المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة كتب تربوية وتعليمية مفيدة للمعلمين


واس
28-01-12, 12:08 AM
كتاب ( التربية قديمها وحديثها )
للدكتور : فاخر عاقل رئيس قسم علم النفس في جامعة دمشق ، نشر عن طريق دار النشر : دار العلم للملايين .
الكتاب من الطبعة الأولي 1974- الطبعة الرابعة 1985

يتسم أسلوب المؤلف بدرجة كبيرة من الوضوح والبساطة ..

يبدأ المؤلف كتابه بمقدمة عن نشأة التربية في القرون الوسطي ويعرض فيها كيف كانت التربية في ذلك الوقت حيث خلت من كل عنصر عقلي ، مما يسمح لنا القول بأن كل أنواع التربية في العصور الوسطي كانت ترويضية ، وهدف التربية عبارة عن تحضير الفرد بطرق قاسية جسديا وعقليا وأخلاقيا ، حيث قضي أن تكون الدنيا هي الآخرة .
لينتقل المؤلف بعد ذلك في حديثه عن العصور الإسلامية وبدأها بالعصر الجاهلي وبين الغرض من التربية عند البدو وهو إعداد الناشئ لحياته البسيطة وإتقان ما تعلمه من آباءه ، أما عند الحضر فيتمثل في إعدادهم للحياة الحضرية عن طريق تعلم الصناعات والمهن ، وتدرج في حديثه مؤلف هذا الكتاب إلي أن وصل إلي العصر الإسلامي حين كان القران الكريم صاحب الفضل الأكبر في انتشار التعليم . وبين دور علوم اللغة والعلوم الشرعية والنقل والترجمة في التربية والتعليم، وأيضا عرض المؤلف مشاهير هذا العصر ومنهم ( الغزالي 450-505) ، ( ابن خلدون ) ..
انتقل بعد ذلك مؤلف الكتاب إلي عصر النهضة والتربية الإنسانية المتمثلة بالنهضة الكلاسيكية التي كانت حركة فكريه أحدثت تغيرات تربوية عميقة الأثر مع ذكر لأشهر مربين هذا العصر ( فيتورينو دافلتر - 1378-1446) ، ( ايراسموس – 1467-1535) ، ( روجر اسكام -1515-1568).

يختم المؤلف مقدمته ببداية الحديث عن القسم الأول من كتابه وما يدور حول التربية الحديثة..
حيث يلخص لنا صاحب الكتاب ما يجري في العالم من ثورة الأجيال الشابة علي القديمة ، وكيف أن شباب اليوم بالذات متعلم ومتنور ومندفع وجسور ، لذلك من الواجب من الأجيال القديمة أن تقبض علي ناصية الأمور وتفتح مجالا للشباب في توجيه شؤونهم ورسم أقدارهم ..
يشتكي المؤلف في هذا القسم من كتابه من فقدان الأصالة العربية تدريجيا من خلال التنازلات عن الصفات المميزة للطابع الوارد إليها ..
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن المدارس الحديثة التي تولي اهتمام بمادة التعلم عناية فائقة وتمنحها اهتماما مما يجعل المناهج مكانا عاليا في العملية التعليمية التربوية .



مشكلات تدريسية وتربوية
تأليف : د/ عبد الله الكندري ... د/ محمد المأمون ... سالم مهنا

أصدر من قبل دار النشر : ذات السلاسل من الطبعة الأولي 2002
يركز علي المتعلم ( الطالب ) كأحد المحاور الرئيسية للعملية التعليمية التربوية .

في الجانب الأول من الكتاب ، تعرض في ( القسم الأول ) منه إلى قضية نشأة المشكلات المدرسية والتربوية وعلاقتها بالنظام التربوي ، موضحا أيضا أهم الأسباب التي تؤدي إلى بروز هذه المشكلات التدريسية والتربوية ، ( 28) سببا ذكرت في الكتاب .

