المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتشاد الآماني


( تركي )
29-11-15, 11:55 PM
ما أكثر آمانينا وما أهون عزائمنا ، شتات رهيب أمام رغباتنا وأشواقنا
لا تمسكنا بأمنية وحققناها ، ولا توقفت أنفسنا عن طلب المزيد ،
نحن لدينا ولاء منقطع النظير لأحلامنا وخيالنا ، وفي المقابل نخون ،
أو تخوننا عزائمنا !
كالحاطب الذي يجمع الحطب يريد الدفء وطهي الطعام
ويعجز عن إشعال النار فيها ..
عندما أتأمل أنفسنا ورغباتها ، أجد أن الشتات وعدم التشبث
بأمنية واحده وحشد القوى الذاتية لتحقيقها هو السبب الوحيد لهذا الإحتشاد ، ويقولون ( الكثره تغلب الشجاعه ) !
ووجدت أن تجزأت الآماني وفصلها عن بعضها
والإستفراد بكل آمنية على حده هي من الوسائل المعينة على تحقيقها ، لأن الإنسان لا يستطيع إنجاز العديد من الأمور بكفاءة عالية في وقت واحد .
ولا يكفي عزل الآماني عن بعضها وإذابت التكتل الذي أحدثه ضعف العزيمة ..
يجب أن يعقب ذلك حسن الإختيار ،وتقديم النفيس على غيره ، لأن الآماني كثيرة ولا تتوقف عند حد معين ،
وهذا ما عبر عنه أحد الصحابه رضي الله عنهم حين قال يارسول الله إن شرائع الإيمان قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به ؟
قال ( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله )
هذا يجعلنا نتعلم فن الإختيار .
كل واحد فينا لديه أولوياته وواجباته
ولست منطقيا لو حددت الأولويات أو الواجبات للناس ،
لكل إنسان ظروفه التي تحدد الواجب وغير الواجب .
أمور كثيرة تنتظر منا التغير والتحسين ،
ومن أهمها علاقتنا بالاخرين، أو أمنية لنا أو لغيرنا نريد تحقيقها ،
دعوني أتحدث عن واجب أعتقد أنا مقصرين فيه
ثم أنتقل لأمنية ذاتية أتمنى تحقيقها ..
ولكل إنسان آمانية ، وماهو أمنية لي ليست بالضرورة أمنية لك أنت،
خذ مني الألية ودع النوع لي أنا ،

البيت :
مشاغل الحياة كثيرا ما تنسينا واجباتنا الضرورية
ومن أهمها بالطبع علاقة الزوج بزوجته أو الزوجة بزوجها ،
الإحسان للزوجة واجب منوط بالزوج ولكنه أمنية للزوجة ،
لماذا لا نضع منهج أسبوعي يتكرر كل شهر
نفعل به كل ما يسعد زوجاتنا ..
كلمات غزلية ، هدايا ، إسماعها الكلمات التي تذكر بأهميتها،
عشاء في مطعم فاخر .
ولنجعل كل زوايا البيت تشهد بهذا التغير ،
بحيث لا ترى زاوية في البيت إلا وتتذكر
كلمة رقراقه لامست وجدانها .
والأجمل لو طال هذا التغير الجانب الشخصي ،
ملابس ، عطورات ، نظافة
لان هذه من أهم الوسائل التي تجذب لنا الاخرين فضلا عن الزوجة .
ومن خبر أرواح النساء سوف يعلم أن ليلة جميلة في الشهر تبقي نفسها هادئة ومستريحه شهرا كاملا
فكيف لو زادت هذه الليلة إلى أسبوع أو أقل من ذلك
وهذه تعود للحاجة .. وهذا يلاحظه الزوج في زوجته
فعندما يرى أنها تحتاج لجرعة حنان يبادر إلى ذلك .

