» سنيوره «
07-10-11, 08:24 PM
السلام عليكم
علماء يؤكدون : العين قتلت شاعرة المليون ..
أثار رحيل شاعرة المليون مستورة الأحمدي المفاجئ، جدلا واسعاً بين المتابعين، وأرجعت المصادر فشل الأطباء في تشخيص حالتها ربما لإصابتها بالعين عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن: «العين حق تدخل الجمل القدر والرجل القبر»، وبينت مصادر مشاركة في المسابقة، أن الحال الذي آلت إليه الشاعرة سببه العين في أغلب الظن، وذلك لعدة دلالات أهمها الإطلالة القوية والثقة العالية التي ظهرت بها أثناء إلقائها الشعر، فضلاً عن عجز الأطباء في تحديد الحالة بدقة.
في البداية، كشف مواطن (فضل عدم الكشف عن اسمه)، عن وجود مناطق تكثر فيها العين بشكل كبير ــ على حد قوله، مستشهدا على ذلك بقصص أبرزها: مرور رجل على ظهر حماره، ما أثار حفيظة اثنين من المعروفين بالعين حتى دخلا في تحد للنيل من الرجل، فتمكن أحدهما من إسقاطه من على دابته، بينما تمكن الآخر بعد معاودة الرجل الصعود، من إسقاط الدابة والرجل، وأيضا دخول أحدهما بسيارته الجديدة إلى مناطق تشتهر بالعين، فلما خرج إذ بسيارته في حال يرثى لها.
أهمية الذكر
وهنا أكد، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن وفاة الشاعرة مستورة ربما بعين صادفت الأجل، قائلا: «العين أحيانا أحد أسباب الموت»، مبيناً أن الإنسان يمكن أن يعرف في نفسه أنه عيان ـ أي يصيب غيره بالعين، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من خلال التجربة والتكرار، مضيفا: أن الإنسان لو أعجب بشيء ثم أصابه، وتكرر الأمر معه مرات عدة، وفي مواضع مختلفة، فيمكن أن يكون عيانا، محذرا في الوقت ذاته من خطورة العين، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما بال أحدكم يأتي أخاه فيسلم عليه ثم يجيء بعد ذلك فيقتله».
ونادى الحكمي إلى عدم تحرج «العائنين» من التداوي، إن اكتشفوا في أنفسهم هذا المرض، حتى لا يصيبوا الغير، موضحاً بأن العين نوع من الحسد وتمني ما عند الغير، مطالبا بذكر الله في حال رؤية ما يسر.
الأعمار بيد الله
من جهته، أكد عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح صعوبة الجزم والإثبات بإصابة الفقيدة بالعين، ويضيف: «لا يمكن في الوقت ذاته ادعاء العصمة لأي شخص من الإصابة بهذا الداء»، أما بخصوص وفاتها فإن الأعمار بيد الله.
صاحب النعمة محسود
إلى ذلك، نوه الراقي الشرعي عمر العاطفي، بأن مستورة الأحمدي مصابة بعين قاتلة، مستشهدا بأن الإصابة في القلب نوع من العين تقتل أحيانا، مشيراً إلى أن العين يمكن أن تسبق القضاء، مستغربا تباطؤ أهلها عن رقيتها سريعا حال مكوثها في المستشفى، لافتا إلى أن الطب الحديث يعجز عن العلاج في مثل هذه الحالات، خصوصا المشكوك في تعيينها، مستغربا ممن يلجأ مباشرة إلى الطب الحديث، ولا يفكر في الرقية الشرعية حتى تضيق السبل به، وطالب بوجود رقاة في المستشفيات، يعملون ليل نهار مدى 24 ساعة، موضحاً أن القرآن ليس كما يعتقد البعض للتعبد فقط، بل هو راحة وطمأنينة وأن من هجرانه كما ذكر ابن القيم عدم الاستشفاء به.
وذكر العاطفي بأن كل ذي نعمة محسود، مفيدا بأن مستورة يشار إليها بالبنان، وبالتالي يمكن إصابتها بالحسد والعين.
وتابع: «لو عدنا إلى الخلف قليلا، وعرضت هذه المرأة على الرقيا، لربما كانت في حال أفضل بعد مشيئة الله، ذاكرا أن القرآن ليس عادة يقرأ لأجل الحسنات، بل هو سكن، رحمة، ورفعة»، مشيراً إلى مجاهرة بعض «العيّان» لمن أرادوا إصابته بالقول: «هل تريد أن أصيبك أم أصيب الجوال الذي في يدك؟» ثم يصيب الهدف مباشرة، لافتا إلى أن البعض ينفرون ممن اشتهر بالعين، ويحذرون من مصاحبته.
