عين ثالثة
30-10-06, 11:24 PM
سبحان الله كم هوعجيب حال بعض أناس ..
تجدهم قد هيأوا كل أجهزة الالتقاط في ما يتعلق ( بالقيل والقال ) حول الجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية ..
ثم تراها لا تتوانى في توسيع دائرة ما يقال بهذا الصدد دون تثبت أوتحقق ..!
زرعاً للإشاعة وإنماءً لها سعياً وراء إسقاط هذه المؤسسة أوتلك ..
لسان حالها يحكي استبشارها بهذه الأخبار وابتهاجها بما يقال ..
حتى وإن كان مما لا يصدقه العقل ..
حدث العاقل بما ( لا يليق ) فإن صدقك فلا عقل له ..
العجب يزداد وأنت تجد من يستقبل هذه الدعاوى استقبال من لا يشك في أنها الواقع بعينه ..
وربما بنى عليه موجهاً أصابع الاتهام ..
وإذا ما روجع في ذلك واستبان حقيقة كذب الدعوى وأن لا أساس لها في أرض الواقع ..
راح يبرر بأن ما دعاه لذلك هو :
أن هذا مانما ( لعلمه ) ..
فهل كل ما ينمو للعلم عين الواقع يا هذا ..
أم يحسن بمن يجد نفسه في هذا أن يتثبت ..
لا أن يسابق الريح في الأخذ بما يقوله الأفاكون الحاقدون المغرضون دون تحقق ..
وإذا به يجد نفسه في دائرة المساءلة ..
يوم أن يسأل بأن يأتي بما يثبت دعواه ويدلل على اتهامه ..
وكان حري به أن يكون هو من سبق بتوجيه هذا السؤال يوم أن أتاه من يوحي له أن هذا ما يحدث ..
بأن يطلب من هذا الناقل أن يأتي بما يشهد بصدق قيله وثبات زعمه ..
أنتهي إلى أن الجهات الخيرية تواجه تصورات خاطئة ومفاهيم مغلوطة ..
إذ يتصور البعض في نفسه الأهلية والاستحقاق للإفادة مما تقدمه ..
يعطي لنفسه الأحقية والجدارة في ما تقدم من فرص للمساعدة ..
بعقلية متحجرة تأبى النزول إلى كل تبرير يريد إقناعه وتجسيد الصورة أمامه ..
إفهامه أن لهذه الجهات ( النفعية ) إن صح التعبير أهلها والمحتاجون لها المستحقون لما تقدم من دعم ومساعدة ومساندة ..
وأنها ليست معنية بأن تحقق مطامع كل من توجه إليها ( زعم ) الحاجة ..!
فإذا وجد قد خرج من سعيه خاوي الوفاض وبيدين فارغتين ..
رأى أن القائمين على هذه الجهة أوتلك قد وقفوا في طريقه وحرموه أن يستفيد من المساعدات ..
وأن أهل الخير والقادرون قد أمدوا وأعطوا بهدف مساعدة المحتاجين ..
يفرض نفسه في قائمة المحتاجين ..
يشير بأصابع الاتهام لمن يتولى بحث الحالات في هذه الجهات ..
وأنهم فيهم وفيهم وفيهم من التقصير والعجز وعدم الأهلية ..
أتراه سيرفع أصبع اتهامه لو بلغ مسعاه ووجد مبتغاه ..
سواء أكان سعيه لنفسه أو لمن أتى يسعى له فلم يترك من أوجه التزكية إلا وزكاه به ..
فذا ما تم بحث الحالة واستبان أهل الشأن أنها غير مستحقة للدعم والمساعدة ..
راح يندد بهم ..
ويرميهم بالعجز والفشل والتقصير وعدم الأهلية وأنهم من أهل الأهواء ولا يتسمون بالإنصاف ..
من هنا ولأن مناط الكيل هنا هو المادة في الغالب ..
فحري بمن تلقى مثل هذه المزاعم أن يدير لها ظهر اللامبالاة والتجاهل ..
وإن وجد الشكوك في نفسه فليبحث عن الحقيقة عند أهلها ويستبين صدق ما نما لعلمه ..
لا أن يجعل نفسه بوقاً لنشر الإشاعات وتوسيع دائرة الاتهامات دون وجه حق ..
فكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ..
