saamer lail naj
07-05-04, 02:38 PM
لماذا نحن كسعوديون قاسون جدا مع زوجاتنا ونعتبرهن جزء من اثاث البيت ؟
هل للتثقيف والوعي دور في العلاقات الاسرية؟؟؟
ان الموضوع يحتاج الى تفكر ووقت لرصد المشاكل وللكتابة عنها بروية وتبصر ولكن لان السفر على الابواب ولان المشا غل كثيرة فقد احببت ان اتناوله ولو على عجالة من باب المشاركة فقط.
لماذا نحن سيئؤن مع بنات حواء وهل هذا صحيح؟؟؟
الجواب ليس تعميما -- نعم الغالبية منا مع الاسف ترى المرأة فقط خلقت للسرير وللمتعة فقط لاغير , وهذا مفهوم غير واقعي وصورة مقلوبة, من هي المراة قبل كل شيئ؟ هي الام وهي الاخت وهي الزوجة الحبيبة وهي قبل كل شيئ نصف الرجل ونصف المجتمع وتلد لنا النصف الاخر فهي بحق امة كاملة اذا احسنا تربيتها ووقفنا معها وبجنبها وخلفها ودفعناها للامام للمساهمة في كل شيئ , لبناء الوطن وللمحافظة على البيوت واماناتها -- الابناء-- ولدفع مسيرة التقدم والبناء في ظل اسلامنا الحنيف ومن خلال ظوابط مؤطرة لعلاقتها بالعمل ومع الرجل حسب ظوابط الدين وفي ظل الشريعة المحمدية الغراء, لذا يجب انصافها في كل شيئ ومنها:
1. التعليم وهي مرتكز اساسي لبناء الامة من خلال بناء الابناء الذين هم رصيد ومستقبل الامة, فالام مدرسة واي مدرسة وماذا اعددنا لهذه المدرسة؟؟؟؟ التعليم اساسي للمراة ويكفي في دستورنا ان اول مانزل منه على رسولنا -- قوله تعالى-- اقرا باسم ربك الذي خلق-- الاية--- لايكفي ان ننشئ البناء ونقول هذا نحن حققنا الهدف, بل المسؤولية اعظم من ماديات , نحتاج الى تغيير المناهج حسب الظوابط الدينية ومتطلبات العصر, نحتاج الى تغيير صورة المراة في المجتمع وتبيان دورها العظيم وكيف ان الدين كفل وحفظ لها حقوقها التي لم نحافظ عليها بل نقتطف من الدين مايلائم رغباتنا فقط.
2. الدين لم يغفل حقوق المراة وخاطبها كما يخاطب الرجل في الحقوق والتكاليف والواجبات وان كانت تختلف بعضها عن بعض لحكمة يعلمها الله واثبت الطب والعلم مصداقية دستورنا العظيم, فالعلم مشاع للجميع بل العكس المراة دورها في التعليم عظيم لانها هي من يقوم بدور التربية والرعاية والتعليم حتى مراحل متاخرة من عمر الطالب والطالبة, ولكون الرجل يناط به الدفاع ونشر الدين ومقارعة الاهوال والسفر --الخ-- والعمل ومشاق الحياة فيجب ان تهيأ المراة لحمل هذا العبْ وهي جديرة بحمله وهي اقدر من الرجل على ذلك .
3.التربية والمناهج مع بعض: يحز بالنفس ان تكون نظرتنا للمراة فقد للاستمتاع , وهذا غير معقول لان المراة لها دور تؤديه وعليها حقوق وواجبات فهل ابنّا في مناهجنا ماهي حقوقها وماذا عليها ولها, وهل تعلمون معشر الرجال والنساء , الشباب والشابات - ان اغلب الزيجات الفاشلة سببها التربية الخاطئة , وعدم معرفة حقوق كل طرف على الاخر, وكذلك عدم تبصير الجميع بحقوق وواجبات الزوجين وجهلهما لحقوقهما على بعض وواجباتهما تجاه بعض, لماذا نسبة الطلاق لدينا مخيفة وماذا نتوقع من مجتمع تنخر به العنوسة والطلاق ماذا سيصير مستقبل اولئك الاولاد في ظل الضياع والحرمان وسوؤ التربية, رحماك يا رب !!! لقد منحنا الجدل وحرمنا العمل -- وعشنا في ظل النوازع النفسية الكامنة وفي ظل الاقنعة الشخصية التي نرتديها عشرات المرات بل مئات المرات بل مئات الشخصيات في شخصية واحدة لانا في ظل عدم التزامنا بديننا الحنيف نلتحف الاقنعة ونأتزر بالبشوت والعبايا ونختفي خلف النقابات والملابس الجميلة ولا نتخلص منها الا عند النوم او في الظلام !!!!!!!!!! هذا هو واقع حالنا؟؟؟؟ اليس كذلك!!!!؟؟؟
يجب ان نكون واقعيين ومنطقيين وان نتخلص من الانا القاتلة وان نعطي لهذا الملاك حقوقه وماذا له وماذا عليه وماهو دوره في البيت والمجتمع والحياة واين تبداء حقوقها واين تنتهي وان يكون لهن منتديات وجمعيات تحفظ لهن حقوقهن وتدافع عنهن امام الدولة والجهات الاخرى,لانا نحن من تسبب بذلك وضيع علينا ماكنا نستمتع به , وان نبينها له وان تكون ضمن مناهجنا وتدرس كاي مادة الزامية لبنت ولشباب المستقبل وعليهما وعيها وفهمها وادراكها, وهل تعلمون معشر الرجال ان ليس للزوج حق على زوجته في الطبخ وتنظيف البيت او حتى ارضاع اولاده, كما ان ليس لها عليه ان يعالجها اذا مرضت وانما هذا تكرم منه عليها , وهذا من عظمة الاسلام وقدسيته وعلو شانه, وما تفعله فتاة اليوم وام المستقبل وربة البيت فهو تكرم منها على زوجها اذ في الاسلام عليه ان يستاجر لها خادما -- طباخا وان يبحث لها عن مرضعة لاولاده, مقابل ان يطعمها وان يصونها وان يحفظ كرامتها وعليها هي حفظ منزلته ومقامه( وفراشه) وماله وغير ذلك مما يترتب على الزوجة من حقوق الزوجية لوزجها عليها.