وقال إن هؤلاء يستطيعون إسقاط من يريدون، مشبها إياهم بالساحر، حيث إن هذا العيان تخدمه الجان من غير طلب، متطرقا في الوقت ذاته، إلى أن أكثر سرطان الثدي سببه العين.
وبين أن الجان يدخلون إلى المعيون، ومن هنا يمكن أن يقتلوا تنفيذا لما في نفس العائن، إلا أن هذه العين إن خلت من إرادة القتل، وكانت للإعجاب، فلا تؤثر كثيرا، وإنما تسبب ضيقا أو ورما، مستشهدا على ذلك بقصة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما غضب من أحد الصحابة ثم قال: «أيعمد أحدكم أن يقتل أخاه».
مؤكدا بأن من أصاب مستورة حتما أصاب غيرها، مناديا إياه بالتقوى وأن يبارك على ما يعجبه، أي أن يقول تبارك الله، وألا يحسد الناس على ما وهبوا، ولا يزدري نعم الله عليه، كما لا ينظر إلى الناس بعين حارة.
وذكر أن الإنسان يمكن أن يصيب نفسه أو أهله وزوجته، وأحيانا بعض ماله، مطالبا بوجود جمعية مختصة بالرقاة، وقال: لو عدنا إلى حادثة مستورة رحمها الله، وقرئ عليها، لربما كانت في وضع آخر بعد قدرة الله، منوهاً بأن العين أحيانا تصيب، وخصوصا في الوقت الحالي أهل المدن والمناطق الفارهة أكثر من القرى، ذلك أن أهل المناطق النائية، يرتدون أحيانا اللباس ذاته، ووظائفهم متقاربة، مستشهداً بقصة امرأة عمرها 25 عاما، رقيت قليلا ومن أناس قد لا يكونون من أهل الخبرة، فلما وصل إليها إذا بها لا تتحرك لأنها كانت متوفاة.
العين حق .
ووافق الراقي الشرعي إبراهيم الردة، فيما ذهب إليه زميله العاطفي، وقال: إذا أعجب شخص ما بشيء فأصابه، فيمكن أن يكون عيانا، نافياً معرفته للحال الذي آلت إليه مستورة، مستطرداً بالقول: «أعلم فقط أن العين حق، وهي تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر»، مطالباً كل من يعجب بشيء أن يذكر الله، مبيناً وجود أناس بإمكانهم إصابة من يريدون، كقولهم هل أصيبك أم أصيب ما في يدك، لكنه أفصح أنهم قلة، ولا يمثلون نسبة في المجتمع، وخلص إلى أن المقصر في التعلق بالله ومداومته على الأذكار، يمكن أن يصاب بالعين سريعا.
قاتل الله كل عائن لايذكر أسم الله على خلقة ويحسدهم على نعمة التى أنعمها عليهم ...
اذكر كتاب للشيخ بدر الفيلكاوي وذكر أنواع العين وطريقة أصابتها للشخص وقسمها لأربع أقسام :
العين القاتلة
العين المعطله أبواب الخير
>> الجد اني ناسيه الأقسام الثانية والكتاب قددديم قرأته (a21)
من رأيي يحث التراب بعين كل شخص عائن ولايذكر أسم الله ...
أنواع العين : هناك نوعين
1 ) فهناك العائن ذو النفس الخبيثة التي لا تؤمن بقضاء الله وقدره، ولديها ضعف في الإيمان، ولا يرضيها إلا زوال النعمة عن الغير، فيطلق الوصف بدون ذكر الله ولا تبريك، فتتلقفها الأرواح الشيطانية الحاضرة التي تتمنى أذى المسلم وتكون حينئذ - إذا أراد الله ولم يكن ثمة تحصين - مهلكة، وهذه هي التي قال عنها رسول الله: « العين تُدخل الرجل القبر والجمل القدر » . وهذا الحسد هو حسد اليهود ومن على شاكلتهم (عياذاً بالله من ذلك) .
