المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المــــــــــوت لايفرق بين الكبير والصغير .. فهل انتم مستعدون لمواجهته ؟؟؟


المــــــــــوت
21-10-11, 05:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته












http://www.youtube.com/watch?v=d2CSUXI6TzQ&feature=related

المــــــــــوت
21-10-11, 05:18 PM
http://www.youtube.com/watch?v=KwsucFIsLHc&feature=relmfu

المــــــــــوت
21-10-11, 05:22 PM
http://www.youtube.com/watch?v=3qxvLLDJtSE&feature=related

المــــــــــوت
22-10-11, 08:06 PM
الموت لايفرق بين امير وفقير


http://www.youtube.com/watch?v=iy2fUooaRRA


































اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال

المــــــــــوت
23-10-11, 09:19 PM
http://www.youtube.com/watch?v=GHxG6uv3iHs&NR=1

المــــــــــوت
31-10-11, 02:08 AM
http://www.youtube.com/watch?v=jY8NEl8dybs

المــــــــــوت
31-10-11, 02:48 AM
http://www.youtube.com/watch?v=CUrZ3yoXGOg&feature=related

المــــــــــوت
14-11-11, 03:26 AM
http://www.youtube.com/watch?v=oFYJqdT9CZo&feature=related

المــــــــــوت
20-11-11, 01:17 AM
http://www.youtube.com/watch?v=8ICd5CBu78M&feature=related

المــــــــــوت
20-11-11, 03:20 AM
http://www.youtube.com/watch?v=zKnYChKBnHY&feature=related

المــــــــــوت
20-11-11, 03:28 AM
http://www.youtube.com/watch?v=m9dfWrvsGDY&feature=fvwrel

المــــــــــوت
20-11-11, 03:57 AM
اللهم اجعلنا ممن يختم لهم بالطاعات


اللهم امين





http://www.youtube.com/watch?v=Lnjgh_-NpuQ&feature=related

المــــــــــوت
24-11-11, 02:32 AM
http://www.youtube.com/watch?v=pE6z23UfU5s&feature=related

المــــــــــوت
24-11-11, 02:43 AM
http://www.youtube.com/watch?v=YRpIfAnZss8&feature=related

المــــــــــوت
24-11-11, 02:50 AM
http://www.youtube.com/watch?v=lkEoD65zKOc&feature=related

المــــــــــوت
25-11-11, 02:44 AM
http://www.youtube.com/watch?v=5BQfBLEMKGs

المــــــــــوت
25-11-11, 03:01 AM
http://www.youtube.com/watch?v=YLPRdxdF9Ec&feature=related

المــــــــــوت
25-11-11, 03:09 AM
http://www.youtube.com/watch?v=3tepgPCZbPI&feature=related

المــــــــــوت
25-11-11, 10:55 PM
http://www.youtube.com/watch?v=56T6VRFinL4&feature=related

المــــــــــوت
03-12-11, 05:00 AM
http://www.youtube.com/watch?v=HyByEmXVJ8w&feature=related

المــــــــــوت
06-12-11, 02:50 AM
http://www.youtube.com/watch?v=AEPivSaEawU&feature=fvwp&NR=1

المــــــــــوت
10-04-12, 11:33 AM
قصص واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب
قصص واقعية يرويها طبيب
وردتني هذه القصص الواقعية من أحد الأصدقاء قال فيها
ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة, وبعد الصلاة
قام أحد المصلين و ألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات,
التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري
أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض
ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها
------------------------------------------------------------------------
القصة الأولى
----------------------------
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17
من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر
إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به
يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا
تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم
الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
أن لا إله إلا الله و أشهد
أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء
تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما
هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((
-----------------------------------------------------

المــــــــــوت
10-04-12, 11:35 AM
القصة الثانية
---------------------
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده
يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
الأب لا يجيب
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
بدأ الابن يضطرب ويتغير

يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
بعد محاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل
على لساني
الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
الأب ما أقدر
ما أقدر
ما أقدر
ثم خرجت روحه
--------------------------------------------------

المــــــــــوت
10-04-12, 11:38 AM
القصة الأخيرة
----------------------------
كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض
ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما
تشوفونه
الدكتور: لا أنت بخير
دقائق قليلة
المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
لحظات و مات.

المــــــــــوت
10-04-12, 11:39 AM
----------------------------------------------------------
ختاماً
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله




لا إله إلا أنت سبحانك

إني كنت من الظالمين

المــــــــــوت
10-04-12, 02:30 PM
[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=DbeOnMQr7mo

المــــــــــوت
10-04-12, 02:46 PM
سبحان الله

أنظروا إلى هذا الأسد وهو يحتضر سبحان الله !!


