المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَــادَ .... رمضَان كرِيم ,


امير مهذب
08-07-13, 11:47 PM
وكُل عامٍ وأنتُم بخير

كل سنةٍ , تتكررْ ,
ولم نكنْ بخير

----

رُبمَا , أصبحنا أسوءَ من أن تُستجابَ دعواتُنا !

----

تذكرتُ اليوم الذي أفطرتُ - خطئًا - عشيَّةً
كان يومًا غالبا ما يخطر ببالي عند كل بدايةِ لرمضان

لقد كان من زمنٍ
لذلك أصبحت أتذكرُ عند بداية كل رمضان , سرعةَ الزمن
وبدأتُ بنسيان حكاية - الخطأ -

----

سنةٌ مرَّت
دُون أن أضيفَ شيئًا مميزًا
ربما الشيءُ الوحيد الذي أستطيع أن أذكره , الكُتب التي قرأتُها
و أنني لازلتُ أثقل على هذه الأرض

أحدُهم أوصى أن يكتب على قبره : ( كُنت ثقيل على هذه الأرض , فصار الترابُ ثقيلاً عليَّ )

----

السُؤال الذي لم أجد له إجابةً هذه السنَة , هُوَ :
لما نتعبدُ بدافع ( الخوف ) ... أكثر مما تدفعُنا ( المحبَّة ) !!

-----

الكُتب فعلاً هي الشيءُ الوحيد الذي يخبركَ بإخلاص ( من أنت ! )
طبعا هنا يجبُ أن تعرف لمن تقرءْ

يقول باولو كويلُو :
( هُنا تكمُن المُشكلة , أن نتعود الأشياء بالفعل )

في هذا العام , بحثتُ عن علاجٍ لـــ ( التعوُد ) , لكنني فشلتُ مرارًا
مع أنني قرأتُ ( مرتين ) كتابا يتكلم عن ذلك
تساؤُل السنةِ :
هل من علاجٍ للتعوُّد !

-----

أحيانًا تحسُ نفسك غريبا
أنك لستَ شخصًا واحدًا ,
أحيانا تُحس أن بداخلك ( واحدًا ) يُحسن طرح الأسئلة
و ( آخر غبي ) - ربما هو الأقرب لك - يكتفي بالقلق من التساؤلات دون حلها

,

قررتُ أن أكتب شيئا عنِي في دفترٍ كان لدي من قبل
مما كتبتهُ يومًا , قبل النوم :

سُؤالٌ غريبٌ يراودني قبل النوم , ( هل سأعيشُ لغدٍ !)
لا أدري مالمناسبة ولا كيف !
ولكنني نعستُ كفاية لأعجز عن مناقشةِ الأمر ....


من الغد , ليلاً , كتبتُ في دفتر مذكراتي :

نسيتُ أمرًا أخيرًا وددت أن أذكره ,
أنني لا زلتُ على قيد الحياة , ومُنحت لي فرصةٌ أخرى
هذا اليوم للعيش , وتصحيح الكثير من الأشياء ,
وكـ ( إعتراف ) , فإنني لم أستغل الفُرصة -_-

,

على فكرة ,
لاحظتُ أنَّ ذلك يتكرر ,
ولكن لتجنُب الإعادة , حاولت تجاهُل الأمر
حتى أنه خطر ببالي ( اليوم ) , أنني ( الأمس ) كان ليكون أفضل

----

كتسريب :

14 جانفي 2013

صفحةٌ ( فارغة )
ويومٌ في عداد المفقودين
كم نحن فارغون وغارقون
حتى أننا لا نعيش جميع حياتنا

------

المُشكلة ,
أننا لا نستطيعُ أن نكتب عن أيامنا التي تكون مليئةً
لا أدري لماذا
ربما للسلبية التي تجتاحنا
أو أننا لا نملك الوقت للكلام عن ( كم كان رائعًا )

----

قرأتُ العام الماضي موضوعا هنا عن ( نسيان الحُب الأول )
وغالبا ما أجدُ إجابات من حيثُ لا أتوقعُ , غالبًا في طريقي

قرأت ذلك في حكاية واقعية ,
مستوحاة
كتبها باولو كويلو في ( ساحرة بورتوبيللو ) :

[ لكن الوقت , فضلاً عن أنهُ بلسم الجراح كلها , علمني أمرًا غريبا أيضًا
وهُو أن من المُمكن أن نحب أكثر من شخص في حياتنا
تزوجتُ ثانيةً , أنا سعيدٌ للغاية مع زوجتي الجديدة
ولا أستطيع تصور العيش من دونها ]

------


بمناسبة كثرة الكلام عن الحقُوق
مالك بن نبي مهندسُ الحضارة
يشيرُ غالبًـــا أن ( المطالبة بالحق سهلةٌ ) ومنزلقٌ مشحمٌ سهلٌ
ومحببٌ إلى القلب