2 ) وهناك عائن ذو نفس طيبة ولكن في غمرة التنافس يطلق الوصف دون ذكر الله، فتتلقّفه الشياطين الحاضرة، فتعمد إما إلى إيذاء المعيون في جسده وأعضائه، أو إيذائه في نفسه بالضيق والخوف ونحوه، وتكون حينئذٍ عيناً مزعجة فقط، وعلاجه سهل بإذن الله، ومثال هذا القسم هو ما ورد في الصحيح في حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف، وسوف نسوق الحديث بطوله.
حكم القول بأن العين ليس لها تأثير -
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
اختلف بعض الناس في العين فقال بعضهم لا تؤثر لمخالفتها للقرآن الكريم فما القول الحق في هذه المسألة؟
الجواب: القول الحق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم و هي :" إن العين حق" و هذا أمر قد شهد له الواقع و لا أعلم له آيات تعارض هذا الحديث حتى يقول هؤلاء انه يعارض القرآن الكريم بل إن الله سبحانه و تعالى قد جعل لكل شيء سببا حتى أن بعض المفسرين قالوا في قوله تعالى: ( وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ) القلم 51 .
قالوا: إن المراد هنا العين . و لكن على كل حال سواء كان هذا هو المراد بالآية أم غيره فان العين ثابتة و هي حق و لا ريب فيها، و الواقع يشهد لذلك منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى اليوم.
و لكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟
الجواب: يعامل بالقراءة و إذا علم عائنه فانه يطلب منه أن يتوضأ و يؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يعطى للمعائن يصب على رأسه و على ظهره و يسقى منه و بهذا يشفى بإذن الله ، و قد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الطاقية و ما أشبه ذلك و يربصونها بالماء ثم يسقونها المصاب ، و رأينا ذلك يفيده حسبما تواتر عندنا من النقول فإذا كان هذا الواقع فلا باس باستعماله لأن السب إذا ثبت كونه سببا شرعيا أو حسا فانه يعتبر صحيحا . أما ما ليس بسبب شرعي و لا حسي فانه لا يجوز اعتماده مثل أولئك الذين يعتمدون على التمائم و نحوها و يعلقونها على أنفسهم ليدفعوا بها العين فان هذا لا أصل له سواء كانت هذه من القرآن الكريم أو من غير القرآن الكريم ، و قد رخص بعض السلف في تعليق التمائم إذا كانت من القرآن الكريم و دعت الحاجة إليها .
* * * * * *
حقيقة العين :
سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز
ما حقيقة العين (النضل) قال تعالى ( و من شر حاسد إذا حسد ) و هل حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي ما معناه قوله :" ثلث ما في القبور من العين " و إذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله و قوله و هل في أخذ غسالة الناضل للمنضول ما يشفي و هل يشربه أو يغتسل به ؟
الجواب: العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه و أصلها من إعجاب الظعائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين و قد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم بالاستعاذة من الحاسد فقال تعالى( و من شر حاسد إذا حسد ) فكل عائن حاسد و ليس كل حاسد عائنا فلما كان الحسد أعم من العائن كانت إلا ستعاذ منه استعاذة من العائن و هي سهام تخرج من نفس الحاسد و العائن نحو المحسود و المعين تصيبه تارة و تخطئه تارة فان صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه و ربما ردت الهام على صاحبها( من زاد المعاد بتصرف ).
و قد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في الإصابة بالعين فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرني أن استرقي من العين. و اخرج مسلم وأحمد و الترمذي و صححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" العين حق و لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين و إذا استغسلتم فاغسلوا" و أخرج الإمام أحمد و الترمذي و صححه عن أسماء بنت عميس أنها قالت يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفنسترقي لهم ؟ قال:" نعم فلو كلن شيء سابق القدر لسبقته العين " و روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين.
و أخرج الإمام أحمد و مالك و النسائي و ابن حبان وصححه عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج و سار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف و كان رجلا ابيض حسن الجسم و الجلد فنظر إليه عامر بن ربيعه أحد بني عدي بن كعب و هو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم و لا جلد مخبأة فلبط سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله ! هل لك في سهل و الله ما يرفع رأسه قال:" هل تتهمون فيه من أحد " قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعه فدعي رسول الله صلى الله عليه و سلم عامرا فتغيظ عليه و قال:" على ما يقتل أحكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت" ثم قال له اغتسل له فغسل وجهه و يديه و مرفقيه و ركبتيه و أطراف رجليه و داخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل و ظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل به فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
من منكم رأى الحشرات في منامة ؟ يقال والله أعلم أن حولك أشخاص عيناين ( نحوتين ) ...
