الحرب في نفسك .. الم تشعر بها يوما من الايام ..

[الزنقب]

هناك صراع يقع دائما بين ما نحبه وما يصلحنا


لنا مشيران يقعان في تناقض دائم


مشير يدلك على مصالحك وينظر الى مستقبلك وهو داعي العقل

ومشير ينظر الى ما يوافقك وينظر الى قلبك وشعورك وهو داعي القلب

وللاسف

ان العقل والقلب قل أن يتفقا في شخص ما

يعني اذا اطعت قلبك لابد أن تدوس عقلك تحت رجليك ..

واذا اطعت عقلك لا بد أن تدوس قلبك تحت رجليك



مع الاسف


تطيع القلب فيبكي العقل


تطيع العقل فيبكي القلب


انت بالخيار


اما أن تبكي العقل أو تبكي القلب

اما أن تجمع بينهما فهذا من المحالات ..


هل تجمع بين الضب والحوت .. وهل تجمع بين الماء والنار .. وبين السماء والارض


هكذا القلب والعقل ..





يا الله


كم هذا الانسان ضعيف عندما تتصارع فيه دواعي المصالح ولواعج الشوق


وكم هذا القلب ضعيف حين يتطاحن فيه الحب مع العقل



اتدري ما هي مساحته ؟؟


لقد حدد الرسول مساحته ب ( مضغه ) اذا صلحت صلح الجسد كله



اتدري ما المضغه ؟؟


اي بمقدار اللقمة في فمك التى تمضغها .. يعني أنه لا يساوي اصبعين في اصبعين


او لنقل انه ثلاثه سنتي بثلاثة سنتى


وكل هذا الانفعالات المتطاحنه تتصارع فيه ..


الم تفكر يوما


هل يمكن أن ( يتعطل القلب ) ولا تستطيع جنباته تحمل الصراع


بلي وربي .. انه لحق


الم تسمع ب ( الانهيار العصبي ) و ( الوقوف الذهني ) و ( الجمود العقلي )

و ( التجحر العاطفي ) و و و .. الخ


كثير من السماء تخبرك أن العقل ( ضرب فيوزه ) وما استطاع أن يعمل بسبب

كثافة الحرب بين الانفعالات المتصارعه عليه



الم تفكر


في يوم من الايام تناوب على قلبك انفعالات متعدده .. تارة تغضب وتارة تحزن

واخرى تنتقم ثم يعقبها ندم ثم رفع للندم بالتبرير ثم عودة الغضب مرة اخرى

ثم رحمة وشفقه على المغضوب عليه .. الخ الخ


يا الله


ما كل هذه الخلطه من المشاعر .. وكيف سيكون تفكيرك

وعقلك وقد فارقت الصفاء والهدوء النفسي التى هي علامة ( رزانة الشخصيه )

[نبض عُمان]

سبحان الله

نعم نحن نشعر بهذا الحرب المستمر بين العقل والقلب !

نحتار في أي صف نكون أمع العقل أم القلب ؟


أستاذ زنقب هل يستطيع الأنسان أن يتغلب على هذا الصراع ؟

ويعيش باستقرار !


وهل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذكر جهاد النفس كان يقصد هذا الصراع؟؟




جزاكم الله خيراً ..

[الزنقب]

سبحان الله

نعم نحن نشعر بهذا الحرب المستمر بين العقل والقلب !

نحتار في أي صف نكون أمع العقل أم القلب ؟


أستاذ زنقب هل يستطيع الأنسان أن يتغلب على هذا الصراع ؟

ويعيش باستقرار !


وهل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذكر جهاد النفس كان يقصد هذا الصراع؟؟




جزاكم الله خيراً ..



نعم نحن في كل لحظه نواجه مثل هذه المتاعب



متاعب الحب التى يقع في خصومه مع المصالح


اعتقد أننا لابد أن نطاء على احدهما


يقال العقلاني ليس له قلب


والعاطفي ليس له عقل


هما مثل كفتى الميزان اذا رجحت احداهما طاشت الاخرى



ولاشك أن جهاد النفس يدخل فيما ذكرنا

لكنه الصراع بين الايمان والنفس ..



نحن نتكلم عن شأن حياتي وخياري لنا


وهو الصراع بين ما نحب وما يصلحنا وينفعنا



احينا نختار ما نحب على ما ينفعنا


وهذا كثير ..


