دامح الزلة
18-07-05, 07:25 PM
السلام عليكم اصدقائي الاعزاء
وبعد فاليكم هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي
وهي اني حاولت ان اكتب قصيدة توضح حالة عانس
ولكن ماستطعت ان ابدا حتى تخيلت قصة خيالية وكتبت قصة
من نسج خيالي وبالفعل بعد انا تمت القصة وجدت نفسي اكتب الابيات
اتمنى ان تحوز على اعجابكم ويسعدني انا تخبروني برايكم بكل صراحة
وبدون مجاملة على هذا الايميل
[email protected]
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
في المرحلة الثانوية كانت تدرس ديمة في الصف الثالث الثانوي قسم العلوم الطبيعية ولم يمضي ايام حتى تعرفت على زميلتها ريم والتي تكبرها بعام استمرت الصداقة الى انهما تتواصلان خارج المدرسة بزيارات خاصة ديمة ذات الشعر القصير الذي يضرب على منكبيها والتي حباها الله بلمسة جمال ساحرة وريم ذات الشخصية الوقورة التي تنبي عن رجاحة العقل وحسن التصرف مرت الايام حتى جاء وقت التخرج من الثانوية ولحسن الحظ ديمة وريم حصلتا على التقدير امتياز ولكن بعد التخرج وكما يقال :( تجري الرياح بمالا تشتهي السفن ) سافرت ديمة مع اسرتها الى مدينة اخرى لظروف عمل والدها والتحقت باحدى الكليات في تلك المدينة وتابعت دراستها بينما ريم تابعت دراستها بنفس المدينة مرت الايام والشهور وبعد مضي اثناء عشر عاما تقريبا وذات يوم كانت ديمة مدعوة لحفلة زفاف في احدى قاعات الاحتفالات ولما جاء موعد الحفلة وذهبت ديمة وكانت بصحبتها ابنتها " لما "وفجأة ! رات صديقتها ريم والتي مضى عدة سنوات لم تراها ولم تسمع عن اخبارها اي شي اسرعت ديمة لصديتها واستقبلتها صديقتها ريم بكل حفاوة وتعانقاء وتبادلا القبلات الساخنة التي تعبر عن الشوق الذي تكنه كل واحدة للاخرى وراحت كل واحة تسال صديقتها عن احوالها وماذا فعلت في الفترة السابقة بعد افتراقهما وبينماهم كذالك اذ لاحظت ريم الطفلة التي تسمك بيد ديمة فقالت ريم بكل هدو من هذه الطفلة الجميلة اكيد تكون اختك ابتسمت ديمة وقالت انا ما خبرتك انا تزوجت بعد افتراقنا وهذي ابنتي وانتي يا ريم مالك اولاد كانت هذه الكلمات بمثابة الخنجر الذي يطعن في قلب ريم لم تستطع ريم الاجابة ولكنها اجابت بدموعها التي لم تتوانا في الانسكاب على خدها الذي مل تلك الدموع وبعبرتها التي تقرامن خلالها هذه الابيات
سألتيني سؤال الهــــم ****** سؤال يقلق احساســــــــي
انا قصة بناها الغــــم ****** وكل فصولها ساســــــــي
أنا دمعي تحــــول دم ****** وهلي هم سبة تعاســـــــي
ابوي اللي سقاني سم ****** واعلن حالة افلاســـــــــي
حرمني من وسام الام ****** لكي ياكل من انفاســـــــي
حبسني داخلي مااهتم ****** وش اللي داير براســــــي
انا انسانه كما انتـــــم ****** بحاجة البس الباســـــــــي
قسيتو وربنا يعلــــــم ****** من المظلوم والقاســــــــي
انا مابي وظيفة وكـم ****** كرهت المال والماســــــي
شهاداتي لكم يا عم ****** لكم كتبي وكراســــــــــــي
لكم كل الوظايف ثـم ****** كنوز الجن والناســــــــــي
ابي طفل يقولـــي أم ****** واضمه واضرب اجراسي
انا وحده ومثلي كــم ****** يعانو من طعم كاســــــــي
عساهم بعد هذا الذم ****** يفيقو من طمع قاســـــــــي