هُو يرفضُ ذلك
ويقُول أنه يجب أن نغلب كلمة واجب
وأن كل حق يتحقق هُو نتاج واجب أدِّيَ

,
إن لم يسبق لك التمعن في آية : ( فلا إقتحم العقبَة )
حاول أن تبحث عن تفسيرها وتتعمق فيها

أساسُ بحوثِ مالك بن نبي منها ,
ومنها إنطلق
آية عظيمة
ولكننا نغفلُ أحيانًا ...
لأننا سطحيون , لذلك لا نرى غير الحروف ورسمها

----

توقعتُ أن لا تهدءَ سوريا بسهولة منذُ أول إنطلاقة للإحتجاجاتِ فيها

وقُلت يومًا هنا : ( لا يوجدُ نفطٌ هنالك لتعويض خسائر الحرب )

----

أيضًا ,
إستحالةُ إعدام ( مُبارك ) والأحبةُ في الحكم
كان هنالك من به الكثير من ( الحماس والسذاجة )
ليقول أن النظامَ ( أجتُثَّ ) >>> مع عضْ شديد على الثاء , وبحنق

---

( الحماسُ ) , ضبابٌ يحجبُ الرؤيَة

----

( يُقال أن المتفتحين أتعسُ من الإنطوائيين )
- كلامٌ ضعيف

------


كيف كان عامُك السابق ؟
هل من شيءٍ يستحقُ الذكر ؟

لِيلَدانْ
09-07-13, 12:00 AM
أحييك على دي الحكم المليانه درر ..! إيش خرجت منه من بعد رمضان الفائت لغاية اليوم
حقيقي مافيه شئ يُذكر وأستاهل أكتبه لكن بيني وبين ذاتي أقدر أفيدها بأشياء ماكنت
أدركها قبل وممكن ماكنت أولّيها إهتمام ..! تسألني إيش هي صرت أكثر تصالحاً مع نفسي
كنت لو اخطأت أحفّز حالي وماأجلدها مثل ماكنت أعمل من قبل صحيح أحياناً بألوم حالي
لكن مايوصل الأمر لجلد الذات ..! أدركت قيمة نفسي وكيف إذا تصالحت مع نفسي إني
حَ أقدّم وأقدّم من غير ماألتفت لوراء ..! كمان صرت أعرف أنا مين أكون عند كلّ شخص
تعرفت عليه وماصرت أدي حالي قدر فوق قدري رغم إنو قدري بيختلف من شخص
لشخص لكن بأكتفي بالنّاس اللّي تكن لي مشاعر صادقه ..! تقريباً أقدر أقولك
ياأمير إني صرت أكثر رضاءً على نفسي ومع التأكيد إني بأعني هنا الجديد اللّي
طرأ على نفسي اللّي تسكني .


:)

الجفول&
09-07-13, 12:06 AM
التسويف والمماطله من الد اعداء التغيير للأفضل
أو التقدم والنجاح

خلق المبررات والاعذار التي من شأنها
ان تعزز التعود ...والوقوف في نفس النقطه
وتأجيل التقدم والنجاح للشهور او السنوات القادمه

إدوين سي بليس خبير التنميه البشريه وضع 12 خطوه للقضاء على المماطله في كتابه (doing it now)ليساعد القراء على تغيير عاداتهم السلبيه
واعتبر ان كل شخص لديه قدره فطريه لبناء نجاحه ..

امير مهذب
09-07-13, 12:28 AM
أحييك على دي الحكم المليانه درر ..! إيش خرجت منه من بعد رمضان الفائت لغاية اليوم
حقيقي مافيه شئ يُذكر وأستاهل أكتبه لكن بيني وبين ذاتي أقدر أفيدها بأشياء ماكنت
أدركها قبل وممكن ماكنت أولّيها إهتمام ..! تسألني إيش هي صرت أكثر تصالحاً مع نفسي
كنت لو اخطأت أحفّز حالي وماأجلدها مثل ماكنت أعمل من قبل صحيح أحياناً بألوم حالي
لكن مايوصل الأمر لجلد الذات ..! أدركت قيمة نفسي وكيف إذا تصالحت مع نفسي إني
حَ أقدّم وأقدّم من غير ماألتفت لوراء ..! كمان صرت أعرف أنا مين أكون عند كلّ شخص
تعرفت عليه وماصرت أدي حالي قدر فوق قدري رغم إنو قدري بيختلف من شخص
لشخص لكن بأكتفي بالنّاس اللّي تكن لي مشاعر صادقه ..! تقريباً أقدر أقولك
ياأمير إني صرت أكثر رضاءً على نفسي ومع التأكيد إني بأعني هنا الجديد اللّي
طرأ على نفسي اللّي تسكني .


