رأى مخالف لرأى العلماء...الله يستر

[عبد الهادى نجيب]

احبائى

رأى اجد فيه خلاف لرأى العلماء

لندخل فى صلب الموضوع

رأى بعض العلماء المعاصرين فى تفسير قوله تعالى عن البرزخ

والذى خصصه المولى تبارك وتعالى بجعله حاجزا بين ماء البحرين....(( بينهما برزخ لا يبغيان ))

فكان فيه رأى العلماء وآخرهم الدكتور زغلول النجار كالاتى

ان الحاجز للماءين مكانه داخل البحر الذى يحتوى على الملح الاجاج

مستدلين على ذلك بصور يظهر فيه الفارق بين الماءين

ولكنى اجد من الرأى ما يخالف ذلك واليكم توضيحا لرؤيتى

واننى بذلك لا اشبه نفسى ولا اسمح ان ارتقى رقى العلماء

وحاشى لله ان اتطاول على علمهم

وعليه ارجو منكم الوقوف على ما وقفت عليه ..ومشاركتى النقاش حتى يثبتنا الله على الصحيح

واليكم التوضيح

البرزخ الحاجز بين البحرين انما هو حد فاصل بين الماءين

فحيث ينتهى ماء النهر ...يبدأ ماء البحر....دون ان يغلب احدهما على الاخر

وهذه حال صادقة دوما وقائمة ابدا بين البحار والانهار ....ولندقق فى ما يلى

تجرى مياه الانهار الى البحار من اعلى الى اسفل وتلقى ماءها فى البحر

والمعلوم ان ماء النهر قليل ومع ذلك فهو يرمى ماءه الفائض فى البحر

وحيث ان ماء النهر قليل جدا بالنسبة الى ماء البحر فان ما يرمى به النهر الى البحر لا يؤثر فيه بل يعوضه عما فقده

بواسطة التبخر.....اذا لا طغيان

وعن البحر فان وضعه لا يسمح بصعود مائه الى مستوى الماء العذب حتى يؤثر فيه....ايضا لا طغيان

فالبحران بوضعهما هذا لا يبغيان

البحر بالطبيعة....والنهر بالقله

انما هى حكمة الله فماء البحر المالح محفوظا بما فيه من ملح من التعفن والفساد بعكس الماء العذب

وما البحار الا مكانا للحفاظ على الماء طاهرا وبه اى ببخاره يمد السحب بماء جديد خالى من الشوائب

والتلوث......فينقله البخا ر الى السحب التى هى خزانات تحفظه ثم تلقى به ثانيا طاهرا لتغذيه الانهار

وعليه فان الحاجز اى البرزخ ليس مكانه داخل البحر كما تقدم

انما هو كما سبق ذكره...حيث ينتهى ماء النهر..ويبدأ ماء البحر

وتفضلوا ايها الاحباب اذا رأيتم خلاف ذلك

دمتم وسلمتم

تحياتى

[الوافي3]

أخي العزيز عباد الهادي
معلومات قيمة ومفيد عن البرزخ
وقد سعت محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني
حول هذه الاية بينهما برزخ لايبغيان
وحقيقة أن ماتفضلت به هو عون الصواب ككلام الشيخ حفظه الله

ولكن السؤال الذي يحيرني؟؟
ومن خلال هذه المعلومة أردت أن أستفسر عن هذا السؤال
هل حياة البرزخ التي يقضيها الانسان بين الموت والبعث
شبيه بهذا
أي أنها هي التي تفصل بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة؟؟؟
شكرا لك وبارك الله فيك

[رامز]

الأخ عبد الهادي ، أعتقد أن البرزخ ليس الفاصل بين الماء المالح والماء العذب فقط بل هو أيضاً منطقة تبادل حيث لا يسمح هذا البرزخ للماء العذب بالإختلاط بالماء المالح بسرعة قد تؤدي إلى ضرر على المخلوقات التي تعيش في الماء المالح بل أن من مهمات هذا البرزخ هو خلط الماء العذب بالمالح تدريجياً وبنسب بسيطة حتى لا تتأثر الحياة في الجانب المالح بسبب تغير الماء والكثافة ودرجة الحرارة والبرزخ هنا يهيئ الماء العذب للدخول والاختلاط بالماء المالح وذلك بتغيير تركيبته الكيميائية ودرجة الحرارة ثم يسمح له بالاختلاط بماء البحر والله أعلم .










.

[ابو خلف]

عبد الهادي

كلامك جميل جدا

وطرحك علمي بحت


لكن السوال

ما هو الشي الذي تريد الوصول اليه؟؟؟



كي نعرف بماذا تفكر


الله يعطيك العافيه


تحياتي للجميع

[عبد الهادى نجيب]

أخي العزيز عباد الهادي
معلومات قيمة ومفيد عن البرزخ
وقد سعت محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني
حول هذه الاية بينهما برزخ لايبغيان
وحقيقة أن ماتفضلت به هو عون الصواب ككلام الشيخ حفظه الله

ولكن السؤال الذي يحيرني؟؟
ومن خلال هذه المعلومة أردت أن أستفسر عن هذا السؤال
هل حياة البرزخ التي يقضيها الانسان بين الموت والبعث
شبيه بهذا
أي أنها هي التي تفصل بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة؟؟؟
شكرا لك وبارك الله فيك




اخى الحبيب الوافى3

بارك الله فيك

يشرفنى ايها الفاضل ان اجيب على تساؤلك

وارجو الله ان يوفقنى فى الاجابة

لقد ورد فى القرآن لفظ البرزخ فى قوله تعالى(( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ))

وهذا فيما سبق واشرنا اليه فى سابق حديثى

والبرزخ هنا هو الفاصل والحاجز بين ماء البحر ين المالح والعزب

اما عن البرزخ الذى تتساءل عنه

فهو البرزخ الذى يراد به الزمن الفاصل بين الحياتين الدنيا والآخرة وقد ورد ذكره فى القرآن فى قوله تعالى

((حتى اذا جاء أحدهم الموت قال ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم

برزخ الى يوم يبعثون ))

واستعمال البرزخ فى هذه الآية باعتباره فاصلا زمنيا بين حياة الدنيا والآخرة

وقد برز مكانه فى الآية وتجسد فصار سدا قائما وراء الاموات قد عبروه كله وصاروا وجها لوجه مع الحياة الآخرة

فاذا تلفتوا الى الدنيا فى هذا الوضع لم يروا منها شيئا....ورأوا انهم قد قطعوا الحاجز الذى كان قائما بين الحياتين

اذا فلا رجاء لهم بعد ذلك فى الدنيا

(( ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون )) وكون البرزخ واقع من ورائهم يدل على ان وجههم متجه الى الاخرة وان ليس لهم