4. العادات والتقاليد: قاتل الله بعضا من عاداتنا وتقاليدنا البائدة التي لم ينزل بها الله من سلطان, اين نحن من قادتنا وآبائنا الذين كان الواحد منهم ( اذا ارد ان ينتخي ويعتزي في موقف ما قال انا اخو او ابو فلانه)وهذا دليل على احترامهم وتقديرهم للبنات والاخوات, كانت معززة ومكرمة وكان لها كلمة الفصل في شؤونها وشؤون بيتها وكانت تعزز وتكرم والعرب تحتقر من يمد يده بالضرب او السب او الشتم على الزوجة او البنت او الاخت_ الا يكفينا قول احدى امهات المؤمنين( وهل تزني الحرة يا رسول الله) , لننظر الان للوضع من ناحية اخرى , لقد تشددنا في امور لم ينزل الله بها من سلطان و( تركنا الحبل على الغارب) وتساهلنا بامور مغايرة للدين, سبحان الله انقلاب عكسي للصورة,اما قمة التشدد والحرمان واما قمة الانحلال والتخبط -- ليس من باب التعميم-- اليست المراة كائنا مثله مثل الرجل في الحاجة الى الجلوس مع حبيبها وزوجها واب اولادها او ابيها, ولو مرة بالاسبوع يختلون مع بعض ويناقشون امورهم الخاصة والعامة وتربية الاولاد_ الا تستحق هذه المراة يوما يكون لها كامل الحرية فقط مع زوجها او جزء من يوم من كل اسبوع للخروج معه للسوق او للمطعم او ليخرجا معا يتنزها في البر او الساحل او غيره او حتى مرة كل شهر ليبيتا مع بعض فقط لوحدهما في شقة او فندق كنوع من التغيير في روتين الحياة وللتخلص من سأمها, ليجرب اي رجل وليرى المردود الايجابي على حياته وبيته وزوجته واولاده( وليتخيل اي رجل لو انه ُوضع في فندق من خمسة نجوم ولديه هاتف واكل ومشرب وكل مايحتاج من متاع الدنيا شريطة ان لايغادر هذه الغرفة لمدة (48) ساعة سيحس معها انه في سجن فليتذكر هذا الملاك المغلوب على امره!!!!, لماذا الزمنا انفسنا بعادات وتقاليد ليست من الدين بشيئ؟؟ يجب ان لاننظر للعادات البالية , وان لانستمع لما ( وش يقولون علينا الناس) يجب ان يكون لدينا الشجاعة المعنوية والقولية والفعلية لعمل ماهو مطابق للدين بغض النظر عما سيقوله اولئك المرضى من متذبذبي الشخصية ( استوصوا خيرا بالنساء)( وانا خيركم لاهله) , لنقل انك ذهبت مع عائلتك في اجازه واستمتع الابناء والبنات لماذا لاتخصص منهاا اسبوعا بعد ماترجع مع عالئلتك للسفر فقط مع زوجتك ولو خارج مدينتك جرب وسترى العجب العجاب ( وهذا مثبت في علم النفس -- سايكيك) هل تستكثر مثل هذه الامور على من منحتك وسلمتك قلبها وجسدها لا اعتقد جرب ولو لمرة وسترى انك ستكرر التجربة مرات ومرات, لماذا لانعطي انفسنا متسعا من الوقت للتفكير بمثل هذه الامور, لقد جنى علينا الاباء بالتربية من خلال خلق الشخصية الضعيفة التي ترى ان الصراخ والمنع والحرمان وعدم النقاش انه هو الاسلوب الامثل بين الزوجة والزوج, وكذلك جنت الام غير المثقفة والمحصنة بالدين جنت على بنتها بان صارت نسخة كربونية من امها لاتعرف لها حقوقا ولا تعرف لها واجبا , تؤمر فتطيع وتُنهى فتنتهي ولا تعرف ابسط حق لها, هذا ماورثه الابن وماورثته البنت وهذا هو نتاج مجتمع مغلق متذبذب لا يعرف التوجه السليم ولا توجد الالية التي توجهه للطريق السليم, ولا يخدمه منهج تعليمي وكل مابنيناه في حياتنا وتعلمناه هو موروثات شعبية خاطئة.