بوركت

[المسيرة]

اخي ابو محمد

////

كلام جميل نستقيد منه الكثير



الحروب او الحرب

نوعين
حرب هدم
حرب بناء

ان الله اراد للباقي بقية

[فتاة غير]

لا اؤمن بكلامك




فنحن نستطيع التوازن بين قلوبنا وعقولنا

[ريـم ،]

بل نعيشها كل يوم في صحونا و نومنا
هي الحرب الصامتة الشخصية لكل إنسان

لكننا ننجو منها بالاستشارة
نرتاح من عناء الاختيار بين العقل و القلب
أو الاستخارة أو الاعتماد على خبرات الآخرين أو
الاتكاء على مجريات القدر و أحكام الظروف !

نحن في هربٍ مستمر من الاختيار بتوكيل تلك المهمة
لحاكمٍ آخر يختار بينهما دون أن يتكلف في التفكير و الفِصال
.. و لذلك قد ندفع ثمن ذلك التوكيل أحياناً / لكننا رضينا
طالما سيبقى الاثنان في مجراهما دائِرين ( لا انهيار و لا تجمد ! )

موضوع جميل جداً (j)

[بندر الايداء]

ان كان الحكم على الشي يحتمل الخيار من الظلم للنفس كسر القلب وترجيح العقل
والا فالعقل مقدم وان كان حكم العقل غالباً مايكون خلاف ماتهوى النفس ويميل له القلب
الا ان النتيجة في الاخير الحكم صحيح

[ودق ،،]

لن نرجح ونغلّب حكم أحدهما على الآخر ،،
فكلٌ منهما وجوده وتسييره لنا بحكمة ولحكمة،،
قرارات في حياتنا تحتاج موقف عقل وأخرى لا ترضى الا بالقلب ..!!



وخلطة مشاعرنا وانفعالاتنا نعمة نتنعم بها ..
والا لو كانت تسير على نسق ( رتم ) واحد لما استشعرنا التباين ولما مايزنا بين تنااقض الانفعالات
ولا تنعمنا بإيجابية الرضا - مثلاً -
بعد شعور السخط ،،، وهكذا
ومن هنا أرى ان سمة ( نفسيّة ) والتي تطلق أحياناً كـ منقصة
هي الوصف الطبيعي والأمثل لطبيعتنا البشرية

[مريم الرافدين]

نشعر بطفولة القلب لكن..
في عقولنا عجوز تهدينا
عصا مصنوعه من القيم والمباديء
هي بالايمان لن تنكسر
انها الضمير..

ولكن يجب ان نكسر العصا متى ما فرضت علينا معتقدات باليه
الغرض منها تقييدنا ..

[المها..]

،،




في يوم من الايام تناوب على قلبك انفعالات متعدده .. تارة تغضب وتارة تحزن

واخرى تنتقم ثم يعقبها ندم ثم رفع للندم بالتبرير ثم عودة الغضب مرة اخرى

ثم رحمة وشفقه على المغضوب عليه .. الخ الخ




لكل من العقل والقلب عملة قد تمر لحظآت يتفقآن او يجمعا على شيء او قرار مآ..!!
لكن عندما يبدا الصرآع بينهمآ وكآنها الحرب.. لآ تعلم حينهآ تنصف من..!
فلحظآت تجعلك تنصف للقلب وآخرى بمزاج جديد يجعلك تختار العقل..
اما ما أقتبسته أعلاه من كلماتك اويده وبشده لطالما عشت هذا الصراع طويلا ولا زلت كذلك إلى الآن..
فلقلب يقرر ويملي علي تصرفات إلى ان اقوم بها وما أن افرغ منها يوبخني عقلي بقسوه....!
إلى الآن اجزم ان لا أحد يستطيع ايقاف هذا الصراع...
ويكون أشد قساوة أن دخل طرف جديد لهذا الصراع وهو "الضمير"
فهو قد يشارك القلب بشيء القليل... وربما قد يكون العدوو له..

سيدي "الزنقب"
أهنئك فقد لآمست كلماتك الشيء الكبير من المشاعر في كل شخص منا..
بمعنى ادق كتب قلمك ما املاه علية عقلك كتب ما عجزنا نحن عن كتابته او صعب علينا ترجمته الى حرووف..

