الشعبــي
22-09-06, 08:22 PM
الكثيرُ منّا لا يُنكر أن لبعضِ المحسُوبينَ على العِلم .. مواقف خذلان كثيرة لهذا الديّن
ولهذة الأمُه .... غير أن العجبَ ياسادة .. أن نُعممَ هَذا الكلام على العُلماء
جميعاً .فنخلِط الأخُ بأبنِ عمِه ..! ومِنْ بِينهم منْ شهِد لهُ القاصِي والداني ..فتُحدُ
السِنان .. وتنُصبُ الرايّات ... ويشُحذَ العُلماء بإلسنٍ حِداد ... ينطلِقوُن مِن إختِلافِ
وجُهاتِ النَظر..ويَتَدرعونَ بحُريةِ الرأي ... فيشّطحونَ وينطّحون... وأحياناً
ينّبحونَ .ويجّئرون !
كلُ رأي خالفهُم .. نَعتُوهُ بالسّقم ... وكلُ مَن وافقهُم ..فَقد برىء العّقم ..! لا يألُونَ على
شيً إلا أنْ يُعرفُوا .. وكانَ لهُم في بَدويٍ قد تبولَ في زمزمَ الشِعار ... وفي كلمةِ زعيمِ
الشياطّين الهَدىَ والمَنار .. فقد سبقهُم .. ولحِقُوا بِه ..فقال فضّ اللهُ فاه ..معنا أو
ضدنا .. فأسَتبقوا الشرور لنَيل هذا العُهر.. الفكري .. فمِنهم قائمٌ .. ومِنهُم من يمشِي على أربّع ..!
قد سبقهُم الغُراب .. فحَاولَ أن يُقلدَ الحَمَامةَ في مشيتِها .. فعجِز المِسكينُ .. وأضاعَ ممشاه..!
وقد أجاد الشاعِر في قوُله
ومنْ يكُنِ الغُرابُ لهُ دليلاً .... يمرُ بِهِ على جيفِ الكِلاب
يمقُتونَ هذا الإسِمرار في بشرتِهم .. ويجزَعونَ لهذا السّواد وقد إمتلأ بِحدقِهم ... يُمنونَ
النفس ولو بالنظرِ للعيُون على الوانِها الأخُرى .. فالأزرق ُ.. هُنا يُقدّس .. وإن كُنت
تنْتمِي للفريقِ الأخر ..! فإختلاف اللوّن لا يُفسدُ للتحولِ قضيه... والحُمرة .. وآآآآآه ثم
آآآآآآه من الحُمرة تُلهبُ القلوبَ .. وتأخذُ بالإلبابِ .. !
ويسّري معَها اللُعابُ .. حتى كأنه نّبعٌ لا قعَر له ..
ياسّادة ياكِرام
أن ينَهضَ شيخٌ وقوّر .. فيُحِدثَ العالم عن طاشاً هذا .... أمرٌ لا يُغتفر ..وجُرم عظيم
وبَجر . وذنبٌ لا يُرجَى معهُ توّبه .. ولا تُقبلُ فِيه إعادةُ أو نوّبه !
فهو في عُرفهِم كالعُصفور.... يُناقشُ .. وينّتقدُ .. ويُدخلُ السروّر ... ولِعمري أن
وصّفهُم قد جانْبَ الصَواب ... بل هو إستهزاءٌ بذِي الألباب ...فطاشٌ ياسّادة كلبٌ
عقُور .. يَنهشُ الصالحيّن ... ويهُز ذيِلهُ لقطيّع العُهر .. والطالحيّن ... ويكفي أنْ مَن
يُمثله .. سقِيط ُالمُجتمع .. وحُثالاتُ القوم ِ.. .. فهل يُرجي مِن الأبكمِ ترتيلا .. ومِن الأصْم إنصاتا .
طاشٌ ولهُ مِن إسمهِ حظ ٌو نَصيب ..
لمْ يتطرّق يوماً لِزواجِ المُتعه وهو المُحرّم .. شرعاً .. وعُرفاً .. بل إنتكسَ لمّا شُرّع .. وأخذ يَهزأُ بالتعَدد ..!
طاشُاً ياسّادة
فكْر وقدّر ..ثُم فكر وقدّر ... فقُتل كيف قدّر ... أخَرج لنّا أن النصبَ .. والدّجلَ سِمةُ ُالمُتدينِين .. وهو تأكيداً يعْلمُ أنّ السارقَ يقف فوق رأسِه مبتسماً .. ولنقُل ضاحكاً .... لرّبما ينّجلي مَعها المَعنى أكثر ... فهل سيجرؤ ..!
يَبطلُ السِحرهُنا .. ويحرُم الحِمى .. وتنَتهِي كُل مزَاعِمِ النقّد .. والحُريه .!
بإختصار ياسّادة
طاشٌ هذا فَوقَ الّنقد .. .. وتَحتَ الحِقد ... ومَن تجرأ فَقد .. أوكَل الشّيطانُ مِن جُنودة .. مُهِمة الذّب عنّهم .. فليهنأ الجُنود ..!
ياسّادة ياكِرام
هي وقفّه للإنِصاف .... وقفّة مَع الذْات ..وقفةُ تفكرِ وتأمُل ...ولتّنظر الى أيُ الفريقيِنِ تَقذفُ بِفِكركَ .. والى أي الفريقينِ .. هوّى قلبُك .....
ولِنترُك للعقولِ الإختيار .. وكُل ما على الفِطرة سَتنساقُ لهُ النّفسُ الأبِيه .. الحره .. الشريفه .. ومن شّذ .. شّذ في النْار ..!