في القسم الثاني من هذا الكتاب يتناول أحوال المكتبات ومراكز المعلومات والمشكلات الحادثة فيها ، كما يتناول أحوال التقنيات التربوية والمشكلات الحادثة ، كما نلاحظ ضمن هذا الكتاب توضيح لأهم أدوار ووظائف اختصاصي المكتبة والتقنيات ومصادر المعلومات وعلاقتها بالعملية التدريسية .

في القسم الثالث يتعرض الكتاب للمشكلات التدريسية التي تواجه المعلم والمتعلم معا في جميع المواد الدراسية ومنها مواد التربية الإسلامية وعرض فيها ( ثمانية وعشرون سببا للمشكلة في هذا الكتاب مما يواجه المعلم والمتعلم )، كذلك في اللغة العربية حيث هناك بعض التحديات التي تواجه معلم اللغة العربية وتجعل أداءه علي ممارسة طلابه في التعبير الشفهي والتحريري أقل مما هو متوقع وتبع هذا الكتاب استعراضه بقية المواد مثل استعراضه لمادة العلوم والاجتماعيات والرياضيات وكذلك المشكلات الحادثة فيهما .

في القسم الرابع من الكتاب يأتي التركيز علي المشكلات التربوية والتي لها أكثر من علاقة بالعملية التدريسية والمفاهيم القريبة منها وهذه المشكلات تحتل الآن الأولوية لدي المجتمع التربوي لما لها من أثار تستهدف المتعلم في نهاية المطاف
بدأ الكتاب هذا القسم بمشكلة العدوان والتدخين وعلاقتها بالتذكر لدي المتعلم ، كذلك مشكلة المسكرات والمخدرات ، وقد اقتصر الكتاب علي التركيز علي هذه المشكلات دون سواها باعتبارها مشكلات كلية ، وغيرها أثر من أثارها .

يأتي بعد ذلك القسم الخامس بتناوله الخدمات لطلابية للمتعلم وتقييم أوضاعها بما يؤهله للقيام بوظائفه في الصورة الراقية

القسم السادس فقد آثر علي أن يعتمد علي عمل الطلبة والطالبات بما يسمي بالتكليف الميداني باعتبار الميدان هو المحك العلمي للموضوع وذلك لترجمة ما يأخذونه إلى واقع علمي .


كتاب : المعلم وابتكار التلاميذ
من سلسلة كتب علم النفس التربوي ، للمؤلف : الدكتور : جمال الدين محمد الشامي ، طبع من قبل الناشر : دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر

يبدأ الفصل الأول من هذا الكتاب بدارسة التفاعل داخل حجرة الدراسة ( الفصل ) والذي يظهر من خلاله أسلوب المعلم في تعليم تلاميذه وكيفية قياس هذا التفاعل من خلال نظام فعال .
يذكر المؤلف من خلال هذا الفصل أنه لما كانت علاقة المعلم بتلاميذه من أهم العوامل التي تؤثر في مخرجات العملية التعليمية فأن الطريقة التي يستجيب بها المعلم للتلاميذ والتي يتفاعل بها معهم أثناء الدراسة يمكن أن يكون لها أثار سلبية أو ايجابية فيما يتعلق بتعلم التلاميذ ونموهم في مختلف جوانبه . وقد يفشل المعلم في التعامل مع التلاميذ مما يعرقل التحصيل وتنمية الابتكار لديهم ، حيث يؤدون أعمالا لا تناسب مستوي تفكيرهم .

ينتقل بعد ذلك إلي الفصل الثاني من كتابه ويتحدث به عن التفكير الأبتكاري فقد تناوله من حيث تعريفاته المختلفة ومداخل دراسته وعلاقته ببعض المتغيرات حيث يعطي فكرة للقارئ عن ماهية التفكير الأبتكاري ، تعريفه اختلف بشأنه العديد من المشتغلين في علم النفس
خلاصة هذا الفصل بتحدث المؤلف عن التفكير الأبتكاري ، أنواعه ، أهدافه ، كما ارتبط حديث المؤلف بكثير من الدراسات معتمدا علي أراء كثير من الباحثين والعلماء ، كما ذكر أيضا سمات الشخص المبتكر ( 37) سمه .