5: الاستراحات وما ادراك مالاستراحات والله انها مرض ينخر في عظامنا وبيوتنا( ويا غافل لك الله -- ولتسمحو لي مع الاعتذار مقدما يا غبي لك ابليس ) وليس تعميما ولكن افهموها ياعالم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! الرجل يعتقد انه بهذه الطريقة يصون شرفه وبيته بينما هو يمتع نظره وبالصور والدشوش--- والبيت متروك ------؟؟؟!!!!!!!!!! عجبي وكأن المتعة خلقت للرجال فقط ( اقصد هنا المتعة البريئة والشريفة وليس الاستراحات الا القله منها-- ونترك نساء نا مع الانترنت والهاتف ونحن نستمتع ونمرح ونقول لهن ماناقصكم شي -- نعتقد ان المراة تحتاج للملبس والماكل والفراش فقط--؟؟؟؟؟!!!!! لا والف لا ماهكذا تورد الابل يا سادة( يا سعد) ولا هكذا تروّض الخيل يا فّراس ؟؟!! لا استطيع الايضاح اكثر من هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, المراة تحتاج الى الزوج والجلوس معه والنقاش معه والحديث الرومنسي العاطفي الذي ياخذ لباب القلب فيأسره ويجعلها تذوي وتذوب وتنصهر بين يديك رقة ودلعا وعذوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين مثل هذه الامور عن بيوتنا؟؟
المراة ملاك جميل يعشق الحرية وهو كالطير المحبوس بقفصه, هي فراشة تتنقل من وردة لاخرى هكذا خلقها الله فلا تقتلوا روح هذا الملاك المعطاء, واسعادك لزوجتك اسعادك لنفسك قبل كل شي, ولبيتك واولادك,فكر مليا وضع لك برنامجا تخصصه ليوم من الاسبوع تخرج مع بيتك كلهم وتتنزهون وتطبخون وتلعبون وسترى النتيجة الحتمية على كل واحد فيهم, هل العلاقة بين الرجل وبيته وبينه وزوجته هي علاقة شراكة فقط للجنس؟؟, لا انظر لزوجتك على انها جزء منك وتذكر افضالها عليك وتذكر ان لها حقوقا عليك وتواصل مع زوجتك واولادك بالنقاش والحوارات والهدايا والكتب وشاركها اذا كانت مثقفة وقارئه واحضر لها خير الكتب المعينة لها على التربية, اجلس مع اولادك يوما وخصص ليلة او يوما بكامله للنقاش في شؤون الحياة ومشاكل الاسرة, لا تتناقش معها بحدة ولا تهينا امام اولادك لانك بذلك تهين نفسك وتقلل من قدرك لنفسك, ولا ترفع صوتك عليها فانت قدوة للاولاد وهي قدوة للبيت كله.
6: السفر وترك الزوجة والاولاد يهيمون على وجوههم وانت اين انت وماذا تعمل وهل الاجازة هي انفلاتك لوحدك ولماذا تحضرهم معك اذا كان انت ممن ابتلي ببلاء, الا تدري انك تضّيع زوجتك وبناتك واولادك بهذه الطريقه وكلكم يعرف بعض الذين يرمون زوجاتهم ويذهبون لمناطق البلاوي والمصايب, وكأن لديهم صك من الله انهم مهما عملو مع بنات الناس لن يُعمل الشي واكثر مع زوجاتهم وبناتهم, واعجبي لمن يفكر بهذا المنطق؟؟!!!! الا تعرف ان الزوجة اكثر منك اشتهاء وانها تتمتع بالجمال كما تتمتع انت, لماذا لاتملأ عيني زوجتك بالكلام الحلو والمغازلة الزوجية والتغزل بلبسها وجسمها ومأكلها ومظهرها وكل شيئ فيها الا تعلم انك تدفعها للتضحية اكثر وللابداع, ام ان هذا فقط مباح لبنات التلفزيون ولبنات الشوارع؟؟ الا تعلم ان الزوجة والزوج كلاهما يبحث عن مايفتقده, فابحث عن ماتفتقده زوجتك اخي قبل ان تبحث هي عنه بالسفر او الاسواق او او او؟؟؟ كفانا استغفالا لانفسنا؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
7: عدم وجود منتزهات نسائية ومنتديات ادبية وعلمية نسائية ومكتبات نسائية ايضا ومراكز صقل للمواهب والابداعات ومراكز الرياضة للتنفيس وللمارسة الرياضة في جو نسائي بري, هذا اوجد لدينا مثل بعض المشاكل التي لاتخفى على اي منكم وكذلك اوجد حالات من الامراض النفسية, ولا يجب ان نلوم زوجاتنا عندما نرى نسبة من الانحرافات بينهن او بين ابنائهن وبناتهن او في المجتمع ككل( ليس تعميما) وهل تعرفون ان نسبة الامراض النفسية بين النساء وصلت الى رقم مخيف وقد تفشى بينهن اكثر من الرجال, لا يحق لك اخي الرجل ان تفكر بالسفر بالصيف لوحدك وتطرب نفسك وتمتعها وتترك ورائك الضياع والخراب وتطلب من المراة ان تقوم بدور الاب والزوج والاخ والام.
8: الوعي - ان نحن من الوعي ذلك المحرك القوي الملهم الذي ينشا في ظله الابناء والبنات تحت تربية اباء وامهات مثقفون وواعون ولديهم الحدس والوعي الوطني المؤطر بالاخلاق الاسلامية والتربية الربانية, التي اذا اعتمدناها وتوكلنا على الله واخذنا بالاسباب منها لن نظل الطريق ولن نعدم الوسيلة في بلوغ المصالح والاهداف والمرامي والمقاصد والغايات على مستوى الدولة والجامعات والمدارس والمجتمع والمسجد والبيت والاسرة وعندها لن نتيه في خضم الصراعات والضياع والحرمان والالم والمعاناة التي نجمت عن سؤء التقدير والتخطيط والادارة والتنفيذ على جميع المستويات .