لفتة الى الوراء وان البرزخ آخذ بظهورهم

اذا البرزخ فى هذا الشأن هو

حاجز زمنى فى صورته...وحاجز مكانى فى وظيفته

اخى الحبيب هذه نبذة مختصرة عن البرزخ

واذا كان لديكم استفسار فانى حاضر

بارك الله فيك

تحياتى

[عبد الهادى نجيب]

الأخ عبد الهادي ، أعتقد أن البرزخ ليس الفاصل بين الماء المالح والماء العذب فقط بل هو أيضاً منطقة تبادل حيث لا يسمح هذا البرزخ للماء العذب بالإختلاط بالماء المالح بسرعة قد تؤدي إلى ضرر على المخلوقات التي تعيش في الماء المالح بل أن من مهمات هذا البرزخ هو خلط الماء العذب بالمالح تدريجياً وبنسب بسيطة حتى لا تتأثر الحياة في الجانب المالح بسبب تغير الماء والكثافة ودرجة الحرارة والبرزخ هنا يهيئ الماء العذب للدخول والاختلاط بالماء المالح وذلك بتغيير تركيبته الكيميائية ودرجة الحرارة ثم يسمح له بالاختلاط بماء البحر والله أعلم .










.





اخى الفاضل الفاضل رامز

بارك الله فيك

ان ما تفضلت وذكرت بانه يتم خلط الماء العذب بالمالح تدريجيا فهذا صحيح

الا انه ليس من عمل البرزخ

حيث مهمة البرزخ ... انما هو حد فاصل بين الماءين...فحيث ينتهى ماء النهر يبدأ ماء البحر دون ان يغلب احدهما على

الاخر وهذه هى الصفة التى جعلها الله فى هذا البرزخ

اخى الفاضل

مشاركتك جيدة...وعليه ارجوا التواصل حيث هذا الامر يحتوى على الكثير من الخفايا

راجين الله ان يبصرنا بها

دمت وسلمت

تحياتى

[عبد الهادى نجيب]

عبد الهادي

كلامك جميل جدا

وطرحك علمي بحت


لكن السوال

ما هو الشي الذي تريد الوصول اليه؟؟؟



كي نعرف بماذا تفكر


الله يعطيك العافيه


تحياتي للجميع





الاخ الفاضل ابو خلف

بارك الله فيك

اخى

ان تفكيرى هو عكس ما تطرأ اليه العلماء الافاضل

حيث ذكر العلماء ان البرزخ يفصل بين الماءين داخل البحر

ورؤيتى غير ذلك

وهو يوجد حيث ينتهى ماء النهر ويبدأ ماء البحر

وهنا الخلاف

وقد قمت بتوضيح رؤيتى فى مقدمة عرضى للموضوع

ارجو منك ايها الفاضل ان تراجع جيدا ما أومأت اليه ووضحت

واعطائى رأيك وما تراه عله نصل الى رأى نرتاح له

والله يوفقنا جميعا

واننى فى انتظار تعقيبك ادامك الله

تحياتى

[الفاروق المنير]

الأخ الغالي
عبدالهـادي

مساك الله بالخير



دعني أصارحك بأمر وهو أني من أخوف الناس وأشدهم خوفا في النقاش حول العقائد والمعتقدات والسبب في ذلك أني أخشى أن أسقط بكلمة لم أكن أحسب لها حساب فأهوي بها في سبعين ألف خليفة ... الخ .

لهذا أنا حريص كل الحرص في هذه الأمور ولا تجدني أدخل لها إلاّ مكرها أخاك لا بطل كما يقال ، وذلك حينما أجد أحد ما يتطاول على الدين وأهله ، بالذات من أصحاب التيارات المنحرفة كالشيعة الرافضية ومن على شاكلتهم ، وحتى حين الدخول في نقاش وحوار معهم تجدني أنقل عن علماء أهل السنة والجماعة المعتدلين وليس المتشددين فتجد جميع ما أنقله عن علمائنا المتقدمون وأقصد بهم الأئمة الأربعة وهم افضل عندي من أنقل عنهم ثم بعد ذلك من عندنا أو منه في نهجهم كالشيوخ الأجلاء { ابن باز و ابن عثيمين والألباني } ــ رحمهما الله تعالى ــ أو الموجودين حاليا كالشيوخ الأفاضل { بن جبرين و الفوزان والمطلق والبراك والغديان } حفظهم الله جميعا ما لم أجد راي مخالف لرأيهم في كتب أئمة الإسلام الأربعة ، هؤلاء ما أنقل عنهم فقط وأراهم من وجهة نظري الشخصية أنهم مقنعون لي في فتاويهم واجتهاداتهم ما لم أرى رأي مخالف لما يروهم هم في كتب الأئمة الأربعة أي أني أفضل ما يقوله أئمة الإسلام الأربعة وهم { أبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل } ـ رحمه الله تعالى ـ لهذا تجدني مثلا أخذ في مسألة الحجاب وما جاء فيه من أئمة الإسلام لما أراه أقوى وأفضل ممن قاله علمائنا المتأخرون ، وغير ذلك لا تجدني أنقل عن الباقين .

ومما يشيب له الرأس أنك تجد البعض من العامة الذين أسميهم أنا ( المساكين ) والله يتنقصون من هؤلاء الشيوخ الأجلاء الأفاضل حتى أنه هنا بهذا المنتدى وجدت شخص حزنت لحاله والله حينما ينتقص من الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي أفنى عمره في طلب العلم وحفظ الأحاديث والمتون وأمهات الكتب والشروحات ، وقضى عمرا كاملا بعمره صاحبنا هذا أو يزيد في طلب علم الدين والدفاع عن سنة نبيه المصطفى ( عليه الصلوات وأفضل التسليم ) ثم يأتي هذا لينتقص منه ، وأستغرب كيف يجرؤ على ذلك الفعل ؟ وهو والله لا يوازي مثقال ذرة من علم ذلك الشيخ الفاضل ، ولقد التقيت بالشيخين الجليلين الفوزان في إحدى دروس له بالحرم المكي والغديان في أحد مساجد جدة وكان معي بكل مرة ألتقي بهم أحد تلاميذهم وهو قريب لي ، فوجدت من أولئك الشيوخ العجب العجاب في حسن الأدب والتعامل مع الناس والتواضع لهم والتسامح والفصاحة والبلاغة وسعة علمهم ثم يأتي أحاد الناس لينتقص من علمهم ومكانتهم فقط من أجل أن يتبع طلبه متشددين لم يبلغوا من العلم مثقال ذرة مما بلغه أولئك العلماء الجهابذه الفحول ، وفي ظنه أن أولئك المتشددون هم أفضل من هؤلاء والسبب أنهم يحاكوا هواه ورغبته فقط لا غير !!