أمنية القراءة .
لا شك أن القراءة مفيده للعقل
ويترتب عليها نتائج مبهره وجوهرية تفيد الإنسان طيلت حياته .
والقراءة لمدة ساعه يوميا يعني 365 ساعه سنويا
ولك أن تتخيل كثافة المعلومات التي سوف تدخل عقلك في ساعه واحده، فضلا عن 365 ساعه سنويا
وهذه آمنية يتمناها كثير من الناس ،
ولو إقتطعنا من يومنا ساعه واحده يوميا سوف تتحقق هذه الأمنية بكل سهولة ، المهم لا نتحجج بالمشاغل
لأن كثير من المشاغل مجرد أوهام ليست حقيقة .


ختاما :
تجاهل الآماني وتسويفها يورث الغبن والحسرة
والأمنية والعرق توأمان لا ينفصلان !
وعندما تفقد الأمنية العرق لن يصبح لها قيمة
وعندما تذرف جباهنا قطرات العرق دونما أهداف واضحه
تصبح كالمواطير التي تعمل بكامل طاقتها
في بئر ليس به حياة .


همسة :
لا تتوقفوا عن فعل الأشياء الجميلة 🌷

الزنقب
30-11-15, 12:40 AM
الله الله ياتركي

اليوم مروق ومخمخ

جميل ما كتبت أري فيك مفكر

( تركي )
30-11-15, 01:12 AM
الله الله ياتركي

اليوم مروق ومخمخ

جميل ما كتبت أري فيك مفكر

على قول أمي أنت بشهاويك ههه
أهلا بك أخي الغالي أبا عمر

الميسم
30-11-15, 01:25 AM
دعوتك جميلة جدًا ياتركي
بعد ماوصلت للنهاية تذكرت أن لاشيء يعيننا على الحياة سوى طول الأمل فيها
لأننا نحيا هذا الشعور تمامًا نسوّف لأمانينا
وكأن الأيام والساعات واللحظات ستمهلنا !
ثم نتدارك ... ولكن متى ؟
حين تضيء إشارة لتنبهنا على أن الأمنية التي طال انتظارها لك
ستعلن رحيلها هنا نحن ما بين أن نعوّض أو نطلب العوض في غيرها !
فقط القلب الحي والروح النابضة هي من ستأخذ مما مضى العظة والعبرة !
احتشاد الأماني على بوابة الروح
لايقل عن احتشاد الأعمال حتى تصبح هرمًا من الهم
والنتيجة هنا وهناك " لاشيء " على اختلافهما !
برأيي
الأمنية مثل الساعة غير قابلة للإدخار
لأنها أحيانًا تكون مرتبطة باشخاص والخوف بل كل الخوف أنه حين تحين اللحظة لإعمالها
نتفاجأ بأن كل شيء قد فاااات !
الحياة دائمًا تخبرنا بشكل مباشر أو غير مباشر وعلى اللبيب أن يفهم
أنها لاتقبل الإدخار ولم تهئ من بين أيامها مكانًا ملائمًا له
وشعارها " السعيد من وعظ بغيره "

وبرأيي أيضًا
أن الأمنية تختلف عن الأحلام
الأمنية تأتي بكل الأحجام وقابلة للتحقق متى أردنا نحن ذلك وزودناها بالعزيمة والإرادة
بينما الأحلام مختلفة من ناحية الحجم تكون أكبر ومن ناحية التحقق قد تصل للمستحيلة
والأحلام قد لانرغب بتحققها أتدري لما ؟
لنشعر أن الحياة جميلة !
تحقق الأحلام يخلق داخلنا احساس أننا في نهاية الطريق
لم يعد هناك ما يشدنا إليها
الأحلام بعضها وقود الحياة التي يجعلها متقدة داخلنا
بشرط " ألا تتحقق"
هذه هي فلسفة الحياة قد تبدو غريبة ولكنها جميلة وهذا هو الأهم : )
،

،

عذرًا عن الإطالة
أشعر أن لديّ المزيد
ولكن إلى هنا أتوقف ^_^
أشكرك كثيرًا تركي فمضمون موضوعك شد همة قلمي
بعد أن كنت احسبه قد استسلم للضعف : )

ودق ،،
30-11-15, 04:00 PM
قراءة الفكرة ترتبنا كثيراً وتبهجنا .. فكيف بالشروع في تطبيقها .. !!!