9:اخي الزوج اخي الاب , دورك ليس فقط احضار الاكل والملبس , وان كان هذا هو واجب من واجباتك ولكن المطلوب منك يتعدى ذلك بكثير, الجلوس مع اولادك مرة او مرتين بالاسبوع للتناقش في امورهم وامور البيت والحياة والسمع لهم والتحاور معهم وبناء الشخصية في كل واحد منهم ( دورالام والزوجة كذلك) فهل جربت ذلك يوما ما واحكم بنفسك على النتائج , هل فكرت يوما ما انك تدخل بيتك وبيدك هدية مهما كانت مادية او غيرها للتذكار بالمناسبات بينك وبين رفيقة عمرك وشريكة قلبك تقدمها لها -- وانظر لتاثيرها عليها( تهادوا تحابو) هذا اذا كان بين الاصحاب واي صاحب اغلى من هذه الصاحبة_ الا تستحق منك هديه؟؟؟؟!!! جرب وقل ساجرب وسارغم نفسي على القيام بذلك مرة ومرتين وسترى انت بنفسك الواقع الجديد في زوجتك وبيتك , لا تترك زوجتك ولا تنظر لها على انها من سقط المتاع ومن الفرش والكنب والاثاث المنزلي, غير هذه النظرة , احيي في هذا المخلوق اللطيف وابعث فيه الحياة مهما يكن عمرها فهي ليست بضاعة لها وقت انتهاء صلاحية, هي تحتاجك لتواسيها ولتقف معها في كل موقف مهما كان ولتشد على يدها وازرها ولتقول لها يعطيك العافيه يا عمري وياقلبي وياروحي ولا عيب في ذلك وضمها الى قلبك دعها تسمع دقات قلبك الصادقة ولو كانت كاذبة, هي بحاجة لمثل سماع ذلك عوضا عن سماعه من جهة ما, هذا هو مطلبها فقط الاشادة والرفع من معنويتها ودفعها للامام, تخيل لو ناديتها وقلت لها الليلة ستكون ليلة عاطفية بيننا وارغب منك ان نتفرغ لبعضنا , وان ينام الاولاد مبكرا ونرغب ان نجلس مع بعضنا وان نتحدث مع بعض وان نتذكر الايام الحلوة واين كنا الان ولماذا نحن مبتعدون عن بعضنا- اشعرها ان لها قيمة لن ولم تتغير لديك وانها اغلى ماتملك في هذه الدنيا وان مشاغل العمل والدنيا اخذتك واطلب منها ان تخطط لكم يوما في الاسبوع للتنزه مع بعض او لتناول الفطور مع بعض بالبر او على الساحل او في المكان الذي ترغبونه مع الاولاد او بدون الاولاد, واطلب منها ان يكون هذا اليوم او هذه الليلة للنقاش في امور حياتكما وبيتكما واشركا الاولاد كنوع من التربية على اسلوب النقاشات وحل المشاكل حتى يقتدي الابناء بكما اذا كبروا وتزوجوا, لان المشكلة اننا لانربي للتعلم وان الابناء يمرون بنفس التجارب التي يمر بها الاباء , وهذا دليل قصور بالوعي والتربية الصحيحة.
10: الحلول كثيرة ولكن افضل شيئ منها مانتج عن تجربة لان لكل مجتمع ومنطقة طريقتة الخاصة في النقاش والحياة وادارة البيت الزوجي, لماذا عندما تذهب مع ربعك وخاصتك تكون انت المحرك والمحفز للنكت والفرفشة والكلام والقصص والشعر واذا رجعت للبيت وكان على راسك الطير وهل ترغب من ابنائك وزوجتك ان يخفوا عنك كل شيئ وهل ترغب بان يطلقوا عليك (جاكم البعبع) اما صراخ او قبر مهجور, هل هكذا تبنى البيوت وتعيش الاسر .
11. النكت : لماذا نحن ننكت على نسائنا وبناتنا ونقارنهن اعزهن الله واعزكم ببنات الهوى والراقصات والمطربات, وماشابه ذلك هل نحن مرضى ام ان هناك خلل في التربية الخلقية والنفسية وان ماتملكه غير صالح وناقص ولا يرقى لماهو موجود لدى الاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله وبالله من مشاهدات وتجارب بالخارج ان نساء نا يفضلن غيرهن بملايين المرات حشمة وعقلا ورزانة وجمالا ( لاتنظروا للاطنان من المساحيق المجملة للمراة,) فجمال المراة ليس جمالها البدني والشكل الخارجي فقط , فجمالها اخلاقها وسموها وترفعها عن مواطن الظن والخناء والزلل, ونحن بخير والحمد لله ( والقلة لايحكم على المجتمع من خلالها) والله انا بخير ونعمة وانا محسودون على مانحن فيه من خير ونعمة ونساءنا الطيبات بغض النظر عن بعض التصرفات الفردية التي لانقيس بها مجتمعنا النسوي او حتى الرجولي و يكفينا ان بعض الايات نزلت للنساء وان هناك سورة للنساء وان القران اشار الى امراة نوح وفرعون ونزه عائشة من سابع سماء( رضي الله عنهن وارضاهن) والحديث لم يقل فظفر بذات الجمال بل قال بذات الدين تربت يداك, اتمنى ان لانجعل نساءنا مجالا للنكت ومجالا تلوكه الالسن الوطنية والاجنبية, او شماعة نعلق عليها اخفاقاتنا كرجال وكآباء, ولانه مثل مانكون يولى علينا( فمثل مانكون تكون نساءنا)
اتمنى ان نستفيد من تجاربنا وتجارب الغير ونقدم الحلول التي نتمنى ان تفيد ولو بحل جزء يسير من مشاكلنا.