بعد ذلك أتي الفصل الثالث من هذا الكتاب وركز علي علاقة المعلم بأساليب التعليم المختلفة بكل من التحصيل الأكاديمي و أنماط التفكير المختلفة بصفة عامه والتفكير الأبتكاري بصفة خاصة ، حيث يعتبر المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية والمحور الأساسي التي ترتكز عليه جميع الممارسات التربوية والتي تهدف إلى اكتساب التلاميذ سلوكيات معينه ، تحدث أيضا عن العلاقة بين أسلوب التعليم ( المباشر وغير المباشر ) وبين التحصيل الدراسي .
ثم يأتي الجزء الأخير من هذا الكتاب في الفصل الثالث مركز علي طبيعة العلاقة بين أسلوب المعلم أو أسلوب التعليم والذي يمثل مناخا تربويا جاذبا ومستثيرا لقدرات التلاميذ وذلك من خلال عرض أهم الدراسات .


كتاب : الإدارة الصفية والمدرسة المنفردة
تأليف محمد عبدالرحيم ... أصدر من قبل : دار مجدلاوي للنشر .

يضم هذا الكتاب أمور ثلاثة وهي الإدارة الصفية ومعلم الصف والتدريس في الصفوف المجمعة ، وهو يعالج ما يعترض المعلم من عقبات أثناء الحصة وما يساعده علي زيادة فاعليتها والتفاعل مع الطلبة بما يعود عليهم بالفائدة .
وفي موضوع الصف ما يساعد المعلم علي أن يتولي تدريس المواد المختلفة بكل كفاية واقتدار .وضمنه أيضا ما يساعد المعلم علي النجاح في مهمته إذا ما وجد في مدرسه منفردة حيث يقع العبء كاملا علي كاهله فيقدم له ما يعينه للتغلب علي الصعوبات التي تواجهه وتساعد علي استغلال الوقت بحيث يصل إلى أفضل النتائج بأقل جهد ممكن وقد اختتم الكتاب بموضوعات تربوية هادفة يفيد كل منهما من عمل في مهنة التعليم ..

في القسم الأول من هذا الكتاب سلط الضوء علي الإدارة الصفية التي هي مجموعة عمليات متداخلة بعضها البعض وتتكامل فيما بينها ويقوم بها شخص معين أو أشخاص بشكل يساعد علي بلوغ أهداف معينة .خصائص هذه الإدارة التي تميزها عن غيرها من الأنواع الأخرى ، وهناك أنماط من الإدارة الصفية لكل منها مميزاتها وخصائصها ومنها : النمط التسلطي وسلبياته ، النمط التقليدي وسلبياته ، النمط الديمقراطي وإيجابياته .

في القسم الثاني تحدث المؤلف عن معلم الصف ومفهومه والمبررات التي أدت لوجود نظام معلم الفصل ، دور معلم الفصل مع التلاميذ ، ودوره مع أولياء الأمور ، كيفية الأعداد والتأهيل للمعلم ، مزاياه ومآخذه ، ودوره في الإدارة المدرسية ، وما ينبغي أن يقوم به من الأشراف فيما يقوم به من تقويم له ولعملة أولا وليقف علي صلاحية أسلوبه ونهجة في تدريسه وتعامله مع طلابه وفاعليتهم .