اللهم هون علينا سكرات الموت ونزعاته



http://www.youtube.com/watch?v=LYWFQ_nISTs&feature=related

المــــــــــوت
10-04-12, 03:17 PM
[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=T0IIPeqz5S8

المــــــــــوت
15-04-12, 02:04 AM
اللهم اجعل آخر كلمة ننطقها هي لا إله إلا الله


[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=yT7PaaPYalw

المــــــــــوت
15-04-12, 02:19 AM
لوعادوا إلى الدنيا ماذا سيقولون




[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=jwCit5dRW-c&feature=related

المــــــــــوت
15-04-12, 02:23 AM
[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=RrxCVA_1TUI&feature=endscreen&NR=1

المــــــــــوت
20-04-12, 09:52 PM
صفحاتك الخاصة في تويتر , الفيس بوك , وغيرها من المواقع الإجتماعية


ستكون شاهدا لك أو عليك .. فاملأها بما شئت



[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=uRJYirMv-yE&feature=related

المــــــــــوت
30-04-12, 04:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

( نصف ساعة تحت الأرض )
أي شخص كان قد رأني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان سيقول :
أكيد مجنون .. ‏أو أن لديه مصيبة ..
‏والحق أن لديَّ مصيبة ..
ـــــ ــــــ ــــــ ـــــ ــــــ ـــــــ
كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون‏ ) ثم يقوم منـتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتـتني صلاة الفجر .. وهي صلاة من كان يحافظ عليها ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم عند ذلك .. ‏
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء .. ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي .. ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار
قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها.. ‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله .. ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً
وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏حينها قلت :كفى ... ‏
وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ...
ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقض حارس المقبرة .. ‏أو لعله غير موجود .. ‏أم أتسور السور ؟
‏إن أوقضته لعله يقول لي تعال في الغد .. ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي .. ‏فقررت أن أتسور السور
.. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت .... برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع ... ‏إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك الليلة ... ‏كانت ظلمة حالكة ... ‏سكون رهيب ‏هذا هو صمت القبور بحق ...
تأملتها كثيراً من أعلى السور .... ‏واستـنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور .. ‏أميزها عن ألف رائحة .. ‏ رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي ...وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين ..
‏إيه أيتها القبور .. ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم .. ‏ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟ . ‏لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( ‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
‏قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏
هبطت داخل المقبرة .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟ ‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏
أنا لست جباناً .. ‏لكنني شعرت بالخوف حقا !!!
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تـنـتظر ساكنيها .. إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟ ‏
أمشي محاذراً بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت: ‏أشقي أم سعيد ؟ ..
‏شقي بسبب ماذا .. ‏أضيّع الصلاة ؟ . .... ‏أم كان من أهل الغناء والطرب .. ‏أم كان من أهل الزنى .. ‏
لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. ‏ وأن شبابه لن يفنى ..
‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ... ‏أم أنه كان يقول : ما زال في العمر بقية .... ‏سبحان من قهر الخلق بالموت ....
أبصرت الممر ... ‏حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري .. ‏وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ثم بدأت .. أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏أين سرعة قدمي .. ‏ما أثقلهما الآن .. تمنيت أن تطول المسافة ولا تـنـتهي ابداً .. ‏ لأنني أعلم ما ينـتظرني هناك .. ‏ اعلم ... ‏ فقد رأيت القبر كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماماً ..أفكار عجيبة .. ‏ أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏أسمع همهمة جلـيّـة .. .وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد .. .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ... بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان .. لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه ..
أخيراً ... أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً .. كيف أتـتـني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ وأي شئ ينـتظرني في الأسفل ؟
‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .. ولكن لا .. ‏لن أصل إلى هنا ثم أقف .. ‏يجب أن أكمل .. ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة ... ‏بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي ...
ما أشد ظلمته .. ‏وما أشد ضيقه ... ‏
كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ... ‏سبحان الله .. ‏
يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة .. ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر...هل هذا صوت الريح ؟! ‏ليس ريحاً .... ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! ... ‏ هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ... ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب ...
إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً ..
‏سبحان الله .... ‏نسعى لكي نحصل على كل شئ ... ‏وهذه هي النهاية : لاشئ ... كم تنازعنا في الدنيا ؟ .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على القرآن .. ‏ والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .. ‏ أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت ... ‏ وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم :
يا أهل القبور .. ‏ مالكم ؟ .. ‏ أين أصواتكم ؟ .. ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟ .. ‏ أين أموالكم .. ؟ ‏أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب ؟ .. ‏ أخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير .. ‏أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قـدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتـنا .. ‏واليوم .. نحن الطعام ..
لابد من النـزول إلى القبر ... قمت وتوكلت على الله ، ونزلت برجلي اليمين ، وافترشت شماغي ، ووضعت رأسي .. ‏وأنا أفكر .. ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟! ... ‏
ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة ... ؟!
نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند الموت ؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي .. ‏ والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة .. ‏
ياللعجب !! .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه !! .. ‏فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً .. ‏ ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه ..
تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر (لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات)
تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي .. .. و تخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب ؟! أين الطبيب ؟!
( ‏فلولا إن كنـتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
‏تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله ... ‏
تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر .. وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر .. ‏ تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ... يصرخ فيهم : ‏جهزوا الطوب ... ‏ وتخيلت أحمد .... ‏ يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ..ثم رحلوا وتركوني فرداً وحيداً ...
تذكرت قول الله تعالى ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم )..نعم صدق الله ..تركت زوجتي .. فارقت أبنائي .. تخلـيّت عن مالي .. أو هو تخلى عني ..تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً .. ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏وأشكال مخيفة .. ‏
ينادي بعضهم بعضاً : ‏أهو العبد العاصي ؟... فيقول الآخر : نعم .. ‏ فيقال : ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر ؟ فيجيبه الآخر : بل محمول إلينا ليس له مفر .. ‏ فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .. ‏ رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين :‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ .. أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ .. أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ .. أما علمت أنه لك عدو مبين؟
أمثلك يعصى الجبار ... والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته .. ‏ لا نجاة لك منَّا اليوم ... ‏ اصرخ ليس لصراخك مجيب ...فجلست اصرخ رب ارجعون ... ‏ رب ارجعون ... ‏
وكأني بصوت يهز القبر والفضاء ... يملأني يئساً يقول :
( ‏كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
‏ بكيت ماشاء الله أن أبكي .. ‏ ثم قلت : الحمدلله رب العالمين .. ‏ مازال هناك وقت للتوبة ...
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
ثم قمت مكسوراً ... ‏ وقد عرفت قدري ... وبان لي ضعفي ....
أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم
(عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه ، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به )
انتهى
ــــــــــ

