مشاهدة النسخة كاملة : صياغة نزف
سيكون لي هنا ، شأن اخر مع بقايا نفسي
مجرد غرف من الذات ولاتتعدى حدودها
اللهم جنبني المرتزقة ، والمارقين
وشذاذ الافاق ومن بقلبه ذرة غل
جئت هنا كي ألم شتاتي لأستريح .
بسمك اللهم نبدأ ..
اميرها !!
فمن تكون هي .؟؟
عند قلبي الجواب !!!
تدويرتي .
دعونا نكتب من البياض الى البياض ، بعيدا عن النطح والشطح
لما بعض الناس يجتزء كثيرا من المعاني السامية ويمسك بالقشة التي
تقصم ظهر البعير ، ليس بالطبع للقشة اية وزن يذكر ، ولكن الامر المهم مابعدها
من تداعيات مثقله تحصل ، فيكون لها اكبر التأثير ، ولماذا نجد احد من الناس
ليس له ناقة ولا جمل ، ولكن يكون ملكيا اكثر من الملك ، هل هي وجاهه اجتماعيه على فرض
ام دوافع اخرى ، محاولة الدفع الى الدائرة الضيقة ، لاتنطبق على كل احد ، ومعركة الحسم
ليس كل من يتوقعها ينالها ، كما ان ليس كل عارض يعترض ويهتم له ، بعضهم يكفي ان نحتويه
على غير مانرغب ، ليس من اجله ـ لكن من اجل حسابات اخرى بعيده عنه ، وبعضهم
يترك في هامش ضيق ، يتحرك في محيطه بحيث ننشغل عنه بأمور اخرى اهم منه .
ابـــو وريـــف
15-06-13, 01:19 AM
حياك الله اخوي اميرها . وسعدنا بـ أنضمامك معنا بقسم المدونات .
والف مبروك افتتاح المدونه . وننتظر ابداعك .
تحياتي لك
اهلا بك اخي ابو وريف
شاكر اطلالتك البهيه على المدونه
هذا لطفا منك عزيزي
تسلم
أعجب من اولئك الذين يتحركون تحركات مريبه ، يحدثون جلبه وضجيج من بعد
سكناتهم دون داع ، في الوقت الذي لم تكن العيون تحملق حولهم ، ارادوا
فقط لفت الانتباه لهم وتجميع التركيز على دائرتهم المهمشه .
ترى تحت اي قائمة نضعهم بعد هذا العبث ؟؟!!
كل الاشياء تبقى باهته الا عندما تمر عليها
تجعلها بريقا يتللألأ كحبات الخرز عندما يضربها الضوء
تشيء بلمعان يسرق بريق العين .
هي هكذا دوما كالبريق الذي لايهدأ ..
حينما يتداعى الحنين ، اتنحى جانبا
اهرب خارجا عن ذاتي
اقصد احد الزوايا المظلمه
فا استحضر طيفه كي يروضنا معا
قلبينا متلازمة كالقمر والنجوم معا
كيف ابهج ونورك مختفي
انت نصفي الاخر وعليك ان تضيء المساحة التي حولك
حتى ترتسم سعادتي .
يخطيء من يظن ان بيننا مسافات متباعده .
ان اقرب نقطة تماس لي في هذا العالم هو انتِ
لذا تشكلت اجواء غرفتي من عطر انفاسك كل يوم
وجدتني انعطف لدروب الانس رغما عن ارادتي وعن سيري العميق في طرقات الحزن
ليس لي فضل في هذا ، هي من شكلت خارطتي ومعالم طريقي بواسطة ابتسامتها الدائمة.
ليس كل حزن سيء كما انه ليس كل فرح حميد
رب فرحة تؤدي الى كارثه ورب حزن يرمي لنا طوق نجاة
والسياق القرأني اشار الى هذه الجزئية بدلالة واضحة .
تتلكأ حروفي خجلا عندما تلفني بودها كالام التي تحيط طفلها بذراعيها دائما
كلما حاولت ان اخذ بالمبادره اجد صمتي منطرحا عند قدميها لايتحرك ..
تملأني بوحا في كل مره ، واغادر وانا وقلبي مثقلان منه .
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir