المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التصفيــد في رمضان ! وحديث الشيخ عنه ؟


قلم جريء
05-07-13, 01:53 PM
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس؟

فأجاب فضيلته بقوله:

المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها، ولذلك جاء في الحديث: «تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره» وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتضل من تضل، ولكن عملها في رمضان ليس كعملها في غيره. أنظر مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين .



تعليقي : وهو رأيي الخاص بأن الشيخ غفر الله له لم يوفّق إلى الصواب ! فكيف عملها في رمضان ليس كعملها في غيره ! والواقع يخالف ماذهب إليه . بل في رمضان تحدث منكرات عظام لاتقل أبدا عن بقية شهور السنة ؟

فماذا يعني لفظه ومعناه ؟

moneeeb
05-07-13, 02:06 PM
مد ري عن كلام الشيخ


لكن هناك النفس الامرة بالسووء...هذا لا دخل لها بالشياطين

و النفس اعظم شرا من كيد الشياطين

كنت كاتب موضوع يحوم حول هذا الكلام..لكن المراقب مصر انه يحذف او حوله لقسم مدري وين

أبو البراء.....
05-07-13, 02:29 PM
هناك هوا النفس الأمارة بالسوء قد تكون ببعض الأحيان تملي لصاحبها فعل أشياء لايصل مستوى تفكير الشياطين للوسوسة بها

مشكور لطرحك أخي

قلم جريء
05-07-13, 03:04 PM
مد ري عن كلام الشيخ


لكن هناك النفس الامرة بالسووء...هذا لا دخل لها بالشياطين

و النفس اعظم شرا من كيد الشياطين

كنت كاتب موضوع يحوم حول هذا الكلام..لكن المراقب مصر انه يحذف او حوله لقسم مدري وين



هل تقصد أن في الإنسان شرورا في نفسه لاعلاقة لها بالشياطين ؟ . في الحقيقة لم أقف على هذا من قبل . وإن كانت لديك معلومات مفيدة فأفدنا . وشكرا لك ..

قلم جريء
05-07-13, 03:08 PM
هناك هوا النفس الأمارة بالسوء قد تكون ببعض الأحيان تملي لصاحبها فعل أشياء لايصل مستوى تفكير الشياطين للوسوسة بها

مشكور لطرحك أخي



هو نفس المعنى تقريبا والذي ذهب إليه منيب في شرحه . والله أعلم . شكرا لك أخي

اللطيفة
06-07-13, 04:02 AM
لكن هذا كلام كثيراً من العلماء!!

والمراد بالتصفيد إما على الحقيقة ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين،
أو مسترقو السمع منهم بخاصة، وإما على المجاز،
ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، لانكفاف الناس عن المخالفات، وقلة إغواء الشياطين فيصيرون كالمصفدين، ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء..
ولناس دون ناس، ذكر ذلك النووي عن القاضي عياض في شرحه لمسلم،
وصديق حسن خان في عون الباري. ويؤيده
ما رواه البخاري في صحيحه عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال:
إن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في
اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان،
فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها،
حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما،
إنها صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان
يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً

وقال بعض أهل العلم:
إن المصفد هم بعض الشياطين، وهم المردة ذكره القرطبي وابن حجر.

وقال الباجي في شرح الموطأ:
قوله وصفدت الشياطين يحتمل أن يريد به أنها تصفد حقيقة،
فتمتنع من بعض الأفعال التي لا تطيقها إلا مع الانطلاق،
وليس في ذلك دليل على امتناع تصرفها جملة،
لأن المصفد هو المغلول العنق إلى اليد يتصرف بالكلام والرأي
وكثير من السعي، ويحتمل أن هذا الشهر لبركته وثواب الأعمال فيه وغفران الذنوب تكون الشياطين فيه كالمصفدة، لأن سعيها لا يؤثر، وإغواءها لا يضر... ويحتمل أن يريد صنفاً من الشياطين يمنعون التصرف جملة، والله أعلم وأحكم

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري قوله:
وسلسلت الشياطين:
قال الحليمي:
يحتمل أن يكون المراد من الشياطين مسترقو السمع منهم،
وأن تسلسلهم يقع في ليالي رمضان دون أيامه، لأنهم كانوا منعوا
في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة
في الحفظ، ويحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون
من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره
لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر،
وقال غيره: المراد بالشياطين بعضهم، وهم المردة منهم،
وترجم لذلك ابن خزيمة في صحيحه،
وأورد ما أخرجه هو والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم
من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ:
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن.
وأخرجه النسائي من طريق أبي قلابة عن أبي هريرة بلفظ:
وتغل فيه مردة الشياطين. زاد أبو صالح في روايته:
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى منادٍ:
يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار،
وذلك كل ليلة. لفظ ابن خزيمة وقوله (صفدت)
بالمهملة المضمومة بعدها فاء ثقيلة مكسورة، أي شدت بالأصفاد،
وهي الأغلال، وهو بمعنى سلسلت، ونحوه للبيهقي من حديث ابن مسعود
وقال فيه: فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب الشهر كله.
قال عياض: يحتمل أنه في ظاهره وحقيقته،
وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته،
ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين، ويحتمل
أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، وأن الشياطين
يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين، قال ويؤيد هذا
الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم:
فتحت أبواب الرحمة، قال: ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات، وذلك أسباب لدخول الجنة وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار، وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، قال الزين بن المنير: والأول أوجه ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره.

