ساري نهار
31-01-11, 03:18 PM
عندنا قناة من قنواتنا الإعلامية الفضائية اسمها الثقافية
و قبل فتره تابعت على هذه القناة مادة غريبة كنت أقول يا رب هذولا يجيبون التمارين اللي قبل البث او من زود الشفافية جايبين ما يحدث خلف الكواليس ،
المهم
بالصدفة شفت إعادة لبرنامج و كان ضيف البرنامج الدكتور مبارك الخالدي ، و ما اتعس تلك الصدفة
فوالله شعرت بمقدار الحرج و التعب اللي كان يمر فيه ضيف اللقاء من خلال ذلك البرنامج ، و ما ابعد اسم القناة عن القائمين عليها .......
فالمذيع او المعد او مقدم البرنامج او الأخ طلع فعلا ما حولك أحد بمعنى ما تعنيه تلك الكلمة ، فهو لا يفقه حتى بديهيات الإعلام ، و شكله موظف بالواسطة ، مقيد بإعداد الورقة التي يقرأ منها كأنه في حصة للقراءة لصف السادس الابتدائي
بينما كان الكلام الذي يتكلم به ضيف اللقاء يدور في الإطار الثقافي بمعناه المطلوب الذي يحتمه الموضوع و الذي يفهمه المشاهد العادي ...
تخيل مدى الربكة التي أصابت الدكتور في كل لحظة يتوقف عندها و كأنه يوحي لطفل صغير بأن يسأله سؤال بديهي بناء على كلامه السابق بصيغة ( إذا كيف .. ؟ / إذا لماذا ؟ / ... )
لكن ذلك الاخ يقرأ و يدير ذلك اللقاء من خلال ورقة مغروسة بين يديه
فيسأل سؤال غبي جدا ، لأن الدكتور من البداية أخبرة و علمه و فهمه أن تلك الفكرة يستبعدها و لا يؤمن بها و لا يؤيد العمل من خلالها فهي مجرد أحلام ....
فيكون سؤال المذيع الببغائي الذي يقرأه من الورقة :
و ما هي الآلية الصحيحة .....؟!
ياخي أنت ما تفهم ، الآدمي يقول الفكرة على بعضها غلط في غلط و أنها أحلام في أحلام و بعيدة عن الواقع
و ترجع تقول له ، ما هي الآلية الصحيحة التي يجب أن تعمل بها الــ ....؟!
و مجمل ما شاهدته من ذلك اللقاء كان بتلك الصورة ، و أقسمت قسم لاجج و غضب أن لا أعود إلى مثل هذه القناة ..
من جد حرام يجي واحد يرز وجهه على الشاشة و يقدم نفسة كإعلامي في قناة اسمها (الثقافية ) التي حملت مصطلح ضخم جدا فيقوم ذلك الموظف بمعية القائمين على تلك القناة بتشويه و إفساد مفهوم الثقافة و تقديمه للمشاهدين من خلال سعودة المصطلح و كأنة فرض كفاية إذا عفسه الرهط و زيادة ، سقط المفهوم عن الباقين ...
و يلومون المثقفين عن الإحجام و عدم التفاعل مع مثل هذه القناة ، ما ادري يمكن قصدهم إن المثقف لازم يجي للقناة عشان يقعد يمدح ..
يا عالم وظيفة المدح و الغباء الإعلامي خلاص انتهت حركاتها من أيام التسعينات ....
اما إذا كان الهدف من فتح مثل هذه القناة توظيف الشباب و تحاولون تقديم حل جزئي لمشكلة البطالة ...
فيا ليت تخلون القناة أرضية فقط ، و بلاش تكون فضائية ، و خل الشباب يفلونها في وظائف القناة الثقافية و ما عليه خلهم يشخصون و يظهرون مواهبهم من خلال اللوك اللي يحسون فيه بذاتهم ، فيكون زيتنا في دقيقنا ...
فقد فضحتمونا فضيحة فضائية ضحك منها كل من بدأ يفك الخط و كل من بدأ يتعلم حروف الهجاء ...
فلا يمكن أن استند على تلك العقلية التي رأت فتح كمية قنوات و لم ترى كيفية إداراتها ...
فقد شوهتنا إعلاميا على الصعيد الخارجي ، و على بالها ان هذا الفتح انجاز و عبر ذلك الانجاز الذي يصرف علية مبالغ مالية و قدرها ، أخذت تلمع نفسها على الصعيد الداخلي ( هاه شوفوا فتحنا قناة ثقافية )...
حرام عليكم ، أساسا لا يوجد مجال للمقارنات بين القنوات الفضائية مع تلك القناة الثقافية فلا يمكن أن تصل قناتنا المبجلة حتى إلى الدرجة الإعلامية التي تخص قناة الجزيرة للأطفال ...
.
.
.
.