إحترامي وودي لك..
(j)

[الزنقب]

اخي ابو محمد

////

كلام جميل نستقيد منه الكثير



الحروب او الحرب

نوعين
حرب هدم
حرب بناء

ان الله اراد للباقي بقية




حياك الله في اي وقت اخي

[الزنقب]

لا اؤمن بكلامك




فنحن نستطيع التوازن بين قلوبنا وعقولنا



ربما تكون هذه الخصله موجوده عند بعض الناس

واذا كانت عندك فأحمدي الله عليها


بوركت

[الزنقب]

بل نعيشها كل يوم في صحونا و نومنا
هي الحرب الصامتة الشخصية لكل إنسان

لكننا ننجو منها بالاستشارة
نرتاح من عناء الاختيار بين العقل و القلب
أو الاستخارة أو الاعتماد على خبرات الآخرين أو
الاتكاء على مجريات القدر و أحكام الظروف !

نحن في هربٍ مستمر من الاختيار بتوكيل تلك المهمة
لحاكمٍ آخر يختار بينهما دون أن يتكلف في التفكير و الفِصال
.. و لذلك قد ندفع ثمن ذلك التوكيل أحياناً / لكننا رضينا
طالما سيبقى الاثنان في مجراهما دائِرين ( لا انهيار و لا تجمد ! )

موضوع جميل جداً (j)







بصدق أراك فاهمة للموضوع من كافة جوانبه


بدليل أنك ذكرت أننا نلجأ الى الاستثاره من اجل حل هذه الاشكاليه

وجميل حصرك لمواجهة هذه التناقض ب


الاستخاره .. الاتكال على القدر .. الاعتماد على خبرة الاخرين .. الاستشاره


وذكرت خصله الهرب من تحمل تبعة الترجيح .. وهذا يدل على فهمك العميق للموضوع


وجميل أنك ذكرت

ان الاثنين سيبقيان بدون أن ينهار احدهما ويتلاشي او يقف احدهما



اهينك على الفهم العميق للموضوع



كل الشكر

[الزنقب]

ان كان الحكم على الشي يحتمل الخيار من الظلم للنفس كسر القلب وترجيح العقل
والا فالعقل مقدم وان كان حكم العقل غالباً مايكون خلاف ماتهوى النفس ويميل له القلب
الا ان النتيجة في الاخير الحكم صحيح

جميل هذا المبداء

وهو أنك تقدم القلب ما لم تتضرر ..

يعني قلبي اولا الا أذا ثبت أن هناك ضرر محقق


لكن الاشكال


في معمعة الاختيار يكون للقلب حنين وشوق وأنزعاج


اذا كان العقل اولى منه



وهذا مربط الفرس ومبداء الخيار الصعب الذي نتحدث عنه


وكما ذكرت الاخت ريم


أننا نهرب من هذا بالاستشاره والاعتماد على خبرات الاخرين

والاتكال على القدر ونسحب انفسنا من تحمل المسؤليه


لان هذا الصراع لن يقف مادمت ارواحنا في اجسادنا


وهو اصعب شي نواجهه في هذه الحياة



وما اصعب أن يعيش قلبك الصغير رحي معركه


بين عواطفك وقناعاتك .. بين حبك ومصالحتك ..



صعب جدا ..



والميدان وحده والاختيار وحده هو الذي يجعلنا تحت المحك


وكما قال المنفلوطي


أن بين لفظ الرحمه والتحقق بها كما بين السماء والارض


وأن اقول أن بين حل الصراع بين القلب والعقل النظري والعملي كما بين السماء والارض

[الزنقب]

لن نرجح ونغلّب حكم أحدهما على الآخر ،،
فكلٌ منهما وجوده وتسييره لنا بحكمة ولحكمة،،
قرارات في حياتنا تحتاج موقف عقل وأخرى لا ترضى الا بالقلب ..!!



وخلطة مشاعرنا وانفعالاتنا نعمة نتنعم بها ..
والا لو كانت تسير على نسق ( رتم ) واحد لما استشعرنا التباين ولما مايزنا بين تنااقض الانفعالات
ولا تنعمنا بإيجابية الرضا - مثلاً -
بعد شعور السخط ،،، وهكذا
ومن هنا أرى ان سمة ( نفسيّة ) والتي تطلق أحياناً كـ منقصة
هي الوصف الطبيعي والأمثل لطبيعتنا البشرية



جميل زاوية النظر هذه


انت ترين أن وجودها هو الطبيعي في الانسان

وأنها وجدت لحكمه ..

