رعب الصمت
06-09-11, 11:13 PM
السلام عليكم
طبعا هذا المقطع قديم بالثمانينات ايام كان الشيخ ساكن بجنوب الرياض في بيوت شعبيه
وقبل ان يتعرف على عبدالعزيز بن فهد (qq22)
http://www.youtube.com/watch?v=4wxhmIvzlqc&feature=player_detailpage#t=29s (http://www.youtube.com/watch?v=4wxhmIvzlqc&feature=player_detailpage#t=29s)
اما بعد سكنه في شمال الرياض في قصر ومزرعه في الدرعيه وبعد تعرفه على عبدالعزيز بن فهد
يدعوا الى عكس ذلك وليس هو فقط وانما انموذج من عدة نماذج وعلى ذلك فقس
وسوف احكي لكم قصه قصيره قبل النوم :
كان سعد البريك حتى في أيام الفقر والحاجة يستقبل المجاهدين في بيته والحكومة الرشيدة تبارك ذلك .ويستضيف المجاهدين في مسجده وولاة الأمر يشجعون على ذلك .
ويزكي الشباب الراعبين للذهاب للجهاد : فتتفضل لجنة إعانة
(((((( الجهاد الأفغاني ))))) التي يشرف عليها (((( أمير الرياض )))))
بدفع ثلاثة أرباع التذكرة لمن يريد الذهاب إلى ((( مناطق القتال )))))) في افغانستان !!!!
في تلك الفترة لم تكن تسمى (( مناطق قتال )) .
بل كان اسمها ( أرض الجهاد الأفغاني ) .. وعند البعض ( أرض الرباط في سبيل الله )
والذي يذهب هناك لم يكن اسمه : مغرر به ... بل كانوا يصفونه : بالذي ترك الدنيا ونعيمها
ليشتري الآخرة والجنة ..كان اسمه : المجاهد العظيم . والمجاهد المبارك . والأنصاري العربي .
كان إذا أراد أن يذهب لا يخفي أمره وكأنه سيقترف اكبر جريمة في تاريخه .
بل كان يعلن ذلك على الملاء ويبدأ في الطواف على الأغنياء ( بل وأقسم بالله على ذلك حتى على
بعض قصور الأمراء ) ويجمع منهم أموالا طائلة : تصل لمئات الآلاف ..
والدولة - بارك الله فيها - تبارك ذلك كله وتعلمه وتشجع عليه .. ثم يذهب والجميع يدعو له
بالتوفيق والسداد وينظرون له نظرات الإكبار والإعزاز .
في ذلك الزمن : كانت أكثر صحف الدول العربية ذات النهج الإشتراكي المتعاطفة مع الروس
ومنها الصحف الكويتية اليسارية تصف المجاهدين الأفغان : بالثوار والمتمردين
وال ((((( الإرهابيين )))))) . ولا أدري هل كانت تصفهم أيضا بالجماعات الضالة أم لا ؟؟
أم صحفنا السعودية ( الأفندية ) فكانت الصحف الوحيدة في العالم التي كانت
تصفهم ( بالمجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هدين ) ... الله أكبر .. والعزة للإسلام !!!!!!
فنحن في تلك الفترة دولة الشريعة وداعمين الجهاااااااااااااااااااااااااااااااااد ..
وإذا رجع المجاهد من أفغانستان وحتى لم لم يبقى فيها إلا أيام معدودات :
فاللقاءات تنتظره .. والمحاضرات الكبرى التي يحكي فيها بطولات المجاهدين تنظم له ..
والولائم الباذخة تولم له .. أليس هذا الطب العظيم : غبر قدمه في سبيل الله ؟؟؟؟ اللللله أكبر
والعزة للإسلام .
وإن كان من كبار المجاهدين أو من كبار قادة الجهااااااااد الأفغاني كعبدالرب الرسول سياف
وبرهان الدين رباني وحكمتيار يار ويونس خالص .. فهؤلاء لهم شأن آخر ..