علماء يؤكدون : العين قتلت شاعرة المليون ..
أثار رحيل شاعرة المليون مستورة الأحمدي المفاجئ، جدلا واسعاً بين المتابعين، وأرجعت المصادر فشل الأطباء في تشخيص حالتها ربما لإصابتها بالعين عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن: «العين حق تدخل الجمل القدر والرجل القبر»، وبينت مصادر مشاركة في المسابقة، أن الحال الذي آلت إليه الشاعرة سببه العين في أغلب الظن، وذلك لعدة دلالات أهمها الإطلالة القوية والثقة العالية التي ظهرت بها أثناء إلقائها الشعر، فضلاً عن عجز الأطباء في تحديد الحالة بدقة.
في البداية، كشف مواطن (فضل عدم الكشف عن اسمه)، عن وجود مناطق تكثر فيها العين بشكل كبير ــ على حد قوله، مستشهدا على ذلك بقصص أبرزها: مرور رجل على ظهر حماره، ما أثار حفيظة اثنين من المعروفين بالعين حتى دخلا في تحد للنيل من الرجل، فتمكن أحدهما من إسقاطه من على دابته، بينما تمكن الآخر بعد معاودة الرجل الصعود، من إسقاط الدابة والرجل، وأيضا دخول أحدهما بسيارته الجديدة إلى مناطق تشتهر بالعين، فلما خرج إذ بسيارته في حال يرثى لها.
أهمية الذكر
وهنا أكد، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن وفاة الشاعرة مستورة ربما بعين صادفت الأجل، قائلا: «العين أحيانا أحد أسباب الموت»، مبيناً أن الإنسان يمكن أن يعرف في نفسه أنه عيان ـ أي يصيب غيره بالعين، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من خلال التجربة والتكرار، مضيفا: أن الإنسان لو أعجب بشيء ثم أصابه، وتكرر الأمر معه مرات عدة، وفي مواضع مختلفة، فيمكن أن يكون عيانا، محذرا في الوقت ذاته من خطورة العين، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما بال أحدكم يأتي أخاه فيسلم عليه ثم يجيء بعد ذلك فيقتله».
ونادى الحكمي إلى عدم تحرج «العائنين» من التداوي، إن اكتشفوا في أنفسهم هذا المرض، حتى لا يصيبوا الغير، موضحاً بأن العين نوع من الحسد وتمني ما عند الغير، مطالبا بذكر الله في حال رؤية ما يسر.
الأعمار بيد الله
من جهته، أكد عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح صعوبة الجزم والإثبات بإصابة الفقيدة بالعين، ويضيف: «لا يمكن في الوقت ذاته ادعاء العصمة لأي شخص من الإصابة بهذا الداء»، أما بخصوص وفاتها فإن الأعمار بيد الله.
صاحب النعمة محسود
إلى ذلك، نوه الراقي الشرعي عمر العاطفي، بأن مستورة الأحمدي مصابة بعين قاتلة، مستشهدا بأن الإصابة في القلب نوع من العين تقتل أحيانا، مشيراً إلى أن العين يمكن أن تسبق القضاء، مستغربا تباطؤ أهلها عن رقيتها سريعا حال مكوثها في المستشفى، لافتا إلى أن الطب الحديث يعجز عن العلاج في مثل هذه الحالات، خصوصا المشكوك في تعيينها، مستغربا ممن يلجأ مباشرة إلى الطب الحديث، ولا يفكر في الرقية الشرعية حتى تضيق السبل به، وطالب بوجود رقاة في المستشفيات، يعملون ليل نهار مدى 24 ساعة، موضحاً أن القرآن ليس كما يعتقد البعض للتعبد فقط، بل هو راحة وطمأنينة وأن من هجرانه كما ذكر ابن القيم عدم الاستشفاء به.
وذكر العاطفي بأن كل ذي نعمة محسود، مفيدا بأن مستورة يشار إليها بالبنان، وبالتالي يمكن إصابتها بالحسد والعين.
وتابع: «لو عدنا إلى الخلف قليلا، وعرضت هذه المرأة على الرقيا، لربما كانت في حال أفضل بعد مشيئة الله، ذاكرا أن القرآن ليس عادة يقرأ لأجل الحسنات، بل هو سكن، رحمة، ورفعة»، مشيراً إلى مجاهرة بعض «العيّان» لمن أرادوا إصابته بالقول: «هل تريد أن أصيبك أم أصيب الجوال الذي في يدك؟» ثم يصيب الهدف مباشرة، لافتا إلى أن البعض ينفرون ممن اشتهر بالعين، ويحذرون من مصاحبته.
