بدوي بكرتونه
19-12-14, 10:28 AM
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSKj95x64p_HD7rqtrvZhsfhkEYWc5d 81xZYMq4pUX_5nhutCrwJKb4rI
.
.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQZfaxu8jEs7eAwxlY3v5F5xaxnAdQKP pocKK5TH1dSB8cmiwEa6hu9axndewhttp://sa.hao123.com/?tn=bav_pro_hp_01_hao123_sa
.
.
في زمن من الأزمان .. وفي مكان من الأمكان أووووه قصدي [ الإمكنة ] كان هناك شاباً يافعاً نشيطاً يسمى تروووك .. معليش .. وش فيني اليوم .. آسف .. وين المسّاحة .. يوووه اثاريني أكتب بقلم حبر مايمسح .. ماعلينا .. كان فيه شاباً أسمه تركي السديري يقف على هرم الصحافة السعودية .. يكتب مايريد والناس تقرأ مايريده هو .. فإذا أراد شئ فما عليه إلا أن يسخّر الاقلام ويفتح الصفحات لإقلام مشتراه سابقاً للكتابة حول حدث معين .. هو بلا مبالغة استطيع أن أقول عنه ( من يصنع الرأي العام ) .. إذا أراد عزل وزير عن منصبه انتقده .. وإن أراد تعيين آخر كتب عنه ومدحه .. ليس هو فقط بل جميع الأقلام السائلة التي اشتراها خلف الكواليس , لن أذكر القصص التي حدثت في وقته ولن أقول ماذا فعل فالكلام في ذلك يطول .. ماعلينا ..!!
ما أريد أن أصل إليه هو أن صحيفة الرياض ومثلها كثير من الصحف يرأسها رؤساء تحرير هم من يصنعون الحدث فيجعلون من الصغيرة عظيمة .. ومن العظائم في أعين الرجال صغائر .. يهمشون الحقائق ويلمعون الباطل فيصنعون منه ومن رواده أبطالاً .. دام ذلك برهة من الزمن تجاوزت الثلاثون عاماً .. ومثل هؤلاء هم من يوجه الناس .. ويصنعون أراءهم بأقلامهم على أنه رأي الشعب .. وأصوات الأغلبية من أفراد المجتمع قابعة في زبائل [ الطرقات ] .. :(
وفي زمن الإعلام الجديد والذي كان كالقشّة التي قصمت ظهر البعير .. تم اكتشاف المشاهير وبدأت الحقائق في الظهور .. ردات الفعل أصبح من يصنعها هو الشعب نفسه .. وما هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة إلا مثالاً بسيطاً على ذلك .. أبدعت برامج التواصل الإجتماعي في إيصال الرأي والرأي المخالف إلى أرض الرأي العام وأصبح تنزل إلى قواعدها سالمة .. بإختلاف ثقافات الجميع أصبح لأهالي المزايين والابل والبادية قنواتهم ومذيعيهم وإعلامهم ومجلاتهم .. أصبح لأهل الدين أصواتهم وحساباتهم على تويتر ومن السهولة محادثتهم .. أصبح لأهل الفساد قنواتهم وصحفهم ومنتدياتهم .. وضعوا الناس فجأة في اقل من خمس سنوات أمام محّك كبير قد لا يستطع كثيراً من أفراد المجتمع تقييمه ومجاراته .. هي صرعة من صرعات المدنية تصيب فقرات الظهر لمجتمع محافظ لتفتحه فجأة على حضارات دولية البعض بل الكثيرون لم يتقبلوها ..!!
الصحف الإلكترونية تنشر أحداثاًَ صغيرة .. فهذا شاب يبتز فتاة وهذه فتاة تبتز شاب (q84) .. وهذا وهذا .. وهلم جرا .. ماعلينا !!
في زمن ماض كان أولئك المتحكمون في الإعلام التقليدي هم من يصنعون المشاهير .. فيركزون على من يريدون ويجرون المقابلات معهم ويصبحون بعد ذلك من مشاهير المجتمع حتى أن البعض يفتخر بظهور صورته في الجريدة أو في الصحيفة لمرة واحدة ويبدأ ماشياً متلطماً وعيناه زائغتان لمجرد خروجه صورته في الصحيفة ظناً بأنه مشهوراً وذلك لسعة انتشارها ولإنها كان المتنفس الوحيد لشعب منغلق ..!!
لن أتحدث عن الإعلام الجديد وقدرته على كبح مثل هذا الاحتكار وقطعه الطريق على أمثال ديناصور الإعلام ( كما يسمونه ) ومنهم على شاكلته في زرع ثقافته الشخصية وأراءه الخاصة على المجتمع العام وفرضها وكأنها أراء مجتمع بأكمله .. ومحاولته اللحاق بركب التقدم والتطور الذي استطاع هذا الإعلام الجديد فكّ قيود هذا السجان على أراءه بإمثلة بسيطة .. من منّا لا يعرف [ أبو جفين ] ..؟!
في زمن أبو جفين .. ولد صغير من البادية استطاع أن يصل إلى الآف الناس .. بل إلى قلوب الكبار قبل أقرانه من الصغار .. موهبة جديدة شقت طريقها بقوة في سماء الإعلام عبر برنامج الكيك الشهير وهو أحد برامج الإعلام الجديد .. لدرجة أن هذا الصغير أصبح يصور مقاطعه مع صنّاع الرأي في كل مجتمع .. مع رجال الأقتصاد والشعر والدين وغيرها .. وأصبحت الملتقيات الدعوية تبشر بوجوده من ضمن برامجها وحفلات البادية يلتقطون صور السلفي معه .. والوليد بن طلال رجل الاقتصاد الأول في المملكة العربية السعودية يسولف معه http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif ( إنه الإعلام الجديد ياسادة ) ..!!
أبو جفين مع الوليد بن طلال (http://youtu.be/1RFF1BxpszQ) (a28)
ناروتو مع فيحان (qq15) (http://youtu.be/2iZXguQNA6M)
بعض من مقاطع أبو جفين وناروتو (http://youtu.be/bbs09YdC9Y4)(q84)
على فكرة لأبو جفين صور كثيرة أخترت منها صورته مع المرأة لإرسال رسالة إلى أنه تجاوز الحدود وأصبح له معجبات (qq89) .. فيما انني لا زلت مكاني http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif ..!! ( دنيا والله دنيا ) ها1
يستطيع أبو جفين بمقطع واحد يضعه في الكيك أن يصل لجميع شرائح المجتمع صغاراً وكباراً .. مثقفين وغيرهم .. حاضرة وبادية .. يتناقل الناس مقاطعه على الواتساب بسرعة فائقة .. يكفي أن كل متابع من متابعيه على الكيك سيقوم بنشره لمجتمعه الذي يحيط به .. إنه : ( الإعلام الجديد ياسادة ) ..!!
صناعة الرأي العام حدث ليس من السهولة صنعه .. والآن صحيفة إلكترونية .. وتغريدة تويترية.. ومقطع كيكي .. ولقطة أنستقرامية .. ومشاهدة يوتيوبية تستطيع أن تصنعه .. !!
من كان يحتكر الإعلام ويوظف الأقلام التي تكتب مايريد هو الآن في تخبط من أمره .. لا يستطيع أن يحرك ساكناً .. أعداد صحيفته أصبح رجيعها أكثر من بيعها ..!!
أصبح من يصنع الحدث غيره .. ومن يخرج المشاهير وينميهم هي مواهبهم .. وبأقصر الطرق ..!!
الإعلام الجديد رغم أنه أتى في وقت ليس بوقته .. وأنصدم المجتمع المحافظ المنغلق بتفتح عجيب مما أصابه بشلل رباعي يحتاج إلى عزيمة وقوة عقيدة في مجابهته إلا أنه استطاع أن ينفسّ عن شعب ويعبر عن أراءهم بعيداً عن غمزة داوود الشريان وأقلام تركي السديري المؤدلجة ..!!
عندما تعلم بإن الإعلام الجديد لاتزامني فهو يصنع الحدث في لحظنه .. ولا مكاني فهو ينقله للكون بأكمله .. ولا حصري فهو لجميع شرائح المجتمع .. ولاحصري فهو سريع الأنتشار .. تحمد الله بإن فكّ قيود وكلبشات المجتمع قبل مسخه على أراء فردية تعتمد تشكيل المجتمع لطبقة معينة من الناس وتحتكره لهم .. فقط لنعطي الإعلام الجديد فرصة بعد أن يتجاوز الناس صدمة انفتاحهم عليه ..!!
يبقى أن أقول من وجهة نظري الخاصة :
[ استطاع الإعلام الجديد في سنين بسيطة أن يصنع مالم يصنعه الإعلام التقليدي في سنينه الطويلة ..
واستطاع أن يقطع عليهم الطريق قبل أتمام مخطاطتهم ولخبطة أوراقهم دون سابق إنذار ] ..!!
بدوي بكرتونه
.
.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQZfaxu8jEs7eAwxlY3v5F5xaxnAdQKP pocKK5TH1dSB8cmiwEa6hu9axndewhttp://sa.hao123.com/?tn=bav_pro_hp_01_hao123_sa
.
.
في زمن من الأزمان .. وفي مكان من الأمكان أووووه قصدي [ الإمكنة ] كان هناك شاباً يافعاً نشيطاً يسمى تروووك .. معليش .. وش فيني اليوم .. آسف .. وين المسّاحة .. يوووه اثاريني أكتب بقلم حبر مايمسح .. ماعلينا .. كان فيه شاباً أسمه تركي السديري يقف على هرم الصحافة السعودية .. يكتب مايريد والناس تقرأ مايريده هو .. فإذا أراد شئ فما عليه إلا أن يسخّر الاقلام ويفتح الصفحات لإقلام مشتراه سابقاً للكتابة حول حدث معين .. هو بلا مبالغة استطيع أن أقول عنه ( من يصنع الرأي العام ) .. إذا أراد عزل وزير عن منصبه انتقده .. وإن أراد تعيين آخر كتب عنه ومدحه .. ليس هو فقط بل جميع الأقلام السائلة التي اشتراها خلف الكواليس , لن أذكر القصص التي حدثت في وقته ولن أقول ماذا فعل فالكلام في ذلك يطول .. ماعلينا ..!!
ما أريد أن أصل إليه هو أن صحيفة الرياض ومثلها كثير من الصحف يرأسها رؤساء تحرير هم من يصنعون الحدث فيجعلون من الصغيرة عظيمة .. ومن العظائم في أعين الرجال صغائر .. يهمشون الحقائق ويلمعون الباطل فيصنعون منه ومن رواده أبطالاً .. دام ذلك برهة من الزمن تجاوزت الثلاثون عاماً .. ومثل هؤلاء هم من يوجه الناس .. ويصنعون أراءهم بأقلامهم على أنه رأي الشعب .. وأصوات الأغلبية من أفراد المجتمع قابعة في زبائل [ الطرقات ] .. :(
وفي زمن الإعلام الجديد والذي كان كالقشّة التي قصمت ظهر البعير .. تم اكتشاف المشاهير وبدأت الحقائق في الظهور .. ردات الفعل أصبح من يصنعها هو الشعب نفسه .. وما هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة إلا مثالاً بسيطاً على ذلك .. أبدعت برامج التواصل الإجتماعي في إيصال الرأي والرأي المخالف إلى أرض الرأي العام وأصبح تنزل إلى قواعدها سالمة .. بإختلاف ثقافات الجميع أصبح لأهالي المزايين والابل والبادية قنواتهم ومذيعيهم وإعلامهم ومجلاتهم .. أصبح لأهل الدين أصواتهم وحساباتهم على تويتر ومن السهولة محادثتهم .. أصبح لأهل الفساد قنواتهم وصحفهم ومنتدياتهم .. وضعوا الناس فجأة في اقل من خمس سنوات أمام محّك كبير قد لا يستطع كثيراً من أفراد المجتمع تقييمه ومجاراته .. هي صرعة من صرعات المدنية تصيب فقرات الظهر لمجتمع محافظ لتفتحه فجأة على حضارات دولية البعض بل الكثيرون لم يتقبلوها ..!!
الصحف الإلكترونية تنشر أحداثاًَ صغيرة .. فهذا شاب يبتز فتاة وهذه فتاة تبتز شاب (q84) .. وهذا وهذا .. وهلم جرا .. ماعلينا !!
في زمن ماض كان أولئك المتحكمون في الإعلام التقليدي هم من يصنعون المشاهير .. فيركزون على من يريدون ويجرون المقابلات معهم ويصبحون بعد ذلك من مشاهير المجتمع حتى أن البعض يفتخر بظهور صورته في الجريدة أو في الصحيفة لمرة واحدة ويبدأ ماشياً متلطماً وعيناه زائغتان لمجرد خروجه صورته في الصحيفة ظناً بأنه مشهوراً وذلك لسعة انتشارها ولإنها كان المتنفس الوحيد لشعب منغلق ..!!