احفظ الله يحفظك .. اسعى الى ارضاء الله وانصر دينه .. كن ايجابي . ضع لك بصمات في أرض الله .. انشر الخير بالدعوة إلى الله واعمل على إصلاح الناس .. فوالله الذي لا إله إلا هو لن ينسى الله ما تقدمه لدينه ..
فارجو من الجميع طباعة القصة ونشرها في المدارس والجامعات والاسواق وكل مكان وليبشر بالخير كل من يقوم بهذا العمل ،، وقد نقلت القصة في ملف وورد للتسهيل على من يريد طباعة القصة في ثلاث اوراق
وارجو نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات
لتحميل القصة في مطوية
http://www.2shared.com/file/Mekn1qhn/___.html
http://www.4shared.com/file/_Z1Mgrm9/___.html


http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/quote.gif (http://www.qassimy.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=9640592)

#2 (http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=9640683&postcount=2)



http://www.qassimy.com/vb/images/statusicon/post_old.gif 28-04-12, 8:21 PM

المــــــــــوت
25-05-12, 06:25 PM
من الذنوب ما لا يكفره الاستغفار والتوبة

فضيلة الدكتور العلاَّمة سفر بن عبد الرحمن الحوالي
رئيس قسم العقيدة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة سابقاً
ورئيس المركز الإسلامي للبحث العلمي والترجمة -سابقا

