الزنقب
01-05-15, 05:48 PM
ابداء بالصغير على سبيل التدرج والترقي حتى تتقن اي مهاره تريدها في حياتك ..
تلك قاعده يجب علينا أن تنأملها كثيرا
هي قاعدة الانطلاق في كل تغيير في بناءك النفسي والروحي والجمسي والاجتماعي
تنطلق هذه القاعده من مسلمات نفسيه
الاول أن الانسان لا يتعلم ولا تيغير بشكل مفاجي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
الانسان بطبعه يطبخ على نار هادئه حتى ينضج .. يتعلم شي فشي حتى يصل الى النهايات
الثاني أن الانسان يبداء التغير بالصغير ثم الذي يكبره ثم تتوسع قاعدة التغيير حتى تشمل
كل انحاء الشخصيه
الثالث ان عامل التكرار وعامل الزمن وعامل الترقي هي مربط الفرس في اي تغيير في حياتك
فالتكرار هي تكرير ما تحبه .. والزمن أن تعطي لنفسك فرصه حتى تتغير
والترقي ان تبداء من الاخف الى الاثقل الى أن تصل الى أحكام المهاره ..
قال على رضى الله عنه ( الخير عادة والشر لجاجه )
وقيل ( من يتعود الخير يعتده .. ومن يتوق الشر يوقه )
لابد أن يأخذ الزمن حظه
ولابد من التكرار والمواصله فالتكرار يعلم الشطار كما يقال ..
لعلي اضرب امثله توضح هذه القاعده التربويه ..
1 - من يريد أن يتغير ويترك عادة التدخين مثلا
لابد من التخفيف بشكل متدرج حتى يصل الى سيجاره باليوم
ثم سيجارة في كل يومين ثم سيجارة في كل اسبوع ثم سيجاره في الشهر
وهكذا حتى يترك هذه العادة الذميمه
2 - من يريد أن يخفف وزنه بالرجيم
لا يصلح الاقبال على ترك العادات الغذائيه بصورة مفاجئه بل يجب التخفيف
لا يغير نوع طعامه يستمر في غذائه ولكن يخفف من كمية الطعام حتى تكون
وجبه الطعام لا تكون الا لقيمات .. ثم يترك الثلاث وجبات ليقصتر على وجبتين
ثم يترك الوجبتين ليقتصر على وجبه واحده
وهكذا يتدرج حتى يصل الى ما يحب
ومعني هذا ان تخفيف الوزن وتنظيم الطعام يحتاج الى عاملي ( الزمن .. تكرار التخفيف .. الترقي )
لان النفس تتعلم بالتدريج ولا تتعلم بشكل فوري ..
3 - من يريد أن يكون ذاكر لله مقبلا على التعبد
يبدء بالتدريج وبالتخصيص في زمن معين ومع الايام والليالي يكون له
عادات تعبديه ممتازه تحلق بروحه في سماء الذكر
4 - من يريد أن يكون قوى الشخصيه
لابد أن تبداء شخصيته في القرارات الصغيره بحيث يعود نفسه كملة لا في بعض المواطن
وكلمه نعم في بعض المواطن ويعلم نفسه أن يمنع نفسه من الاشياء التى يحبها بالتدريج
ويمنع نفسه من الشهوات والغضب بشكل متدرج ومترقي الى أن يصل الى ما يحب ..
تلك قاعده يجب علينا أن تنأملها كثيرا
هي قاعدة الانطلاق في كل تغيير في بناءك النفسي والروحي والجمسي والاجتماعي
تنطلق هذه القاعده من مسلمات نفسيه
الاول أن الانسان لا يتعلم ولا تيغير بشكل مفاجي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
الانسان بطبعه يطبخ على نار هادئه حتى ينضج .. يتعلم شي فشي حتى يصل الى النهايات
الثاني أن الانسان يبداء التغير بالصغير ثم الذي يكبره ثم تتوسع قاعدة التغيير حتى تشمل
كل انحاء الشخصيه
الثالث ان عامل التكرار وعامل الزمن وعامل الترقي هي مربط الفرس في اي تغيير في حياتك
فالتكرار هي تكرير ما تحبه .. والزمن أن تعطي لنفسك فرصه حتى تتغير
والترقي ان تبداء من الاخف الى الاثقل الى أن تصل الى أحكام المهاره ..
قال على رضى الله عنه ( الخير عادة والشر لجاجه )
وقيل ( من يتعود الخير يعتده .. ومن يتوق الشر يوقه )
لابد أن يأخذ الزمن حظه
ولابد من التكرار والمواصله فالتكرار يعلم الشطار كما يقال ..
لعلي اضرب امثله توضح هذه القاعده التربويه ..
1 - من يريد أن يتغير ويترك عادة التدخين مثلا
لابد من التخفيف بشكل متدرج حتى يصل الى سيجاره باليوم
ثم سيجارة في كل يومين ثم سيجارة في كل اسبوع ثم سيجاره في الشهر
وهكذا حتى يترك هذه العادة الذميمه
2 - من يريد أن يخفف وزنه بالرجيم
لا يصلح الاقبال على ترك العادات الغذائيه بصورة مفاجئه بل يجب التخفيف
لا يغير نوع طعامه يستمر في غذائه ولكن يخفف من كمية الطعام حتى تكون
وجبه الطعام لا تكون الا لقيمات .. ثم يترك الثلاث وجبات ليقصتر على وجبتين
ثم يترك الوجبتين ليقتصر على وجبه واحده
وهكذا يتدرج حتى يصل الى ما يحب
ومعني هذا ان تخفيف الوزن وتنظيم الطعام يحتاج الى عاملي ( الزمن .. تكرار التخفيف .. الترقي )
لان النفس تتعلم بالتدريج ولا تتعلم بشكل فوري ..
3 - من يريد أن يكون ذاكر لله مقبلا على التعبد
يبدء بالتدريج وبالتخصيص في زمن معين ومع الايام والليالي يكون له
عادات تعبديه ممتازه تحلق بروحه في سماء الذكر
4 - من يريد أن يكون قوى الشخصيه
لابد أن تبداء شخصيته في القرارات الصغيره بحيث يعود نفسه كملة لا في بعض المواطن
وكلمه نعم في بعض المواطن ويعلم نفسه أن يمنع نفسه من الاشياء التى يحبها بالتدريج
ويمنع نفسه من الشهوات والغضب بشكل متدرج ومترقي الى أن يصل الى ما يحب ..