حسن خليل
19-02-06, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه القصة قديمة، وهي من أفظع القصص لما فيها من الوحشية، وهي قصة خلوج ابن رومي.
كان ابن رومي تاجراً كبيراً من أهل الاحساء وعنده منائح ابل في حوش، وكان له ولد وحيد لم يشأ الله أن يرزقه غيره، وكان هذا الولد غالٍ عنده، فجاء الولد الصغير عند الإبل، فرمحته احدى النياق، وتوفي بعدها فما كان من ابن رومي إلا أن ذبح ولد الناقة التي رمحت ابنه أمامها فاخجلت عليه، وظلت تحن حتى نفذ شحمها، ثم لقحت ثانية وبعدما ولدت ولدها وعرفته ذبحه أمامها، وهكذا صار يعاملها ثلاث مرات وفي آخر مرة ماتت بعد ذبح حوارها، وقام ابن رومي وشرع في فتح صدرها فوجد الكبد قد ذابت وتفتت. فلما شقوا بطنها وجدوا كبدها يابسة من شدة الحزن. وهكذا صارت خلوج ابن رومي مضرباً للمثل عند الشعراء ومن ذلك قول الشاعر فهاد العاصمي وقد نزل بالاحساء بسبب الحاجة التي مسته وأبعدته عن قبيلته، ولم يكن عنده غير واحد اسمه نصار أخذ فهاد يخاطبه بالأبيات التالية:
ياونة ونيتها يابن نصار=ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كنى من الفرقا على كير بيطار=شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وجضار=نفسه على مهواة نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار=سبحان من له في عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار=اللي عليهم دارجات اعلومي
والي نزلنا منزل فيه نوار=ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم ما يجي فيه تنكار=ما أحد يبرق في ملاوي اعلومي
وسلامتكم.
أخوكم
حسن خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه القصة قديمة، وهي من أفظع القصص لما فيها من الوحشية، وهي قصة خلوج ابن رومي.
كان ابن رومي تاجراً كبيراً من أهل الاحساء وعنده منائح ابل في حوش، وكان له ولد وحيد لم يشأ الله أن يرزقه غيره، وكان هذا الولد غالٍ عنده، فجاء الولد الصغير عند الإبل، فرمحته احدى النياق، وتوفي بعدها فما كان من ابن رومي إلا أن ذبح ولد الناقة التي رمحت ابنه أمامها فاخجلت عليه، وظلت تحن حتى نفذ شحمها، ثم لقحت ثانية وبعدما ولدت ولدها وعرفته ذبحه أمامها، وهكذا صار يعاملها ثلاث مرات وفي آخر مرة ماتت بعد ذبح حوارها، وقام ابن رومي وشرع في فتح صدرها فوجد الكبد قد ذابت وتفتت. فلما شقوا بطنها وجدوا كبدها يابسة من شدة الحزن. وهكذا صارت خلوج ابن رومي مضرباً للمثل عند الشعراء ومن ذلك قول الشاعر فهاد العاصمي وقد نزل بالاحساء بسبب الحاجة التي مسته وأبعدته عن قبيلته، ولم يكن عنده غير واحد اسمه نصار أخذ فهاد يخاطبه بالأبيات التالية:
ياونة ونيتها يابن نصار=ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كنى من الفرقا على كير بيطار=شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وجضار=نفسه على مهواة نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار=سبحان من له في عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار=اللي عليهم دارجات اعلومي
والي نزلنا منزل فيه نوار=ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم ما يجي فيه تنكار=ما أحد يبرق في ملاوي اعلومي
وسلامتكم.
أخوكم
حسن خليل