في القسم الثالث منه تحدث عن المدرسة المنفردة والصفوف المجمعة ، مفهومها والأسباب الداعية لوجود هذه المدرسة ، مزاياها وحسناتها ومآخذها ، تعريفا للمعلم المنفرد ، صفاته ، ومشكلاته وواجباته .
دور المعلم مهم أيضا حيث أن معلم اليوم له دورا أساسيا يختلف عنه عما كان في الماضي ، فهو لم يعد مجرد حافظة للمعلومات أو ناقل للثقافة ومعلم للمهارات الأساسية فحسب ، انما هو فوق ذلك يجب أن يكون مرنا في تفكيره ، قادرا علي أن يتقبل الأفكار ويقومها ويكيف نفسه معها ، تحدث أيضا عن المعلم في صفقة ، حقيقة التعليم ، ولكي يصبح معلما فاعلا تضمن عدة خطوات ذكرها المؤلف في هذا القسم

كما يذكر في هذا الفصل معايير التدريس الفعال وما يتضمنه من نواتج للتعليم وعملية التدريس ، ومواصفات أسلوبه وكيفية مساعدة للمعلم علي التقويم ..
بعد ذلك ينتقل إلي الحديث عن الفروق الفردية بين الطلبة مع تلخيص لأهمية الفروق بينهم التي تساعد علي الكشف عن استعداداتهم الكامنة وتساعد المعلمين علي تكيف المناهج وطرق التدريس وابراز القدرات والاستعدادات والميول الدراسية والمهنية .




كتاب : علم النفس للمعلم والمربي
تأليف الألمانيين : أرلباخ ، وتسهنر

ترجمة " طاهر مزروع "
نشر تحت دار النشر : مكتبة النهضة المصرية ، منشأة المعارف

بدأ القسم الأول منه بالحديث عن الموضوعات العامة في علم النفس وتاريخ هذا العلم وفروعه وأهميته للتربية وتكوين الشخصية .

في القسم الثاني من هذا الكتاب تحدث عن علم النفس الشخصية ، ووحدة تنوعها ونموها ، أهداف ودوافع السلوك ، الانتباه ، المهارات ، العمليات النفسية للشخصية ، عمليات الذاكرة ، التخيل ، التفكير ، الإحساس ، الإرادة ، والأهم من ذلك هو حديث المؤلف عن شخصية المدرس ، وتأثيرها علي التلاميذ أقوي من الكتب المدرسية ، كما وضح أهمية مهنة المدرس ومواصفاتها المثالية وما ينبغي عليه .
يأتي بعد ذلك الفصل الثالث من الكتاب للحديث عن النمو النفسي للطفل والشباب الذي يعتبر جزء من علم النمو النفسي ، تحدث أيضا عن أسباب النمو ، الوراثة ،البيئة ، مراحل النمو ونشاطه ، كذلك تناول طفل ما قبل المدرسة ودور اللعب في تلك المرحلة وما إلي ذلك
، التلميذ المبتدئ ، قدراته ، مستوياته ، عند دخوله المدرسة ، النمو النفسي والاجتماعي لتلك المرحلة ، دور التعليم المباشر وغير المباشر وقيمة التعليم بالنسبة لنواحي النمو المختلفة ، علاقة التلميذ بالمدرسين ووضعه في المجتمع .

الفصل الرابع المشاكل الفسيولوجية للتعليم والتعلم حيث بين المؤلف في هذا القسم التعليم ودورة وأساسياته وكذلك ديناميكية مراحل التعلم ودوافعه وأوضاعه ، وشروطه وكيفية بناء المهارات .

الفصل الخامس منه جاء ليتناول المشكل النفسية بالتربية وحالة التلميذ النفسية ، والقواعد والمعايير ، وجهة النظر والسلوك للتلميذ ، التربية الجنسية ومشاكلها ، المشكلات التي تواجه الشباب في كل مجتمع والإجراءات الواجب إتباعها لتلافي الجرائم ...

الموضوع بقلم: بتاع كله من منتديات الشريف التعليمية

عماد مرزوق
22-10-12, 12:25 AM
حياك الله وانار طريقك