مع تحيات
سامر ليل نجد-- ابحار مع معاناة بنت الوطن
الرياض
هل للتثقيف والوعي دور في العلاقات الاسرية؟؟؟
ان الموضوع يحتاج الى تفكر ووقت لرصد المشاكل وللكتابة عنها بروية وتبصر ولكن لان السفر على الابواب ولان المشا غل كثيرة فقد احببت ان اتناوله ولو على عجالة من باب المشاركة فقط.
لماذا نحن سيئؤن مع بنات حواء وهل هذا صحيح؟؟؟
الجواب ليس تعميما -- نعم الغالبية منا مع الاسف ترى المرأة فقط خلقت للسرير وللمتعة فقط لاغير , وهذا مفهوم غير واقعي وصورة مقلوبة, من هي المراة قبل كل شيئ؟ هي الام وهي الاخت وهي الزوجة الحبيبة وهي قبل كل شيئ نصف الرجل ونصف المجتمع وتلد لنا النصف الاخر فهي بحق امة كاملة اذا احسنا تربيتها ووقفنا معها وبجنبها وخلفها ودفعناها للامام للمساهمة في كل شيئ , لبناء الوطن وللمحافظة على البيوت واماناتها -- الابناء-- ولدفع مسيرة التقدم والبناء في ظل اسلامنا الحنيف ومن خلال ظوابط مؤطرة لعلاقتها بالعمل ومع الرجل حسب ظوابط الدين وفي ظل الشريعة المحمدية الغراء, لذا يجب انصافها في كل شيئ ومنها:
1. التعليم وهي مرتكز اساسي لبناء الامة من خلال بناء الابناء الذين هم رصيد ومستقبل الامة, فالام مدرسة واي مدرسة وماذا اعددنا لهذه المدرسة؟؟؟؟ التعليم اساسي للمراة ويكفي في دستورنا ان اول مانزل منه على رسولنا -- قوله تعالى-- اقرا باسم ربك الذي خلق-- الاية--- لايكفي ان ننشئ البناء ونقول هذا نحن حققنا الهدف, بل المسؤولية اعظم من ماديات , نحتاج الى تغيير المناهج حسب الظوابط الدينية ومتطلبات العصر, نحتاج الى تغيير صورة المراة في المجتمع وتبيان دورها العظيم وكيف ان الدين كفل وحفظ لها حقوقها التي لم نحافظ عليها بل نقتطف من الدين مايلائم رغباتنا فقط.
2. الدين لم يغفل حقوق المراة وخاطبها كما يخاطب الرجل في الحقوق والتكاليف والواجبات وان كانت تختلف بعضها عن بعض لحكمة يعلمها الله واثبت الطب والعلم مصداقية دستورنا العظيم, فالعلم مشاع للجميع بل العكس المراة دورها في التعليم عظيم لانها هي من يقوم بدور التربية والرعاية والتعليم حتى مراحل متاخرة من عمر الطالب والطالبة, ولكون الرجل يناط به الدفاع ونشر الدين ومقارعة الاهوال والسفر --الخ-- والعمل ومشاق الحياة فيجب ان تهيأ المراة لحمل هذا العبْ وهي جديرة بحمله وهي اقدر من الرجل على ذلك .
3.التربية والمناهج مع بعض: يحز بالنفس ان تكون نظرتنا للمراة فقد للاستمتاع , وهذا غير معقول لان المراة لها دور تؤديه وعليها حقوق وواجبات فهل ابنّا في مناهجنا ماهي حقوقها وماذا عليها ولها, وهل تعلمون معشر الرجال والنساء , الشباب والشابات - ان اغلب الزيجات الفاشلة سببها التربية الخاطئة , وعدم معرفة حقوق كل طرف على الاخر, وكذلك عدم تبصير الجميع بحقوق وواجبات الزوجين وجهلهما لحقوقهما على بعض وواجباتهما تجاه بعض, لماذا نسبة الطلاق لدينا مخيفة وماذا نتوقع من مجتمع تنخر به العنوسة والطلاق ماذا سيصير مستقبل اولئك الاولاد في ظل الضياع والحرمان وسوؤ التربية, رحماك يا رب !!! لقد منحنا الجدل وحرمنا العمل -- وعشنا في ظل النوازع النفسية الكامنة وفي ظل الاقنعة الشخصية التي نرتديها عشرات المرات بل مئات المرات بل مئات الشخصيات في شخصية واحدة لانا في ظل عدم التزامنا بديننا الحنيف نلتحف الاقنعة ونأتزر بالبشوت والعبايا ونختفي خلف النقابات والملابس الجميلة ولا نتخلص منها الا عند النوم او في الظلام !!!!!!!!!! هذا هو واقع حالنا؟؟؟؟ اليس كذلك!!!!؟؟؟
يجب ان نكون واقعيين ومنطقيين وان نتخلص من الانا القاتلة وان نعطي لهذا الملاك حقوقه وماذا له وماذا عليه وماهو دوره في البيت والمجتمع والحياة واين تبداء حقوقها واين تنتهي وان يكون لهن منتديات وجمعيات تحفظ لهن حقوقهن وتدافع عنهن امام الدولة والجهات الاخرى,لانا نحن من تسبب بذلك وضيع علينا ماكنا نستمتع به , وان نبينها له وان تكون ضمن مناهجنا وتدرس كاي مادة الزامية لبنت ولشباب المستقبل وعليهما وعيها وفهمها وادراكها, وهل تعلمون معشر الرجال ان ليس للزوج حق على زوجته في الطبخ وتنظيف البيت او حتى ارضاع اولاده, كما ان ليس لها عليه ان يعالجها اذا مرضت وانما هذا تكرم منه عليها , وهذا من عظمة الاسلام وقدسيته وعلو شانه, وما تفعله فتاة اليوم وام المستقبل وربة البيت فهو تكرم منها على زوجها اذ في الاسلام عليه ان يستاجر لها خادما -- طباخا وان يبحث لها عن مرضعة لاولاده, مقابل ان يطعمها وان يصونها وان يحفظ كرامتها وعليها هي حفظ منزلته ومقامه( وفراشه) وماله وغير ذلك مما يترتب على الزوجة من حقوق الزوجية لوزجها عليها.
