د/جنونيات
07-11-06, 04:11 AM
ويلفني الحزن على فراق المواطن :
عبدالرحمن بن فرحان الجوير - من قبيلة شمر - من أهل سكاكا
- مدير مستوصف المحمدية الحكومي سابقاً -
متقاعد وعمره ستون عاماً
والذي صلي عليه يوم الأثنين 8 / 10 / 1427هـ الموافق 30/10/2006م
في ذاك المستشفى الذي يشهد كل يوم فقيدا جديدا
انطلقت من ذاك المكااان روووح
طاااهرة ..!!
نقية ..!!
لانزكي على الله أحدا
ولكن ...
لنمعن النظر ولو لثواني عدة ..ـــــــــــــــ
حينها سندرك على من نبكي !!
عليه
أم على أنفسنا .....!!؟
عبدالحمن الجوير ..
توفي هذا اليوم ..............
اين ..؟
ولم ياترى ..؟
هل مات على ضفاف كأس من خمور الكفر ؟!!
هل مات عند أقدام عشيقة محبوبة يخشى هجرها ؟؟!!!!
هل مات على طرف مرحاض (أكرمكم الله) ليجعلنا نبتسم على مسلسل بائس قبيح؟؟!!
...لا
لا والله
مات الجوير
قهرا على قدسية قد دنسها خنزير من الإنس
على كتابنا الذي أهين ....
على قرآننا الذي أنزله رب العالمين رحمة للعباد ..
لم يستطع ذاك الرجل المؤمن النقي
تحمل قيح قذارات تلك الأديان الحاقدة
فسقط قهراً وحسرة وألماً على حالنا ..
أراد تنفيذ أحكام حقد الشيطان بصورة غبية مرتعبة نتنه
حقد على المسلمين فأراد اصابتهم بمقتل دون أن يضره شيء..(ولكن هيهات)
.....شل الله يمينه .. وأفقده أعز ما قد يملكة البشر ..
.....
رحمك الله يا فقيدنا ..
وأدخلك في فسيح جناااته
لن نبكي عليك ... بل سنبكي على أنفسنا
وعلى عقولنا النائمة
وضمائرنا التي غطاها الترف عن قول الحق
وعلى قلوبنا التي قست فهي كالحجارة بل أشد قسوة ..
رحمك الله
وجعلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..
اليوم
انتقلت للمقبرة روح طاهرة .. ولا نزكي على الله أحدا ..
ولكن ما نؤمن به
أنه لم يقع الا قهرا على كتاب الله
مات ناصرا له
وحريصا عليه
جعله الله بمنزلة الشهداء
آآآمين
لا اعرف ماذا أقول
فالموقف عندي أعظم بكثير من مجرد حروف مكتوبة ..ـــــــــــ
ولكنها كلمة حق .. اردت قولها ..ــــــــــــ
علنا نتعظ .. ونبحث عن موتت كتلك لا غيرها .....
ادعوا له في صلاااتكم يا أحبائي
تعود احداث هذه الواقعة الى .......
في مدينة عرعر = وبالتحديد في حي الخالدية = وبالتحديد في مسجد الخضيري
وفي يوم 16 من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ
مرمي في دورة المياه
في مكان قضاء الحاجة وقد تبول عليه أحدهم
ضج جماعة المسجد لهذا الخطب الجلل
ورفع إمام مسجد الخضيري الشيخ خالد الحبلاني القضية للهيئة وتم معاينة الموقع واتخاذ اللازم
وفي يوم 27 رمضان 1427هـ
وجد مصحف في نفس الدورة وفي نفس الوضع المشين
وثارت ثائرة الناس لكن دون الوصول للمجرم الأثيم
وفي يوم 29 رمضان 1427هـ
وجد أحد العمالة المصحف
للمرة الثالثة وفي نفس الوضع وقد بال عليه المجرم الحقير
وهنا لم يتحمل ابن الستين خريفاً - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري - رحمه الله
فذهب مباشرة لأمير عرعر وطالبه بوقف هذه المهزلة ... ووعده الأمير خيراً .