محاضراتهم في الجامع الكبييييييييييييييييير ( بكبره ) ...
واللقاءات معهم في صحفنا السعودية لا تنقطع ....
واستقبالهم يكون في منازل أكبر المسؤولين في الدولة ...
بل يتم استقبالهم في المطارات كما يستقبل الرؤوساء والملوك والعظماء ...
أليسوا هم : قادة ( الجهااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) الإسلامي العظيم ضد
الشيوعية ( الكافرة ) الحاقدة على ( الدين ) عليها لعائن الله المتتابعة !!!!!!؟؟؟؟
ومجلات ( الجهاد ) و ( البنيان المرصوص ) و ( المجاهد ) ..
تباع وتوزع وتنشر عند كل بقالة ومسجد ومدرسة وزاوية .
يقرأها الشاب السعودي مرة أو مرتين ثم يكاد ان يطير شوقا للسفر إلى أرض الرباط والجهاد ..
ثم بعد ذلك تأتي الفتوى العظيمة من ( شيخ المجاهدين السعوديين ) الذي لا يخشى في الله لومة
لائم . سلطان العلماء الشيخ المجاهد : ((((عبدالمحسن العبيكان ))) بشحمه ولحمه .
التي لا تقبل أنصاف الحلول : فليس مجالا عنده ان يقال إن الجهاد سنة مؤكدة أو حتى
فرض كفاية . بل يعلنها فضيلته مدوية صداحة : إن الجهاد في أفغانستان فرض عين على كل
مسلم قادر .
ولا يكتفي الشيخ المجاهد بالكلام : بل يهب محلقا على حساب ( الدولة ) حفظها الله ليشارك
المجاهدين بطولاتهم وليغبر قدمه في سبيل الله !!!!!!
والغبار في أفغانستان في ذلك الوقت كثير جدا ... يندر أن يوجد مثله هذه الأيام في العراق
بالطبع !!!!!
وليلقي محاضراته القيمة في بيوت ومعسكرات المجاهدين العرب التي يشرف عليها
ويدعمها ويمولها ...... من ؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يدعمها : اسامة بن لادن ( زعيم المجاهدين في ذلك الوقت )
هذا حال الأمة ( الأفندية ) كلها في ذلك الوقت ..
بل حتى الخاشقجي أفندي ( رئيس تحرير جريدة الوطن ) كان من أوئل المجاهدين والأصدقاء
الشخصيين لأسامة بن لادن وهذا بالذات لم يغبر قدمه في سبيل الله فحسب .
بل مكث سنوات وهو ( يتمررغ ) أتربة افغانستان وبيشاور مجاهدا في سبيل الله
وإن كان بعض المجاهدين كان يشيع عنه أنه من رجال ( المخابرات ) هداهم الله !!!!!!!!
.................................................. .............................................
أما الآن :
فنسأل الله أن يحمي شبابنا وأبنائنا ممن يغرر بهم ليذهبوا إلى ( أراضي القتال ) .
ويعصون ولاة الأمر هداهم الله .
ويخالفون فتوى الإمام ال( متجدد ) العبيكان الذي قال حفظه الله :
إن الجهاد في العراق ضد ( إخواننا الأمريكان ) الذي يصفهم ( الخوارج ) بالصليبيين
فتنة وضلال وخروج على ولي أمر المسلمين في العراق ألا وهو :
بول بريمر حفظه الله تعالى . !!!!!!!!!
وقال العالم الجهبذ عائض القرني ان علينا ان نهتم ببلدنا ونترك الشيشان والصومال وكشمير
في حالها فهم يتلون امورهم بانفسهم !!!