4. العادات والتقاليد: قاتل الله بعضا من عاداتنا وتقاليدنا البائدة التي لم ينزل بها الله من سلطان, اين نحن من قادتنا وآبائنا الذين كان الواحد منهم ( اذا ارد ان ينتخي ويعتزي في موقف ما قال انا اخو او ابو فلانه)وهذا دليل على احترامهم وتقديرهم للبنات والاخوات, كانت معززة ومكرمة وكان لها كلمة الفصل في شؤونها وشؤون بيتها وكانت تعزز وتكرم والعرب تحتقر من يمد يده بالضرب او السب او الشتم على الزوجة او البنت او الاخت_ الا يكفينا قول احدى امهات المؤمنين( وهل تزني الحرة يا رسول الله) , لننظر الان للوضع من ناحية اخرى , لقد تشددنا في امور لم ينزل الله بها من سلطان و( تركنا الحبل على الغارب) وتساهلنا بامور مغايرة للدين, سبحان الله انقلاب عكسي للصورة,اما قمة التشدد والحرمان واما قمة الانحلال والتخبط -- ليس من باب التعميم-- اليست المراة كائنا مثله مثل الرجل في الحاجة الى الجلوس مع حبيبها وزوجها واب اولادها او ابيها, ولو مرة بالاسبوع يختلون مع بعض ويناقشون امورهم الخاصة والعامة وتربية الاولاد_ الا تستحق هذه المراة يوما يكون لها كامل الحرية فقط مع زوجها او جزء من يوم من كل اسبوع للخروج معه للسوق او للمطعم او ليخرجا معا يتنزها في البر او الساحل او غيره او حتى مرة كل شهر ليبيتا مع بعض فقط لوحدهما في شقة او فندق كنوع من التغيير في روتين الحياة وللتخلص من سأمها, ليجرب اي رجل وليرى المردود الايجابي على حياته وبيته وزوجته واولاده( وليتخيل اي رجل لو انه ُوضع في فندق من خمسة نجوم ولديه هاتف واكل ومشرب وكل مايحتاج من متاع الدنيا شريطة ان لايغادر هذه الغرفة لمدة (48) ساعة سيحس معها انه في سجن فليتذكر هذا الملاك المغلوب على امره!!!!, لماذا الزمنا انفسنا بعادات وتقاليد ليست من الدين بشيئ؟؟ يجب ان لاننظر للعادات البالية , وان لانستمع لما ( وش يقولون علينا الناس) يجب ان يكون لدينا الشجاعة المعنوية والقولية والفعلية لعمل ماهو مطابق للدين بغض النظر عما سيقوله اولئك المرضى من متذبذبي الشخصية ( استوصوا خيرا بالنساء)( وانا خيركم لاهله) , لنقل انك ذهبت مع عائلتك في اجازه واستمتع الابناء والبنات لماذا لاتخصص منهاا اسبوعا بعد ماترجع مع عالئلتك للسفر فقط مع زوجتك ولو خارج مدينتك جرب وسترى العجب العجاب ( وهذا مثبت في علم النفس -- سايكيك) هل تستكثر مثل هذه الامور على من منحتك وسلمتك قلبها وجسدها لا اعتقد جرب ولو لمرة وسترى انك ستكرر التجربة مرات ومرات, لماذا لانعطي انفسنا متسعا من الوقت للتفكير بمثل هذه الامور, لقد جنى علينا الاباء بالتربية من خلال خلق الشخصية الضعيفة التي ترى ان الصراخ والمنع والحرمان وعدم النقاش انه هو الاسلوب الامثل بين الزوجة والزوج, وكذلك جنت الام غير المثقفة والمحصنة بالدين جنت على بنتها بان صارت نسخة كربونية من امها لاتعرف لها حقوقا ولا تعرف لها واجبا , تؤمر فتطيع وتُنهى فتنتهي ولا تعرف ابسط حق لها, هذا ماورثه الابن وماورثته البنت وهذا هو نتاج مجتمع مغلق متذبذب لا يعرف التوجه السليم ولا توجد الالية التي توجهه للطريق السليم, ولا يخدمه منهج تعليمي وكل مابنيناه في حياتنا وتعلمناه هو موروثات شعبية خاطئة.