وفي يوم السبت 6 شوال 1427هـ الموافق 28/10/2006م
شكلت أمارة عرعر - مشكورة - لجنة بمراقبة مسجد الخضيري
على مدار الأربع والعشرين ساعة لعلمهم بعودة المجرم لفعلته المشينة
وفي صلاة العصر من نفس اليوم السبت 6 شوال 1427هـ
وفي الركعة الثانية - كما أخبرني الإمام بنفسه - سمع المصلون صوت عامل بنقالي يصيح
ويخبرهم أنه أمسك بالمجرم
فقطع بعض المصلين صلاتهم في الركعة الثانيةوهرع رجال المباحث لدورات المياه
ووجدوا العامل البنقالي متعلق بقدم رجل طويل ضخم
هو الصيدلي القبطي النصراني -محمد محمد عبدالعزيز ..؟؟!!!!-
ولكن المصيبة الكبرى تكمن في أن هذا النّجس الكافر
ليس كما يعتقده البعض بأنه مسيحي بل هو مسلم كما اتضح
ياله من فاجعة عظمى ,, أهكذا يفعل المسلمون بمقدساتهم
حتى ينالوا التقرّب من الشياطين ويدخلوا عالم السحر والشّعوذة
قلة وشرذمة تشوّه ديننا أمام بقية الأديان
وهو الذي يعمل في مستوصف - المضحي بحي الخالدية -
الذي يقع غرب المسجد تماماً ولا يفصله عن المسجد إلا قرابة عشرة أمتار
وقد تلقى العامل البنقالي عدة ضربات من الصيدلي النصراني
لكن العامل على نحالة جسمه لما رأى المصحف
- للمرة الخامسة - وقد تغوط عليه الفاعل ولم يكتفي بالتبول
صاح بأعلى صوته بعد معركة بالحمام كي يتخلص منه الصيدلي دون جدوى ...
قبض على الصيدلي وتجمهر الناس ...
بكى من بكى لما رأى المصحف وقد أهين وعليه نجاسة وبول ذلك الكلب الحقير
وهجم آخرون على الصيدلي ولولى الله ثم رجال المباحث لتمت تصفيه الرجل في حينه ..
وصل العم - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري- - لموضع تجمهر الناس
يجر خطاه المنهكتين ونفسيته المضطربة من منتصف شهر رمضان
حزنأً على كتاب الله وهو من جماعة المسجد ومن أهل صلاة الفجر
وصل ونظر بعينيه لكتاب الله وقد علته النجاسة والبول.... فبكى
ثم إلتفت إلى جيب المباحث وبداخله الصيدلي
فتحركت قدماه بسرعة البرق وكأن طاقة قد صبت في جسده صباً
هجم كاليث مزمجراً على سيارة المباحث فسدد لكمة قوية أخطأت الصيدلي واستقرت بزجاج السيارة
رفع يده عن الزجاج ثم خارت قواه فسقط الليث الستيني ممدداً بجوار جيب المباحث من شدة الصدمة...
هب له رجال المباحث وحمل بسيارة المباحث الثانية ( لومينا ) عاجلاً للمستشفى
وأدخل العناية المركزة وهو في غيبوبة تامة من هول ماشاهد من إهانة لكتاب الله
لم تنفع معه الصدمات الكهربائية حتى توقضة
فقد تلقى صدمه هي وربي أكبر وأعظم وأخطر من الكهرباء
ومكث السبت بأكمله يسبح في غيبوبته
والأحد بأكمله كذلك
وفي صباح يوم الأثنين 8/10/1427هـ
الموافق 30/10/2006م
وفي حدود الساعة الثمنة والنصف صباحاً
فاضت روح العم - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري -
فاضت إلى باريها ....
فاضت روحه ياخادم الحرمين وقد كان يتمنى أن يقف مع الحشود
وهم يشاهدون السيف الأملح يطيح برأس من خرق مواثيق أهل الذمة ودنس القرآن الكريم
فاضت روحه وكأني به
يقول لك
ياخــــادم الحـــرميـــــن:
((( أما أنا فقد قضيت ما عليَّ ....
لقد جُـدت بأغلى ما أملك دفاعاً عن كتاب ربي
لقد جُـدت بروحي ياخادم الحرمين ....!!!
فأفرحني وأنا في قبري بالإنتصار لكتاب ربي ....
وأفرحوني أيها الناس بالمطالبة الحثيثة للإنتصار لكتاب ربي وربكم
وأنا واثق أن من كانت بيعته في رقبتي حتى لقيت ربي لن ولن يخذلكم
فهو أبو متعب من حفرت محبته في قلوبنا ... )))
وبعد مافعل هذا المجرم بكتاب الله أخواني الأعزاء ماذ تتوقعون
ان يكون له جزاء حتى يكون عبّرة لمن بعده حتى لايتطاولوا
على كتاب الله مرة أخرى ..