:)




أهلاً ليلدان ,

أولا , الله يسلمك ,

ثانيًا : شدتني حكاية جلد الذات , والمصالحة معها
وفي الحقيقة شدني لأنه كان سؤال شديد الإلحاح في وقت ما
هل أتجاهل سقطاتي ووقوعي المستمر
أم أجعله أمام عيني , وألوم جدًا نفسي

الطريقتان فشلتا
اللوم والجلدُ المبرح يولد منك إنسانًا ( يائسًا منك ) , و ( فاقدا للثقة فيك )

و التصالُح والرضَى ’ يولدُ منك إنسانا ( بلا مبادئْ ) ولا ( قلب حي ) و ( إرادة ضعيفة )


ربما هذا ما عاينته من نفسي
لأنني حقل تجارب ذاتي الأقربُ إليْ
وبالطبع نفوسنا غالية علينا
لذلك دائما نجرب شتى الطرق لإختيار أحدهم

المهم أنني لحد الآن لم أجد الإجابة
ولكنني أعتقد ان ذلك بحسب الوقوع وشدته تتخذ القرار
والإستمرار على طريق واحدة في التعامل مع النفس تولد الملل ,
لذلك يجب أن يكون الواحد ( creative) في حياته
ويأتي بالجديد دومًا ويختار أفضل الطرق للتعامل مع النفس بعد كل ( خطأ )

لذلك أرى أنني لا أوافقك في حكاية المصالحة أو تحديدا ما قلته ( الرضَا )
لكن طبعًا , قريت في الأسطر الأولى أنك تعملين بطريقة ( التنويع ) في التعامل مع النفس
وهو طريق جيد , وأعتقد هو الموصل مع أني مش متأكد ها1


المهم
شوفي بما أني مدمن ( باولو كويلو ) السنة هذي (qq152)
هذا كلامه في كتاب - حاج كومبوستيلا -

له علاقة بالأمر

http://store2.up-00.com/Apr13/rgy18691.jpg

لِيلَدانْ
09-07-13, 12:42 AM
أهلاً ليلدان ,

أولا , الله يسلمك ,

ثانيًا : شدتني حكاية جلد الذات , والمصالحة معها
وفي الحقيقة شدني لأنه كان سؤال شديد الإلحاح في وقت ما
هل أتجاهل سقطاتي ووقوعي المستمر
أم أجعله أمام عيني , وألوم جدًا نفسي

الطريقتان فشلتا
اللوم والجلدُ المبرح يولد منك إنسانًا ( يائسًا منك ) , و ( فاقدا للثقة فيك )

و التصالُح والرضَى ’ يولدُ منك إنسانا ( بلا مبادئْ ) ولا ( قلب حي ) و ( إرادة ضعيفة )


ربما هذا ما عاينته من نفسي
لأنني حقل تجارب ذاتي الأقربُ إليْ
وبالطبع نفوسنا غالية علينا
لذلك دائما نجرب شتى الطرق لإختيار أحدهم

المهم أنني لحد الآن لم أجد الإجابة
ولكنني أعتقد ان ذلك بحسب الوقوع وشدته تتخذ القرار
والإستمرار على طريق واحدة في التعامل مع النفس تولد الملل ,
لذلك يجب أن يكون الواحد ( creative) في حياته
ويأتي بالجديد دومًا ويختار أفضل الطرق للتعامل مع النفس بعد كل ( خطأ )

لذلك أرى أنني لا أوافقك في حكاية المصالحة أو تحديدا ما قلته ( الرضَا )
لكن طبعًا , قريت في الأسطر الأولى أنك تعملين بطريقة ( التنويع ) في التعامل مع النفس
وهو طريق جيد , وأعتقد هو الموصل مع أني مش متأكد ها1


المهم
شوفي بما أني مدمن ( باولو كويلو ) السنة هذي (qq152)
هذا كلامه في كتاب - حاج كومبوستيلا -

له علاقة بالأمر

http://store2.up-00.com/Apr13/rgy18691.jpg






لو مشيت ع دي التجربه تبع باولو على كذا دايم حَ اتألم (vv)





لذلك أرى أنني لا أوافقك في حكاية المصالحة أو تحديدا ما قلته ( الرضَا )
لكن طبعًا , قريت في الأسطر الأولى أنك تعملين بطريقة ( التنويع ) في التعامل مع النفس
وهو طريق جيد , وأعتقد هو الموصل مع أني مش متأكد ها1






أمير متى ماكان الإنسان بيعرف ذاته وبيديها قدرها حَ يكون أكثر صدق معها وحَ يتصالح
معها بوقت يتطلب منه إنو يكون متصالح وكمان بيحاسبها بوقت يتطلب منه إنو يحاسبها
صحيح النّفس ضعيفه عند رغباتها لكن نحاول مره ومره .