لقد حادثت مرة الشيخ بن جبرين في مسالة في الدين أستفتيه فيها وحينما أجابني : بان العلماء منقسمون فيها ثم قلت له : أعطني ما قاله بن باز وبن عثيمين فناجاني بقولهم ثم قلت : ما تقول أنت ؟ فقال : بقوله ، ثم قلت له : مالي وقولك سوف أخذ بقول بن باز وبن عثيمين أما قولك فاتركه لك !!

فماذا تتصور قال لي : والله لقد ضحك وسمعت ضحكته الكبيرة بالهاتف وقال : من تكون أنت يا فتى وما أسمك ومن أي منطقة تكون ؟ فقلت له من أنا ولأي أنتسب ، فرد علي بالنص والله : والنعم وأنتم أرحامنا وعزيزين علينا ، وخذ ما تراه مريح لك ، حينها فقط خجلتُ من الشخ الجليل ـ حفظه الله ورعاه ـ حينما أنا متحمس بحماس الشباب ولم أحفظ قدره وهو يرد عليّ بكل لطف ومودة ، وعلمت أنهم كبار في كل شيء ليس فقط بالعلم ولكن حتى في الخلق والأدب مع الناس والله .

ثم أرى بالأخير أحد من عامة الناس ينتقص من قدرهم للأسف الشديد حتى ولو كان لنا بعض الملاحظات على بعض الأمور لا سيما السياسية منها لكن يظل احترامهم باقي وحفظ مكانتهم أولى وواجب .

أنت أخي عبدالهادي تطلب مني من فترة وتحثني وتدفعني دفعاً على معرفة رائي بموضوعك الديني والعلمي وأنا بصدق أتهرب إما بسبب إنشغال مع أولئك الشيعة الرافضة هداهم الله تعالى أو لعدم رغبتي في الدخول في موضوعك لعدم كفاءتي وضعف علمي فيه ، وكما اعلم أن الرأي جزء من الفتوى لهذا أقول لك : من هو الفاروق المنير حتى يجرؤ على إبداء الرأي في الدين !!؟ صدقني أنا لا أوازي مثقال ذرة أمام الفحول هؤلاء من العلماء الذين أمضوا من أعمارهم بعمري مرتين أو يزيد !؟

ثم أنا من الذين يؤمنون بمسألة التخصص فصاحب اللغة العربية ضليع فيها وعالم الدين شيخ في علمه والمهندس ماهر في عمله كما أن الطبيب بارع في طبه لهذا أرى أن يعطي كل شيخ في صنعته وهذا الموضوع بلا شك أن الشيخ الوالد الجليل شيخي وأستاذي ومقامه مقام والدي ـ رحمه الله تعالى ـ الشيخ العلامة الجليل الفاضل العظيم في علمه والدامغ في حجته والبصير في معرفته شيخ الشيوخ في هذا المجال وباحث البحوث والدنا الفاضل الشيخ الكبير / عبدالمجيد الزنداني ـ حفظه الله ورعاه ـ هو خير من يجيب على سؤالك وتساؤلاتك .

أمّا ما يقوله به فأنا أقتنع به دون نقاش أو جدال وكما قيل أعطي القوس باريها وهو أهلا لها وما قاله أنا موافق له حرفيا وأنصحك أخي عبدالهادي أن تدخل موقع الشيخ وتطرح كل ما تراه مخالف لما يراه وأنا متأكد أنه سوف يجيبك بكل أريحية وأدب جم كعادته ـ حفظه الله تعالى ـ نعم التقيت به وله تأثير علي في هذا المجال وأنا مقتنع بما يراه جملة وتفصيلا !!

لكن أخي الكريم أن تطلب مني أن أدلوا وأناقش وأحاور بأمور على غير ما تراه أنت بحكم أني أرى ما يراه الشيخ ـ حفظه الله ـ وأكون طالما أني متبنيا لرأيه مدافع عنه فهذا أصدقك القول لا أستطيع فعله أبداً ، لأني بكل بساطة عاجز عن ذلك وأقولها بملء فمي أنا في النقاش بأمور الدين أرجعها إلى أولي الحل والعقد في هذا المجال ولا أفعل سوى النقل عنهم فقط لا سيما عند مقابلة مخالفيهم وما عملي ذلك سوى أني تلميذ بار بهم وصادق معهم .

لكن لو الأمر في أمور عامة مثلا وبإمكان أي إنسان أن يبدي رأيه شأنه شأن غيره فهذا نعم أدخل فيه بقدر علمي ومعرفة ولو كان الأمر متعلق بالشعر أو النثر أو الكتابة بصفة عامة أو الأدب جملة والفكر والفلسفة فربما رأيت الفاروق المنير يحاور ويناقش ويمارس ما يعجبك منه وبكل جرأة ، لكن في الدين أخي أنا خائف وجبان بحكم ضعفي وقلة حيلتي وعجزي الذي أعلنه للجميع ولا عيب في ذلك بل أراه ضربا من ضروب الشجاعة الأدبية حينما يقول رجل أن ضعيف في كذا !

عموما أخي اجتهدت بقدر معرفتي واطلاعي ونقلت عن العلماء وذيلت ما أعرفه أنا فأرجو أن تسامحني في التقصير و لا تطلب مني المعاودة للنقاش فيه لأنه لن يكون لديّ مزيد عما سوف أسطره هنا فبارك الله فيك ورعاك .

أقول ::ـ

ــ{{بسم الله الرحمن الرحيم }}ــ


ورد في ــ{{ لسان العرب }}ــ في هذا الشأن مانصه :ـ

برزخ : البرزخُ : مابين كل شيئين وفي الصحاح الحاجز بين الشيئين .
والبرزخُ : مابين الدنيا والآخرة قبل الحشر من وقت الموت إلى البعث ، فمن مات فقد دخل البرزخ .
وفي حديث المبعث عن أبي سعيد : في برزخِ مابين الدنيا والآخرة ؛ قال : البرزخُ مابين كل شيئين من حاجز ، وقال الفراء في قوله تعالى: ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) ؛ قال :البرزخُ من يوم يموت إلى يوم يبعث . وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : أنه صلى بقوم فأسوى برزخاً قال الكسائي : قوله فأسوى برزخا أجفل وأسقط ؛ قال : والبرزخ مابين كل شيئين : ومنه قليل للميت : هو في برزخ لأنه بين الدنيا والآخرة ، فأراد بالبرزخ ما بين الموضع الذي أسقط عليّ منه ذلك الحرف إلى الموضع الذي كان انتهى إليه من القرآن .
وبرازخ الإيمان : مابين الشك واليقين ، وقيل : هو مابين أول الإيمان وآخره . وفي حديث عبدالله : وسئل عن الرجل يجد الوسوسة ، فقال : تلك برازخ الإيمان ؛ يريد ما بين أوله وأخره ؛ وأول الإيمان الإقرار بالله عز وجل ، وأخره إماطة الأذى عن الطريق . والبرازخ جمع برزخ ، وقوله تعالى : ( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ) ؛ يعني حاجزاً من قدرة الله سبحانه وتعالى ، وقيل : أي حاجز خفي . وقوله تعالى : ( وجَعَلَ بينهما بَرْزَخاً ) أي حاجز . قال : والبرزخ والحاجز والمهلة متقاربات في المعنى ، وذلك أنك تقول بينهما حاجزٌ أن يتزاورا ، فتنوي بالحاجز المسافة البعيدة ، وتنوي الأمر المانع مثل اليمين والعداوة ، فصار المانع في المسافة كالمانع من الحوادث ، فوقع عليها البرزخ .