والأغرب من ذالك كيف يتطاول على كتاب الله في بلاد الاسلام
هذا يجعلني أفكر ان ليس لديه مبالاه ولا يعيرنا شي .. لكن بأذن
الله تعالى سوف يكون السيف جزائه حتى يكون درساً لمن بعده ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
دمتم اخواني واخواتي في حفظ الله
تم جمعه بتصرف والتأكد من الاحداث
عبدالرحمن بن فرحان الجوير - من قبيلة شمر - من أهل سكاكا
- مدير مستوصف المحمدية الحكومي سابقاً -
متقاعد وعمره ستون عاماً
والذي صلي عليه يوم الأثنين 8 / 10 / 1427هـ الموافق 30/10/2006م
في ذاك المستشفى الذي يشهد كل يوم فقيدا جديدا
انطلقت من ذاك المكااان روووح
طاااهرة ..!!
نقية ..!!
لانزكي على الله أحدا
ولكن ...
لنمعن النظر ولو لثواني عدة ..ـــــــــــــــ
حينها سندرك على من نبكي !!
عليه
أم على أنفسنا .....!!؟
عبدالحمن الجوير ..
توفي هذا اليوم ..............
اين ..؟
ولم ياترى ..؟
هل مات على ضفاف كأس من خمور الكفر ؟!!
هل مات عند أقدام عشيقة محبوبة يخشى هجرها ؟؟!!!!
هل مات على طرف مرحاض (أكرمكم الله) ليجعلنا نبتسم على مسلسل بائس قبيح؟؟!!
...لا
لا والله
مات الجوير
قهرا على قدسية قد دنسها خنزير من الإنس
على كتابنا الذي أهين ....
على قرآننا الذي أنزله رب العالمين رحمة للعباد ..
لم يستطع ذاك الرجل المؤمن النقي
تحمل قيح قذارات تلك الأديان الحاقدة
فسقط قهراً وحسرة وألماً على حالنا ..
أراد تنفيذ أحكام حقد الشيطان بصورة غبية مرتعبة نتنه
حقد على المسلمين فأراد اصابتهم بمقتل دون أن يضره شيء..(ولكن هيهات)
.....شل الله يمينه .. وأفقده أعز ما قد يملكة البشر ..
.....
رحمك الله يا فقيدنا ..
وأدخلك في فسيح جناااته
لن نبكي عليك ... بل سنبكي على أنفسنا
وعلى عقولنا النائمة
وضمائرنا التي غطاها الترف عن قول الحق
وعلى قلوبنا التي قست فهي كالحجارة بل أشد قسوة ..
رحمك الله
وجعلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..
اليوم
انتقلت للمقبرة روح طاهرة .. ولا نزكي على الله أحدا ..
ولكن ما نؤمن به
أنه لم يقع الا قهرا على كتاب الله
مات ناصرا له
وحريصا عليه
جعله الله بمنزلة الشهداء
آآآمين
لا اعرف ماذا أقول
فالموقف عندي أعظم بكثير من مجرد حروف مكتوبة ..ـــــــــــ
ولكنها كلمة حق .. اردت قولها ..ــــــــــــ
علنا نتعظ .. ونبحث عن موتت كتلك لا غيرها .....
ادعوا له في صلاااتكم يا أحبائي
تعود احداث هذه الواقعة الى .......
في مدينة عرعر = وبالتحديد في حي الخالدية = وبالتحديد في مسجد الخضيري
وفي يوم 16 من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ
مرمي في دورة المياه
في مكان قضاء الحاجة وقد تبول عليه أحدهم
ضج جماعة المسجد لهذا الخطب الجلل
ورفع إمام مسجد الخضيري الشيخ خالد الحبلاني القضية للهيئة وتم معاينة الموقع واتخاذ اللازم
وفي يوم 27 رمضان 1427هـ
وجد مصحف في نفس الدورة وفي نفس الوضع المشين
وثارت ثائرة الناس لكن دون الوصول للمجرم الأثيم
وفي يوم 29 رمضان 1427هـ
وجد أحد العمالة المصحف
للمرة الثالثة وفي نفس الوضع وقد بال عليه المجرم الحقير
وهنا لم يتحمل ابن الستين خريفاً - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري - رحمه الله
فذهب مباشرة لأمير عرعر وطالبه بوقف هذه المهزلة ... ووعده الأمير خيراً .