5: الاستراحات وما ادراك مالاستراحات والله انها مرض ينخر في عظامنا وبيوتنا( ويا غافل لك الله -- ولتسمحو لي مع الاعتذار مقدما يا غبي لك ابليس ) وليس تعميما ولكن افهموها ياعالم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! الرجل يعتقد انه بهذه الطريقة يصون شرفه وبيته بينما هو يمتع نظره وبالصور والدشوش--- والبيت متروك ------؟؟؟!!!!!!!!!! عجبي وكأن المتعة خلقت للرجال فقط ( اقصد هنا المتعة البريئة والشريفة وليس الاستراحات الا القله منها-- ونترك نساء نا مع الانترنت والهاتف ونحن نستمتع ونمرح ونقول لهن ماناقصكم شي -- نعتقد ان المراة تحتاج للملبس والماكل والفراش فقط--؟؟؟؟؟!!!!! لا والف لا ماهكذا تورد الابل يا سادة( يا سعد) ولا هكذا تروّض الخيل يا فّراس ؟؟!! لا استطيع الايضاح اكثر من هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, المراة تحتاج الى الزوج والجلوس معه والنقاش معه والحديث الرومنسي العاطفي الذي ياخذ لباب القلب فيأسره ويجعلها تذوي وتذوب وتنصهر بين يديك رقة ودلعا وعذوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين مثل هذه الامور عن بيوتنا؟؟
المراة ملاك جميل يعشق الحرية وهو كالطير المحبوس بقفصه, هي فراشة تتنقل من وردة لاخرى هكذا خلقها الله فلا تقتلوا روح هذا الملاك المعطاء, واسعادك لزوجتك اسعادك لنفسك قبل كل شي, ولبيتك واولادك,فكر مليا وضع لك برنامجا تخصصه ليوم من الاسبوع تخرج مع بيتك كلهم وتتنزهون وتطبخون وتلعبون وسترى النتيجة الحتمية على كل واحد فيهم, هل العلاقة بين الرجل وبيته وبينه وزوجته هي علاقة شراكة فقط للجنس؟؟, لا انظر لزوجتك على انها جزء منك وتذكر افضالها عليك وتذكر ان لها حقوقا عليك وتواصل مع زوجتك واولادك بالنقاش والحوارات والهدايا والكتب وشاركها اذا كانت مثقفة وقارئه واحضر لها خير الكتب المعينة لها على التربية, اجلس مع اولادك يوما وخصص ليلة او يوما بكامله للنقاش في شؤون الحياة ومشاكل الاسرة, لا تتناقش معها بحدة ولا تهينا امام اولادك لانك بذلك تهين نفسك وتقلل من قدرك لنفسك, ولا ترفع صوتك عليها فانت قدوة للاولاد وهي قدوة للبيت كله.
6: السفر وترك الزوجة والاولاد يهيمون على وجوههم وانت اين انت وماذا تعمل وهل الاجازة هي انفلاتك لوحدك ولماذا تحضرهم معك اذا كان انت ممن ابتلي ببلاء, الا تدري انك تضّيع زوجتك وبناتك واولادك بهذه الطريقه وكلكم يعرف بعض الذين يرمون زوجاتهم ويذهبون لمناطق البلاوي والمصايب, وكأن لديهم صك من الله انهم مهما عملو مع بنات الناس لن يُعمل الشي واكثر مع زوجاتهم وبناتهم, واعجبي لمن يفكر بهذا المنطق؟؟!!!! الا تعرف ان الزوجة اكثر منك اشتهاء وانها تتمتع بالجمال كما تتمتع انت, لماذا لاتملأ عيني زوجتك بالكلام الحلو والمغازلة الزوجية والتغزل بلبسها وجسمها ومأكلها ومظهرها وكل شيئ فيها الا تعلم انك تدفعها للتضحية اكثر وللابداع, ام ان هذا فقط مباح لبنات التلفزيون ولبنات الشوارع؟؟ الا تعلم ان الزوجة والزوج كلاهما يبحث عن مايفتقده, فابحث عن ماتفتقده زوجتك اخي قبل ان تبحث هي عنه بالسفر او الاسواق او او او؟؟؟ كفانا استغفالا لانفسنا؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
7: عدم وجود منتزهات نسائية ومنتديات ادبية وعلمية نسائية ومكتبات نسائية ايضا ومراكز صقل للمواهب والابداعات ومراكز الرياضة للتنفيس وللمارسة الرياضة في جو نسائي بري, هذا اوجد لدينا مثل بعض المشاكل التي لاتخفى على اي منكم وكذلك اوجد حالات من الامراض النفسية, ولا يجب ان نلوم زوجاتنا عندما نرى نسبة من الانحرافات بينهن او بين ابنائهن وبناتهن او في المجتمع ككل( ليس تعميما) وهل تعرفون ان نسبة الامراض النفسية بين النساء وصلت الى رقم مخيف وقد تفشى بينهن اكثر من الرجال, لا يحق لك اخي الرجل ان تفكر بالسفر بالصيف لوحدك وتطرب نفسك وتمتعها وتترك ورائك الضياع والخراب وتطلب من المراة ان تقوم بدور الاب والزوج والاخ والام.
8: الوعي - ان نحن من الوعي ذلك المحرك القوي الملهم الذي ينشا في ظله الابناء والبنات تحت تربية اباء وامهات مثقفون وواعون ولديهم الحدس والوعي الوطني المؤطر بالاخلاق الاسلامية والتربية الربانية, التي اذا اعتمدناها وتوكلنا على الله واخذنا بالاسباب منها لن نظل الطريق ولن نعدم الوسيلة في بلوغ المصالح والاهداف والمرامي والمقاصد والغايات على مستوى الدولة والجامعات والمدارس والمجتمع والمسجد والبيت والاسرة وعندها لن نتيه في خضم الصراعات والضياع والحرمان والالم والمعاناة التي نجمت عن سؤء التقدير والتخطيط والادارة والتنفيذ على جميع المستويات .