ومن حكمها الاحساس بالفرح بعد الترح والانشراح بعد الضيق

وأن هناك ما يحل بالقلب وما يحل بالعقل


وكل هذا لا نختلف فيه


نقطة البحث


هي الصراع بينهما .. اذا وقع في القلوب وكثير ما يقع


ماذا نعمل ؟؟


كثير منا يهرب بأحلام اليقضه .. واحيانا يعتمد على القلب فيخسر الموقف

واحيانا يعتمد على العقل فيخسر الراحه وسكون النفس


وأحيانا نعتمد على غيرنا .. او نطنش وندع الايام تفعل كما تشاء كما يقول الشافعي

وأحيانا نجعل غيرنا يقرر




نقطة البحث


ليس نعمة وجود الانفعال .. ولا كون الاشياء يمكن أن تحل القلب بدون اعتراض العقل


وليست هي متى نحل الاشكال ..


نقطة البحث


كيف نواجه هذه الطوفان من المشاعر والافكار المتصارعه في دواخلنا وفي انفسنا


كيف نجعل انفسنا تعود من جديد الى استقرارها ..

[المسيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
لا شك لا ولن اكون ضد المراه
جامعا العقل والقلب
في جسد انسان
في زمان ومكان وجنس
(المحيط)
~
يكون تداخلات تختلف موازينها
شعور واحاسيس سالبة او موجبه
او بين البين السالب والموجب
أي تختلف باختلاف الاحوال
واعطاء كل جانب من الجوانب حقه
(واضع بين عيني)
مما لا شك فيه : أن الله سبحانه وتعالى
قد أحاط سبحانه وتعالى بكل شيء علماً
وقدرةً ، وحُكماً
له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة
وله الحكم بين خلقه، وإليه تُرَدُّون
(~كذلك~)
خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
موضحاً مسهّلاً
في امور الدين والدنيا
~~
فقط مقدمة لموخرة
ان الله اراد اكمله
ولينير مقصود الموضوع اكثر
مثال
نتائج حتمية
المراه ،البنت
1
التي متزوجة من زوج متزوج اول مرة
تحارب حربا مميتا تعدد الزوجات
~
2
المراه
المطلقة في صراع ما بين جروح القديم
وتتفاءل بزواج جديد
حتى احيان تصل لقرار شبه قاطع عدم الزواج
والمصيبة الاكبر (جريمة)دنيا ودين
نصح الاخرين بعدم الزواج
~~~
3

المطلقة من الاول ومتزوجه اخر
تنصح بني جنسها بالزواج من رجل اخر، وهو الافضل
///
سبحان الله العظيم العزيز القدير
وصلى الله وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين
لله رب الارباب في ذلك حكمة
هههههههههههههه
من كان يحارب زواج الرجل من اخرى
بعد طلاقها ، تزوجت اخر وتنصح به
~~
وفي الاخير تساءل مهم
لماذا ، كلمت مطلقة
توقد نار في المراه
امي الله يرحمها كانت مطلقة
وتزوجت ابي رحمة الله عليهم
وخلفو بنات واولاد
(والموضوع عكس عكاس)
يقصد كذلك الرجل ببعض الجوانب
/
على العموم كتبت
لموضوع/ الفطره .....تصرخ رغم المكابره
ومن خلال انجرار الموضوع’ اتوقع يناسب
موضوع //
الحرب في نفسك .. الم تشعر بها يوما من الايام ..
وموضوع.....................

[الميسم]

موضوعك ذكرني بموضوع قديم جدًا لأحد الكتّاب هنا
كان يتحدث مضمونه عن حال الإنسان وكيف سيكون إن اقتصرت كل تصرفاته على العقل
وكيف سيصبح إن اقتصرها على القلب