تحيّه

عبادي نت
09-07-13, 12:48 AM
امير

كل عام وانت الى الله اقرب



رمضان كريم ايها العزيز

كل عام وانت بخير وانا بخير

واشيب وانا أحبك زياده (a24)





إنما اطعمك الله واسقاك ياامير ان كنت ناسياً

لاتثريب عليك


وفي شهر الخير يهجر العلماء الكتب والمجلدات

ويتلون القرآن

فبعضهم كل يوم له ختمه

فمن الأفضل ان نؤجل الحديث عن كتاب باولو كويلو الى مابعد رمضان (a24)




شدتني هذه الفقرة كثيراً (qq172)


لكن الوقت , فضلاً عن أنهُ بلسم الجراح كلها , علمني أمرًا غريبا أيضًا
وهُو أن من المُمكن أن نحب أكثر من شخص في حياتنا
تزوجتُ ثانيةً , أنا سعيدٌ للغاية مع زوجتي الجديدة
ولا أستطيع تصور العيش من دونها

جمعة ويدلعونه ويك اند
09-07-13, 12:55 AM
وانت بخير
والشهر مبارك علاك
اشكرك اندمجت في قرأة موضوعك بصراحة اغبطك اسلوبك يشبة اسلوب الكتاب الكبار الي يكتبون في الكتب المترجمة وكذا
من كتابتك عرفت انك تقرأ كثير واثرت الكتب في اسلوبك
ماشا الله عليك الله يحفظك ويزيدك

امير مهذب
09-07-13, 01:04 AM
التسويف والمماطله من الد اعداء التغيير للأفضل
أو التقدم والنجاح

خلق المبررات والاعذار التي من شأنها
ان تعزز التعود ...والوقوف في نفس النقطه
وتأجيل التقدم والنجاح للشهور او السنوات القادمه

إدوين سي بليس خبير التنميه البشريه وضع 12 خطوه للقضاء على المماطله في كتابه (doing it now)ليساعد القراء على تغيير عاداتهم السلبيه
واعتبر ان كل شخص لديه قدره فطريه لبناء نجاحه ..


أهلا , جفول

أعتقد فيه مقولة
لكن مش متأكد هي حديث ولا واش تكون , تقول :
( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد )

لأنه لما نقول مثل ما قلت : ( التسويف عدو التغيير للأفضل )
فذلك لأنه التسويف ( قاتل )
وقاتل لشيء ثمين جدا لا يمكن شراءه , وهو الوحيد , ( الوقت )

أنا منحبش قراءة كتب التنمية البشرية كثيرا
لأنني أعتقد أنها في الغالب تجارية
لكن يبدوا هذا من عنوانه وفكرته جذابة
لذلك أحاول الإطلاع على الإثنا عشر ,
وإن كان سيكون أفضل لو أدرجتهم في ردك ^^"

الجفول&
09-07-13, 01:31 AM
..اجد متعة كبيره في قراءة تلك النوعيه من الكتب
اعتبرها بمثابة مصابيح الاضاءه ...في طريق معتم
الكيس من يحاول أن يستخدمها بمايتماشى مع قدراته وضروفه

أمير ..الكثير من الكتب والكتابات تحوي بين طياتها اهداف تجاريه
ولكن من وجهة نظري ..حين اجد كتاباً يحوي ولوفكره واحده صحيحه فهو مهم...

تلك هي الخطوات الاثنى عشر
اتمنى للجميع المتعة والفائده في قراءتها ...



- تغيير السلوك
يقول راي كروك -مؤسس ماكدونالدز- بوسع من يتمتع بقدرة على ضبط النفس القيام بأداء الأشياء الأكثر أهمية أولا.. إذا وضعت هذه الجملة نصب عينيك وقتها فقط تستطيع التغلب على العوامل السلوكية السلبية التي تجبرك على خيار المماطلة.
ويمكن حصر أسباب المماطلة في أربع نقاط أساسية هي: العوامل السلوكية، ونقص المعرفة وعدم توفر المعلومات الكافية عن الهدف المراد تحقيقه، وظروف البيئة المحيطة التي تؤثر بالسلب على قراراتنا وخيارتنا، والعوائق الفسيولوجية كالإجهاد والتوتر والمرض، وإذا ما علمت هذه الأسباب بوضوح يمكنك أن تحاربها وتواجهها بشكل عملي منظم.