كما ورد في ــ{{ تفسير ابن كثير }}ــ ::ـ


بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ


أَيْ وَجَعَلَ بَيْنهمَا بَرْزَخًا وَهُوَ الْحَاجِز مِنْ الْأَرْض لِئَلَّا يَبْغِيَ هَذَا عَلَى هَذَا وَهَذَا عَلَى هَذَا فَيُفْسِد كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا الْآخَرَ وَيُزِيلهُ عَنْ صِفَته الَّتِي هِيَ مَقْصُودَة مِنْهُ وَمَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض لَا يُسَمَّى بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا .



وورد في ــ{{ تفسير الجلالين }}ــ ::ـ


بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ


"بَيْنهمَا بَرْزَخ" حَاجِز مِنْ قُدْرَته تَعَالَى "لَا يَبْغِيَانِ" لَا يَبْغِي وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى الْآخَر فَيَخْتَلِط بِهِ .


كما ورد ــ{{ تفسير الطبري }}ــ ::ـ


بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ

وَقَوْله : { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : بَيْنهمَا حَاجِز وَبُعْد , لَا يُفْسِد أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيَبْغِي بِذَلِكَ عَلَيْهِ , وَكُلّ شَيْء كَانَ بَيْن شَيْئَيْنِ فَهُوَ بَرْزَخ عِنْد الْعَرَب , وَمَا بَيْن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة بَرْزَخ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25523 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنِ ابْن أَبْزَى { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } لَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى صَاحِبه. 25524 - قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا فِطْر , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } قَالَ : بَيْنهمَا حَاجِز مِنْ اللَّه , لَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى الْآخَر . 25525 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } يَقُول : حَاجِز . 25526 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } وَالْبَرْزَخ : هَذِهِ الْجَزِيرَة , هَذَا الْيَبَس . * -حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : الْبَرْزَخ الَّذِي بَيْنهمَا : الْأَرْض الَّتِي بَيْنهمَا . 25527 - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن مَرْوَان , قَالَ : ثنا أَبُو الْعَوَّام , عَنْ قَتَادَة { بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } قَالَ : حَجَزَ الْمَالِح عَنْ الْعَذْب , وَالْعَذْب عَنِ الْمَالِح , وَالْمَاء عَنِ الْيَبَس , وَالْيَبَس عَنِ الْمَاء , فَلَا يَبْغِي بَعْضه عَلَى بَعْض بِقُوَّتِهِ وَلُطْفه وَقُدْرَتِهِ . 25528 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ } قَالَ : مَنَعَهُمَا أَنْ يَلْتَقِيَا بِالْبَرْزَخِ الَّذِي جَعَلَ بَيْنهمَا مِنَ الْأَرْض . قَالَ : وَالْبَرْزَخ بَعْد الْأَرْض الَّذِي جَعَلَ بَيْنهمَا . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْله : { لَا يَبْغِيَانِ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : لَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى صَاحِبه . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : * -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنِ ابْن أَبْزَى { لَا يَبْغِيَانِ } : لَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى صَاحِبه . * - قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا فِطْر , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله. * - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن مَرْوَان , قَالَ : ثنا أَبُو الْعَوَّام , عَنْ قَتَادَة مِثْله . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : أَنَّهُمَا لَا يَخْتَلِطَانِ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25529 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { لَا يَبْغِيَانِ } قَالَ : لَا يَخْتَلِطَانِ. وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : لَا يَبْغِيَانِ عَلَى الْيَبَس. ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25530 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { لَا يَبْغِيَانِ } عَلَى الْيَبَس , وَمَا أَخَذَ أَحَدهمَا مِنْ صَاحِبه فَهُوَ بَغْي , فَحَجَزَ أَحَدهمَا عَنْ صَاحِبه بِقُدْرَتِهِ وَلُطْفه وَجَلَالِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَاهُ : لَا يَبْغِيَانِ أَنْ يَلْتَقِيَا . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25531 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { لَا يَبْغِيَانِ } قَالَ : لَا يَبْغِي أَحَدهمَا أَنْ يَلْتَقِيَ مَعَ صَاحِبه . وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَال : إِنَّ اللَّه وَصَفَ الْبَحْرَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا فِي هَذِهِ الْآيَة أَنَّهُمَا لَا يَبْغِيَانِ , وَلَمْ يَخْصُصْ وَصْفَهُمَا فِي شَيْء دُون شَيْء , بَلْ عَمَّ الْخَبَر عَنْهُمَا بِذَلِكَ , فَالصَّوَاب أَنْ يُعَمَّ كَمَا عَمَّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ , فَيُقَال : إِنَّهُمَا لَا يَبْغِيَانِ عَلَى شَيْء , وَلَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى صَاحِبه , وَلَا يَتَجَاوَزَانِ حَدّ اللَّه الَّذِي حَدّه لَهُمَا .