وفي كلا الحالتين نهايته لاتسر
إن ركن للعقل فقط في كل تصرفاته سيصبح أشبه بالحيوان المفترس
وإن ركنها على قلبه ستصبح ثلاثة أرباع حياته قائمة على الخطأ !

بمعنى أن التوازن هو المطلب
ولكن من ينجح في ذلك تمام النجاح !

النفس تعاني في حربها مع العقل والقلب أكثر من معاناتها مع الشيطان
لأن رغبة القلب هي ما تريده حقًا ولأن أغلب الممنوع مرغوب كانت حاجته بالنسبة لها صراع
وأوامر العقل سطوة وجبروت عليها حتى لو خضعت له واتبعته سيكون ذلك على مضض !
سيكون مرتاح البال ورربما الضمير
ولكنه مُتعب من ناحية القلب !

أقسى مساحة تقف عليها النفس
هي المساحة الفاصلة بين العقل والقلب !
قد تمضي فترات قليلة ونحن نقف في المنتصف
ولكن اغلب حياتنا ونحن في حالة اقتراب وابتعاد !
لأن حاجة القلب لاتنضب وأمر العقل لايصمت !
حالة مد وجزر
أجمل اللحظات حين نعيش معهما في صفاء ولكن سرعان ما تقوم الحرب أخرى
لأننا لانعيش بمعزل عن الآخرين ولأن طبعنا اجتماعي ولأن الدنيا تُبهرنا
قُدّر على تلك الحرب أن تظل طاحنة
والنفس داخلها لاتهدأ ولا تستكين
بليت بعقل يفكر وقلب كذلك يفكر
وأصبح صوتهما في داخلها يلجلج وتتصدع له زوايا الروح !!

لن يعيش مثلما يريد
إلا من ملك قلب حي لما يحييه فقط وعقل خاوي
أو عقل حي لما يريده فقط وقلب ميت لايلفت انتباهه شيء !!

موضوعك رائع
أبحرت فيه وأشعر بمتعة الرد هنا
لاغريب على كاتب كبير كـ الزنقب

تحياتي واحترامي ...

[الديمقتاتوري]

بل أشعر بتلك الحرب واثارها كل لحظة

حتى اصبح صدري ساحة معركه

بين تلك المشاعر والاهداف المتناقضه

والتي لم تنتهي بانتصار حاسم لأحد الاطراف

بل اشبه بحروب القبائل

كر وفر لامتناهي

كم وددت لو اني امتلك من قوة الارادة وبعض الانانيه

مايمكنني من شن معركة الحسم والحزم على كل تلك التناقضات وربما البساطه المتعمده

[الزنقب]

نشعر بطفولة القلب لكن..
في عقولنا عجوز تهدينا
عصا مصنوعه من القيم والمباديء
هي بالايمان لن تنكسر
انها الضمير..

ولكن يجب ان نكسر العصا متى ما فرضت علينا معتقدات باليه
الغرض منها تقييدنا ..






التعبير مجازي فيه ابداع


لكن نقطة البحث هنا

في شي لا يعارضه الضمير وأنما يعارضه القلب


القلب هو ما تحبه وتميل اليه .. لكنه قد يضرك او لا ينفعك .. او يؤخر مصلحتك


اما اذا كان الخلاف بين ما احبه وما في ضميري

فسوف اقدم ما في الضمير


لانني موقن أن الضمير وهو تقديم محبوب الله على محبوب نفسي

لن اضيع بدونه


وسوف يعوضني الله خير منه


ولان مخالفة ضميري معناه الانهيار الكامل لنفسيتي واهتزاز ثقتى بنفسي


لانني بينيت حياتي على هذه الضمير ثم القلب بعده


لكن العقل لم يتفعل معي في سنى حياتي وهذا ما يشكل علينا

[الزنقب]

،،




في يوم من الايام تناوب على قلبك انفعالات متعدده .. تارة تغضب وتارة تحزن

واخرى تنتقم ثم يعقبها ندم ثم رفع للندم بالتبرير ثم عودة الغضب مرة اخرى