وفي يوم السبت 6 شوال 1427هـ الموافق 28/10/2006م
شكلت أمارة عرعر - مشكورة - لجنة بمراقبة مسجد الخضيري
على مدار الأربع والعشرين ساعة لعلمهم بعودة المجرم لفعلته المشينة
وفي صلاة العصر من نفس اليوم السبت 6 شوال 1427هـ
وفي الركعة الثانية - كما أخبرني الإمام بنفسه - سمع المصلون صوت عامل بنقالي يصيح
ويخبرهم أنه أمسك بالمجرم
فقطع بعض المصلين صلاتهم في الركعة الثانيةوهرع رجال المباحث لدورات المياه
ووجدوا العامل البنقالي متعلق بقدم رجل طويل ضخم
هو الصيدلي القبطي النصراني -محمد محمد عبدالعزيز ..؟؟!!!!-
ولكن المصيبة الكبرى تكمن في أن هذا النّجس الكافر
ليس كما يعتقده البعض بأنه مسيحي بل هو مسلم كما اتضح
ياله من فاجعة عظمى ,, أهكذا يفعل المسلمون بمقدساتهم
حتى ينالوا التقرّب من الشياطين ويدخلوا عالم السحر والشّعوذة
قلة وشرذمة تشوّه ديننا أمام بقية الأديان
وهو الذي يعمل في مستوصف - المضحي بحي الخالدية -
الذي يقع غرب المسجد تماماً ولا يفصله عن المسجد إلا قرابة عشرة أمتار
وقد تلقى العامل البنقالي عدة ضربات من الصيدلي النصراني
لكن العامل على نحالة جسمه لما رأى المصحف
- للمرة الخامسة - وقد تغوط عليه الفاعل ولم يكتفي بالتبول
صاح بأعلى صوته بعد معركة بالحمام كي يتخلص منه الصيدلي دون جدوى ...
قبض على الصيدلي وتجمهر الناس ...
بكى من بكى لما رأى المصحف وقد أهين وعليه نجاسة وبول ذلك الكلب الحقير
وهجم آخرون على الصيدلي ولولى الله ثم رجال المباحث لتمت تصفيه الرجل في حينه ..
وصل العم - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري- - لموضع تجمهر الناس
يجر خطاه المنهكتين ونفسيته المضطربة من منتصف شهر رمضان
حزنأً على كتاب الله وهو من جماعة المسجد ومن أهل صلاة الفجر
وصل ونظر بعينيه لكتاب الله وقد علته النجاسة والبول.... فبكى
ثم إلتفت إلى جيب المباحث وبداخله الصيدلي
فتحركت قدماه بسرعة البرق وكأن طاقة قد صبت في جسده صباً
هجم كاليث مزمجراً على سيارة المباحث فسدد لكمة قوية أخطأت الصيدلي واستقرت بزجاج السيارة
رفع يده عن الزجاج ثم خارت قواه فسقط الليث الستيني ممدداً بجوار جيب المباحث من شدة الصدمة...
هب له رجال المباحث وحمل بسيارة المباحث الثانية ( لومينا ) عاجلاً للمستشفى
وأدخل العناية المركزة وهو في غيبوبة تامة من هول ماشاهد من إهانة لكتاب الله
لم تنفع معه الصدمات الكهربائية حتى توقضة
فقد تلقى صدمه هي وربي أكبر وأعظم وأخطر من الكهرباء
ومكث السبت بأكمله يسبح في غيبوبته
والأحد بأكمله كذلك
وفي صباح يوم الأثنين 8/10/1427هـ
الموافق 30/10/2006م
وفي حدود الساعة الثمنة والنصف صباحاً
فاضت روح العم - عبدالرحمن بن فرحان الجوير - الشمري -
فاضت إلى باريها ....
فاضت روحه ياخادم الحرمين وقد كان يتمنى أن يقف مع الحشود
وهم يشاهدون السيف الأملح يطيح برأس من خرق مواثيق أهل الذمة ودنس القرآن الكريم
فاضت روحه وكأني به
يقول لك
ياخــــادم الحـــرميـــــن:
((( أما أنا فقد قضيت ما عليَّ ....
لقد جُـدت بأغلى ما أملك دفاعاً عن كتاب ربي
لقد جُـدت بروحي ياخادم الحرمين ....!!!
فأفرحني وأنا في قبري بالإنتصار لكتاب ربي ....
وأفرحوني أيها الناس بالمطالبة الحثيثة للإنتصار لكتاب ربي وربكم
وأنا واثق أن من كانت بيعته في رقبتي حتى لقيت ربي لن ولن يخذلكم
فهو أبو متعب من حفرت محبته في قلوبنا ... )))
وبعد مافعل هذا المجرم بكتاب الله أخواني الأعزاء ماذ تتوقعون
ان يكون له جزاء حتى يكون عبّرة لمن بعده حتى لايتطاولوا
على كتاب الله مرة أخرى ..
والأغرب من ذالك كيف يتطاول على كتاب الله في بلاد الاسلام
هذا يجعلني أفكر ان ليس لديه مبالاه ولا يعيرنا شي .. لكن بأذن
الله تعالى سوف يكون السيف جزائه حتى يكون درساً لمن بعده ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
دمتم اخواني واخواتي في حفظ الله
تم جمعه بتصرف والتأكد من الاحداث