مشااارك
11-02-11, 08:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِى مِنْهُ مُجِيرٌ... بَعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ
أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ... وَ أَنْتَ السَّيّدُ المَوْلَى الغَفُورُ
فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعُلِى... وَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ بِهِ جَدِيرُ
أَفِرُّ إِلَيْكَ مِنْكَ وَأَيْنَ... إِلاّإِلَيْكَ يَفِرُّ مِنْكَ المُسْتَجِيرُ..
نذم زماناماله من جناية ..ونشكوه لويغني عن المرء شكواه
ولاذنب فيها للزمان وإنما..جنينا فعوقبنا بماجنيناه .
هو القدرالجاري على الكره والرضا..فصبرا وتسليما لماقدره الله .
ياواعظ الناس قد أصبحت متهما إن عبت منهم أمورا أنت آتيهـا,,
كالمُلبس الثوب من عري وعورته للناس باديـة مـن أن يـواريها.
وأعظم الإثم بعد الشـرك تعلمـه في كل نفس عماها عن مساويها,,
عرفانها بعيوب الناس تبصرهـا منهم ولا تبصر العيب الذي فيها.
ولكن :لا يستوي الإحســان إلى الخلق
ولا الإساءةإليهم لا في ذاتها ولا في وصفها
ولا فـي جزائها ( هَـلْ جَــــــزَاء الْإِحْسَـانِ إِلَّا الْإِحْـسَانُ ) سـورة الرحمن..
احيانا نرى البعض يقف أمام الحقيقة ,,عاجزا عن مواجهتها!!
لأننا كما تعلمون : الحقيقة تزعل.. والصراحة تجرح
ولكن الشجاعة في مواجهة الحقيقة ومنازعتهاوأخذ العبرة بما فيها..هوالأفضل ..
فكـــم من الناس من . يفسرون طيبتك وتعاملك معهم على أنه ضعف.ولا تستطيع الدفاع عن .نفسك.ولكن . إذاعلــمت .. أن مقابلتـك للمسيء بجــنس
عــمـله لا تفيدك شيئا ولا تزيد العـــــداوة إلا
شـــدة وأن إحسانك إليه ليس بواضـع قــدرك
بـــل من تواضع لله رفعـه هان عــليك الأمر
وفعلت ذلك متـلذذا مستحليا له..ولكن ( وَمَــا يُلَقَّاهَا
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) لكـــونها من خصـــــال
خواص الخلق التــــــي يــنال بهاالعبــــــد
الرفعة في الدنــيا والآخرة التـي هـي من
أكبـر خصال مكارم الأخلاق,,
اللهم أهدنا لإحسن الأخلاق لا يهدي لإحسنها إلا انت
وصرف عنا سيئها لا يصرف عن سيئها إلا النت ..
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِى مِنْهُ مُجِيرٌ... بَعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ
أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ... وَ أَنْتَ السَّيّدُ المَوْلَى الغَفُورُ
فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعُلِى... وَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ بِهِ جَدِيرُ
أَفِرُّ إِلَيْكَ مِنْكَ وَأَيْنَ... إِلاّإِلَيْكَ يَفِرُّ مِنْكَ المُسْتَجِيرُ..
نذم زماناماله من جناية ..ونشكوه لويغني عن المرء شكواه
ولاذنب فيها للزمان وإنما..جنينا فعوقبنا بماجنيناه .
هو القدرالجاري على الكره والرضا..فصبرا وتسليما لماقدره الله .
ياواعظ الناس قد أصبحت متهما إن عبت منهم أمورا أنت آتيهـا,,
كالمُلبس الثوب من عري وعورته للناس باديـة مـن أن يـواريها.
وأعظم الإثم بعد الشـرك تعلمـه في كل نفس عماها عن مساويها,,
عرفانها بعيوب الناس تبصرهـا منهم ولا تبصر العيب الذي فيها.
ولكن :لا يستوي الإحســان إلى الخلق
ولا الإساءةإليهم لا في ذاتها ولا في وصفها
ولا فـي جزائها ( هَـلْ جَــــــزَاء الْإِحْسَـانِ إِلَّا الْإِحْـسَانُ ) سـورة الرحمن..
احيانا نرى البعض يقف أمام الحقيقة ,,عاجزا عن مواجهتها!!
لأننا كما تعلمون : الحقيقة تزعل.. والصراحة تجرح
ولكن الشجاعة في مواجهة الحقيقة ومنازعتهاوأخذ العبرة بما فيها..هوالأفضل ..
فكـــم من الناس من . يفسرون طيبتك وتعاملك معهم على أنه ضعف.ولا تستطيع الدفاع عن .نفسك.ولكن . إذاعلــمت .. أن مقابلتـك للمسيء بجــنس
عــمـله لا تفيدك شيئا ولا تزيد العـــــداوة إلا
شـــدة وأن إحسانك إليه ليس بواضـع قــدرك
بـــل من تواضع لله رفعـه هان عــليك الأمر
وفعلت ذلك متـلذذا مستحليا له..ولكن ( وَمَــا يُلَقَّاهَا
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) لكـــونها من خصـــــال
خواص الخلق التــــــي يــنال بهاالعبــــــد
الرفعة في الدنــيا والآخرة التـي هـي من
أكبـر خصال مكارم الأخلاق,,
اللهم أهدنا لإحسن الأخلاق لا يهدي لإحسنها إلا انت
وصرف عنا سيئها لا يصرف عن سيئها إلا النت ..