فعلينا أن نتثبت حيال ما ينمو إلينا قال تعالى :
يا ايها الذين امنوا اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
تجدهم قد هيأوا كل أجهزة الالتقاط في ما يتعلق ( بالقيل والقال ) حول الجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية ..
ثم تراها لا تتوانى في توسيع دائرة ما يقال بهذا الصدد دون تثبت أوتحقق ..!
زرعاً للإشاعة وإنماءً لها سعياً وراء إسقاط هذه المؤسسة أوتلك ..
لسان حالها يحكي استبشارها بهذه الأخبار وابتهاجها بما يقال ..
حتى وإن كان مما لا يصدقه العقل ..
حدث العاقل بما ( لا يليق ) فإن صدقك فلا عقل له ..
العجب يزداد وأنت تجد من يستقبل هذه الدعاوى استقبال من لا يشك في أنها الواقع بعينه ..
وربما بنى عليه موجهاً أصابع الاتهام ..
وإذا ما روجع في ذلك واستبان حقيقة كذب الدعوى وأن لا أساس لها في أرض الواقع ..
راح يبرر بأن ما دعاه لذلك هو :
أن هذا مانما ( لعلمه ) ..
فهل كل ما ينمو للعلم عين الواقع يا هذا ..
أم يحسن بمن يجد نفسه في هذا أن يتثبت ..
لا أن يسابق الريح في الأخذ بما يقوله الأفاكون الحاقدون المغرضون دون تحقق ..
وإذا به يجد نفسه في دائرة المساءلة ..
يوم أن يسأل بأن يأتي بما يثبت دعواه ويدلل على اتهامه ..
وكان حري به أن يكون هو من سبق بتوجيه هذا السؤال يوم أن أتاه من يوحي له أن هذا ما يحدث ..
بأن يطلب من هذا الناقل أن يأتي بما يشهد بصدق قيله وثبات زعمه ..
أنتهي إلى أن الجهات الخيرية تواجه تصورات خاطئة ومفاهيم مغلوطة ..
إذ يتصور البعض في نفسه الأهلية والاستحقاق للإفادة مما تقدمه ..
يعطي لنفسه الأحقية والجدارة في ما تقدم من فرص للمساعدة ..
بعقلية متحجرة تأبى النزول إلى كل تبرير يريد إقناعه وتجسيد الصورة أمامه ..
إفهامه أن لهذه الجهات ( النفعية ) إن صح التعبير أهلها والمحتاجون لها المستحقون لما تقدم من دعم ومساعدة ومساندة ..
وأنها ليست معنية بأن تحقق مطامع كل من توجه إليها ( زعم ) الحاجة ..!
فإذا وجد قد خرج من سعيه خاوي الوفاض وبيدين فارغتين ..
رأى أن القائمين على هذه الجهة أوتلك قد وقفوا في طريقه وحرموه أن يستفيد من المساعدات ..
وأن أهل الخير والقادرون قد أمدوا وأعطوا بهدف مساعدة المحتاجين ..
يفرض نفسه في قائمة المحتاجين ..
يشير بأصابع الاتهام لمن يتولى بحث الحالات في هذه الجهات ..
وأنهم فيهم وفيهم وفيهم من التقصير والعجز وعدم الأهلية ..
أتراه سيرفع أصبع اتهامه لو بلغ مسعاه ووجد مبتغاه ..
سواء أكان سعيه لنفسه أو لمن أتى يسعى له فلم يترك من أوجه التزكية إلا وزكاه به ..
فذا ما تم بحث الحالة واستبان أهل الشأن أنها غير مستحقة للدعم والمساعدة ..
راح يندد بهم ..
ويرميهم بالعجز والفشل والتقصير وعدم الأهلية وأنهم من أهل الأهواء ولا يتسمون بالإنصاف ..
من هنا ولأن مناط الكيل هنا هو المادة في الغالب ..
فحري بمن تلقى مثل هذه المزاعم أن يدير لها ظهر اللامبالاة والتجاهل ..
وإن وجد الشكوك في نفسه فليبحث عن الحقيقة عند أهلها ويستبين صدق ما نما لعلمه ..
لا أن يجعل نفسه بوقاً لنشر الإشاعات وتوسيع دائرة الاتهامات دون وجه حق ..
فكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ..
فعلينا أن نتثبت حيال ما ينمو إلينا قال تعالى :
يا ايها الذين امنوا اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين