بحرالهدوء
26-11-14, 01:08 PM
ثم يكمل مسيره بإتجاه حارتهم ويتوقف عند إحدى العمارات التي يقطنها الأجانب المعروف عنهم عدم المواظبة على صلاة الجماعة عياذاً بالله !!!!
ويذهب لباب العمارة ويقوم بقرع جرس شقةً تلو شقة حتى يقوموا لصلاة الفجر وحتى يتأكد من ان الجميع قد استيقظ للصلاة يقوم بتعليق منبه سيارته ( الزمور ) ويزعج الحارة بأكملها لألا تفوتهم صلاة الفجر التي من صلاها في جماعة فكأنما قام الليل كله ، ومن صلاها فيحفظه الله حتى يمسي والله اكبر كبيراً يا أمة .
يتوجه للمسجد ويتوضأ ويدخل المسجد ، انتظر ولم يأتي الإمام .. فصرخ بالمؤذن أقم الصلاة .. أقمها أقام الله الحجة على من لم يحضرها !!!
فأقيمت الصلاة وأم الناس في الصلاة .. ودعى دعاء القنوت .. فلعن الأمريكان واحداً واحداً وشتم كل من خالفه ودعاء الله أن يشل أركان كل كتاب الصحف الذين يطالبون بتحرير المرأة عياذاً بالله .
وفي التشهد الأخير .. يسمع شخصاً يركض للحاق بالصلاة فيمهله حتى دخل المسجد واشتد ركضه فسلم وأنهى الصلاة قبل أن يلحق بها هذا الرجل وهذا كنوع من الزجر والتأديب للأنفس حتى ترتدع وتعجل بالحضور لصلاة الفجر .
ثم يتوجه خارج المسجد ويأخذ رحلة قصيرة على قدميه الطاهرتين يجوب خلالها الحارة وكان يطل على كل سيارة فيها أشرطة أغاني فيضع على زجاجتها الأمامية مطوية وكرت الأذكار ومفكرة الرياض ومطوية لأعمال جمعية البر وفي رواية ( جمعية الطر ) بالرياض ، وكذلك شريط صراخ وزعاق لأحد ( دلالين الإلتزام والطاعة ) !!
ثم أكمل رحلته والتي احتسبها جزاه الله خيراً للدعوة إلى الله . ويمر من أمام منزل احد سكان الحارة والذي لم يكن يحضر الصلاة في المسجد بتاتاً عياذاً بالله .ويضع نصف ما معه من أوراق على زجاجة سيارته الأمامية وكتب في ورقة ( ويل لتارك الصلاة في المسجد .. ويل له ويلً له ويل ..... ويلك يا للي تعادينا يا ويلك ويييييييييييييل ) . ويقوم من باب التضييق على الكفار بإفراغ إطار سيارة ذلك الجار من الهواء . والله اكبر كبيراً يا أمة.
ثم يكمل توزيع المنشورات والأشرطة . ويتوجه لبوفيه الكبدة .. ويطلب سندويش كبدة مع شاي ويصرخ بالبائع (وراووه ما ركبتوا قناة المجد بالمطعم ) ؟؟؟
ثم يكمل فطوره .. ويحاسب البائع ويتوجه للخارج .
أثناء ذلك يمر من أمامه باص دار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم .. فيوضب شماغه ويضع المسواك في فمه ويدلكه بقوة شديدة .. ويوزع إبتسامات كبيرة وتلك حكمة يعلمها سبحانه !!
يتبع ....
" بحر الهدوء "
ويذهب لباب العمارة ويقوم بقرع جرس شقةً تلو شقة حتى يقوموا لصلاة الفجر وحتى يتأكد من ان الجميع قد استيقظ للصلاة يقوم بتعليق منبه سيارته ( الزمور ) ويزعج الحارة بأكملها لألا تفوتهم صلاة الفجر التي من صلاها في جماعة فكأنما قام الليل كله ، ومن صلاها فيحفظه الله حتى يمسي والله اكبر كبيراً يا أمة .
يتوجه للمسجد ويتوضأ ويدخل المسجد ، انتظر ولم يأتي الإمام .. فصرخ بالمؤذن أقم الصلاة .. أقمها أقام الله الحجة على من لم يحضرها !!!
فأقيمت الصلاة وأم الناس في الصلاة .. ودعى دعاء القنوت .. فلعن الأمريكان واحداً واحداً وشتم كل من خالفه ودعاء الله أن يشل أركان كل كتاب الصحف الذين يطالبون بتحرير المرأة عياذاً بالله .
وفي التشهد الأخير .. يسمع شخصاً يركض للحاق بالصلاة فيمهله حتى دخل المسجد واشتد ركضه فسلم وأنهى الصلاة قبل أن يلحق بها هذا الرجل وهذا كنوع من الزجر والتأديب للأنفس حتى ترتدع وتعجل بالحضور لصلاة الفجر .
ثم يتوجه خارج المسجد ويأخذ رحلة قصيرة على قدميه الطاهرتين يجوب خلالها الحارة وكان يطل على كل سيارة فيها أشرطة أغاني فيضع على زجاجتها الأمامية مطوية وكرت الأذكار ومفكرة الرياض ومطوية لأعمال جمعية البر وفي رواية ( جمعية الطر ) بالرياض ، وكذلك شريط صراخ وزعاق لأحد ( دلالين الإلتزام والطاعة ) !!
ثم أكمل رحلته والتي احتسبها جزاه الله خيراً للدعوة إلى الله . ويمر من أمام منزل احد سكان الحارة والذي لم يكن يحضر الصلاة في المسجد بتاتاً عياذاً بالله .ويضع نصف ما معه من أوراق على زجاجة سيارته الأمامية وكتب في ورقة ( ويل لتارك الصلاة في المسجد .. ويل له ويلً له ويل ..... ويلك يا للي تعادينا يا ويلك ويييييييييييييل ) . ويقوم من باب التضييق على الكفار بإفراغ إطار سيارة ذلك الجار من الهواء . والله اكبر كبيراً يا أمة.
ثم يكمل توزيع المنشورات والأشرطة . ويتوجه لبوفيه الكبدة .. ويطلب سندويش كبدة مع شاي ويصرخ بالبائع (وراووه ما ركبتوا قناة المجد بالمطعم ) ؟؟؟
ثم يكمل فطوره .. ويحاسب البائع ويتوجه للخارج .
أثناء ذلك يمر من أمامه باص دار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم .. فيوضب شماغه ويضع المسواك في فمه ويدلكه بقوة شديدة .. ويوزع إبتسامات كبيرة وتلك حكمة يعلمها سبحانه !!
يتبع ....
" بحر الهدوء "