وانتهت الحتوته يا حلوين
ولكن قبل ما تناموا خذو نصيحه واكتبوها بماء العينين
خذوا دينكم وامور دنياكم من كتاب الله وسنة رسوله ولا تاخذوها لا من شيخ فضائية او عالم سلطان
فهم متلونون كالحرباء وقليل منهم الصادقون
رعب الصمت
طبعا هذا المقطع قديم بالثمانينات ايام كان الشيخ ساكن بجنوب الرياض في بيوت شعبيه
وقبل ان يتعرف على عبدالعزيز بن فهد (qq22)
http://www.youtube.com/watch?v=4wxhmIvzlqc&feature=player_detailpage#t=29s (http://www.youtube.com/watch?v=4wxhmIvzlqc&feature=player_detailpage#t=29s)
اما بعد سكنه في شمال الرياض في قصر ومزرعه في الدرعيه وبعد تعرفه على عبدالعزيز بن فهد
يدعوا الى عكس ذلك وليس هو فقط وانما انموذج من عدة نماذج وعلى ذلك فقس
وسوف احكي لكم قصه قصيره قبل النوم :
كان سعد البريك حتى في أيام الفقر والحاجة يستقبل المجاهدين في بيته والحكومة الرشيدة تبارك ذلك .ويستضيف المجاهدين في مسجده وولاة الأمر يشجعون على ذلك .
ويزكي الشباب الراعبين للذهاب للجهاد : فتتفضل لجنة إعانة
(((((( الجهاد الأفغاني ))))) التي يشرف عليها (((( أمير الرياض )))))
بدفع ثلاثة أرباع التذكرة لمن يريد الذهاب إلى ((( مناطق القتال )))))) في افغانستان !!!!
في تلك الفترة لم تكن تسمى (( مناطق قتال )) .
بل كان اسمها ( أرض الجهاد الأفغاني ) .. وعند البعض ( أرض الرباط في سبيل الله )
والذي يذهب هناك لم يكن اسمه : مغرر به ... بل كانوا يصفونه : بالذي ترك الدنيا ونعيمها
ليشتري الآخرة والجنة ..كان اسمه : المجاهد العظيم . والمجاهد المبارك . والأنصاري العربي .
كان إذا أراد أن يذهب لا يخفي أمره وكأنه سيقترف اكبر جريمة في تاريخه .
بل كان يعلن ذلك على الملاء ويبدأ في الطواف على الأغنياء ( بل وأقسم بالله على ذلك حتى على
بعض قصور الأمراء ) ويجمع منهم أموالا طائلة : تصل لمئات الآلاف ..
والدولة - بارك الله فيها - تبارك ذلك كله وتعلمه وتشجع عليه .. ثم يذهب والجميع يدعو له
بالتوفيق والسداد وينظرون له نظرات الإكبار والإعزاز .
في ذلك الزمن : كانت أكثر صحف الدول العربية ذات النهج الإشتراكي المتعاطفة مع الروس
ومنها الصحف الكويتية اليسارية تصف المجاهدين الأفغان : بالثوار والمتمردين
وال ((((( الإرهابيين )))))) . ولا أدري هل كانت تصفهم أيضا بالجماعات الضالة أم لا ؟؟
أم صحفنا السعودية ( الأفندية ) فكانت الصحف الوحيدة في العالم التي كانت
تصفهم ( بالمجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هدين ) ... الله أكبر .. والعزة للإسلام !!!!!!
فنحن في تلك الفترة دولة الشريعة وداعمين الجهاااااااااااااااااااااااااااااااااد ..
وإذا رجع المجاهد من أفغانستان وحتى لم لم يبقى فيها إلا أيام معدودات :
فاللقاءات تنتظره .. والمحاضرات الكبرى التي يحكي فيها بطولات المجاهدين تنظم له ..
والولائم الباذخة تولم له .. أليس هذا الطب العظيم : غبر قدمه في سبيل الله ؟؟؟؟ اللللله أكبر
والعزة للإسلام .
وإن كان من كبار المجاهدين أو من كبار قادة الجهااااااااد الأفغاني كعبدالرب الرسول سياف
وبرهان الدين رباني وحكمتيار يار ويونس خالص .. فهؤلاء لهم شأن آخر ..