وقال القرطبي بعد أن رجح حمله على ظاهره: فإن قيل:
كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً، فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك: فالجواب:
أنها إنما تُغَلُّ عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه
أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم،
كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليل الشرور فيه،
وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره،
إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية،
لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة
والعادات القبيحة والشياطين الإنسية

عبدالله آل موسى
06-07-13, 08:39 AM
الله يبلغنا رمضان ويجعلنا من المعتوقين من النار

بندر الايداء
07-07-13, 06:16 AM
الله يبلغنا رمضان ويجعلنا من المعتوقين من النار


امين

تصفد مردة الشياطين ولاننسى شياطين الانس منهم يقوم بما يعجز عنه شياطين الجن

والله اعلم

غفر الله للشيخ العلامة ابن عثيمين واسكنه فسيح جناته
امين

قلم جريء
07-07-13, 05:35 PM
لكن هذا كلام كثيراً من العلماء!!

والمراد بالتصفيد إما على الحقيقة ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين،
أو مسترقو السمع منهم بخاصة، وإما على المجاز،
ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، لانكفاف الناس عن المخالفات، وقلة إغواء الشياطين فيصيرون كالمصفدين، ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء..
ولناس دون ناس، ذكر ذلك النووي عن القاضي عياض في شرحه لمسلم،
وصديق حسن خان في عون الباري. ويؤيده
ما رواه البخاري في صحيحه عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال:
إن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في
اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان،
فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها،
حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما،
إنها صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان
يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً

وقال بعض أهل العلم:
إن المصفد هم بعض الشياطين، وهم المردة ذكره القرطبي وابن حجر.

وقال الباجي في شرح الموطأ:
قوله وصفدت الشياطين يحتمل أن يريد به أنها تصفد حقيقة،
فتمتنع من بعض الأفعال التي لا تطيقها إلا مع الانطلاق،
وليس في ذلك دليل على امتناع تصرفها جملة،
لأن المصفد هو المغلول العنق إلى اليد يتصرف بالكلام والرأي
وكثير من السعي، ويحتمل أن هذا الشهر لبركته وثواب الأعمال فيه وغفران الذنوب تكون الشياطين فيه كالمصفدة، لأن سعيها لا يؤثر، وإغواءها لا يضر... ويحتمل أن يريد صنفاً من الشياطين يمنعون التصرف جملة، والله أعلم وأحكم

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري قوله:
وسلسلت الشياطين:
قال الحليمي:
يحتمل أن يكون المراد من الشياطين مسترقو السمع منهم،
وأن تسلسلهم يقع في ليالي رمضان دون أيامه، لأنهم كانوا منعوا
في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة
في الحفظ، ويحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون
من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره
لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر،
وقال غيره: المراد بالشياطين بعضهم، وهم المردة منهم،
وترجم لذلك ابن خزيمة في صحيحه،
وأورد ما أخرجه هو والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم
من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ:
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن.
وأخرجه النسائي من طريق أبي قلابة عن أبي هريرة بلفظ:
وتغل فيه مردة الشياطين. زاد أبو صالح في روايته:
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى منادٍ:
يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار،
وذلك كل ليلة. لفظ ابن خزيمة وقوله (صفدت)
بالمهملة المضمومة بعدها فاء ثقيلة مكسورة، أي شدت بالأصفاد،
وهي الأغلال، وهو بمعنى سلسلت، ونحوه للبيهقي من حديث ابن مسعود
وقال فيه: فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب الشهر كله.
قال عياض: يحتمل أنه في ظاهره وحقيقته،
وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته،
ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين، ويحتمل
أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، وأن الشياطين
يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين، قال ويؤيد هذا
الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم:
فتحت أبواب الرحمة، قال: ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات، وذلك أسباب لدخول الجنة وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار، وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، قال الزين بن المنير: والأول أوجه ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره.

وقال القرطبي بعد أن رجح حمله على ظاهره: فإن قيل:
كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً، فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك: فالجواب:
أنها إنما تُغَلُّ عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه
أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم،
كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليل الشرور فيه،
وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره،
إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية،
لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة
والعادات القبيحة والشياطين الإنسية



أشكرك أختي على إضافتك المتميزة . وقد سعدتُ بمشاركتكِ المفيدة والماتعة لكلام الشارح ورأيه في المجاز هنا .. ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو لانكفاف الناس عن المخالفات وقلة إغواء الشياطين فيصيرون كالمصفدين .. والله أعلم .


تقديري الكبير لشخصك وقلمك أختي الفاضلة .

قلم جريء
07-07-13, 05:36 PM
الله يبلغنا رمضان ويجعلنا من المعتوقين من النار



آمين أخي . تقبل الله

قلم جريء
07-07-13, 05:39 PM
امين

تصفد مردة الشياطين ولاننسى شياطين الانس منهم يقوم بما يعجز عنه شياطين الجن

والله اعلم

غفر الله للشيخ العلامة ابن عثيمين واسكنه فسيح جناته
امين



وقد تكون شياطين الإنس هي الإتجاه الآخر لمعنى الحديث والله أعلم .



أشكرك بارك الله فيك .

sسلطان العنزيs
07-07-13, 07:20 PM
شكرا لك على التوضيح



وكل عام وانت بخير