وورد في ــ{{ تفسير القرطبي }}ــ ::ـ

بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ


أَيْ حَاجِز فَعَلَى الْقَوْل الْأَوَّل مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , قَالَهُ الضَّحَّاك . وَعَلَى الْقَوْل الثَّانِي الْأَرْض الَّتِي بَيْنهمَا وَهِيَ الْحِجَاز , قَالَهُ الْحَسَن وَقَتَادَة . وَعَلَى غَيْرهمَا مِنْ الْأَقْوَال الْقُدْرَة الْإِلَهِيَّة عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي " الْفُرْقَان " . وَفِي الْخَبَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ اللَّه تَعَالَى كَلَّمَ النَّاحِيَة الْغَرْبِيَّة فَقَالَ : إِنِّي جَاعِل فِيك عِبَادًا لِي يُسَبِّحُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي وَيُمَجِّدُونِي فَكَيْف أَنْتِ لَهُمْ ؟ فَقَالَتْ : أُغْرِقهُمْ يَا رَبّ . قَالَ : إِنِّي أَحْمِلهُمْ عَلَى يَدِي , وَأَجْعَل بَأْسك فِي نَوَاحِيك . ثُمَّ كَلَّمَ النَّاحِيَة الشَّرْقِيَّة فَقَالَ : إِنِّي جَاعِل فِيك عِبَادًا لِي يُسَبِّحُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي وَيُمَجِّدُونِي فَكَيْف أَنْتِ لَهُمْ ؟ قَالَتْ : أُسَبِّحك مَعَهُمْ إِذَا سَبَّحُوك , وَأُكَبِّرك مَعَهُمْ إِذَا كَبَّرُوك , وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ إِذَا هَلَّلُوكَ , وَأُمَجِّدك مَعَهُمْ إِذَا مَجَّدُوك , فَأَثَابَهَا اللَّه الْحِلْيَة وَجَعَلَ بَيْنهمَا بَرْزَخًا , وَتَحَوَّلَ أَحَدهمَا مِلْحًا أُجَاجًا , وَبَقِيَ الْآخَر عَلَى حَالَته عَذْبًا فُرَاتًا " ذَكَرَ هَذَا الْخَبَر التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم أَبُو عَبْد اللَّه قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِح بْن مُحَمَّد , حَدَّثَنَا الْقَاسِم الْعُمَرِيّ عَنْ سَهْل عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة : " لَا يَبْغِيَانِ " قَالَ قَتَادَة : لَا يَبْغِيَانِ عَلَى النَّاس فَيُغْرِقَانِهِمْ , جَعَلَ بَيْنهمَا وَبَيْن النَّاس يَبَسًا . وَعَنْهُ أَيْضًا وَمُجَاهِد : لَا يَبْغِي أَحَدهمَا عَلَى صَاحِبه فَيَغْلِبهُ . اِبْن زَيْد : الْمَعْنَى " لَا يَبْغِيَانِ " أَنْ يَلْتَقِيَا , وَتَقْدِير الْكَلَام : مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ , لَوْلَا الْبَرْزَخ الَّذِي بَيْنهمَا لَا يَبْغِيَانِ أَنْ يَلْتَقِيَا . وَقِيلَ : الْبَرْزَخ مَا بَيْن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , أَيْ بَيْنهمَا مُدَّة قَدَّرَهَا اللَّه وَهِيَ مُدَّة الدُّنْيَا فَهُمَا لَا يَبْغِيَانِ , فَإِذَا أَذِنَ اللَّه فِي اِنْقِضَاء الدُّنْيَا صَارَ الْبَحْرَانِ شَيْئًا وَاحِدًا , وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَإِذَا الْبِحَار فُجِّرَتْ " [ الِانْفِطَار : 3 ] . وَقَالَ سَهْل بْن عَبْد اللَّه : الْبَحْرَانِ طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ , وَالْبَرْزَخ الَّذِي بَيْنهمَا التَّوْفِيق وَالْعِصْمَة .


وورد في المصدر ــ{{ العلاج هو الإسلام }}ــ للشيخ عبد المجيد الزندانى ::ـ


قال الخالق سبحانه وتعالى في سورة الرحمن : (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ))

المرجان هو نوع من الحلي لا يوجد إلا في البحار المالحة فقوله تعالى : (( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ )) أي أن البحرين المذكورين في هذه الآية مالحان بخلاف الآية الأخرى في سورة الفرقان التي تتحدث عن العذب والمالح من البحرين ، فالآية هنا تتكلم عن بحر يخرج منه مرجان وبحر آخر يخرج منه مرجان ، الأول ملح وهذا ملح ، متى عرف الإنسان أن البحار المالحة مختلفة وليست بحراً متجانسا واحداً ؟

لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام 1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها .. عندما خرجت رحلة تشالنجر وطافت حول البحار ثلاثة أعوام وتعتبر هذه السفينة رحلة تشالنجر هي الحد الفاصل بين علوم البحار التقليدية القديمة المليئة بالخرافة والأساطير وبين الأبحاث الرصينة القائمة على التحقيق والبحث هذه الباخرة هي أول هيئة علمية بينت أن البحار المالحة تختلف في تركيب مياهها لقد أقامت محطات ثم بقياس نتائج هذه المحطات وجدوا أن البحار المالحة تختلف والحرارة والكثافة والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين وفي عام 1942 فقط ظهرت لأول مرة نتيجة أبحاث طويلة جاءت نتيجة لإقامة مئات المحطات البحرية في البحار فوجدوا أن المحيط الأطلنطي مثلا لا يتكون من بحر واحد بل من بحار مختلفة وهو محيط واحد لما جاءت مئات المحطات ووضعت ميزت .. هذه المحطات المختلفة أن هذا بحر ملح وهذا كذلك أيضا بحر مالح آخر .. هذا له خصائصه وهذا له خصائصه في إطار هذا البحر تختلف : الحرارة والكثافة والملوحة والأحياء المائية قابلية ذوبان الأكسجين خاصة بهذه المنطقة بجميع مناطقها هذان بحران مختلفان مالحان يلتقيان في محيط واحد فضلا عن بحرين مختلفين يلتقيان كذلك كالبحر الأبيض والبحر الأحمر وكالبحر الأبيض والمحيط الأطلنطي وكالبحر الأحمر وخليج عدن يلتقيان أيضا في مضايق معينة ففي 1942 عرف لأول مرة أن هناك بحارا كاملة يختلف بعضها عن بعض في الخصائص والصفات وتلتقى وعلماء البحار يقولون : إن أعظم وصف للبحار ومياه البحار : أنها ليست ثابتة . .. ليست ساكنة ..أهم شيء في البحار أنها متحركة .. فالمد والجزر والتيارات المائية والأمواج والأعاصير عوامل كثيرة جدا كلها عوامل خلط بين هذه البحار وهنا يرد على الخاطر سؤال : فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمتزج هذه البحار ولا تتجانس ؟ ! درسوا ذلك فوجدوا الإجابة: أن هناك برزخا مائيا وفاصلا مائيا يفصل بين كل بحرين يلتقيان في مكان واحد سواء في محيط أو في مضيق هناك برزخ وفاصل يفصل بين هذا البحر وهذا البحر .. تمكنوا من معرفة هذا الفاصل وتحديد ماهيته بماذا ؟ هل بالعين ؟ لا .. وإنما بالقياسات الدقيقة لدرجة الملوحة ولدرجة الحرارة والكثافة وهذه الأمور لا ترى بالعين المجردة .

وأقول مما عرفته وأطلعت عليه من أقوال العلماء::ـ


قال تعالى:*مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ(20) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ( التحقيق العلمي :لقد توصل علماء البحار بعد تقدم العلوم في هذا العصر، إلى اكتشاف الحاجز بين البحرين، فوجدوا أن هناك برزخاً يفصل بين كل بحرين،ويتحرك بينهما ويسميه علماء البحار الجبهة تشبيهاً له بالجبهة التي تفصل بين جيشين.وبوجود هذا البرزخ يحافظ كل بحر على خصائصه التي قدرها الله له، ويكون مناسباً لما فيه من كائنات حية تعيش في تلك البيئة.ومع وجود هذا البرزخ فإن البحرين المتجاورين يختلطان اختلاطاً بطيئاً، يجعل القدر من المياه الذي يعبر من بحر إلى بحر آخر يكتسب خصائص البحر الذي ينتقل إليه عن طريق البرزخ الذي يقوم بعملية التقليب للمياة العابرة من بحرٍ إلى بحر؛ليبقى كل بحرٍ محافظاً على خصائصه .تدرج العلم البشري في اكتشاف هذا الحاجز المائي المخفي: • اكتشف علماء البحار أن هناك اختلافاً بين عينات مائية أخذت من البحار المختلفة في عام 1284هـ- 1873م و كان ذلك على يد البعثة العلمية البحرية الإنجليزية في رحلة تشالنجر، فعرف الإنسان أن المياه في البحار تختلف في تركيبها عن بعضها البعض من حيث درجة الملوحة، ودرجة الحرارة ، ومقادير الكثافة ، وأنواع الأحياء المائية، ولقد كان اكتشاف هذه المعلومة بعد رحلة علمية استمرت ثلاثة أعوام، جابت جميع بحار العالم. وقد جمعت الرحلة معلومات من 362 محطة مخصصة لدراسة خصائص المحيطات. وملئت تقارير الرحلة 29.500 صفحة في خمسين مجلداً استغرق إكمالها 23 عاماً. وإضافة إلى كون الرحلة أحد أعظم منجزات الاستكشاف العلمي فإنها أظهرت كذلك ضآلة ما كان يعرفه الإنسان عن البحر([2]).• بعد عام 1933م قامت رحلة علمية أخرى أمريكية في خليج المكسيك، ونشرت مئات المحطات البحرية، لدراسة خصائص البحار، فوجدت أن عدداً كبيراً من هذه المحطات تعطي معلومات موحدة عن خصائص الماء في تلك المنطقة ، من حيث الملوحة والكثافة والحرارة والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين في الماء، بينما أعطت بقية المحطات معلومات موحدة أخرى عن مناطق أخرى، مما جعل علماء البحار يستنبطون وجود بحرين متمايزين في الصفات لا مجرد عينات محدودة كما علم من رحلة تشالنجر . •

وأقام الإنسان مئات المحطات البحرية لدراسة خصائص البحار المختلفة، فقرر العلماء أن الاختلاف في هذه الخصائص يميز مياه البحار المختلفة بعضها عن بعض ، لكن لماذا لا تمتزج البحار وتتجانس رغم تأثير قوتي المد والجزر التي تحرك مياه البحار مرتين كل يوم وتجعل البحار في حالة ذهاب وإياب ؟؟، واختلاط واضطراب، إلى جانب العوامل الأخرى التي تجعل مياه البحر متحركة مضطربة على الدوام مثل الموجات السطحية والداخلية والتيارات المائية والبحرية ؟ولأول مرة يظهر الجواب على صفحات الكتب العلمية في عام1361هـ-1942م. فقد أسفرت الدراسات الواسعة لخصائص البحار عن اكتشاف حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية ، وتحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة ، والأحياء المائية ، والحرارة، وقابلية ذوبان الأوكسجين في الماء. وبعد عام 1962م عرف دور الحواجز البحرية في تهذيب خصائص الكتل العابرة من بحر إلى بحر لمنع طغيان أحد البحرين على الآخر فيحدث الاختلاط بين البحار الملحة ، مع محافظة كل بحر على خصائصه وحدوده المحدودة بوجود تلك الحواجز. ويبين الشكل التالي حدود مياه البحر الأبيض المتوسط الساخنة والملحة، عند دخولها في المحيط الأطلسي ذي المياه الباردة والأقل ملوحة منها. • وأخيراً تمكن الإنسان من تصوير هذه الحواجز المتحركة المتعرجة بين البحار الملحة عن طريق تقنية خاصة بالتصوير الحراري بواسطة الأقمار الصناعية ، والتي تبين أن مياه البحار وإن بدت جسماً واحداً ، إلا أن هناك فروقاً كبيرة بين الكتل المائية للبحار المختلفة ، تظهر بألوان مختلفة تبعاً لاختلافها في درجة الحرارة

علماء البحار يستنبطون وجود بحرين متمايزين في الصفات لا مجرد عينات محدودة كما علم من رحلة تشالنجر.
• وأقام الإنسان مئات المحطات البحرية لدراسة خصائص البحار المختلفة، فقرر العلماء أن الاختلاف في هذه الخصائص يميز مياه البحار المختلفة بعضها عن بعض ، لكن لماذا لا تمتزج البحار وتتجانس رغم تأثير قوتي المد والجزر التي تحرك مياه البحار مرتين كل يوم وتجعل البحار في حالة ذهاب وإياب ؟؟، واختلاط واضطراب، إلى جانب العوامل الأخرى التي تجعل مياه البحر متحركة مضطربة على الدوام مثل الموجات السطحية والداخلية والتيارات المائية والبحرية ؟ولأول مرة يظهر الجواب على صفحات الكتب العلمية في عام1361هـ-1942م. فقد أسفرت الدراسات الواسعة لخصائص البحار عن اكتشاف حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية ، وتحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة ، والأحياء المائية ، والحرارة، وقابلية ذوبان الأوكسجين في الماء. وبعد عام 1962م عرف دور الحواجز البحرية في تهذيب خصائص الكتل العابرة من بحر إلى بحر لمنع طغيان أحد البحرين على الآخر فيحدث الاختلاط بين البحار الملحة ، مع محافظة كل بحر على خصائصه وحدوده المحدودة بوجود تلك الحواجز. ويبين الشكل التالي حدود مياه البحر الأبيض المتوسط الساخنة والملحة، عند دخولها في المحيط الأطلسي ذي المياه الباردة والأقل ملوحة منها.
• وأخيراً تمكن الإنسان من تصوير هذه الحواجز المتحركة المتعرجة بين البحار الملحة عن طريق تقنية خاصة بالتصوير الحراري بواسطة الأقمار الصناعية ، والتي تبين أن مياه البحار وإن بدت جسماً واحداً ، إلا أن هناك فروقاً كبيرة بين الكتل المائية للبحار المختلفة ، تظهر بألوان مختلفة تبعاً لاختلافها في درجة الحرارة .
بينما جاء القرآن الكريم هذه الحقيقة قبل أربعة عشر قرناً ، قال تعالى:*مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(19بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَان(ِ20) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(21)يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ22* (الرحمن:19-22).وقال تعالى:* وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا * (النمل:61).