حررت بتاريخ 12/6/1426هـ
دامح الزلة
وبعد فاليكم هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي
وهي اني حاولت ان اكتب قصيدة توضح حالة عانس
ولكن ماستطعت ان ابدا حتى تخيلت قصة خيالية وكتبت قصة
من نسج خيالي وبالفعل بعد انا تمت القصة وجدت نفسي اكتب الابيات
اتمنى ان تحوز على اعجابكم ويسعدني انا تخبروني برايكم بكل صراحة
وبدون مجاملة على هذا الايميل
[email protected]
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
في المرحلة الثانوية كانت تدرس ديمة في الصف الثالث الثانوي قسم العلوم الطبيعية ولم يمضي ايام حتى تعرفت على زميلتها ريم والتي تكبرها بعام استمرت الصداقة الى انهما تتواصلان خارج المدرسة بزيارات خاصة ديمة ذات الشعر القصير الذي يضرب على منكبيها والتي حباها الله بلمسة جمال ساحرة وريم ذات الشخصية الوقورة التي تنبي عن رجاحة العقل وحسن التصرف مرت الايام حتى جاء وقت التخرج من الثانوية ولحسن الحظ ديمة وريم حصلتا على التقدير امتياز ولكن بعد التخرج وكما يقال :( تجري الرياح بمالا تشتهي السفن ) سافرت ديمة مع اسرتها الى مدينة اخرى لظروف عمل والدها والتحقت باحدى الكليات في تلك المدينة وتابعت دراستها بينما ريم تابعت دراستها بنفس المدينة مرت الايام والشهور وبعد مضي اثناء عشر عاما تقريبا وذات يوم كانت ديمة مدعوة لحفلة زفاف في احدى قاعات الاحتفالات ولما جاء موعد الحفلة وذهبت ديمة وكانت بصحبتها ابنتها " لما "وفجأة ! رات صديقتها ريم والتي مضى عدة سنوات لم تراها ولم تسمع عن اخبارها اي شي اسرعت ديمة لصديتها واستقبلتها صديقتها ريم بكل حفاوة وتعانقاء وتبادلا القبلات الساخنة التي تعبر عن الشوق الذي تكنه كل واحدة للاخرى وراحت كل واحة تسال صديقتها عن احوالها وماذا فعلت في الفترة السابقة بعد افتراقهما وبينماهم كذالك اذ لاحظت ريم الطفلة التي تسمك بيد ديمة فقالت ريم بكل هدو من هذه الطفلة الجميلة اكيد تكون اختك ابتسمت ديمة وقالت انا ما خبرتك انا تزوجت بعد افتراقنا وهذي ابنتي وانتي يا ريم مالك اولاد كانت هذه الكلمات بمثابة الخنجر الذي يطعن في قلب ريم لم تستطع ريم الاجابة ولكنها اجابت بدموعها التي لم تتوانا في الانسكاب على خدها الذي مل تلك الدموع وبعبرتها التي تقرامن خلالها هذه الابيات
سألتيني سؤال الهــــم ****** سؤال يقلق احساســــــــي
انا قصة بناها الغــــم ****** وكل فصولها ساســــــــي
أنا دمعي تحــــول دم ****** وهلي هم سبة تعاســـــــي
ابوي اللي سقاني سم ****** واعلن حالة افلاســـــــــي
حرمني من وسام الام ****** لكي ياكل من انفاســـــــي
حبسني داخلي مااهتم ****** وش اللي داير براســــــي
انا انسانه كما انتـــــم ****** بحاجة البس الباســـــــــي
قسيتو وربنا يعلــــــم ****** من المظلوم والقاســــــــي
انا مابي وظيفة وكـم ****** كرهت المال والماســــــي
شهاداتي لكم يا عم ****** لكم كتبي وكراســــــــــــي
لكم كل الوظايف ثـم ****** كنوز الجن والناســــــــــي
ابي طفل يقولـــي أم ****** واضمه واضرب اجراسي
انا وحده ومثلي كــم ****** يعانو من طعم كاســــــــي
عساهم بعد هذا الذم ****** يفيقو من طمع قاســـــــــي
حررت بتاريخ 12/6/1426هـ
دامح الزلة