق او معاقة في المنزل و بالرغم من هذا غير
مسهل مدخل البيت لهم او حتى داخل البيت تجد المعاق يضطر ان يصعد الدرج
حبوا حتى يجلس في غرفة الجلوس او النوم في الدور العلوي ليكون مع الأسرة
كيف نخصص الدور العلوي للجلوس و في بيتنا معاق ؟
و حتى لو استطاع المعاق الصعود سيكون ارهاقا له
اي حضارة و اي تقدم و اي علم و نحن ما زلنا نهتم بأتفه الامور و نترك اهمها
حتى المدارس مشكلتها مشكلة و ليست بالفصول انها بالدور العلوي و حسب
بل بمداخل المدارس التي بها درج فيعاني يوميا المعاقين من الدخول
و من فترة ام معاقة بكرسي متحرك ارادت ان تسجل ابنتها الصغيرة في المرحلة
الابتدائية و لم تستطع عبور الدرج الذي عند باب الشارع مما اضطرت احدى الاداريات
ان تخرج لتلك الأم بالأوراق لتسجيل الأبنة
ما هذا ؟ شيء مؤسف
او بعض المكتبات لا يمكن للمعاق ان يدخل و يشتري اما بسبب الدرج او بسبب ذلك
الحديد الدوار الموضوع عند مدخل الباب و هو للمشاة فقط و غير ممكن للمقعد ان يمر
نحن اناس مشكلتنا ان بنا هوس تقليد الغرب بما ليس به نفع اما النافع تركناه لهم
ليتفوقوا دوما علينا
فالمعاق في الغرب يعيش مدللا معززا مكرما و يخدم نفسه ليس له معوقات تعيقه
هناك المعاق لو حصل على الشهادات العالية يستطيع ان يتوظف بها بأحسن الوظائف
بينما هنا بعد سنوات العمر في الدراسة و الاجتهاد و بعد التخرج اما لا يجد وظيفة
تقبله بالرغم من شهاداته و لكن لأنه معاق فيقل الاقبال عليه
و اما يجد الوظيفة المناسبة و لكن مما يعرقل عليه المداخل الغير المناسبة له
فالمعاق له من التحدي و القوة و الاصرار و الطموح ما لا يملكه بعض الأصحاء
و لكن احيانا يجد ان بعض الأبواب توصد امامه و سببه نحن
بعض المعاقين لهم اعاقة جسدية بينما لهم عقول توزن بلد و لهم من العلم و الشهادات
فكفى تخلفا و لنرتقي و الاعاقة الحقيقية بصحيح البدن و خالي العقل
الذي مازال فيه من مخلفات التخلف
اي حضارة هذه التي نفتخر بها بينما ابسط الأمور و اكثرها اهمية تهمل و لا تخطر على بال
و فكر المتعلم , فالمعاناة الحقيقية للمعاقين ليست الحالة التي قدر الله لهم ان يعيشوها
بل معاناتهم بعدم احساسهم بانتمائهم لعامة الناس و انهم فرد من افراد المجتمع
بل يشعرون بالأغتراب و كأنهم من كوكب آخر و نتيجة لذلك يتولد للبعض منهم الانعزال
و الشعور بالوحدة و الخوف من فقدان الآخرين
اي حضارة التي لا تقيم للمعاقين وزنا ؟
في الكثير من المدارس و المحلات و المؤسسات و الشركات و الأرصفة و حتى المساجد
ليس هناك ممرا منحدرا مسهلا للمعاقين للعبور به
كيف نسمي انفسنا متحضرين و نحن اهملنا اهم فئة تعيش معنا
يا الهي حتى المسجد قد يحرم المعاق من الصلاة به اذا لم تتوفر به ممر مسهل له
حتى بعض الأسر يكون عندهم معاق او معاقة في المنزل و بالرغم من هذا غير
مسهل مدخل البيت لهم او حتى داخل البيت تجد المعاق يضطر ان يصعد الدرج
حبوا حتى يجلس في غرفة الجلوس او النوم في الدور العلوي ليكون مع الأسرة
كيف نخصص الدور العلوي للجلوس و في بيتنا معاق ؟
و حتى لو استطاع المعاق الصعود سيكون ارهاقا له
اي حضارة و اي تقدم و اي علم و نحن ما زلنا نهتم بأتفه الامور و نترك اهمها
حتى المدارس مشكلتها مشكلة و ليست بالفصول انها بالدور العلوي و حسب
بل بمداخل المدارس التي بها درج فيعاني يوميا المعاقين من الدخول
و من فترة ام معاقة بكرسي متحرك ارادت ان تسجل ابنتها الصغيرة في المرحلة
الابتدائية و لم تستطع عبور الدرج الذي عند باب الشارع مما اضطرت احدى الاداريات
ان تخرج لتلك الأم بالأوراق لتسجيل الأبنة
ما هذا ؟ شيء مؤسف
او بعض المكتبات لا يمكن للمعاق ان يدخل و يشتري اما بسبب الدرج او بسبب ذلك
الحديد الدوار الموضوع عند مدخل الباب و هو للمشاة فقط و غير ممكن للمقعد ان يمر
نحن اناس مشكلتنا ان بنا هوس تقليد الغرب بما ليس به نفع اما النافع تركناه لهم
ليتفوقوا دوما علينا
فالمعاق في الغرب يعيش مدللا معززا مكرما و يخدم نفسه ليس له معوقات تعيقه
هناك المعاق لو حصل على الشهادات العالية يستطيع ان يتوظف بها بأحسن الوظائف
بينما هنا بعد سنوات العمر في الدراسة و الاجتهاد و بعد التخرج اما لا يجد وظيفة
تقبله بالرغم من شهاداته و لكن لأنه معاق فيقل الاقبال عليه
و اما يجد الوظيفة المناسبة و لكن مما يعرقل عليه المداخل الغير المناسبة له
فالمعاق له من التحدي و القوة و الاصرار و الطموح ما لا يملكه بعض الأصحاء
و لكن احيانا يجد ان بعض الأبواب توصد امامه و سببه نحن
بعض المعاقين لهم اعاقة جسدية بينما لهم عقول توزن بلد و لهم من العلم و الشهادات
فكفى تخلفا و لنرتقي و الاعاقة الحقيقية بصحيح البدن و خالي العقل