وقال إن هؤلاء يستطيعون إسقاط من يريدون، مشبها إياهم بالساحر، حيث إن هذا العيان تخدمه الجان من غير طلب، متطرقا في الوقت ذاته، إلى أن أكثر سرطان الثدي سببه العين.
وبين أن الجان يدخلون إلى المعيون، ومن هنا يمكن أن يقتلوا تنفيذا لما في نفس العائن، إلا أن هذه العين إن خلت من إرادة القتل، وكانت للإعجاب، فلا تؤثر كثيرا، وإنما تسبب ضيقا أو ورما، مستشهدا على ذلك بقصة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما غضب من أحد الصحابة ثم قال: «أيعمد أحدكم أن يقتل أخاه».
مؤكدا بأن من أصاب مستورة حتما أصاب غيرها، مناديا إياه بالتقوى وأن يبارك على ما يعجبه، أي أن يقول تبارك الله، وألا يحسد الناس على ما وهبوا، ولا يزدري نعم الله عليه، كما لا ينظر إلى الناس بعين حارة.
وذكر أن الإنسان يمكن أن يصيب نفسه أو أهله وزوجته، وأحيانا بعض ماله، مطالبا بوجود جمعية مختصة بالرقاة، وقال: لو عدنا إلى حادثة مستورة رحمها الله، وقرئ عليها، لربما كانت في وضع آخر بعد قدرة الله، منوهاً بأن العين أحيانا تصيب، وخصوصا في الوقت الحالي أهل المدن والمناطق الفارهة أكثر من القرى، ذلك أن أهل المناطق النائية، يرتدون أحيانا اللباس ذاته، ووظائفهم متقاربة، مستشهداً بقصة امرأة عمرها 25 عاما، رقيت قليلا ومن أناس قد لا يكونون من أهل الخبرة، فلما وصل إليها إذا بها لا تتحرك لأنها كانت متوفاة.
العين حق .
ووافق الراقي الشرعي إبراهيم الردة، فيما ذهب إليه زميله العاطفي، وقال: إذا أعجب شخص ما بشيء فأصابه، فيمكن أن يكون عيانا، نافياً معرفته للحال الذي آلت إليه مستورة، مستطرداً بالقول: «أعلم فقط أن العين حق، وهي تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر»، مطالباً كل من يعجب بشيء أن يذكر الله، مبيناً وجود أناس بإمكانهم إصابة من يريدون، كقولهم هل أصيبك أم أصيب ما في يدك، لكنه أفصح أنهم قلة، ولا يمثلون نسبة في المجتمع، وخلص إلى أن المقصر في التعلق بالله ومداومته على الأذكار، يمكن أن يصاب بالعين سريعا.
قاتل الله كل عائن لايذكر أسم الله على خلقة ويحسدهم على نعمة التى أنعمها عليهم ...
اذكر كتاب للشيخ بدر الفيلكاوي وذكر أنواع العين وطريقة أصابتها للشخص وقسمها لأربع أقسام :
العين القاتلة
العين المعطله أبواب الخير
>> الجد اني ناسيه الأقسام الثانية والكتاب قددديم قرأته (a21)
من رأيي يحث التراب بعين كل شخص عائن ولايذكر أسم الله ...
أنواع العين : هناك نوعين
1 ) فهناك العائن ذو النفس الخبيثة التي لا تؤمن بقضاء الله وقدره، ولديها ضعف في الإيمان، ولا يرضيها إلا زوال النعمة عن الغير، فيطلق الوصف بدون ذكر الله ولا تبريك، فتتلقفها الأرواح الشيطانية الحاضرة التي تتمنى أذى المسلم وتكون حينئذ - إذا أراد الله ولم يكن ثمة تحصين - مهلكة، وهذه هي التي قال عنها رسول الله: « العين تُدخل الرجل القبر والجمل القدر » . وهذا الحسد هو حسد اليهود ومن على شاكلتهم (عياذاً بالله من ذلك) .
