الحلا مبتليها
10-03-06, 04:42 PM
عمر جديد !!
في ليلة من الليالي الجميلة في قرية يسودها الأمن والطمائنينة إستلقى محمد على فراشة لم يذق طعم النوم في هذه الليلة ‘ كان يعد الساعات والدقائق!!ينتظر الفجر أخذ ينظر إلى ساعته !!نهظ من فراشة وخرج من منزله وأخذ يتجول في أنحاء قريته الصغيرة ‘نظر إلى ساعته مره أخرى ماهذه الليله الطويله مرت كمرور إسبوع ‘سمع محمد صوت من بعيد ماهذا الصوت!!؟؟نعم إنه صوت المؤذن ينادي للصلاه رجع محمد إلى منزله فتوضاء ثم صلى ‘ثم نظر إلى الساعه مره أخرى الساعه الخامسه أخذت تمر وتمر حتى أصبحت الساعه السادسه إنه موعد العمل استيقظ الأم والأبناء على صوت الأب الذي كان فرحاً في هذا اليوم !! أخذت الأم تبحث عن طعام لتعطيه أبنائها فلم تجد الأبناء جياع لم يذوقوا شيئ من يومين تقريباً‘ جمع الأب أبناءه في هذا اليوم ‘ وقال لهم : ياأولادي إنه أخر يوماً للجوع ولنتحمل هذا الجوع !! قال أحمد: كيف يابابا؟؟الأب : أماتعرف أنه أخر شهر ديسمبر , مريم وماذا يعيني يا أبي , أنه موعد إستلام المرتب فرح الجميع ذهب الجوع واستعدوا للذهاب إلى المدرسه , الأب الساعه السابعه أنه موعد القطار إذهب يا أبي قبل أن يذهب عنك القطار ويذهب المرتب معه !! إستمع الأب الى الأبناء والأم وذهب إلى القطار ودفع له أخر ربيه في جيبه , لا داعي للفطور وأنا سأخذ اليوم المرتب ركب محمد القطار وجلس على المقعد وأغمض عينيه وقال في نفسه مر شهر وكأنه سنه إنه أول شهر أستلم فيه راتبي أول شي سأشتري جهاز حاسب لإبني الكبير ابرهيم أنها سبعين ربيه أنه مبلغ كبير , وصل محمد الى ميدان مدينه جميله في جزيره سومطره فتوجه الى مقر عمله , انه موظف صغير في مطعم كبير وكان يطل على البحر وكان أفخم المطاعم في هذه المدينه , أخذ محمد ينتقل من طاوله إلى اخرى ينفذ أوامر الناس في كل سرور واحترام ‘المدير ماشاء الله أراك اليوم يامحمد في سعادة ونشاط !!نعم يامديري الكريم ‘عادة الزوجة من المزرعة التي كانت تعمل بها وبين يديها طفلها الصغير الذي لم يتجاوز السنه الواحدة ‘وأحضرت معها سلتها الصغيرة التي جمعت بها كل ماحصلت عليه من نقود العمل ‘ بدأت الأم بتحضير الطعام للأبناء الذي كان لايكفي لسد جوعهم , الساعه الواحده عادا الأبناء من المدرسه وبدأ الجميع بالأكل , الأب الساعه الواحده لم يبقى شئ عن الساعه السادسه موعد الأنتهاء من العمل واستلم المرتب الشهري . ما هذا الصوت ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(( الباقي يأتي ))
في ليلة من الليالي الجميلة في قرية يسودها الأمن والطمائنينة إستلقى محمد على فراشة لم يذق طعم النوم في هذه الليلة ‘ كان يعد الساعات والدقائق!!ينتظر الفجر أخذ ينظر إلى ساعته !!نهظ من فراشة وخرج من منزله وأخذ يتجول في أنحاء قريته الصغيرة ‘نظر إلى ساعته مره أخرى ماهذه الليله الطويله مرت كمرور إسبوع ‘سمع محمد صوت من بعيد ماهذا الصوت!!؟؟نعم إنه صوت المؤذن ينادي للصلاه رجع محمد إلى منزله فتوضاء ثم صلى ‘ثم نظر إلى الساعه مره أخرى الساعه الخامسه أخذت تمر وتمر حتى أصبحت الساعه السادسه إنه موعد العمل استيقظ الأم والأبناء على صوت الأب الذي كان فرحاً في هذا اليوم !! أخذت الأم تبحث عن طعام لتعطيه أبنائها فلم تجد الأبناء جياع لم يذوقوا شيئ من يومين تقريباً‘ جمع الأب أبناءه في هذا اليوم ‘ وقال لهم : ياأولادي إنه أخر يوماً للجوع ولنتحمل هذا الجوع !! قال أحمد: كيف يابابا؟؟الأب : أماتعرف أنه أخر شهر ديسمبر , مريم وماذا يعيني يا أبي , أنه موعد إستلام المرتب فرح الجميع ذهب الجوع واستعدوا للذهاب إلى المدرسه , الأب الساعه السابعه أنه موعد القطار إذهب يا أبي قبل أن يذهب عنك القطار ويذهب المرتب معه !! إستمع الأب الى الأبناء والأم وذهب إلى القطار ودفع له أخر ربيه في جيبه , لا داعي للفطور وأنا سأخذ اليوم المرتب ركب محمد القطار وجلس على المقعد وأغمض عينيه وقال في نفسه مر شهر وكأنه سنه إنه أول شهر أستلم فيه راتبي أول شي سأشتري جهاز حاسب لإبني الكبير ابرهيم أنها سبعين ربيه أنه مبلغ كبير , وصل محمد الى ميدان مدينه جميله في جزيره سومطره فتوجه الى مقر عمله , انه موظف صغير في مطعم كبير وكان يطل على البحر وكان أفخم المطاعم في هذه المدينه , أخذ محمد ينتقل من طاوله إلى اخرى ينفذ أوامر الناس في كل سرور واحترام ‘المدير ماشاء الله أراك اليوم يامحمد في سعادة ونشاط !!نعم يامديري الكريم ‘عادة الزوجة من المزرعة التي كانت تعمل بها وبين يديها طفلها الصغير الذي لم يتجاوز السنه الواحدة ‘وأحضرت معها سلتها الصغيرة التي جمعت بها كل ماحصلت عليه من نقود العمل ‘ بدأت الأم بتحضير الطعام للأبناء الذي كان لايكفي لسد جوعهم , الساعه الواحده عادا الأبناء من المدرسه وبدأ الجميع بالأكل , الأب الساعه الواحده لم يبقى شئ عن الساعه السادسه موعد الأنتهاء من العمل واستلم المرتب الشهري . ما هذا الصوت ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(( الباقي يأتي ))