وكثير من الناس ينظر إلى هذا الحديث - حديث تكفير الصلوات الخمس للخطايا - وينسى الحديث الآخر وهو أن هناك ما لا تكفره الصلاة, ولا الزكاة, ولا الصوم وهو حقوق العباد, لأن حقوق العباد لا تكفر إلا بأدائها إليهم أو بأخذ حسنات الآخذ، ولذلك فإذا اغتبت إنساناً ولم تستطع أن تتحلل منه فاذكره بالخير واثن عليه ؛ فهذا يكافئ ذاك ، لكن الخاسرين هم من قال الله عنهم ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فأكبر خسارة هي خسارة الآخرة ، أما الدنيا ففيها دراهم ودنانير, وفيها رهن وفيها شيء كثير، وكم من مؤمن ضيق الله عليه رزقه ابتلاءً ؛ لكن يوم القيامة ماذا يعمل الإنسان وليس عنده إلا الحسنات أو السيئات ؟! جنة أو نار , فيأتي بهذه الأعمال الصالحة فتوضع له , والله تعالى لا يظلم أحداً, وسوف نأتي - إن شاء الله - إلى وضع الميزان ، وأن مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان به وإثباته كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن له كفتين, وأن الأعمال توزن, وأن الأشخاص يوزنون كما قال تعالى ( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) وقال تعالى ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ) وقال أيضاً ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) وقال تعالى ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ) والآيات والأحاديث في الميزان تدل على هذا الأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهي اجتماع الحسنات والسيئات والموازنة والمفاضلة بينها ؛ فمثلاً ربما يأتي الإنسان بصلاة , وصيام, وزكاة, بل ربما يأتي بجهاد ومعه غلول, أو يأتي بجهاد ومعه شرب خمر كما في قصة أبي محجن الثقفي مع سعد بن أبي وقاص فالنفس الإنسانية خلقها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مفطورة على أن يأتي منها هذا وهذا ، وقل أن تتمحض لأحدهما .

فنجد - مثلاً - أنه حتى الكفار مفطورين على حب العدل , وكراهية الظلم, فالنفس الإنسانية جعلها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مرنة تقبل الخير والشر ويجتمعان فيها ، وهذه من حكمة الله ، ومن ابتلاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن جعلها هكذا .

وكما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أصدق الأسماء حارث وهمام ) لأن الإنسان دائماً يهم ويفكر ويعمل ، ولكن كيف يكون هذا العمل؟ ( من الملك لمة ومن الشيطان لمة ) كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه, وهذا دليل على منهج أهل السنة والجماعة في اجتماع الخير والشر للإنسان ؛ فتجتمع كبائر موبقات مع حسنات بالغات، فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( من يأتي بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا ) وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( سباب المسلم فسوق ) وما أكثر من يشتم الناس الشتم بأنواعه! إما أن يدعو شخصاً بلقب معين, وإما أن يأتي وقد قذف هذا بمصيبة, أو أكل مالَ هذا, أو سفك دمَ هذا, وهذه أمثله قد تجتمع جميعها في واحد, وقد يقع منها ثلاثة , أو اثنين أو واحد بحسب تقوى المرء ؛ إنما المراد أن هذا يقع ، فهذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب مثلاً للصورة الذهنية المتكاملة ؛ أنه في جانب الحسنات أتى بصلاة وزكاة وصيام , وفي جانب السيئات أتى بشتم , وقذف , وضرب , وسفك دم , فكيف يكون الحكم ؟ فيعطى هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه .

إذاً عندنا احتمال أن يعطيهم من حسناته ويبقى له حسنات فيكون ناجياً، فيحتاج الواحد منا - على الأقل - إذا كان يعرف أنه يقع في أموال الناس ودمائهم وأعراضهم أن يجتهد في كسب الحسنات حتى يبقى له منها شيء , فالعاقل من يتدبر ويفكر في عاقبته .

أما الاحتمال الآخر الذي ذكره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو أن تفنى حسناته قبل أن يقضى ما عليه ، فتنتهي ولا يزال غارماً لم يقض دينه ، ولا أعطاهم حقهم ، والحسنات قد انتهت ، فهنا لا بد من عدل , ولا بد من القصاص بين يدي الله الذي لا يُظلم أحد عنده، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه ، وقد يكون المقذوف من أهل الفسق والزنا والفجور الذين لهم سيئات , لأن الحديث يدل على هذا المذهب من الجهتين , من جهة المفلس ومن جهة أصحاب الدين، فهؤلاء أيضاً لهم سيئات, ولكن مع ذلك لا يسقط حقهم في المطالبة والمؤاخذة فيأخذون حسناته, فما الفائدة إذاً؟

كنت ترى من فضل الله عليك في الدنيا أنك كنت تقوم تصلي وهؤلاء يفسدون في الأرض, ويسرفون على أنفسهم بالمعاصي؛ فالنتيجة أن معاصيهم أخذت فطرحت عليك -نعوذ بالله من سوء الخاتمة- وكفى هذا زاجراً للمؤمن أن يكف لسانه ويده عن المسلمين، كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه ) فلو روعيت هذه الحرمات, وأعطيت حقها, وحفظها المسلمون لكان حالهم غير الحال، ولكن نرى أكثر الناس يستسهلون ذلك حتى لا يكادوا يعدونها من الذنوب.. فالحذر الحذر!

أرجو نشرها جزاكم الله خيرا ليحذر كل مسلم