2- تطوير خطة العمل
للتغلب على المماطلة عليك أن تخلق خطة عمل قوية لمواجهة هذا السلوك تستخدم فيها العديد من الأساليب والإستراتيجيات كتدوين أسباب المماطلة من وجهة نظرك لإيجاد الحلول المناسبة لها، وتدوين قائمة بالأعمال والأهداف التي عليك إنجازها وترتيبها وفقًا للأولويات، ولا تبدأ بالأشياء المحببة إليك، أو الأهداف السهلة البسيطة، بل عليك أن تبدأ بالهدف الأصعب لتشحذ كل طاقتك وحماسك لإنجازه، وقتها ستشعر بدفعة قوية للأمام.
تحدث إلى نفسك دومًا بأهدافك، وأن المماطلة لن تقف عائقا بينك وبينها بعد اليوم، وتخير صديقا أو قريبا مخلصا وأخبره بأهدافك وأحلامك ليساندك باستمرار ويبث فيك روح الحماسة والتشجيع، وقبل كل ذلك استعن بالله وبالصلاة التي تشحذ طاقتك الروحية لتحقيق أهدافك، وتذكر دائمًا "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
3- تغلب على الخوف من الفشل
الفشل هو الخطوة الأولى للنجاح، فلا يوجد أحد على هذه الأرض لم يمر بلحظات فشل، ومن يأس وعجز عن استكمال العمل لتحقيق هدفه ظل مكانه ولم يتحرك، ومن ثابر وواصل وواجه الفشل حقق هدفه وتقدم للأمام، فالكثير منا يتخوف من الفشل لذا نجده لا يخاطر، ولا يبدأ بفعل أشياء جديدة، ولا يحاول الخروج من دائرته التي اعتاد عليها، والتي يطلق عليها علماء التنمية البشرية دائرة الأمان، ولكن ينسى من يقوم بهذا أن فعلك لنفس الأشياء لا يحقق لك إلا نفس الأشياء إذا أردت أن تحقق هدفًا جديدًا، أو أن تتبوأ مكانة مرتفعة، فعليك ممارسة أشياء جديدة كتعلم لغة جديدة، أو استكمال دراساتك العليا، أو الالتحاق بشركة جديدة... إلخ من أعمال تساعدك على تطوير ذاتك وتحقيق أهدافك.
وهناك تقنية ينصح بها علماء النفس تكون كمحفز لك على مواجهة شعورك بالخوف من الفشل وهي تقنية التخيل، أن تتخيل نفسك قد حققت هدفك، وتتخيل المكاسب المادية والمعنوية والروحية التي ستعود عليك من جراء هذا النجاح، وقتها ستجد الحماس والدافع لمواصلة العمل وتنحية مشاعرك السلبية جانبًا.


4- تغلب على الخوف من النجاح
قد يكون هذا السبب غير منطقي، ولكن بالفعل إذا بحثت حولك ستجد أن هناك نمطا من الناس يتخوف من النجاح لعواقبه، كزيادة الأعباء التي عليه أن يواجهها، وما يجب عليه دومًا من اجتياز لخطوات يطور بها ذاته وتحديث أعماله ليواكب هذا النجاح... إلخ من تداعيات تستتبع النجاح، وقد يتخوف من ثمن مجهول قد يدفعه إذا نجح في هدفه أو أعداء قد يكتسبهم، أو شائعات قد تناله، وعليك أن تواجه هذه العقبة بعقلانية بأن تحلل أسباب خوفك بشكل منظم والتعرف على مصادر هذه التخوفات، وكن حازما مع هذه المشاعر التي تعوقك عن أداء ما يمكن أن تحققه وأوقفها فورًا، واستمر في عملك دون مماطلة.
5- ارفع مستوى طاقتك
قد يتعلل البعض بالإجهاد أو التعب لتبرير التسويف والمماطلة إذن عليك دائمًا أن تشحذ طاقتك الجسدية من خلال اتباع العادات الصحية السليمة كإجراء التمارين الرياضية التي تجدد حيوية الجسم وتنعش العقل، وأن تحافظ على العادات الغذائية الصحيحة، ولا تفرط في تناول الحلويات والمنبهات كالشاي والقهوة، والحفاظ على عدد ساعات نوم كاف لا يقل عن خمس ساعات متواصلة كل هذه الخطوات تساعدك فسيولوجيا لكي تكون في أفضل حالاتك.
ولا تنسى القيام ببعض العادات أثناء عملك اليومي كالتمارين الخفيفة والتمشية الخفيفة لمواجهة الخمول الذي قد يصيبك أثناء جلوسك على المكتب لساعات طويلة.


6- كن حازمًا مع نفسك
تميل النفس البشرية إلى التراخي والكسل والراحة فالنفس دائمًا أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي لذا عليك ألا تستجيب لنداءات نفسك السلبية وكن حازمًا مع ذاتك وربي نفسك على الجد والتقشف والصبر على العمل.


