المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا حديث يقرع قلوب المحبين قبل الغافلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


حبّوب الساحات
14-08-13, 12:32 AM
قاله من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ..

[ لو أن رجلاً يُجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرماً في مرضاة الله عز وجل لحقره يوم القيامة ] كله عبادة متواصلة لا نوم ولا أكل ولا شرب، كله عبادات متواصلة في مرضاة الله عز وجل لحقره يوم القيامة، يعني: بجانب ما يرى من الواجب عليه في النعم وحق الله يرى أن ما عمله طيلة حياته من يوم ولد إلى يوم يموت يراه لا شيء بجانب حق الله، ولذلك لا يمكن أن يكون المسلم مغتراً بالعبادة مهما كثرت عبادته؛ لأن من عرف الله وعرف النفس، يتبين له أن ما معه من البضاعة لا يكفيه ولو جاء بعمل الثقلين، وإنما يقبله الله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيب عليه بكرمه وجوده وتفضله.
ومن اللفتات الجليلة ما كان يقوله أبو الدرداء رضي الله عنه: [ لئن أستيقن أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة أحب إلي من الدنيا وما فيها إن الله يقول: (( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ))[المائدة:27] ] لو علمت أن الله تقبل صلاة واحدة، لكان عندي شيئاً عظيماً، ولشعرت بطمأنينة، ونحن نعمل ولا ندري أيقبل منا أو لا يقبل، لكن يجب أن يكون عندنا حسن ظن بالله أنه يقبلها منا، إذا صليت وصمت يجب أن يكون عندك حسن ظن بالله أنه يقبلها منك، لكن هل تقطع لنفسك أنها قبلت؟ لا.
حسن الظن بالله أنه يقبل، ورجاءً أن يقبل لا يعني: أنك تقطع لنفسك أنه قبلك، فإذا بقيت على هذا الشعور بين الرجاء وحسن الظن بالله أنه يقبل، وبين الخوف من ردها عليك وعدم قبولها، أو حبوطها، لكان المسلم يعمل ويعمل وهو على خير عظيم.

هل تفكرنا ؟؟

أسد من ورق
14-08-13, 12:45 AM
أخي حبوب .. هل تعلم أن أعمالنا الصالحة لاتدخلنا الجنة نهائيا إلا أن يشملنا برحمته جل جلاله .
نعمه علينا لاتعد ولاتحصى فمهما عمل بني آدم لربه لن يوفيه ولو جزء صغير مما أنعم به عليه .
أحسن كلمة تعجب الملك العظيم ويحب أن يسمعها من عبده هي كلمة ( اللهم إننا لانحصي ثناء عليك كما أثنيت أنت على نفسك ) .
شكرا أخي حبوب

حبّوب الساحات
14-08-13, 01:40 AM
جزاك ربي الجنة اسد ..

الشيخـــــه شجـــــون
16-08-13, 01:09 PM
نسال الله ان يشملنا برحمته

جزاك الله خير حبوب