9:اخي الزوج اخي الاب , دورك ليس فقط احضار الاكل والملبس , وان كان هذا هو واجب من واجباتك ولكن المطلوب منك يتعدى ذلك بكثير, الجلوس مع اولادك مرة او مرتين بالاسبوع للتناقش في امورهم وامور البيت والحياة والسمع لهم والتحاور معهم وبناء الشخصية في كل واحد منهم ( دورالام والزوجة كذلك) فهل جربت ذلك يوما ما واحكم بنفسك على النتائج , هل فكرت يوما ما انك تدخل بيتك وبيدك هدية مهما كانت مادية او غيرها للتذكار بالمناسبات بينك وبين رفيقة عمرك وشريكة قلبك تقدمها لها -- وانظر لتاثيرها عليها( تهادوا تحابو) هذا اذا كان بين الاصحاب واي صاحب اغلى من هذه الصاحبة_ الا تستحق منك هديه؟؟؟؟!!! جرب وقل ساجرب وسارغم نفسي على القيام بذلك مرة ومرتين وسترى انت بنفسك الواقع الجديد في زوجتك وبيتك , لا تترك زوجتك ولا تنظر لها على انها من سقط المتاع ومن الفرش والكنب والاثاث المنزلي, غير هذه النظرة , احيي في هذا المخلوق اللطيف وابعث فيه الحياة مهما يكن عمرها فهي ليست بضاعة لها وقت انتهاء صلاحية, هي تحتاجك لتواسيها ولتقف معها في كل موقف مهما كان ولتشد على يدها وازرها ولتقول لها يعطيك العافيه يا عمري وياقلبي وياروحي ولا عيب في ذلك وضمها الى قلبك دعها تسمع دقات قلبك الصادقة ولو كانت كاذبة, هي بحاجة لمثل سماع ذلك عوضا عن سماعه من جهة ما, هذا هو مطلبها فقط الاشادة والرفع من معنويتها ودفعها للامام, تخيل لو ناديتها وقلت لها الليلة ستكون ليلة عاطفية بيننا وارغب منك ان نتفرغ لبعضنا , وان ينام الاولاد مبكرا ونرغب ان نجلس مع بعضنا وان نتحدث مع بعض وان نتذكر الايام الحلوة واين كنا الان ولماذا نحن مبتعدون عن بعضنا- اشعرها ان لها قيمة لن ولم تتغير لديك وانها اغلى ماتملك في هذه الدنيا وان مشاغل العمل والدنيا اخذتك واطلب منها ان تخطط لكم يوما في الاسبوع للتنزه مع بعض او لتناول الفطور مع بعض بالبر او على الساحل او في المكان الذي ترغبونه مع الاولاد او بدون الاولاد, واطلب منها ان يكون هذا اليوم او هذه الليلة للنقاش في امور حياتكما وبيتكما واشركا الاولاد كنوع من التربية على اسلوب النقاشات وحل المشاكل حتى يقتدي الابناء بكما اذا كبروا وتزوجوا, لان المشكلة اننا لانربي للتعلم وان الابناء يمرون بنفس التجارب التي يمر بها الاباء , وهذا دليل قصور بالوعي والتربية الصحيحة.
10: الحلول كثيرة ولكن افضل شيئ منها مانتج عن تجربة لان لكل مجتمع ومنطقة طريقتة الخاصة في النقاش والحياة وادارة البيت الزوجي, لماذا عندما تذهب مع ربعك وخاصتك تكون انت المحرك والمحفز للنكت والفرفشة والكلام والقصص والشعر واذا رجعت للبيت وكان على راسك الطير وهل ترغب من ابنائك وزوجتك ان يخفوا عنك كل شيئ وهل ترغب بان يطلقوا عليك (جاكم البعبع) اما صراخ او قبر مهجور, هل هكذا تبنى البيوت وتعيش الاسر .
11. النكت : لماذا نحن ننكت على نسائنا وبناتنا ونقارنهن اعزهن الله واعزكم ببنات الهوى والراقصات والمطربات, وماشابه ذلك هل نحن مرضى ام ان هناك خلل في التربية الخلقية والنفسية وان ماتملكه غير صالح وناقص ولا يرقى لماهو موجود لدى الاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله وبالله من مشاهدات وتجارب بالخارج ان نساء نا يفضلن غيرهن بملايين المرات حشمة وعقلا ورزانة وجمالا ( لاتنظروا للاطنان من المساحيق المجملة للمراة,) فجمال المراة ليس جمالها البدني والشكل الخارجي فقط , فجمالها اخلاقها وسموها وترفعها عن مواطن الظن والخناء والزلل, ونحن بخير والحمد لله ( والقلة لايحكم على المجتمع من خلالها) والله انا بخير ونعمة وانا محسودون على مانحن فيه من خير ونعمة ونساءنا الطيبات بغض النظر عن بعض التصرفات الفردية التي لانقيس بها مجتمعنا النسوي او حتى الرجولي و يكفينا ان بعض الايات نزلت للنساء وان هناك سورة للنساء وان القران اشار الى امراة نوح وفرعون ونزه عائشة من سابع سماء( رضي الله عنهن وارضاهن) والحديث لم يقل فظفر بذات الجمال بل قال بذات الدين تربت يداك, اتمنى ان لانجعل نساءنا مجالا للنكت ومجالا تلوكه الالسن الوطنية والاجنبية, او شماعة نعلق عليها اخفاقاتنا كرجال وكآباء, ولانه مثل مانكون يولى علينا( فمثل مانكون تكون نساءنا)
اتمنى ان نستفيد من تجاربنا وتجارب الغير ونقدم الحلول التي نتمنى ان تفيد ولو بحل جزء يسير من مشاكلنا.
مع تحيات
سامر ليل نجد-- ابحار مع معاناة بنت الوطن
الرياض