7- خلق بيئة عمل
أنشئ بيئة العمل التي تعاونك، وتسهل عليك أداءك لعملك، وتدفعك للتغلب على المماطلة فرتب مكتبك ونسقه بشكل جميل، واستعن ببعض الزهور التي تبعث البهجة في النفس، ورتب أدواتك المكتبية، واستعن بالأقلام والأوراق الملونة لتذكيرك بالمهام العاجلة.
والأهم من التنسيق الشكلي والجمالي تصنيف وفهرسة وحفظ ملفاتك بطريقة تساعدك على الوصول إليها في أقل وقت ممكن وبأقل عناء، فالعشوائية والمنظر القبيح يسلب الجسد طاقته الإيجابية.


8- استخدام الحافز المادي
حفز نفسك دائمًا على مواصلة النجاح وتحقيق أهدافك، فكلما أنجزت هدفًا كنت تماطل فيه كافئ نفسك بهدية بسيطة، ولكن محببة إليك، ولا تنتظر تحفيز الآخرين لك، احتفظ بسجل دون فيه كل إنجازاتك اليومية حتى ولو كانت أعمالا بسيطة ستجد في آخر اليوم هذا السجل حافلا بالأعمال التي حققتها سيبعث هذا بداخلك طاقة إيجابية وسيلهمك لبذل مجهود أكثر.


9- لا ترفض التأجيل
إذا كنا نتحدث عن مواجهة المماطلة فنحن هنا لا ننفي تماما الحاجة إلى التأجيل في بعض الأحيان لأسباب معلومة ومحسوبة، فعلى سبيل المثال قد تجد نقصًا في المعلومات المطلوبة، أو تحتاج لاستشارة أو نصيحة من أهل الخبرة والاختصاص قبل اتخاذ قرار معين، أو البدء في نشاط ما وقتها يكون التأجيل قرارا له حيثياته وليس تسويفا أو مماطلة.




10- إدارة الوقت
استغل وقتك بفعالية ولا تجعل الرغبة في الوصول إلى الكمال في عملك ذريعة لإنفاق وقتك على إنجاز مهمة واحدة وإغفال باقي المهام، عليك أن توازن بين الجودة والوقت المتاح راجع اجعل سنتك ثلاثة عشر شهرًا! (http://onislam.net/arabic/nama/self-management/126809-2010-11-28-09-58-23.html)

(http://onislam.net/arabic/nama/self-management/126809-2010-11-28-09-58-23.html)
11- ذكر نفسك دائمًا
استخدام أدوات تذكير مرئية تضعها دائما أمامك تذكرك بعدم المماطلة والتسويف كبعض المقولات المأثورة التي تحث على استغلال الوقت، كالوقت من ذهب، المماطلة تعوق النجاح،.. أبرزها على مكتبك أو حاسبك.


12- واجه الأعذار الشائعة
هناك بعض الأعذار أو الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف كأن يقول لنفسه إنه يعمل أفضل تحت ضغط الوقت، ما زال الوقت مبكرا، أحتاج إلى مشروب جيد قبل البدء، أنا مشغول جدا الآن، سأبدأ فيه غدًا أو مع بداية الأسبوع.... واجه كل هذه الأعذار ولا تستجيب لها واعلم أن الناجحون لا يخضعون لها أبدا.

شاي أزرق
09-07-13, 02:58 AM
وانت بألف خير يامهذب صاحب الكلام المذهب (q30)


استمتعت بقراءتي لسطورك


وعند الانتهاء اتبعت نفسي بالتوبيخ ، شعرت انها سخيفة لانها لم تفكر مثلك أبداً


جُلّ تفكيري المستقبل وأتوق للحظات القادمة بكل شوق


لاأعلم ماسبب قوة الشعور!


اللهم ارزقنا بركة الوقت ورمضان .

الميسم
09-07-13, 06:20 AM
وأنت بخير وصحة وسلامة

حين نتحدث عن النفس ومحاولة الفهم لها
فـ نحن كمن يجري خلف خيط محاولًا الإمساك به
يهلك ما وصل له !
لم تكن تلك التغيرات داخلنا والتي نشعر بها ونعيشها من فراغ
بل هي من الفجوات التي تتخللها ليتسلل إليها كل ما حولها فـ يفصل بينها وبين صاحبها
وعندما تبعد المسافة ...تزداد الحيرة
نحن نختلف في تلك المسافة وبعدها فهناك من تكون قريبة ليتمكن من فهمها بعد محاولة حثيثة
وهناك من تكون أبعد ما يكون ليبقى سؤاله دون إجابة !
قاسية ومؤلمة تلك اللحظات !
عجيب أمرنا والنفس
من محبتنا لها ندفعها لضرر دون شعور أو إدراك منا
نعتقد أننا بـ التسويف نمنحها الفرصة , وفي الحقيقة هو الخداع بعينه لاتتضح حقيقته إلا بجلسة مصارحه
بيني وبيني
أعترف ما قدمت شيئًا لها
ولكن هل يكفي الإعتراف ؟!
أخشى بصدق أن يكون القادم المجهول
يحمل نفس إجابتي !
كل ما يخص النفس لا أجعل من الإجابة عليه وعدًا أقطعه
لأني أخشى أن تنقضه
وهذا الإحتمال الأكبر !
**
أمير
أعجبني جدًا قولك هنا