محاضراتهم في الجامع الكبييييييييييييييييير ( بكبره ) ...
واللقاءات معهم في صحفنا السعودية لا تنقطع ....
واستقبالهم يكون في منازل أكبر المسؤولين في الدولة ...
بل يتم استقبالهم في المطارات كما يستقبل الرؤوساء والملوك والعظماء ...
أليسوا هم : قادة ( الجهااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) الإسلامي العظيم ضد
الشيوعية ( الكافرة ) الحاقدة على ( الدين ) عليها لعائن الله المتتابعة !!!!!!؟؟؟؟
ومجلات ( الجهاد ) و ( البنيان المرصوص ) و ( المجاهد ) ..
تباع وتوزع وتنشر عند كل بقالة ومسجد ومدرسة وزاوية .
يقرأها الشاب السعودي مرة أو مرتين ثم يكاد ان يطير شوقا للسفر إلى أرض الرباط والجهاد ..
ثم بعد ذلك تأتي الفتوى العظيمة من ( شيخ المجاهدين السعوديين ) الذي لا يخشى في الله لومة
لائم . سلطان العلماء الشيخ المجاهد : ((((عبدالمحسن العبيكان ))) بشحمه ولحمه .
التي لا تقبل أنصاف الحلول : فليس مجالا عنده ان يقال إن الجهاد سنة مؤكدة أو حتى
فرض كفاية . بل يعلنها فضيلته مدوية صداحة : إن الجهاد في أفغانستان فرض عين على كل
مسلم قادر .
ولا يكتفي الشيخ المجاهد بالكلام : بل يهب محلقا على حساب ( الدولة ) حفظها الله ليشارك
المجاهدين بطولاتهم وليغبر قدمه في سبيل الله !!!!!!
والغبار في أفغانستان في ذلك الوقت كثير جدا ... يندر أن يوجد مثله هذه الأيام في العراق
بالطبع !!!!!
وليلقي محاضراته القيمة في بيوت ومعسكرات المجاهدين العرب التي يشرف عليها
ويدعمها ويمولها ...... من ؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يدعمها : اسامة بن لادن ( زعيم المجاهدين في ذلك الوقت )
هذا حال الأمة ( الأفندية ) كلها في ذلك الوقت ..
بل حتى الخاشقجي أفندي ( رئيس تحرير جريدة الوطن ) كان من أوئل المجاهدين والأصدقاء
الشخصيين لأسامة بن لادن وهذا بالذات لم يغبر قدمه في سبيل الله فحسب .
بل مكث سنوات وهو ( يتمررغ ) أتربة افغانستان وبيشاور مجاهدا في سبيل الله
وإن كان بعض المجاهدين كان يشيع عنه أنه من رجال ( المخابرات ) هداهم الله !!!!!!!!
.................................................. .............................................
أما الآن :
فنسأل الله أن يحمي شبابنا وأبنائنا ممن يغرر بهم ليذهبوا إلى ( أراضي القتال ) .
ويعصون ولاة الأمر هداهم الله .
ويخالفون فتوى الإمام ال( متجدد ) العبيكان الذي قال حفظه الله :
إن الجهاد في العراق ضد ( إخواننا الأمريكان ) الذي يصفهم ( الخوارج ) بالصليبيين
فتنة وضلال وخروج على ولي أمر المسلمين في العراق ألا وهو :
بول بريمر حفظه الله تعالى . !!!!!!!!!
وقال العالم الجهبذ عائض القرني ان علينا ان نهتم ببلدنا ونترك الشيشان والصومال وكشمير
في حالها فهم يتلون امورهم بانفسهم !!!
وانتهت الحتوته يا حلوين
ولكن قبل ما تناموا خذو نصيحه واكتبوها بماء العينين
خذوا دينكم وامور دنياكم من كتاب الله وسنة رسوله ولا تاخذوها لا من شيخ فضائية او عالم سلطان
فهم متلونون كالحرباء وقليل منهم الصادقون
رعب الصمت