ثم رحمة وشفقه على المغضوب عليه .. الخ الخ




لكل من العقل والقلب عملة قد تمر لحظآت يتفقآن او يجمعا على شيء او قرار مآ..!!
لكن عندما يبدا الصرآع بينهمآ وكآنها الحرب.. لآ تعلم حينهآ تنصف من..!
فلحظآت تجعلك تنصف للقلب وآخرى بمزاج جديد يجعلك تختار العقل..
اما ما أقتبسته أعلاه من كلماتك اويده وبشده لطالما عشت هذا الصراع طويلا ولا زلت كذلك إلى الآن..
فلقلب يقرر ويملي علي تصرفات إلى ان اقوم بها وما أن افرغ منها يوبخني عقلي بقسوه....!
إلى الآن اجزم ان لا أحد يستطيع ايقاف هذا الصراع...
ويكون أشد قساوة أن دخل طرف جديد لهذا الصراع وهو "الضمير"
فهو قد يشارك القلب بشيء القليل... وربما قد يكون العدوو له..

سيدي "الزنقب"
أهنئك فقد لآمست كلماتك الشيء الكبير من المشاعر في كل شخص منا..
بمعنى ادق كتب قلمك ما املاه علية عقلك كتب ما عجزنا نحن عن كتابته او صعب علينا ترجمته الى حرووف..

إحترامي وودي لك..
(j)



التوصيف رائغ

والتفريق بين الضمير والعقل والقلب اروع

يدلك على الفهم لعمل كل واحد منها

اهنيك على فهمك العميق

وكل من ذاق وقراء بعمق عرف ما ارمي اليه


واقصد بالذوق أن تكون مرت بك تجارب من هذا النوع

واقصد بالقراءة بعمق أن تقراء ((( بتمهل )) ورويه

لان دخول الافكار الى العقل مثل دخول نقط الماء في الاناء

تحتاج الى وقت حتى تمتلي ..



الضمير للرب والعقل للمصلحه وتيسير الحياة والقلب للحب وما تميل اليه النفس

هي القضيه هكذا


نحن اقرب الى القلب منا الى العقل .. وبعضنا اقرب الى العقل او الضمير منه


لكن منا من يقدم العقل بأعتبار أنه حسي

ومنا من يقدم الضمير لانه غيبي يؤمن بالغيوب ويعيش فيها


فتكون حياته بين نفس وقلب يخفق .. وغيب يؤمن به الى الاعماق

[الزنقب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
لا شك لا ولن اكون ضد المراه
جامعا العقل والقلب
في جسد انسان
في زمان ومكان وجنس
(المحيط)
~
يكون تداخلات تختلف موازينها
شعور واحاسيس سالبة او موجبه
او بين البين السالب والموجب
أي تختلف باختلاف الاحوال
واعطاء كل جانب من الجوانب حقه
(واضع بين عيني)
مما لا شك فيه : أن الله سبحانه وتعالى
قد أحاط سبحانه وتعالى بكل شيء علماً
وقدرةً ، وحُكماً
له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة
وله الحكم بين خلقه، وإليه تُرَدُّون
(~كذلك~)
خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
موضحاً مسهّلاً
في امور الدين والدنيا
~~
فقط مقدمة لموخرة
ان الله اراد اكمله
ولينير مقصود الموضوع اكثر
مثال
نتائج حتمية
المراه ،البنت
1
التي متزوجة من زوج متزوج اول مرة
تحارب حربا مميتا تعدد الزوجات
~
2
المراه
المطلقة في صراع ما بين جروح القديم
وتتفاءل بزواج جديد
حتى احيان تصل لقرار شبه قاطع عدم الزواج
والمصيبة الاكبر (جريمة)دنيا ودين
نصح الاخرين بعدم الزواج
~~~
3

