الفيحاء
16-09-05, 11:27 PM
حينما أتحدث أمام الملأ أشعر باختناق في حنجرتي
الســؤال
أفادكم الله ورعاكم.
أنا طالب جامعي، لكن عانيت من مشكلتي وكانت سببا في رسوبي, جسمي يتصبب عرقا, قلبي يخفق بقوة لا تتصور، لدرجة أنني أخشى من حولي أن يسمع قوة ضربات قلبي, صوتي يتلاشى نسبيا فأتأتأ في الكلام فلا يفهم غيري ما أقوله، حينما أتحدث أمام الملأ أو عندما أتعرض لسؤال داخل الفصل أو في الشارع, فأشعر آنذاك باختناق في حنجرتي، وأيضا تشتت في الأفكار, علما أني لدي مشكلة نقص السمع وعدم إتقان بعض الحروف.
جزاكم الله خيرا.
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل... ....حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه واحدة من حالات القلق، والذي يُعرف بنوبات الهرع، وهي كما وصفتها مزعجة، ولكن أؤكد لك أنها ليست بخطيرة أبداً .
هذه الحالة تستجيب كثيراً بفضل الله للعلاجات الدوائية، ومن أفضل هذه الأدوية العلاج الذي يُعرف باسم سبراليكس، أرجو أن تبدأ في تناوله بمعدل 10 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى 20 مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفض إلى 10 مليجرام ليلاً لمدة شهرين (هذا الدواء يُفضل أن يؤخذ بعد تناول الطعام).
هنالك أشياء أخرى ستكون مفيدة لك أيضاً، منها : ممارسة الرياضة، وأي تمرين من تمارين الاسترخاء التي تقوم على الاستلقاء وأخذ نفس عميق في شكل شهيق، يعقبه زفير بنفس الطريقة، وتكرر هذه التمارين مرتين أو ثلاث في اليوم.
بالنسبة لضعف السمع، فاعلم أنه ليس بالمشكلة الكبيرة التي قد يُنظر لها، فالكثير ممن يشتكون من مثل هذه الأشياء أصبحوا من الناجحين والبارزين، ونسأل الله أن يكتب لك النجاح والتوفيق.
وبالله التوفيق.
الســؤال
أفادكم الله ورعاكم.
أنا طالب جامعي، لكن عانيت من مشكلتي وكانت سببا في رسوبي, جسمي يتصبب عرقا, قلبي يخفق بقوة لا تتصور، لدرجة أنني أخشى من حولي أن يسمع قوة ضربات قلبي, صوتي يتلاشى نسبيا فأتأتأ في الكلام فلا يفهم غيري ما أقوله، حينما أتحدث أمام الملأ أو عندما أتعرض لسؤال داخل الفصل أو في الشارع, فأشعر آنذاك باختناق في حنجرتي، وأيضا تشتت في الأفكار, علما أني لدي مشكلة نقص السمع وعدم إتقان بعض الحروف.
جزاكم الله خيرا.
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل... ....حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه واحدة من حالات القلق، والذي يُعرف بنوبات الهرع، وهي كما وصفتها مزعجة، ولكن أؤكد لك أنها ليست بخطيرة أبداً .
هذه الحالة تستجيب كثيراً بفضل الله للعلاجات الدوائية، ومن أفضل هذه الأدوية العلاج الذي يُعرف باسم سبراليكس، أرجو أن تبدأ في تناوله بمعدل 10 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى 20 مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفض إلى 10 مليجرام ليلاً لمدة شهرين (هذا الدواء يُفضل أن يؤخذ بعد تناول الطعام).
هنالك أشياء أخرى ستكون مفيدة لك أيضاً، منها : ممارسة الرياضة، وأي تمرين من تمارين الاسترخاء التي تقوم على الاستلقاء وأخذ نفس عميق في شكل شهيق، يعقبه زفير بنفس الطريقة، وتكرر هذه التمارين مرتين أو ثلاث في اليوم.
بالنسبة لضعف السمع، فاعلم أنه ليس بالمشكلة الكبيرة التي قد يُنظر لها، فالكثير ممن يشتكون من مثل هذه الأشياء أصبحوا من الناجحين والبارزين، ونسأل الله أن يكتب لك النجاح والتوفيق.
وبالله التوفيق.