وعبارة الختام ( افعلوا الاشياء الجميلة ) عبارة ذات صدى ايجابي في النفس
يكفي اننا نستعرض جماليات الحياة لنفعلها ..
لذا /
( اقرأوا - ايضاً - الاشياء الجميلة ) كـ أفكار هذا الطرح
:)


وكل التقدير لك

أسد من ورق
30-11-15, 04:43 PM
تركي , رائع ماكتبته وسطرته هنا ,, لكن فاتك شيء وهذا ليس تشاؤما بل حقيقه ,, في الزمن الأول كنا أمة ( إقرأ ) .
لكن حاليا نحن أمة ( أطبخ وكل وأرقص ونم ) . (qq11)
لم نقدر النعم التي وهبها الله لنا وهجرنا أفضل كتاب على الإطلاق وهو ( كتاب الله ) , نتحجج بالإنشغال وبالدنيا وهذا كله كذب في كذب ,, بل إتبعنا شهواتنا والشيطان وتركنا كتاب الله وراء ظهورنا .(q104)
ومن هنا إنشغلنا عن القراءه .
تركي , دعك مني ومنك وممن تجاوزوا الثلاثين سنه ومافوق ,,, المصيبه أن العدوى إنتقلت للصغار .
هل تصدق أن طلابا في الثانويه والجامعه لايعرفون القراءة ولا الكتابه بالشكل والنطق الصحيح . ومعلوماتهم محصوره في الفن والرياضه فقط . (q104)
عندنا مشكله كبيره جدا لابد من مواجهتها والقضاء عليها حتى نستطيع إسترداد لقبنا المسلوب ( أمة إقرأ ) . (q79)

ريـم ،
30-11-15, 04:58 PM
.


همسة :
لا تتوقفوا عن فعل الأشياء الجميلة 🌷








الجَمال لا يعرِف كيف يجازي هذا القلم فكل حروفِه جميلة **
و أعرف قليلاً أنه لا يمكنك التحدث عن الجَمال و الرضا
حتى تعيشَه و يزهر فيك .. روحك مسالمة ما شاء الله (:

يمكنك تعويد لسانك على مخالفة قلبك و التجمل في
أي وقت لمن تحب بالكلام هذا أقل العطَاء في الجمال.
و الأفعال الكبيرة تتركها عندما يصفى القَلب حتى تعيش
لحظاتها مع من حولك و تَنغرس ثمرتها في قلبِك مثلما
تنبت واحدة تشبهها في قلوب الآخربن ..
أفضّل بهذا أن تكون القلوب متساوية في الفرحة حتى
لا يستوحش قلب وسط أحبابه حزنه و تعبه

علقتُ على جزئية واحدة " و شكراً على اللفتة *

( تركي )
30-11-15, 07:33 PM
دعوتك جميلة جدًا ياتركي
بعد ماوصلت للنهاية تذكرت أن لاشيء يعيننا على الحياة سوى طول الأمل فيها
لأننا نحيا هذا الشعور تمامًا نسوّف لأمانينا
وكأن الأيام والساعات واللحظات ستمهلنا !
ثم نتدارك ... ولكن متى ؟
حين تضيء إشارة لتنبهنا على أن الأمنية التي طال انتظارها لك
ستعلن رحيلها هنا نحن ما بين أن نعوّض أو نطلب العوض في غيرها !
فقط القلب الحي والروح النابضة هي من ستأخذ مما مضى العظة والعبرة !
احتشاد الأماني على بوابة الروح
لايقل عن احتشاد الأعمال حتى تصبح هرمًا من الهم
والنتيجة هنا وهناك " لاشيء " على اختلافهما !
برأيي
الأمنية مثل الساعة غير قابلة للإدخار
لأنها أحيانًا تكون مرتبطة باشخاص والخوف بل كل الخوف أنه حين تحين اللحظة لإعمالها
نتفاجأ بأن كل شيء قد فاااات !
الحياة دائمًا تخبرنا بشكل مباشر أو غير مباشر وعلى اللبيب أن يفهم
أنها لاتقبل الإدخار ولم تهئ من بين أيامها مكانًا ملائمًا له
وشعارها " السعيد من وعظ بغيره "