المطلقة من الاول ومتزوجه اخر
تنصح بني جنسها بالزواج من رجل اخر، وهو الافضل
///
سبحان الله العظيم العزيز القدير
وصلى الله وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين
لله رب الارباب في ذلك حكمة
هههههههههههههه
من كان يحارب زواج الرجل من اخرى
بعد طلاقها ، تزوجت اخر وتنصح به
~~
وفي الاخير تساءل مهم
لماذا ، كلمت مطلقة
توقد نار في المراه
امي الله يرحمها كانت مطلقة
وتزوجت ابي رحمة الله عليهم
وخلفو بنات واولاد
(والموضوع عكس عكاس)
يقصد كذلك الرجل ببعض الجوانب
/
على العموم كتبت
لموضوع/ الفطره .....تصرخ رغم المكابره
ومن خلال انجرار الموضوع’ اتوقع يناسب
موضوع //
الحرب في نفسك .. الم تشعر بها يوما من الايام ..
وموضوع.....................





من خلال ضرب الامثله اتضح انك ترى أن الصراع ذاتي وخاص

وعلى حسب التجارب الحياتيه التى تمر بالفرد


فما يكون صراع عند سين من الناس لا يكون صراع عند صاد من الناس


وقولك حق لا غبار فيه ..


استمتعت بسردك الجميل وتناثر افكارك


بوركت

[الزنقب]

موضوعك ذكرني بموضوع قديم جدًا لأحد الكتّاب هنا
كان يتحدث مضمونه عن حال الإنسان وكيف سيكون إن اقتصرت كل تصرفاته على العقل
وكيف سيصبح إن اقتصرها على القلب

وفي كلا الحالتين نهايته لاتسر
إن ركن للعقل فقط في كل تصرفاته سيصبح أشبه بالحيوان المفترس
وإن ركنها على قلبه ستصبح ثلاثة أرباع حياته قائمة على الخطأ !

بمعنى أن التوازن هو المطلب
ولكن من ينجح في ذلك تمام النجاح !

النفس تعاني في حربها مع العقل والقلب أكثر من معاناتها مع الشيطان
لأن رغبة القلب هي ما تريده حقًا ولأن أغلب الممنوع مرغوب كانت حاجته بالنسبة لها صراع
وأوامر العقل سطوة وجبروت عليها حتى لو خضعت له واتبعته سيكون ذلك على مضض !
سيكون مرتاح البال ورربما الضمير
ولكنه مُتعب من ناحية القلب !

أقسى مساحة تقف عليها النفس
هي المساحة الفاصلة بين العقل والقلب !
قد تمضي فترات قليلة ونحن نقف في المنتصف
ولكن اغلب حياتنا ونحن في حالة اقتراب وابتعاد !
لأن حاجة القلب لاتنضب وأمر العقل لايصمت !
حالة مد وجزر
أجمل اللحظات حين نعيش معهما في صفاء ولكن سرعان ما تقوم الحرب أخرى
لأننا لانعيش بمعزل عن الآخرين ولأن طبعنا اجتماعي ولأن الدنيا تُبهرنا
قُدّر على تلك الحرب أن تظل طاحنة
والنفس داخلها لاتهدأ ولا تستكين
بليت بعقل يفكر وقلب كذلك يفكر
وأصبح صوتهما في داخلها يلجلج وتتصدع له زوايا الروح !!

لن يعيش مثلما يريد
إلا من ملك قلب حي لما يحييه فقط وعقل خاوي
أو عقل حي لما يريده فقط وقلب ميت لايلفت انتباهه شيء !!

موضوعك رائع
أبحرت فيه وأشعر بمتعة الرد هنا
لاغريب على كاتب كبير كـ الزنقب

تحياتي واحترامي ...




من سطورك يتضح الذكاء وسرعة اللمح .. ويتضح القدرة البيانيه الكتابيه

التى تستطيع أن تورد لك الافكار بعدة قوالب لفظيه


فالبيان اللغوي متوفقه فيه الى اعلى شي

واللماحه والنباهه في اعلى درجه

وهذا مما يتميز به قلمك ..



واعجبني ترابط افكارك وتماسكها


فهي صيغت بيد حريف


بداء بالوجود الضروري للقلب والعقل

وثني بالمعاناة من الصراع اكثر من الشيطان

وثلث في وقوع المعركه بين العقل والقلب او اتتظارها في ساعت الصفاء

وختم بالحل وهو اماتته احدهما ليحي الاخر

[الزنقب]

بل أشعر بتلك الحرب واثارها كل لحظة

حتى اصبح صدري ساحة معركه

بين تلك المشاعر والاهداف المتناقضه

والتي لم تنتهي بانتصار حاسم لأحد الاطراف

بل اشبه بحروب القبائل

كر وفر لامتناهي

كم وددت لو اني امتلك من قوة الارادة وبعض الانانيه

مايمكنني من شن معركة الحسم والحزم على كل تلك التناقضات وربما البساطه المتعمده



قلم ذائق


الذوق هو احساس نشعر به عندما نقراء لغيرنا ونحس انه يكتب عنا


وما يميزك هو الذوق



واخرى ليست اقل منها

وهي رؤية المخرج


فأالمخرج قوة الاراده والحزم



وثالثه اجمل منها


هي الوضوح والصراحه ومعرفة النفس



وهذه الثلاث يتميز بها قلمك


واذا كان القلم ذائق بصيرا عارفا

فهو قلم ( صادق )