7


(الكُتب فعلاً هي الشيءُ الوحيد الذي يخبركَ بإخلاص ( من أنت ! )

لأننا حال القرآءة تتكشف حقيقتنا ونقرأ مع القرآءة تلك أنفسنا
رغم صمته إلا أنه أصدق بكثير من غيره
فعلًا حقيقة لمستها , مرة تسعدني وأخرى أشقى بالإجابة التي تصلني

تحياتي لك
ولقلمك الذهبي .. أيها الأمير

بإختصااار
13-07-13, 12:54 AM
لابن القيم رحمه الله كلام نفيس عن التعبد لله على طرفين متوازيين متساويين فلا نغلب طرفا على آخر وهما جانب الخوف والرجاء
فنحن نتعبد لله خوفا من عقابه ورجاءا لرحمته وجنته
أما محبة الله عز وجل فهي القاعدة التي تُسيّرنا لعبادته فهو أحب الينا من أنفسنا ومما سواه
هذه المحبه هي التي تبعثنا ع الخوف والرجاء

...

في هذا العام , بحثتُ عن علاجٍ لـــ ( التعوُد ) , لكنني فشلتُ مرارًا

/
التعود او الاعتياد على شئٍ ما .. يجعلنا فعلا لا نستطيع العيش بدونه
لذلك قيل
( التعود اكثر تأثيرا ويغلب الحب )
وهذا حقيقة
لكن حين نتعود ع شيئا جيدا كالقراءة
فلا داعي لنبحث عن علاج

وهل هناك اجمل من القراءة والكتاب
بالنسبة لي
لو أخيّر بين هديتين احداهما ثمين جدا والآخر كتاب جديد لم اطلع عليه
لاخترت الكتاب ( ما رأيك هل احتاج لعلاج؟
ربما؟

/

اعجبني كثيرا وصفك ( السطحيون )
حين نمر على ايات القرآن الكريم فلا نرى غير حروفها فقط
ان التأمل في كلمات القرآن يفتح لنا آفاقا كثيره وأمورا عظاما نحن غافلون عنها

/

اعلم اني أطلت ولكن بقي سؤالك الكبير
والذي تأملته كثيرا
وتأملت سنة مرّت من حياتنا

وهل فيها ما يستحق الذكر؟

بقدر ما توقفت كثيرا عند هذا السؤال
بقدر ما أحزنني؟

فعلا
هل في هذه السنة م يستحق الذكر؟


.
أمير مهذب
شكرا كثيرا

امير مهذب
17-07-13, 03:23 PM
لو مشيت ع دي التجربه تبع باولو على كذا دايم حَ اتألم (vv)



وهُو المطلوب (zm)

حتى تتوقفي عما قد يؤلمك أكثر إذا تراكم ^^


امير

كل عام وانت الى الله اقرب

رمضان كريم ايها العزيز

كل عام وانت بخير وانا بخير

واشيب وانا أحبك زياده (a24)

إنما اطعمك الله واسقاك ياامير ان كنت ناسياً

لاتثريب عليك

وفي شهر الخير يهجر العلماء الكتب والمجلدات

ويتلون القرآن

فبعضهم كل يوم له ختمه

فمن الأفضل ان نؤجل الحديث عن كتاب باولو كويلو الى مابعد رمضان (a24)

شدتني هذه الفقرة كثيراً (qq172)



وأنت بخيرٍ وعافية يا شيخنا عبادي

على فكرة
ضحكتني ( شدتني ):SmileyBunny:





وانت بخير
والشهر مبارك علاك
اشكرك اندمجت في قرأة موضوعك بصراحة اغبطك اسلوبك يشبة اسلوب الكتاب الكبار الي يكتبون في الكتب المترجمة وكذا
من كتابتك عرفت انك تقرأ كثير واثرت الكتب في اسلوبك
ماشا الله عليك الله يحفظك ويزيدك

شكرًا جزيلاً أخي الكريم
سرني إطراؤُك ^^

وكل عام وأنت بخير يا رب




وانت بألف خير يامهذب صاحب الكلام المذهب (q30)

استمتعت بقراءتي لسطورك
وعند الانتهاء اتبعت نفسي بالتوبيخ ، شعرت انها سخيفة لانها لم تفكر مثلك أبداً
جُلّ تفكيري المستقبل وأتوق للحظات القادمة بكل شوق
لاأعلم ماسبب قوة الشعور!
اللهم ارزقنا بركة الوقت ورمضان .


