رزقي تحت رمحي
31-08-06, 01:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت الامة على خير إلى أن انتهت الخلافة الراشدة
فقد مات الصديق صلوات الله عليه ولم يخلف ولده عبد الرحمن بن أبي بكر وكان صالحاً
واستشهد الفاروق صلوات الله عليه ولم يخلف ولده عبد الله بن عمر وهو من جبال العلم والجهاد
واستشهد عثمان صلوات الله عليه ولم يخلف أبان بن عثمان وهو من علماء الأمة
واستشهد علي صلوات الله عليه بعد الفتنة ولم يخلف ولده الحسن على الأمة بل لجيشه فقط كما هو معلوم
ولكن معاوية رضي الله جاء فورث ابنه ...
وقد اختلف الناس بشأن هذا الإستخلاف لأنه أول ما أدخل القيصرية في الإسلام
ولكن اتفقوا على أن الفتنة وقتها كانت تحتاج إلى جمع كلمة وقد حدث ما حدث على كل حال ..
ثم خرجت الدول على بعضها فقتل الأموي الأموي ثم جاء العباسي فقتل الإثنين
وعم القتل والسم والمكائد إلى أن وصلنا إلى الدولة العثمانية وهي آخر الخلافة النبوية
ثم ظهر السوس الذي نخر في الأمة فقسموها كما هو معلوم باتفاقية سايكس بيكو
كما جاءوا بقرظاي لعنه الله والجلبي لعنه الله في افغانستان المجيدة والعراق .. ايضا جاءوا بحكامنا
لم يكن هناك في يوم الأيام حد بين مصر والسودان وهذا إلى عهد قريب جداً منذ 50 سنة بالضبط
وكان الشام واحد ثم قسموه إلى سوريا ولبنان وغيرها
كان الحجاز يدار من القاهرة بإمارة ابراهيم باشا رحمه الله فاحتله ابن سعود،
فلسطين ضاعت
لبنان جعلوه رئاسة نصرانية ووزارة سنية ودفاع رافضي ووزراء ارمن ودروز وموارنة ..
سوريا محتل من النصيري الحاقد لعنة الله عليه الذي ذبح 50 ألف في ليلة
السودان فصلوه عن مصر ثم فصلوا رأسه عن جسده وجاري احتلاله حالياً
المغرب العربي حالياً يتنصر فيه الملايين من الأمازيع يومياً
اليمن التعيس حبه فوق وحبه تحت
عمان لهفها الإباضي الخارجي ابن سعيد
دويلات الخليج باعوها للأمريكان
العراق صار ثلاث دول حالياً مع إيقاف التنفيذ
الصومال نشأت فيه دولة اسمها بلاد بوند ودولة اسمها جمهورية شمال الصومال (يا نايمين هذا حصل)
الصليب في كل مكان في بلادنا وصل حتى قلب جزيرة العرب،
دول اسيا كلها لا تعرف عن الإسلام شئ رغم أن كل علماءنا منهم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي كلهم فرس وافغان،
هل كل هذا وما زلنا لم نصحو بعد؟
إنه الفساد الإقليمي، المؤصل في كل إقليم على حدة
وهو طلب يتكلم عن الفساد داخل المملكة العربية وأنا ما عندي مانع ..
تفضل أخي.
كانت الامة على خير إلى أن انتهت الخلافة الراشدة
فقد مات الصديق صلوات الله عليه ولم يخلف ولده عبد الرحمن بن أبي بكر وكان صالحاً
واستشهد الفاروق صلوات الله عليه ولم يخلف ولده عبد الله بن عمر وهو من جبال العلم والجهاد
واستشهد عثمان صلوات الله عليه ولم يخلف أبان بن عثمان وهو من علماء الأمة
واستشهد علي صلوات الله عليه بعد الفتنة ولم يخلف ولده الحسن على الأمة بل لجيشه فقط كما هو معلوم
ولكن معاوية رضي الله جاء فورث ابنه ...
وقد اختلف الناس بشأن هذا الإستخلاف لأنه أول ما أدخل القيصرية في الإسلام
ولكن اتفقوا على أن الفتنة وقتها كانت تحتاج إلى جمع كلمة وقد حدث ما حدث على كل حال ..
ثم خرجت الدول على بعضها فقتل الأموي الأموي ثم جاء العباسي فقتل الإثنين
وعم القتل والسم والمكائد إلى أن وصلنا إلى الدولة العثمانية وهي آخر الخلافة النبوية
ثم ظهر السوس الذي نخر في الأمة فقسموها كما هو معلوم باتفاقية سايكس بيكو
كما جاءوا بقرظاي لعنه الله والجلبي لعنه الله في افغانستان المجيدة والعراق .. ايضا جاءوا بحكامنا
لم يكن هناك في يوم الأيام حد بين مصر والسودان وهذا إلى عهد قريب جداً منذ 50 سنة بالضبط
وكان الشام واحد ثم قسموه إلى سوريا ولبنان وغيرها
كان الحجاز يدار من القاهرة بإمارة ابراهيم باشا رحمه الله فاحتله ابن سعود،
فلسطين ضاعت
لبنان جعلوه رئاسة نصرانية ووزارة سنية ودفاع رافضي ووزراء ارمن ودروز وموارنة ..
سوريا محتل من النصيري الحاقد لعنة الله عليه الذي ذبح 50 ألف في ليلة
السودان فصلوه عن مصر ثم فصلوا رأسه عن جسده وجاري احتلاله حالياً
المغرب العربي حالياً يتنصر فيه الملايين من الأمازيع يومياً
اليمن التعيس حبه فوق وحبه تحت
عمان لهفها الإباضي الخارجي ابن سعيد
دويلات الخليج باعوها للأمريكان
العراق صار ثلاث دول حالياً مع إيقاف التنفيذ
الصومال نشأت فيه دولة اسمها بلاد بوند ودولة اسمها جمهورية شمال الصومال (يا نايمين هذا حصل)
الصليب في كل مكان في بلادنا وصل حتى قلب جزيرة العرب،
دول اسيا كلها لا تعرف عن الإسلام شئ رغم أن كل علماءنا منهم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي كلهم فرس وافغان،
هل كل هذا وما زلنا لم نصحو بعد؟
إنه الفساد الإقليمي، المؤصل في كل إقليم على حدة
وهو طلب يتكلم عن الفساد داخل المملكة العربية وأنا ما عندي مانع ..
تفضل أخي.