البث المباشر للقناة الثقافية ( -13 )
http://www.sauditv.net.sa/Culture.htm#
و قبل فتره تابعت على هذه القناة مادة غريبة كنت أقول يا رب هذولا يجيبون التمارين اللي قبل البث او من زود الشفافية جايبين ما يحدث خلف الكواليس ،
المهم
بالصدفة شفت إعادة لبرنامج و كان ضيف البرنامج الدكتور مبارك الخالدي ، و ما اتعس تلك الصدفة
فوالله شعرت بمقدار الحرج و التعب اللي كان يمر فيه ضيف اللقاء من خلال ذلك البرنامج ، و ما ابعد اسم القناة عن القائمين عليها .......
فالمذيع او المعد او مقدم البرنامج او الأخ طلع فعلا ما حولك أحد بمعنى ما تعنيه تلك الكلمة ، فهو لا يفقه حتى بديهيات الإعلام ، و شكله موظف بالواسطة ، مقيد بإعداد الورقة التي يقرأ منها كأنه في حصة للقراءة لصف السادس الابتدائي
بينما كان الكلام الذي يتكلم به ضيف اللقاء يدور في الإطار الثقافي بمعناه المطلوب الذي يحتمه الموضوع و الذي يفهمه المشاهد العادي ...
تخيل مدى الربكة التي أصابت الدكتور في كل لحظة يتوقف عندها و كأنه يوحي لطفل صغير بأن يسأله سؤال بديهي بناء على كلامه السابق بصيغة ( إذا كيف .. ؟ / إذا لماذا ؟ / ... )
لكن ذلك الاخ يقرأ و يدير ذلك اللقاء من خلال ورقة مغروسة بين يديه
فيسأل سؤال غبي جدا ، لأن الدكتور من البداية أخبرة و علمه و فهمه أن تلك الفكرة يستبعدها و لا يؤمن بها و لا يؤيد العمل من خلالها فهي مجرد أحلام ....
فيكون سؤال المذيع الببغائي الذي يقرأه من الورقة :
و ما هي الآلية الصحيحة .....؟!
ياخي أنت ما تفهم ، الآدمي يقول الفكرة على بعضها غلط في غلط و أنها أحلام في أحلام و بعيدة عن الواقع
و ترجع تقول له ، ما هي الآلية الصحيحة التي يجب أن تعمل بها الــ ....؟!
و مجمل ما شاهدته من ذلك اللقاء كان بتلك الصورة ، و أقسمت قسم لاجج و غضب أن لا أعود إلى مثل هذه القناة ..
من جد حرام يجي واحد يرز وجهه على الشاشة و يقدم نفسة كإعلامي في قناة اسمها (الثقافية ) التي حملت مصطلح ضخم جدا فيقوم ذلك الموظف بمعية القائمين على تلك القناة بتشويه و إفساد مفهوم الثقافة و تقديمه للمشاهدين من خلال سعودة المصطلح و كأنة فرض كفاية إذا عفسه الرهط و زيادة ، سقط المفهوم عن الباقين ...
و يلومون المثقفين عن الإحجام و عدم التفاعل مع مثل هذه القناة ، ما ادري يمكن قصدهم إن المثقف لازم يجي للقناة عشان يقعد يمدح ..
يا عالم وظيفة المدح و الغباء الإعلامي خلاص انتهت حركاتها من أيام التسعينات ....
اما إذا كان الهدف من فتح مثل هذه القناة توظيف الشباب و تحاولون تقديم حل جزئي لمشكلة البطالة ...
فيا ليت تخلون القناة أرضية فقط ، و بلاش تكون فضائية ، و خل الشباب يفلونها في وظائف القناة الثقافية و ما عليه خلهم يشخصون و يظهرون مواهبهم من خلال اللوك اللي يحسون فيه بذاتهم ، فيكون زيتنا في دقيقنا ...
فقد فضحتمونا فضيحة فضائية ضحك منها كل من بدأ يفك الخط و كل من بدأ يتعلم حروف الهجاء ...
فلا يمكن أن استند على تلك العقلية التي رأت فتح كمية قنوات و لم ترى كيفية إداراتها ...
فقد شوهتنا إعلاميا على الصعيد الخارجي ، و على بالها ان هذا الفتح انجاز و عبر ذلك الانجاز الذي يصرف علية مبالغ مالية و قدرها ، أخذت تلمع نفسها على الصعيد الداخلي ( هاه شوفوا فتحنا قناة ثقافية )...
حرام عليكم ، أساسا لا يوجد مجال للمقارنات بين القنوات الفضائية مع تلك القناة الثقافية فلا يمكن أن تصل قناتنا المبجلة حتى إلى الدرجة الإعلامية التي تخص قناة الجزيرة للأطفال ...
.
.
.
.
البث المباشر للقناة الثقافية ( -13 )
http://www.sauditv.net.sa/Culture.htm#