الله يسلمك يا صاحبة السجع ^^
اللومُ , أمرٌ إيجابي
مع أنني لستُ مقياسا هههه


آمين يارب
ويرزقك أجره , ويبارك لك في وقتك , ونحن يارب

امير مهذب
17-07-13, 03:27 PM
وأنت بخير وصحة وسلامة

حين نتحدث عن النفس ومحاولة الفهم لها
فـ نحن كمن يجري خلف خيط محاولًا الإمساك به
يهلك ما وصل له !
لم تكن تلك التغيرات داخلنا والتي نشعر بها ونعيشها من فراغ
بل هي من الفجوات التي تتخللها ليتسلل إليها كل ما حولها فـ يفصل بينها وبين صاحبها
وعندما تبعد المسافة ...تزداد الحيرة
نحن نختلف في تلك المسافة وبعدها فهناك من تكون قريبة ليتمكن من فهمها بعد محاولة حثيثة
وهناك من تكون أبعد ما يكون ليبقى سؤاله دون إجابة !
قاسية ومؤلمة تلك اللحظات !
عجيب أمرنا والنفس
من محبتنا لها ندفعها لضرر دون شعور أو إدراك منا
نعتقد أننا بـ التسويف نمنحها الفرصة , وفي الحقيقة هو الخداع بعينه لاتتضح حقيقته إلا بجلسة مصارحه
بيني وبيني
أعترف ما قدمت شيئًا لها
ولكن هل يكفي الإعتراف ؟!
أخشى بصدق أن يكون القادم المجهول
يحمل نفس إجابتي !
كل ما يخص النفس لا أجعل من الإجابة عليه وعدًا أقطعه
لأني أخشى أن تنقضه
وهذا الإحتمال الأكبر !
**
أمير
أعجبني جدًا قولك هنا

7


(الكُتب فعلاً هي الشيءُ الوحيد الذي يخبركَ بإخلاص ( من أنت ! )

لأننا حال القرآءة تتكشف حقيقتنا ونقرأ مع القرآءة تلك أنفسنا
رغم صمته إلا أنه أصدق بكثير من غيره
فعلًا حقيقة لمستها , مرة تسعدني وأخرى أشقى بالإجابة التي تصلني

تحياتي لك
ولقلمك الذهبي .. أيها الأمير


أستمتع بقرائتِك وأنتِ تبحرين فيما يتعلق بالنفس ,
كلام جميل ميسم ,
وكل عام وأنت بخير وعافية , وكلام أنيق


لابن القيم رحمه الله كلام نفيس عن التعبد لله على طرفين متوازيين متساويين فلا نغلب طرفا على آخر وهما جانب الخوف والرجاء
فنحن نتعبد لله خوفا من عقابه ورجاءا لرحمته وجنته
أما محبة الله عز وجل فهي القاعدة التي تُسيّرنا لعبادته فهو أحب الينا من أنفسنا ومما سواه
هذه المحبه هي التي تبعثنا ع الخوف والرجاء

...

في هذا العام , بحثتُ عن علاجٍ لـــ ( التعوُد ) , لكنني فشلتُ مرارًا

/
التعود او الاعتياد على شئٍ ما .. يجعلنا فعلا لا نستطيع العيش بدونه
لذلك قيل
( التعود اكثر تأثيرا ويغلب الحب )
وهذا حقيقة
لكن حين نتعود ع شيئا جيدا كالقراءة
فلا داعي لنبحث عن علاج

وهل هناك اجمل من القراءة والكتاب
بالنسبة لي
لو أخيّر بين هديتين احداهما ثمين جدا والآخر كتاب جديد لم اطلع عليه
لاخترت الكتاب ( ما رأيك هل احتاج لعلاج؟
ربما؟

/

اعجبني كثيرا وصفك ( السطحيون )
حين نمر على ايات القرآن الكريم فلا نرى غير حروفها فقط
ان التأمل في كلمات القرآن يفتح لنا آفاقا كثيره وأمورا عظاما نحن غافلون عنها

/

اعلم اني أطلت ولكن بقي سؤالك الكبير
والذي تأملته كثيرا
وتأملت سنة مرّت من حياتنا

وهل فيها ما يستحق الذكر؟

بقدر ما توقفت كثيرا عند هذا السؤال
بقدر ما أحزنني؟

فعلا
هل في هذه السنة م يستحق الذكر؟


.
أمير مهذب
شكرا كثيرا


مجنون كُتب آخر إذًا ,

أجد الأمر ممتعًا مثلك ,
الكتب مملكة غامضَة , لا يدخلها إلا من كان به مسٌ من ( حب الإستكشاف والمغامرة )


مشكور جدا بإختصار
كعادتك
قراءةٌ متانية , ومتقنة

كل عام وأنت بخير