مزاجية
28-03-04, 09:13 PM
[size=4]بعد حفله عرس عامره فى احد فنادق الخمسه نجوم اصطحب فارس الاحلام فتاة احلامه الى غرفه [size=3]حالمه فى ذلك الفندق لقضاء ليالى العسل بعد ليالى البصل الكثيره فى حياته قضاء تلك الليله وهما يشعران بأنهما اسعد مخلوقين على الارض لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظه وتبادل هى ذلك الشعور .
وفى الساعه الثامنه من صباح اليوم التالى جاءت امه واخواته يزرنه فى غرفته للاطمئنان عليه قرع جرس الغرفه والسعاده تحفهن خاصه الام التى كان فرحها اكبر من فرحته هوبزواجه استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن ان يكون فى مثل هذه الساعه؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحريه وهى تقول: انها امك واخواتك لقد جئن مبكرا جدا لاترد عليهن ودعنا فى متعتنا اعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا فى نومهما بعد ساعه واحده من قرع الجرس مره اخرى قامت وهى تتمتم.. لعلها امك عادت مره اخرى وما ان اقتربت من العين السحريه حتى صاحت:انها امى مع اخواتى قم بسرعه فقد أن اوان الاستيقاظ والساعه تقترب الان من العاشرة فكفانا نوما.
قفز من الفراش مسرعا وغسل وجهه وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته انتهى شهر العسل وكم كانت فرحته عظيمه عند سماعه خبر حملها و زادت فرحته ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميله من حبيبة العمر وطار بها من شدة الفرح ولم يفارق زوجته لحظه بل ولم يتركها تتحرك حركه واحده خوفا عليها واغدق عليها الهدايا تلو الهدايا واغرق ابنته بأجمل واغلى الفساتين وكلما البسها فستانا ضمها الى صدره وشمها وقبلها من كل مكان حامدا ربه على هذه النعمه .. وزاد حبه وقربه لزوجته مع مجئ صغيرته لهذه الدنيا .. وبعد مايقارب الاعوام الثلاثه رزق بمولود وفرح الجميع بهذا الخبر وتوقع اهل العروس ان يتضاعف فرحه هذه المره عن المره الاولى فالقادم ذكر وحلاوته عند الكثيرين اضعاف حلاوة الفتاة ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد بل واختفى عن الانظار وابتعد عن زوجته واصبح يلبى حاجتها بالهاتف خلال فترة النفاس..بينما كان بالامس لا يفارقها لحظه واحده جاء لزوجته يوما من الايام فسألته عن هذا التغير الغريب؟! ورجته ان يخبرها بسبب لا
مبالاته وحزنه للخبر بينما كان يفترض العكس .
فقال لها :البنت ترحب بأهلها اذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها والولد يضحى بأمه واهله من اجل زوجته.
فالبنت اكثر وفاء من الولد ...فهمت زوجته ما اراد..وصمتت عن التعليق.[/] (adf) (adf)
وفى الساعه الثامنه من صباح اليوم التالى جاءت امه واخواته يزرنه فى غرفته للاطمئنان عليه قرع جرس الغرفه والسعاده تحفهن خاصه الام التى كان فرحها اكبر من فرحته هوبزواجه استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن ان يكون فى مثل هذه الساعه؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحريه وهى تقول: انها امك واخواتك لقد جئن مبكرا جدا لاترد عليهن ودعنا فى متعتنا اعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا فى نومهما بعد ساعه واحده من قرع الجرس مره اخرى قامت وهى تتمتم.. لعلها امك عادت مره اخرى وما ان اقتربت من العين السحريه حتى صاحت:انها امى مع اخواتى قم بسرعه فقد أن اوان الاستيقاظ والساعه تقترب الان من العاشرة فكفانا نوما.
قفز من الفراش مسرعا وغسل وجهه وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته انتهى شهر العسل وكم كانت فرحته عظيمه عند سماعه خبر حملها و زادت فرحته ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميله من حبيبة العمر وطار بها من شدة الفرح ولم يفارق زوجته لحظه بل ولم يتركها تتحرك حركه واحده خوفا عليها واغدق عليها الهدايا تلو الهدايا واغرق ابنته بأجمل واغلى الفساتين وكلما البسها فستانا ضمها الى صدره وشمها وقبلها من كل مكان حامدا ربه على هذه النعمه .. وزاد حبه وقربه لزوجته مع مجئ صغيرته لهذه الدنيا .. وبعد مايقارب الاعوام الثلاثه رزق بمولود وفرح الجميع بهذا الخبر وتوقع اهل العروس ان يتضاعف فرحه هذه المره عن المره الاولى فالقادم ذكر وحلاوته عند الكثيرين اضعاف حلاوة الفتاة ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد بل واختفى عن الانظار وابتعد عن زوجته واصبح يلبى حاجتها بالهاتف خلال فترة النفاس..بينما كان بالامس لا يفارقها لحظه واحده جاء لزوجته يوما من الايام فسألته عن هذا التغير الغريب؟! ورجته ان يخبرها بسبب لا
مبالاته وحزنه للخبر بينما كان يفترض العكس .
فقال لها :البنت ترحب بأهلها اذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها والولد يضحى بأمه واهله من اجل زوجته.
فالبنت اكثر وفاء من الولد ...فهمت زوجته ما اراد..وصمتت عن التعليق.[/] (adf) (adf)