2 ) وهناك عائن ذو نفس طيبة ولكن في غمرة التنافس يطلق الوصف دون ذكر الله، فتتلقّفه الشياطين الحاضرة، فتعمد إما إلى إيذاء المعيون في جسده وأعضائه، أو إيذائه في نفسه بالضيق والخوف ونحوه، وتكون حينئذٍ عيناً مزعجة فقط، وعلاجه سهل بإذن الله، ومثال هذا القسم هو ما ورد في الصحيح في حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف، وسوف نسوق الحديث بطوله.
حكم القول بأن العين ليس لها تأثير -
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
اختلف بعض الناس في العين فقال بعضهم لا تؤثر لمخالفتها للقرآن الكريم فما القول الحق في هذه المسألة؟
الجواب: القول الحق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم و هي :" إن العين حق" و هذا أمر قد شهد له الواقع و لا أعلم له آيات تعارض هذا الحديث حتى يقول هؤلاء انه يعارض القرآن الكريم بل إن الله سبحانه و تعالى قد جعل لكل شيء سببا حتى أن بعض المفسرين قالوا في قوله تعالى: ( وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ) القلم 51 .
قالوا: إن المراد هنا العين . و لكن على كل حال سواء كان هذا هو المراد بالآية أم غيره فان العين ثابتة و هي حق و لا ريب فيها، و الواقع يشهد لذلك منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى اليوم.
و لكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟
الجواب: يعامل بالقراءة و إذا علم عائنه فانه يطلب منه أن يتوضأ و يؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يعطى للمعائن يصب على رأسه و على ظهره و يسقى منه و بهذا يشفى بإذن الله ، و قد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الطاقية و ما أشبه ذلك و يربصونها بالماء ثم يسقونها المصاب ، و رأينا ذلك يفيده حسبما تواتر عندنا من النقول فإذا كان هذا الواقع فلا باس باستعماله لأن السب إذا ثبت كونه سببا شرعيا أو حسا فانه يعتبر صحيحا . أما ما ليس بسبب شرعي و لا حسي فانه لا يجوز اعتماده مثل أولئك الذين يعتمدون على التمائم و نحوها و يعلقونها على أنفسهم ليدفعوا بها العين فان هذا لا أصل له سواء كانت هذه من القرآن الكريم أو من غير القرآن الكريم ، و قد رخص بعض السلف في تعليق التمائم إذا كانت من القرآن الكريم و دعت الحاجة إليها .
* * * * * *
حقيقة العين :
سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز
ما حقيقة العين (النضل) قال تعالى ( و من شر حاسد إذا حسد ) و هل حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي ما معناه قوله :" ثلث ما في القبور من العين " و إذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله و قوله و هل في أخذ غسالة الناضل للمنضول ما يشفي و هل يشربه أو يغتسل به ؟
الجواب: العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه و أصلها من إعجاب الظعائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين و قد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم بالاستعاذة من الحاسد فقال تعالى( و من شر حاسد إذا حسد ) فكل عائن حاسد و ليس كل حاسد عائنا فلما كان الحسد أعم من العائن كانت إلا ستعاذ منه استعاذة من العائن و هي سهام تخرج من نفس الحاسد و العائن نحو المحسود و المعين تصيبه تارة و تخطئه تارة فان صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه و ربما ردت الهام على صاحبها( من زاد المعاد بتصرف ).
و قد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في الإصابة بالعين فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرني أن استرقي من العين. و اخرج مسلم وأحمد و الترمذي و صححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" العين حق و لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين و إذا استغسلتم فاغسلوا" و أخرج الإمام أحمد و الترمذي و صححه عن أسماء بنت عميس أنها قالت يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفنسترقي لهم ؟ قال:" نعم فلو كلن شيء سابق القدر لسبقته العين " و روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين.
و أخرج الإمام أحمد و مالك و النسائي و ابن حبان وصححه عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج و سار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف و كان رجلا ابيض حسن الجسم و الجلد فنظر إليه عامر بن ربيعه أحد بني عدي بن كعب و هو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم و لا جلد مخبأة فلبط سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله ! هل لك في سهل و الله ما يرفع رأسه قال:" هل تتهمون فيه من أحد " قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعه فدعي رسول الله صلى الله عليه و سلم عامرا فتغيظ عليه و قال:" على ما يقتل أحكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت" ثم قال له اغتسل له فغسل وجهه و يديه و مرفقيه و ركبتيه و أطراف رجليه و داخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل و ظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل به فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
من منكم رأى الحشرات في منامة ؟ يقال والله أعلم أن حولك أشخاص عيناين ( نحوتين ) ...