شرواكو
23-08-12, 09:47 AM
نجا طفل في الـ 12 من عمره من الموت المحقق بعد سقوطه في بئر مهجورة شمالي منطقة عسير وكانت عمليات الدفاع المدني قد تلقى البارحة الأولى بلاغا بسقوط طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر 12 سنة في بئر مطوية قديمة لا يوجد فيها مياه مساحتها 3×3 م بعمق طولي 38 مترا تقريبا تابعة لأحد المواطنين في باشوت التابعة لمحافظة بلقرن.
وتمكنت فرقة الإنقاذ من إخراجه ونقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى سبت العلايا العام لتلقي العلاج اللازم وحالته حسب التقارير الطبية الأولية مطمئنة ومستقرة.
وأرجع العقيد محمد عبد الرحيم العاصمي الناطق الإعلامي لمدني منطقة عسير الحادث من خلال التحقيقات الأولية إلى سقوط الطفل بعد قيامه بفتح غطاء الشبك الحديدي الذي يحصن البئر في محاولة منه لاصطياد الطيور داخل البئر مما أدى إلى سقوطه.
وأهاب العاصمي بأولياء الأمور متابعة أبنائهم ومراعاة تسوير الآبار خصوصا التي تقع في الأملاك الخاصة أو ذات الملكية المشتركة بالقرى والهجر وضرورة إحكام إغلاق أغطية فوهات الخزانات وغرف وحفر الصرف الصحي بشكل محكم وتعاهدها باستمرار خصوصا الأغطية الحديدية منها والتي تتأثر بالصدأ حتى لا تكون مصيدة أو مكمن خطر لمن يمر بها خصوصا صغار السن، مثمنا الدور الذي يقوم به المواطنون ونواب ومشايخ القبائل في متابعة تحصين وتسوير الآبار التي تقع في جهاتهم درءا للخطر.
وكانت "الاقتصادية" قد رصدت أخيرا ظاهرة انتشار آبار تقع على جنبات الطرق وتتوسط مدارس البنين والبنات في المنطقة دون تدخل صارم من الجهات ذات العلاقة إذ لا تزال بعد الآبار مكشوفة دون اتخاذ أي إجراء حيالها منذ عدة أشهر رغم تحديد "الاقتصادية" مواقعها.
وتمكنت فرقة الإنقاذ من إخراجه ونقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى سبت العلايا العام لتلقي العلاج اللازم وحالته حسب التقارير الطبية الأولية مطمئنة ومستقرة.
وأرجع العقيد محمد عبد الرحيم العاصمي الناطق الإعلامي لمدني منطقة عسير الحادث من خلال التحقيقات الأولية إلى سقوط الطفل بعد قيامه بفتح غطاء الشبك الحديدي الذي يحصن البئر في محاولة منه لاصطياد الطيور داخل البئر مما أدى إلى سقوطه.
وأهاب العاصمي بأولياء الأمور متابعة أبنائهم ومراعاة تسوير الآبار خصوصا التي تقع في الأملاك الخاصة أو ذات الملكية المشتركة بالقرى والهجر وضرورة إحكام إغلاق أغطية فوهات الخزانات وغرف وحفر الصرف الصحي بشكل محكم وتعاهدها باستمرار خصوصا الأغطية الحديدية منها والتي تتأثر بالصدأ حتى لا تكون مصيدة أو مكمن خطر لمن يمر بها خصوصا صغار السن، مثمنا الدور الذي يقوم به المواطنون ونواب ومشايخ القبائل في متابعة تحصين وتسوير الآبار التي تقع في جهاتهم درءا للخطر.
وكانت "الاقتصادية" قد رصدت أخيرا ظاهرة انتشار آبار تقع على جنبات الطرق وتتوسط مدارس البنين والبنات في المنطقة دون تدخل صارم من الجهات ذات العلاقة إذ لا تزال بعد الآبار مكشوفة دون اتخاذ أي إجراء حيالها منذ عدة أشهر رغم تحديد "الاقتصادية" مواقعها.