المعاني اللغوية وأقوال المفسرين :


مرج : تأتي بمعنى الخط و الاضطراب( [4])
البحرين : أي المالحين ([5])
البرزخ : الحاجز : ([6]).
البغي : مجاوزة الحد ([7]) اللؤلؤ والمرجان من الحلي التي تستخرج من البحار المالحة.([8] )



والآيات ترينا دقائق الأسرار التي كشف عنها اليوم علم البحار ، فهي تصف اللقاء بين البحار الملحة ودليل ذلك ما يلي:


أولاً : لقد أطلقت الآية لفظ البحرين بدون قيد ، فدل ذلك على أن البحرين ملحان .

ثانياً : بينت الآيات في سورة الرحمن أن البحرين يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، وقد تبين أن المرجان لا يكون إلا في البحار الملحة، فدل ذلك على أن الآية تتحدث عن بحرين ملحين، قال تعالى * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَان* أي يخرج من كل منهما. فمن الذي كان يعلم أن البحار الملحة تتمايز فيما بينها رغم اتحادها في الأوصاف الظاهرة التي تدركها الأبصار والحواس، فكلها ملحة ، زرقاء ، ذات أمواج ، وفيها الأسماك وغيرها وكيف تتمايز وهي تلتقي مع بعضها؟
والمعروف أن المياه إذا اختلطت في إناء واحد تجانست، فكيف وعوامل المزج في البحار كثيرة من مد وجزر وأمواج وتيارات وأعاصير ؟
والآية تذكر اللقاء بين بحرين ملحين يختلف كل منهما عن الآخر، إذ لو كان البحران لا يختلف أحدهما عن الآخر لكانا بحراً واحداً ، ولكن التفريق بينهما في اللفظ القرآني دال على اختلافٍ بينهما مع كونهما ملحين .
و *مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَان*ِ أي أن البحرين مختلطان، وهما في حالة ذهاب وإياب واختلاط واضطراب في منطقة الالتقاء، كما تدل اللغة على ذلك بلفظ مرج، وهذا ما كشفه العلم من وصف لحال البرزخ الذي يكون متعرجاً ومتنقلاً في الفصول المختلفة بسبب المد والجزر والرياح . ومن يسمع هذه الآية فقط ، يتصور أن امتزاجاً واختلاطاً كبيراً يحدث بين هذه البحار يفقدها خصائصها المميزة لها، ولكن العليم الخبير يقرر في الآية بعدها *بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ* أي ومع حالة الاختلاط والاضطراب هذه التي توجد في البحار، فإن حاجزاً يحجز بينهما يمنع كلاً منهما أن يطغى ويتجاوز حده .

وهذا ما شاهده الإنسان بعدما تقدم في علومه وأجهزته ، فقد وجد ماءً ثالثاً حاجزاً بين البحرين يختلف في خصائصه عن خصائص كل منهما . ومع وجود البرزخ فإن ماء البحرين المتجاورين يختلطان ببطء شديد، ولكن دون أن يبغي أحد البحرين على الآخر بخصائصه؛ لأن البرزخ منطقة تقلب فيها المياه العابرة من بحر إلى آخر لتكتسب المياه المنتقلة بالتدريج صفات البحر الذي ستدخل إليه، وتفقد صفات البحر الذي جاءت منه وبهذا لا يبغي بحر على بحر آخر بخصائصه، مع أنهما يختلطان أثناء اللقاء، وصدق الله القائل * مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ19بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ20* (الرحمن:19-20).
وقد أشكل على بعض المفسرين الجمع بين اختلاط مياه البحار مع وجود البرزخ، إذ أن وجود البرزخ الحاجز يقتضي منع الاختلاط، وذكر الاختلاط مرج يقتضي عدم وجود البرزخ ، وقد زال الإشكال اليوم باكتشاف أسرار البحر على حقائقها .

أوجه الإعجاز في الآيات السابقة :


مما سبق يتبين :


1- أن القرآن الكريم الذي أنزل قبل أكثر من 1400سنة قد تضمن معلومات دقيقة عن ظواهر بحرية لم تكتشف إلا حديثاً بواسطة الأجهزة المتطورة، ومن هذه المعلومات وجود حواجز مائية بين البحار، قال تعالى:*مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَان* (الرحمن:19-20).

2- يشهد التطور التاريخي في سير علوم البحار بعدم وجود معلومات دقيقة عن البحار وبخاصة قبل رحلة تشالنجر عام 1873م فضلاً عن وقت نزول القرآن قبل ألف وأربعمائة سنة الذي نزل على نبيٍ أمي عاش في بيئة صحراوية ولم يركب البحر.

3- كما أن علوم البحار لم تتقدم إلا في القرنين الأخيرين وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين. وقبل ذلك كان البحر مجهولاً مخيفاً تكثر عنه الأساطير والخرافات ، وكل ما يهتم به راكبوه هو السلامة والاهتداء إلى الطريق الصحيح أثناء رحلاتهم الطويلة ، وما عرف الإنسان أن البحار الملحة بحار مختلفة إلا في الثلاثينات من هذا القرن، بعد أن أقام الدارسون آلاف المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار ، وقاسوا في كل منها الفروق في درجات الحرارة ، ونسبة الملوحة ، ومقدار الكثافة، ومقدار ذوبان الأوكسجين في مياه البحار في كل المحطات فأدركوا بعدئذٍ أن البحار الملحة متنوعة.

4- وما عرف الإنسان البرزخ الذي يفصل بين البحار الملحة، إلا بعد أن أقام محطات الدراسة البحرية المشار إليها ، وبعد أن قضى وقتاً طويلاً في تتبع وجود هذه البرازخ المتعرجة المتحركة، التي تتغير في موقعها الجغرافي بتغير فصول العام.

5- وما عرف الإنسان أن مائي البحرين منفصلان عن بعضهما بالحاجز المائي، ومختلطان في نفس الوقت إلا بعد أن عكف يدرس بأجهزته وسفنه حركة المياه في مناطق الالتقاء بين البحار، وقام بتحليل تلك الكتل المائية في تلك المناطق.

6- وما قرر الإنسان هذه القاعدة على كل البحار التي تلتقي إلا بعد استقصاء ومسح علمي واسع لهذه الظاهرة التي تحدث بين كل بحرين في كل بحار الأرض .


هذا والله أعلم .



أخي عبدالهادي لك كل الشكر أن سمحت لي بتسطير شيء مما أكتبه والفضل لك بعد الله عز وجل أن سمحت لي أن أشاركك في هذا الموضوع القيم والهام لكني لازلت أرى أن تناقش به أهله وسادته والضالعين فيه وليس بأمثال الفاروق المنير المسكين في مثل هذه الأمور .



لك
كل الود


صادق الإحساس
الفـاروق المنـير



..