لن أتحدث عن الإعلام الجديد وقدرته على كبح مثل هذا الاحتكار وقطعه الطريق على أمثال ديناصور الإعلام ( كما يسمونه ) ومنهم على شاكلته في زرع ثقافته الشخصية وأراءه الخاصة على المجتمع العام وفرضها وكأنها أراء مجتمع بأكمله .. ومحاولته اللحاق بركب التقدم والتطور الذي استطاع هذا الإعلام الجديد فكّ قيود هذا السجان على أراءه بإمثلة بسيطة .. من منّا لا يعرف [ أبو جفين ] ..؟!
في زمن أبو جفين .. ولد صغير من البادية استطاع أن يصل إلى الآف الناس .. بل إلى قلوب الكبار قبل أقرانه من الصغار .. موهبة جديدة شقت طريقها بقوة في سماء الإعلام عبر برنامج الكيك الشهير وهو أحد برامج الإعلام الجديد .. لدرجة أن هذا الصغير أصبح يصور مقاطعه مع صنّاع الرأي في كل مجتمع .. مع رجال الأقتصاد والشعر والدين وغيرها .. وأصبحت الملتقيات الدعوية تبشر بوجوده من ضمن برامجها وحفلات البادية يلتقطون صور السلفي معه .. والوليد بن طلال رجل الاقتصاد الأول في المملكة العربية السعودية يسولف معه http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif ( إنه الإعلام الجديد ياسادة ) ..!!
أبو جفين مع الوليد بن طلال (http://youtu.be/1RFF1BxpszQ) (a28)
ناروتو مع فيحان (qq15) (http://youtu.be/2iZXguQNA6M)
بعض من مقاطع أبو جفين وناروتو (http://youtu.be/bbs09YdC9Y4)(q84)
على فكرة لأبو جفين صور كثيرة أخترت منها صورته مع المرأة لإرسال رسالة إلى أنه تجاوز الحدود وأصبح له معجبات (qq89) .. فيما انني لا زلت مكاني http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif ..!! ( دنيا والله دنيا ) ها1
يستطيع أبو جفين بمقطع واحد يضعه في الكيك أن يصل لجميع شرائح المجتمع صغاراً وكباراً .. مثقفين وغيرهم .. حاضرة وبادية .. يتناقل الناس مقاطعه على الواتساب بسرعة فائقة .. يكفي أن كل متابع من متابعيه على الكيك سيقوم بنشره لمجتمعه الذي يحيط به .. إنه : ( الإعلام الجديد ياسادة ) ..!!
صناعة الرأي العام حدث ليس من السهولة صنعه .. والآن صحيفة إلكترونية .. وتغريدة تويترية.. ومقطع كيكي .. ولقطة أنستقرامية .. ومشاهدة يوتيوبية تستطيع أن تصنعه .. !!
من كان يحتكر الإعلام ويوظف الأقلام التي تكتب مايريد هو الآن في تخبط من أمره .. لا يستطيع أن يحرك ساكناً .. أعداد صحيفته أصبح رجيعها أكثر من بيعها ..!!
أصبح من يصنع الحدث غيره .. ومن يخرج المشاهير وينميهم هي مواهبهم .. وبأقصر الطرق ..!!
الإعلام الجديد رغم أنه أتى في وقت ليس بوقته .. وأنصدم المجتمع المحافظ المنغلق بتفتح عجيب مما أصابه بشلل رباعي يحتاج إلى عزيمة وقوة عقيدة في مجابهته إلا أنه استطاع أن ينفسّ عن شعب ويعبر عن أراءهم بعيداً عن غمزة داوود الشريان وأقلام تركي السديري المؤدلجة ..!!
عندما تعلم بإن الإعلام الجديد لاتزامني فهو يصنع الحدث في لحظنه .. ولا مكاني فهو ينقله للكون بأكمله .. ولا حصري فهو لجميع شرائح المجتمع .. ولاحصري فهو سريع الأنتشار .. تحمد الله بإن فكّ قيود وكلبشات المجتمع قبل مسخه على أراء فردية تعتمد تشكيل المجتمع لطبقة معينة من الناس وتحتكره لهم .. فقط لنعطي الإعلام الجديد فرصة بعد أن يتجاوز الناس صدمة انفتاحهم عليه ..!!
يبقى أن أقول من وجهة نظري الخاصة :
[ استطاع الإعلام الجديد في سنين بسيطة أن يصنع مالم يصنعه الإعلام التقليدي في سنينه الطويلة ..
واستطاع أن يقطع عليهم الطريق قبل أتمام مخطاطتهم ولخبطة أوراقهم دون سابق إنذار ] ..!!
بدوي بكرتونه