ام أيمن
16-10-05, 03:28 PM
في دراسة ميدانية أجريت في بريطانيا جاءت النتيجة لمصلحة الشعر الأبيض فذكرت أن الخصلات البيضاء التي تتسلل إلي شعر حواء لا تعني التقدم في العمر, حيث إنها قد تظهر في مرحلة عمرية متقدمة ليصبح تاج رأس حواء وكأنه مزيج من الملح والفلفل.
وهكذا بدأت المرأة في المجتمعات الغربية تغير من اتجاهها لصبغ الشعر للحفاظ علي لون الشعر الذهبي أوالأسود الذي يحلو للبعض التجمل به حيث اعربت بعض النساء اللاتي اشتركن في الاستفتاء عن أن الشعر الأبيض يعطي المرأة وقارا وجاذبية خاصة ويدفع الآخرين إلي احترامها.
فتيات في عمر الزهور لجأن إلي صبغ شعورهن بغية الحصول علي شعر أسود لكن بعد أيام قلائل يتسلل من جديد الشعر الأبيض ليضعهن في مأزق المداومة علي الصبغة مما جعل حواء تتراجع عن فكرة صبغ الشعر, خاصة أن الشعيرات البيضاء تزحف سريعا لتغزو شعر حواء في مرحلة عمرية مبكرة.
فكرة الاستعانة بالحنة التي عرفتها المرأة المصرية منذ عهد الفراعنة بدأت تجذب انتباه نساء العالم الغربي والأوروبي مما جعلهن يستعن بها لاكتساب اللون الجميل حتي المرأة الإفريقية اطلقت العنان لخصلات شعرها للامتزاج مع الحنة لاكتساب اللون المائل إلي الحمرة والحصول علي نعومة الشعر وطراوته التي هي من مميزات الحنة المصرية القديمة.
تقول الدراسة إن السواد الأعظم من النساء خاصة من عالم المشاهير جذبتهن فكرة الابقاء علي الشعر الأبيض مثل جوان كولينز وبربارا بوش والدة الرئيس الأمريكي الحالي مع اللجوء إلي استخدام أنواع الشامبوهات التي تجعل الشعر الأبيض يميل إلي اللون الرمادي أوالفضي بالتدريج لتكتسب حواء في النهاية روح الوقار وعدم المبالغة في الظهور بمظهر غير مناسب يلقي الضوء علي تلاعبها فيما يتعلق بسنوات عمرها. وتخلص الدراسة إلي أن قلق حواء وسعيها الدائم للبحث والتنقيب في دهاليز الجمال يجعلها تلهث وراء الموضة في محاولة لاخفاء سنوات عمرها الحقيقية وراء هذا القناع الزائف وقد تكون غافلة أن لكل مرحلة عمرية مذاقها الخاص, والشعر الأبيض لايعني غير الوقار واحترام الذات.
منقووووووول
وهكذا بدأت المرأة في المجتمعات الغربية تغير من اتجاهها لصبغ الشعر للحفاظ علي لون الشعر الذهبي أوالأسود الذي يحلو للبعض التجمل به حيث اعربت بعض النساء اللاتي اشتركن في الاستفتاء عن أن الشعر الأبيض يعطي المرأة وقارا وجاذبية خاصة ويدفع الآخرين إلي احترامها.
فتيات في عمر الزهور لجأن إلي صبغ شعورهن بغية الحصول علي شعر أسود لكن بعد أيام قلائل يتسلل من جديد الشعر الأبيض ليضعهن في مأزق المداومة علي الصبغة مما جعل حواء تتراجع عن فكرة صبغ الشعر, خاصة أن الشعيرات البيضاء تزحف سريعا لتغزو شعر حواء في مرحلة عمرية مبكرة.
فكرة الاستعانة بالحنة التي عرفتها المرأة المصرية منذ عهد الفراعنة بدأت تجذب انتباه نساء العالم الغربي والأوروبي مما جعلهن يستعن بها لاكتساب اللون الجميل حتي المرأة الإفريقية اطلقت العنان لخصلات شعرها للامتزاج مع الحنة لاكتساب اللون المائل إلي الحمرة والحصول علي نعومة الشعر وطراوته التي هي من مميزات الحنة المصرية القديمة.
تقول الدراسة إن السواد الأعظم من النساء خاصة من عالم المشاهير جذبتهن فكرة الابقاء علي الشعر الأبيض مثل جوان كولينز وبربارا بوش والدة الرئيس الأمريكي الحالي مع اللجوء إلي استخدام أنواع الشامبوهات التي تجعل الشعر الأبيض يميل إلي اللون الرمادي أوالفضي بالتدريج لتكتسب حواء في النهاية روح الوقار وعدم المبالغة في الظهور بمظهر غير مناسب يلقي الضوء علي تلاعبها فيما يتعلق بسنوات عمرها. وتخلص الدراسة إلي أن قلق حواء وسعيها الدائم للبحث والتنقيب في دهاليز الجمال يجعلها تلهث وراء الموضة في محاولة لاخفاء سنوات عمرها الحقيقية وراء هذا القناع الزائف وقد تكون غافلة أن لكل مرحلة عمرية مذاقها الخاص, والشعر الأبيض لايعني غير الوقار واحترام الذات.
منقووووووول