حبّوب الساحات
20-06-11, 11:33 PM
اليوم وكالعادة كنت اتصفح بعض المواقع وقادني القدر لاتصفح احد جرائدنا الرسمية وليتني لم اتصفحها ..
فقد زينت اولى صفحاتها بخمس مقالات كلها نقد للدين والمتدينين وكان مشاكل الامة قد انتهت ولم تبق الا هذه القضايا ..
فمقال الاول بداءه بهذه الجملة [[
من المفارقة أن يتخوّف بعض دعاة التنوير والديمقراطية من الانتخابات، ومن المهم أن نستوعب هذه المفارقة. ففي هذه الأيام أظهر بعض المثقفين بالسعودية تخوفاً من فكرة الانتخابات في الأندية الأدبية بسبب أنها مفتوحة على مصراعيها للجميع يقتحمها أناس لا علاقة لها بالنشاط الأدبي والثقافي.
وأكثر التخوف عند هؤلاء يتمثل في الذين يأتون بأجندة دعوية متشددة لتخدم أغراضاً إيديولوجية متزمتة دينياً قد تحرف الأهداف التي من أجلها أنشئت الأندية الأدبية . ]]
وتكفي هذه عما قاله !!
اما الثاني فتكلم عن برامج الفتاوي بكلام نقدي شديد ولن اتوقف عند كلامه ولكن الا يستطيع ان يتواصل مع من يرى عليهم ملاحظاته ..
اما المقالة الثالثة فقد استذكرت صاحبتها حدثا وقع مع ابنها منذ (((( سنوات )))) عندما وجدت معه كثابا وعظياً لاحد الدعاة وقرأت فيه قصة لا تناسب سن ابنها فكتبت مقالة او اكثر ..
ولتسمح لي ان اسألها : هل قرأتي وتقرأين ما يكتب في بعض مقالات الصحفيين من هجوم على الدين .. لن اتكلم عن المتدينين ؟؟
وهل قرأتي تلك الروايات التي تم فسح بيعها في الفترة الاخيرة والتي يصف فيها احدهم كيف اسقط الفتاة في شراكه وكيف فعل بها بل ان بعضها تعدى على الذات الالهية بكلام نتن قبيح ؟؟
هل كتبتي عنه ولو نصف مقالة ؟؟
والرابع والخامس كلها مقالات تنقد في المتدينين بعضها بشكل ساخر وبعضها بكلام اما مقصده فعلمه عند الله لكن ما يرى في السطور هو تهكم وتحذير مبطن من اهل الدين ..
ما ابهج قلبي هو ان تلك الكلمات المصفصفة لم تعد تنطلي على عقول القراء فجل الردود كانت قاصفة وبكلام مؤدب رداً على اصحاب هذه المقالات ..
يا اخواننا الكتاب والصحفيين لا نقول لكم لا تنتقدوا من اخطأ ولكن في نفس الوقت لا تتوجهوا الى فئة عزيزة علينا وتوجهوا سهامكم كلها وتتركوا قضايا اهم واكثر وضوحا بدون طرح ..
نحبكم وهي همسة ..
ما هكذا تور الابل :):)
فقد زينت اولى صفحاتها بخمس مقالات كلها نقد للدين والمتدينين وكان مشاكل الامة قد انتهت ولم تبق الا هذه القضايا ..
فمقال الاول بداءه بهذه الجملة [[
من المفارقة أن يتخوّف بعض دعاة التنوير والديمقراطية من الانتخابات، ومن المهم أن نستوعب هذه المفارقة. ففي هذه الأيام أظهر بعض المثقفين بالسعودية تخوفاً من فكرة الانتخابات في الأندية الأدبية بسبب أنها مفتوحة على مصراعيها للجميع يقتحمها أناس لا علاقة لها بالنشاط الأدبي والثقافي.
وأكثر التخوف عند هؤلاء يتمثل في الذين يأتون بأجندة دعوية متشددة لتخدم أغراضاً إيديولوجية متزمتة دينياً قد تحرف الأهداف التي من أجلها أنشئت الأندية الأدبية . ]]
وتكفي هذه عما قاله !!
اما الثاني فتكلم عن برامج الفتاوي بكلام نقدي شديد ولن اتوقف عند كلامه ولكن الا يستطيع ان يتواصل مع من يرى عليهم ملاحظاته ..
اما المقالة الثالثة فقد استذكرت صاحبتها حدثا وقع مع ابنها منذ (((( سنوات )))) عندما وجدت معه كثابا وعظياً لاحد الدعاة وقرأت فيه قصة لا تناسب سن ابنها فكتبت مقالة او اكثر ..
ولتسمح لي ان اسألها : هل قرأتي وتقرأين ما يكتب في بعض مقالات الصحفيين من هجوم على الدين .. لن اتكلم عن المتدينين ؟؟
وهل قرأتي تلك الروايات التي تم فسح بيعها في الفترة الاخيرة والتي يصف فيها احدهم كيف اسقط الفتاة في شراكه وكيف فعل بها بل ان بعضها تعدى على الذات الالهية بكلام نتن قبيح ؟؟
هل كتبتي عنه ولو نصف مقالة ؟؟
والرابع والخامس كلها مقالات تنقد في المتدينين بعضها بشكل ساخر وبعضها بكلام اما مقصده فعلمه عند الله لكن ما يرى في السطور هو تهكم وتحذير مبطن من اهل الدين ..
ما ابهج قلبي هو ان تلك الكلمات المصفصفة لم تعد تنطلي على عقول القراء فجل الردود كانت قاصفة وبكلام مؤدب رداً على اصحاب هذه المقالات ..
يا اخواننا الكتاب والصحفيين لا نقول لكم لا تنتقدوا من اخطأ ولكن في نفس الوقت لا تتوجهوا الى فئة عزيزة علينا وتوجهوا سهامكم كلها وتتركوا قضايا اهم واكثر وضوحا بدون طرح ..
نحبكم وهي همسة ..
ما هكذا تور الابل :):)