الشعبي
الجمعه 29 شعبان 1427هـ
ولهذة الأمُه .... غير أن العجبَ ياسادة .. أن نُعممَ هَذا الكلام على العُلماء
جميعاً .فنخلِط الأخُ بأبنِ عمِه ..! ومِنْ بِينهم منْ شهِد لهُ القاصِي والداني ..فتُحدُ
السِنان .. وتنُصبُ الرايّات ... ويشُحذَ العُلماء بإلسنٍ حِداد ... ينطلِقوُن مِن إختِلافِ
وجُهاتِ النَظر..ويَتَدرعونَ بحُريةِ الرأي ... فيشّطحونَ وينطّحون... وأحياناً
ينّبحونَ .ويجّئرون !
كلُ رأي خالفهُم .. نَعتُوهُ بالسّقم ... وكلُ مَن وافقهُم ..فَقد برىء العّقم ..! لا يألُونَ على
شيً إلا أنْ يُعرفُوا .. وكانَ لهُم في بَدويٍ قد تبولَ في زمزمَ الشِعار ... وفي كلمةِ زعيمِ
الشياطّين الهَدىَ والمَنار .. فقد سبقهُم .. ولحِقُوا بِه ..فقال فضّ اللهُ فاه ..معنا أو
ضدنا .. فأسَتبقوا الشرور لنَيل هذا العُهر.. الفكري .. فمِنهم قائمٌ .. ومِنهُم من يمشِي على أربّع ..!
قد سبقهُم الغُراب .. فحَاولَ أن يُقلدَ الحَمَامةَ في مشيتِها .. فعجِز المِسكينُ .. وأضاعَ ممشاه..!
وقد أجاد الشاعِر في قوُله
ومنْ يكُنِ الغُرابُ لهُ دليلاً .... يمرُ بِهِ على جيفِ الكِلاب
يمقُتونَ هذا الإسِمرار في بشرتِهم .. ويجزَعونَ لهذا السّواد وقد إمتلأ بِحدقِهم ... يُمنونَ
النفس ولو بالنظرِ للعيُون على الوانِها الأخُرى .. فالأزرق ُ.. هُنا يُقدّس .. وإن كُنت
تنْتمِي للفريقِ الأخر ..! فإختلاف اللوّن لا يُفسدُ للتحولِ قضيه... والحُمرة .. وآآآآآه ثم
آآآآآآه من الحُمرة تُلهبُ القلوبَ .. وتأخذُ بالإلبابِ .. !
ويسّري معَها اللُعابُ .. حتى كأنه نّبعٌ لا قعَر له ..
ياسّادة ياكِرام
أن ينَهضَ شيخٌ وقوّر .. فيُحِدثَ العالم عن طاشاً هذا .... أمرٌ لا يُغتفر ..وجُرم عظيم
وبَجر . وذنبٌ لا يُرجَى معهُ توّبه .. ولا تُقبلُ فِيه إعادةُ أو نوّبه !
فهو في عُرفهِم كالعُصفور.... يُناقشُ .. وينّتقدُ .. ويُدخلُ السروّر ... ولِعمري أن
وصّفهُم قد جانْبَ الصَواب ... بل هو إستهزاءٌ بذِي الألباب ...فطاشٌ ياسّادة كلبٌ
عقُور .. يَنهشُ الصالحيّن ... ويهُز ذيِلهُ لقطيّع العُهر .. والطالحيّن ... ويكفي أنْ مَن
يُمثله .. سقِيط ُالمُجتمع .. وحُثالاتُ القوم ِ.. .. فهل يُرجي مِن الأبكمِ ترتيلا .. ومِن الأصْم إنصاتا .
طاشٌ ولهُ مِن إسمهِ حظ ٌو نَصيب ..
لمْ يتطرّق يوماً لِزواجِ المُتعه وهو المُحرّم .. شرعاً .. وعُرفاً .. بل إنتكسَ لمّا شُرّع .. وأخذ يَهزأُ بالتعَدد ..!
طاشُاً ياسّادة
فكْر وقدّر ..ثُم فكر وقدّر ... فقُتل كيف قدّر ... أخَرج لنّا أن النصبَ .. والدّجلَ سِمةُ ُالمُتدينِين .. وهو تأكيداً يعْلمُ أنّ السارقَ يقف فوق رأسِه مبتسماً .. ولنقُل ضاحكاً .... لرّبما ينّجلي مَعها المَعنى أكثر ... فهل سيجرؤ ..!
يَبطلُ السِحرهُنا .. ويحرُم الحِمى .. وتنَتهِي كُل مزَاعِمِ النقّد .. والحُريه .!
بإختصار ياسّادة
طاشٌ هذا فَوقَ الّنقد .. .. وتَحتَ الحِقد ... ومَن تجرأ فَقد .. أوكَل الشّيطانُ مِن جُنودة .. مُهِمة الذّب عنّهم .. فليهنأ الجُنود ..!
ياسّادة ياكِرام
هي وقفّه للإنِصاف .... وقفّة مَع الذْات ..وقفةُ تفكرِ وتأمُل ...ولتّنظر الى أيُ الفريقيِنِ تَقذفُ بِفِكركَ .. والى أي الفريقينِ .. هوّى قلبُك .....
ولِنترُك للعقولِ الإختيار .. وكُل ما على الفِطرة سَتنساقُ لهُ النّفسُ الأبِيه .. الحره .. الشريفه .. ومن شّذ .. شّذ في النْار ..!
الشعبي
الجمعه 29 شعبان 1427هـ