وبرأيي أيضًا
أن الأمنية تختلف عن الأحلام
الأمنية تأتي بكل الأحجام وقابلة للتحقق متى أردنا نحن ذلك وزودناها بالعزيمة والإرادة
بينما الأحلام مختلفة من ناحية الحجم تكون أكبر ومن ناحية التحقق قد تصل للمستحيلة
والأحلام قد لانرغب بتحققها أتدري لما ؟
لنشعر أن الحياة جميلة !
تحقق الأحلام يخلق داخلنا احساس أننا في نهاية الطريق
لم يعد هناك ما يشدنا إليها
الأحلام بعضها وقود الحياة التي يجعلها متقدة داخلنا
بشرط " ألا تتحقق"
هذه هي فلسفة الحياة قد تبدو غريبة ولكنها جميلة وهذا هو الأهم : )
،

،

عذرًا عن الإطالة
أشعر أن لديّ المزيد
ولكن إلى هنا أتوقف ^_^
أشكرك كثيرًا تركي فمضمون موضوعك شد همة قلمي
بعد أن كنت احسبه قد استسلم للضعف : )


صدقت هناك فرق بين الاحلام والآماني
ولكن ذكرت ذلك مجازا ..
لان الناس في الغالب عندما تقول
احلم بكذا وكذا فهي تقصد مشاريع
تريد تحقيقها ..
ولكن الذي يفرق بين أحلامه وآمانيه
يعلم أن الحلم لا حدود له
بخلاف المتمني فهو يوازن بين قدراته وامانيه
أما الاحلام لا حدود لها .
فتجدين من يحلم سكنى القصور
وليس في جيبه ريال واحد .


الميسم : دائما متألقة ، ولكلماتك سحر
وقلمك لا زال في أوج قوته وشجاعته
فهو المبادر حينما يتخاذل الكثير .
شكرا لك ولروحك الطيبة .

( تركي )
30-11-15, 07:35 PM
قراءة الفكرة ترتبنا كثيراً وتبهجنا .. فكيف بالشروع في تطبيقها .. !!!




وعبارة الختام ( افعلوا الاشياء الجميلة ) عبارة ذات صدى ايجابي في النفس
يكفي اننا نستعرض جماليات الحياة لنفعلها ..
لذا /
( اقرأوا - ايضاً - الاشياء الجميلة ) كـ أفكار هذا الطرح
:)


وكل التقدير لك

التقدير لك سيدتي ، وبالاقدار التي أتت بك إلى هنا .
فأنت الرائعة التي لا تأتي إلا بالجمال والإبداع
شكرا لك استاذة ودق .

( تركي )
30-11-15, 07:38 PM
تركي , رائع ماكتبته وسطرته هنا ,, لكن فاتك شيء وهذا ليس تشاؤما بل حقيقه ,, في الزمن الأول كنا أمة ( إقرأ ) .
لكن حاليا نحن أمة ( أطبخ وكل وأرقص ونم ) . (qq11)
لم نقدر النعم التي وهبها الله لنا وهجرنا أفضل كتاب على الإطلاق وهو ( كتاب الله ) , نتحجج بالإنشغال وبالدنيا وهذا كله كذب في كذب ,, بل إتبعنا شهواتنا والشيطان وتركنا كتاب الله وراء ظهورنا .(q104)
ومن هنا إنشغلنا عن القراءه .
تركي , دعك مني ومنك وممن تجاوزوا الثلاثين سنه ومافوق ,,, المصيبه أن العدوى إنتقلت للصغار .
هل تصدق أن طلابا في الثانويه والجامعه لايعرفون القراءة ولا الكتابه بالشكل والنطق الصحيح . ومعلوماتهم محصوره في الفن والرياضه فقط . (q104)
عندنا مشكله كبيره جدا لابد من مواجهتها والقضاء عليها حتى نستطيع إسترداد لقبنا المسلوب ( أمة إقرأ ) . (q79)