[مستغرب]

سبحان الله معلومات رائعه منك إخوتي

وكنت حقيقه أجهل تفسيرها

[عبد الهادى نجيب]

اخى الحبيب الفاروق المنير

مشاركة مميزة منك ايها الغالى

لذلك تجدنى دائما الح على مشاركتك وفى كل مواضيعى

فانى ارى فيها النقاش المميز والعلمى دون هوى او شطط

اخى الحبيب

اننى وان قدمت موضوعى وذكرت فيه سر توجهى وارتياحى

وان كان هذا الراى يخالف ما جاء به بعض العلماء

فذلك وكما وضحت بما كان من برهان

والبحث فى امور الدين خصوصا فى عالم الشهادة نحن مأمورين به

ولى بحوث كثيرة فى امور الدين والحمد لله كنت موفقا فيها

ولو كنت استطيع ان اتحدث او اقابل بعض العلماء الذى تفضلت بذكرهم لما توانيت عن ذلك

وليتنى اجد من ياخذ هذا الرأى منى ويعرضه على بعض العلماء

وكنت اود ان يشاركنا الاخوة المشرفون على مساعدتى لتوضيح مثل هذه الامور الهامه

وليت ذلك يكون بطلب من احد العلماء للتدخل وابداء الرأى بمشاركه تعرض بالمنتدى

بعد ان يحيطوه علما بما جاء ونص عليه موضوعى

اخى الحبيب

لو دققت جيدا بالموضوع لوصلت من خلاله الى قناعة كاملة لما نص عليه

ولولا اننى اجد فيك رجاحة عقل وتميز بالفكر لما عرضت عليك الخوض فيما خضت فيه

اخى الفاضل

ادعوك ثانيا دعوة تأمل واستنباط

ولا اثقل عليك فى البحث فيما فيما يتعارض مع الموضوع

فقط تسليط الضوء عما وجدته فى زاتية الموضوع

اخى الحبيب

اعلم اننى اشق عليك

ولكن هذه ضريبة مفروضه على كل صاحب فكر وبصيرة

لنا عودة ايها الحبيب

تحياتى

[عبد الهادى نجيب]

سبحان الله معلومات رائعه منك إخوتي

وكنت حقيقه أجهل تفسيرها




الاخ مستغرب

شكرا على المرور

والحقيقة ان هذا الامر لم يكتمل تفسيره الشافى بعد

ونطلب من الله ان يهدينا الى ما يرضاه لنا من علم

تحياتى

[بارعه]

الاخ مستغرب

شكرا على المرور

والحقيقة ان هذا الامر لم يكتمل تفسيره الشافى بعد

ونطلب من الله ان يهدينا الى ما يرضاه لنا من علم



لماذا لم يكتمل تفسير هذا الموضوع القيم يا اخ عبد الهادي؟

[عبد الهادى نجيب]

لماذا لم يكتمل تفسير هذا الموضوع القيم يا اخ عبد الهادي؟



حياك الله أختى الكريمة بارعة
الله يعطيك العافية
سؤال وجيه لا يأتى الا من باحث مخضرم بارك الله فيك
ما تقدمت به أختى هى رؤية أحسبها ان شاء الله صائبة
والمشكلة الآن أختى هو من يأتى بما يخالف نظرتى ويبرهن على صدق رؤيته
أو من يقارن بين تلك الرؤية وما سبقتها من رؤى
وانى والله لمتلهف للوصول الى الحقيقة
وليت هذا الموضوع يكثف فيه البحث
وأنا عن نفسى سأجيب عن كل سؤال أبرهن فيه عما استتر به ولم يتضح للمحاور
بارك الله فيك أختى
دمتى راقية
تحياتى

[وسن@@]

الاخ عبد الهادي
اللي فهمته انا من اختلافك مع راي العلماء او استنباطك
هو في مكان البرزخ وليس في معناه وتفسيره
صحيح ولا نورنا عشان نقدر نبحث معك
وهذي المواضيع الجميله اللتي تبحث في خلق الله وعجائب قدرته نادرة
وان وجدت انما للقرأة فقد وليس للتأمل
تشكر عل هذا الموضوع واتمنى ان تتبين منه ما يوصلك الي الصواب
اتمنى اقدر افيد واستفيد
دمت بود

[عبد الهادى نجيب]

الاخ عبد الهادي
اللي فهمته انا من اختلافك مع راي العلماء او استنباطك
هو في مكان البرزخ وليس في معناه وتفسيره
صحيح ولا نورنا عشان نقدر نبحث معك
وهذي المواضيع الجميله اللتي تبحث في خلق الله وعجائب قدرته نادرة
وان وجدت انما للقرلة فقد وليس للتامل
تشكر عل هذا الموضوع واتمنى ان تتبين منه ما يوصلك الي الصواب
اتمنى اقدر افيد واستفيد
دمت بود






حياك الله أختى وسن
لقد ورد بالقرآن الكريم لفظ البرزخ فى قوله تعالى
(( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ))الرحمن
وهنا نعلم ان المقصود بكلمة برزخ انها حاجز يقف حائلا بين المائين أن يبغى أحدهما على الآخر
وأيضا قوله تعالى
(( هو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ))
ومن هنا نعلم أن البحرين يقصد بهما النهر بمائه العذب والبحر بمائه المالح
والخلاصة
نستنتج من ذالك أن هناك ماءآن بينهما حاجزا لا يبغى أحدهم على الآخر وبالطبع من حيث الكم
أى يبقى النهر بمائه والبحر بماءه
ومن هنا نبدأ الملاحظة
المعلوم أن مياه الأنهار تجرى الى البحار من اعلى الى أسفل وتلقى من مائها فى البحر
كما أن المعلوم أن منبع النهر هو الشلالات والآبار التى تستمد ماءها من الأمطار
والأمطار تستمد ماءها من البخارالمتصاعد من البحار
وهنا نجد أن مايضيع من ماء النهر يعوض من ماء البحر وهى حال قائمة مدى الدهر
اذا أين نشير الى مكان البرزخ
نجده حيث ينتهى ماء النهر ويبدأ ماء البحر دون أن يغلب أحدهما على الآخر
فالنهر بقلة مائه التى لا تكاد تذكر مقارنة بماء البحر فلا يؤثر فيه وفى ملوحته بل يعوض ما فقد منه من بخار
والبحر بوضعه الذى لا يسمح بصعود مائه الى مستوى الماء العذب
فالبحران بوضعهم لا يبغيان ... البحر بالطبيعة .والنهر بالقلة
وهنا نرى صدق رؤيتنا أن البرزخ حين ينتهى ماء النهر ويبدأ ماء البحر
والآن هل بذالك خلاف ..؟؟؟
بعد أن نراجع ما تقدم نستطيع أن نقارن بين ذالك وما أشار اليه العلماء وهو بالاختصار أن البرزخ مكانه داخل ماء البحر ويفصل بين الماءين وهذا لا يستقيم بدوام االماء الذى يضاف من الانهار ان لم يمكن يذوب فيه ولكن بشكل بطيئ للملوحة الزائدة بالبحر
لك أختى أن توافينى برأيك فيما تقدم
وبالطبع أتمنى على الجميع البحث معى فى ذالك
بارك الله فيك
تحياتى