ابو رزيق
25-06-05, 11:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب والفتيات
عندما أقام المسلمون الدولة الأموية في الأندلس واستتب الأمن بين الناس على مختلف دياناتهم ومذاهبهم بإقامة العدل ازدهرت العلوم وأصبحت قرطبة وغرناطة وأشبيلية عواصم للعلم والثقافة والفن، بالطبع لم يرق ذلك لملوك الشمال الصليبيين الذين كانوا يسعون للقضاء على المسلمين وطردهم من شبة الجزيرة الإسبانية ، وبالطبع كأي دولة تريد أن تخوض حرباً ستحاول هذه الدولة اختيار الوقت المناسب للحرب والذي سيقلل من خسارتها المادية والبشرية فماذا فعل ملوك الشمال ؟.. أرسلت دولة الشمال البعثات تلو البعثات لدراسة الشعوب المسلمة واهتماماتها والأحاديث التي تدار في مجالسها وخصوصا أحاديث مجالس الشباب لأنهم يمثلون شريان الحياة لأي مجتمع وقوته وخط دفاعه، عندما وصلت البعثات الأولى وبدأت عملها بتدوين أحاديث المجالس الشبابية وجدت أن معظم المواضيع المتناولة كانت مراجعة ما حُفظ من القرآن وتفسيره ورواية الأحاديث ودراسة صحتها . رجعت البعثة الأولى وقالت لملوك الشمال أن الوقت غير مناسب لغزو الدولة المسلمة وان عملية الغزو في ذلك الوقت ستكبد دولة الشمال خسائر جسيمة ، قررت دولة الشمال الصبر لعدد من السنوات مع عدم نسيان هدفها وهو ازالة الدولة المسلمة ، مرت بعض الاعوام فأرسلت بعثات جديدة لتدوين مواضيع مجالس الشباب مرة اخرى . فهل تغيرت اما زالت الاهتمامات هي نفسها ؟!.. بعد التقصي والمتابعة وجدت البعثات ان معظم أحاديث الشباب كانت حول مسابقات المبارزة بالسيوف وقصص الشجاعة والانتصارات .
رجعت البعثات بقرير لملوك الشمال مفاده ان الوقت لم يحن للغزو ويجب الانتظار . غابت البعثات عن شباب الدولة المسلمة لبضع سنين ثم عادت لتكملة عملها في مراقبة احاديث مجالس الشباب في هذه المرة سجل المراسلون ان الشباب في مجالسهم يتحدثون عن العشق والغرام وبعضهم يجلس على قارعة الطريق يبكي على هجر المحبوبة ، عندها رجع المراسلون مبتهجين لملوك الشمال ليبلغوهم ان الوقت قد حان وان الهجوم الآن ستكون نتيجته النصر بقال الخسائر الممكنة. بالطبع باقي القصة وما آلت إليه تلك الدولة المسلمة معروفة للجميع .
يا ترى لو أرسلت بعثات لتدوين ما يدار من أحاديث في مجالس الشباب و
الفتيات اليوم ( وبالتأكيد هي موجودة لأنها وسيلة استخدمت على مر العصور ) فماذا سيكتب في تقاريرهم ؟!.. الإجابة على هذا السؤال ستحدد
مصير الأمة .
تترك الإجابة لشريان هذه الأمة وقلبها النابض وخط دفاعها الأول .. إلى كل شاب وفتاة .
ارجو من كل عضو التعليق بجدية على هذا الموضوع الذي يشكل خطراً على العالم الاسلامي ومنفذاً لابد من سده .
الشباب والفتيات
عندما أقام المسلمون الدولة الأموية في الأندلس واستتب الأمن بين الناس على مختلف دياناتهم ومذاهبهم بإقامة العدل ازدهرت العلوم وأصبحت قرطبة وغرناطة وأشبيلية عواصم للعلم والثقافة والفن، بالطبع لم يرق ذلك لملوك الشمال الصليبيين الذين كانوا يسعون للقضاء على المسلمين وطردهم من شبة الجزيرة الإسبانية ، وبالطبع كأي دولة تريد أن تخوض حرباً ستحاول هذه الدولة اختيار الوقت المناسب للحرب والذي سيقلل من خسارتها المادية والبشرية فماذا فعل ملوك الشمال ؟.. أرسلت دولة الشمال البعثات تلو البعثات لدراسة الشعوب المسلمة واهتماماتها والأحاديث التي تدار في مجالسها وخصوصا أحاديث مجالس الشباب لأنهم يمثلون شريان الحياة لأي مجتمع وقوته وخط دفاعه، عندما وصلت البعثات الأولى وبدأت عملها بتدوين أحاديث المجالس الشبابية وجدت أن معظم المواضيع المتناولة كانت مراجعة ما حُفظ من القرآن وتفسيره ورواية الأحاديث ودراسة صحتها . رجعت البعثة الأولى وقالت لملوك الشمال أن الوقت غير مناسب لغزو الدولة المسلمة وان عملية الغزو في ذلك الوقت ستكبد دولة الشمال خسائر جسيمة ، قررت دولة الشمال الصبر لعدد من السنوات مع عدم نسيان هدفها وهو ازالة الدولة المسلمة ، مرت بعض الاعوام فأرسلت بعثات جديدة لتدوين مواضيع مجالس الشباب مرة اخرى . فهل تغيرت اما زالت الاهتمامات هي نفسها ؟!.. بعد التقصي والمتابعة وجدت البعثات ان معظم أحاديث الشباب كانت حول مسابقات المبارزة بالسيوف وقصص الشجاعة والانتصارات .
رجعت البعثات بقرير لملوك الشمال مفاده ان الوقت لم يحن للغزو ويجب الانتظار . غابت البعثات عن شباب الدولة المسلمة لبضع سنين ثم عادت لتكملة عملها في مراقبة احاديث مجالس الشباب في هذه المرة سجل المراسلون ان الشباب في مجالسهم يتحدثون عن العشق والغرام وبعضهم يجلس على قارعة الطريق يبكي على هجر المحبوبة ، عندها رجع المراسلون مبتهجين لملوك الشمال ليبلغوهم ان الوقت قد حان وان الهجوم الآن ستكون نتيجته النصر بقال الخسائر الممكنة. بالطبع باقي القصة وما آلت إليه تلك الدولة المسلمة معروفة للجميع .
يا ترى لو أرسلت بعثات لتدوين ما يدار من أحاديث في مجالس الشباب و
الفتيات اليوم ( وبالتأكيد هي موجودة لأنها وسيلة استخدمت على مر العصور ) فماذا سيكتب في تقاريرهم ؟!.. الإجابة على هذا السؤال ستحدد
مصير الأمة .
تترك الإجابة لشريان هذه الأمة وقلبها النابض وخط دفاعها الأول .. إلى كل شاب وفتاة .
ارجو من كل عضو التعليق بجدية على هذا الموضوع الذي يشكل خطراً على العالم الاسلامي ومنفذاً لابد من سده .