ما أجملك أيها الأسد حينما تنطق وتحكي واقع الناس
بس لو تخفف من القتامة شويه تصير فيريرو روشيه خالص ههه
اهلا بك سيدي الاسد

( تركي )
30-11-15, 07:42 PM
الجَمال لا يعرِف كيف يجازي هذا القلم فكل حروفِه جميلة **
و أعرف قليلاً أنه لا يمكنك التحدث عن الجَمال و الرضا
حتى تعيشَه و يزهر فيك .. روحك مسالمة ما شاء الله (:

يمكنك تعويد لسانك على مخالفة قلبك و التجمل في
أي وقت لمن تحب بالكلام هذا أقل العطَاء في الجمال.
و الأفعال الكبيرة تتركها عندما يصفى القَلب حتى تعيش
لحظاتها مع من حولك و تَنغرس ثمرتها في قلبِك مثلما
تنبت واحدة تشبهها في قلوب الآخربن ..
أفضّل بهذا أن تكون القلوب متساوية في الفرحة حتى
لا يستوحش قلب وسط أحبابه حزنه و تعبه

علقتُ على جزئية واحدة " و شكراً على اللفتة *






ريم : أنت خلقت للتحليق ،
تجري الحكمة من قلمك كجريان
المياة العذبة من الجداول ،
لا أبالغ لو قلت : القرب منك يهذب الأخلاق ،
قلم هادي برائحة العطر ، ولون الموف
وفقك الله لكل خير .

ريـم ،
30-11-15, 08:32 PM
ريم : أنت خلقت للتحليق ،
تجري الحكمة من قلمك كجريان
المياة العذبة من الجداول ،
لا أبالغ لو قلت : القرب منك يهذب الأخلاق ،
قلم هادي برائحة العطر ، ولون الموف
وفقك الله لكل خير .



لكن القلم يخذلني هنا و خصوصاً معك ^
لا أعرف كيف أجاري تلك اللوحات التي ترسمها لما حولك
لون الموف و والورود العِطرية (: وصَفك يلائِم جداً شعوري الآن

منطوقَك العَذب أخي و لو لم تكن لثقافتك سوى هذه العذوبة
في النص لكفَتك
"على أني آراها تأبَى سوى الكمَال" / ربي يحفظك

إزدحام
03-12-15, 12:08 AM
ياكثر الأماني وياكثر الأحلام ..
وياطول ليل الإنتظار ..
التحرر من هوس الأماني راحة لا توصف ..
حتى لو كان حلم واحد التركيز عليه مرهق
متعب موجع
خاصة الأماني الموكولة بالنصيب
اللي مهما اشتغلت ومهما تعبت مالك يد فيها
قبل اربع شهور
انهيت عقد اخر حلم لم يتحقق ..
شعور جميل !
انتبهت لأشياء كنت مشغوله عنها ..
في الوقت الحالي ماعندي أي حلم ولا أمنية دنيويه ..
شعور جميل أن الإنسان مايكون عنده شي يتمنى تحقيقه ..
ولا شي ينتظره ..
ينتبه لأشياء كان مشغول عنها ..
يصير عنده وقت يستمتع بالموجود .
ماهو لازم كل شي نتمناه نحققه ..
لسى باقي حياة اخرى
راح تكون أجمل ..
يمكن يكون كلامي خطأ !
ومايناسب كثير من الناس ..
لكن بالنسبة لي احمد الله الف مرة أني وصلت لهذي المرحلة ..
بقناعة حقيقية وصدق ..