هل نحن حقيقة في عهد من عهود انحطاط الأمم ولماذا؟

[المأمون]

هل نحن حقيقة في عهد من عهود انحطاط الامم...ولماذا..

للأمانة العلمية فإنني أمزج طرحي بآراء للدكتور حسن مكي من جامعة افريقيا بالخرطوم والتي اطلعت عليها بدفتر إحدى بناتي التي تدرس باحدى جامعات السودان حيث كنت في كنت في مرور سريع عليه .. استوقفني متأملا ماذا لو اقتبست من كلماته الكثير... تعميما للعلم والمعرفة .(ان شاء الله في ميزان حسناته هو أولا).. ووصولا لنتائج من الحوار تكون هاديا لنا للخروج من هذا الانحطاط التي تمر به الامة مما جعلها فريسة شهية لبقية الامم لتتكاثر عليها... فكيف تنهض الأمة من جديد وهناك طريقين لا ثالث لهما ..
اما
الاستسلام لمقولة الغرب بنهاية التاريخ وتعميم حضارة الغرب بكل مافيها من حرية انحلال اخلاقي واباحية وديمقراطية ترعاها مافيا تستثمر أموالها في انتخابات تزور نتائجها قبل أن تبدأ.لتمتص دماء الشعوب بلا رحمة.. وتتعامل مع الشعوب من خلال كلمات حق اريد بها باطل ....
أو
انهاض وترقية العقل الاسلامي

فالعقل الاسلامي الحالي عقلا شاخصا كنموذج لحالة السكون والوهن وأثقال القرون.. الذي يرتاد العقل المسلم والناتج من ضغط التقاليد التي خففت القدرة التحليلية والنقدية في هذا العقل فأصبح عقلا مستهلكا لا يقدر على الابداع..لأن الشرط الأول للإبداع هو بالاضافة للموهبة هو إثارة الأسئلة..ولقد رأينا أن الملائكة تسأل (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟) وحتى الانبياء تسأل فسيدنا ابراهيم يريد أن يطمئن "ربي أرني كيف تحيي الموتي" " ثم بعثناهم ليتساءلوا بينهم" أهل الكهف..

فقد برز في عصور الانحطاط على مر التاريخ الاسلامي عقل تقليدي تابع ، رأى السلامة في الاتباع....... وحرم عقل السؤال والنقد والتحليل (الحرية الحقيقية) .. فلو أن بعضا مما دار من حوار بين صحابة رسول الله دار اليوم ربما حمل بعضهم السيوف وجعلوها فتنة دينية نسبة لاستشراء الجهل بالتاريخ الاسلامي وشيوع التقليد وبروز مدارس دينية تعتقد أن الاصلاح الديني مجرد تفصيل ملابس تبعا لرؤيتهم وذوقهم في اللبس...

و لعل التجافي عن منهج القرآن الكريم في اثارة الاسئلة وطرح الفرضيات وبناء العقل الاستقرائي إلى فهم الدين كمجموعة من الفتاوي والمحرمات الجاهزةوالمفارقة الحاصلة بين المتفقه وانقطاعه عن الاطار التاريخي لحركة تاريخ الفقه الاسلامي...لذلك يدرس هذا العقل الملل والنحل في اطار المحرمات وليس في اطار تنوع التجربة التاريخية والتواصل والتنافر في هذه التجربة...

والعقل الفقهي القائم على الجاهز وقائم على ملكة الحفظ والتلقين غير قادر على العطاء وغير قادر على الإستجابة لمؤثرات العقل العالمي ولذلك يلجأ للإنفجار وعلى الآخر ولا يعلم أنه هو الاضعف في مجال العلوم والتقانة والقوة وأن الامور لو كانت تدار على شريعة القوة فإن القراء’ الموضوعية تفيد بأنه الخاسر الأكبر وانه يعيش على هامش الديمقراطية ..الحرية...حقوق الانسان.... والعيش المشترك... وحوار الأديان... لسبب بسيط لأنه لا يملك من مؤثرات النضال الا انغلاق عقلي وآليات متخلفة في الدفاع عن الارض والعرض...

لقد تسأل الصحابة عن جدوى جمع القرآن وجمع الحديث... واختلفت القراءات والمصاحف.. ولكن لم يكفر صحابي آخر إلى أن انتهوا إلى مصحف عثمان... وحرقت بقية المصاحف عن تراض..وحوار وتشاور حتى يتوحد العقل الاسلامي.. صحيح أن حركات التجديد عليها أن تحترم أصحاب العقل التقليدي فتدخل عليهم بلطف على غرار منهج النبي صلى الله عليه وسلم (لولا أن قومك حديثوا العهد بالاسلام..لهدمت الكعبة ورددتها الى قواعد ابراهيم)..ولو لا العقل النقدي التاريخي التحليلي من كان سيتنبه الى بناء الكعبة وقواعد ابراهيم الاصلية والقرآن يفيض بالاشارات للتعقل والتدبر والتفكر والتفقه..ولكن اين هي من واقع جيلنا؟؟ واللذين يعتقدون إن النهضة تكمن في اللغة الخطابية. الملتهبة واثارة نزعات الهلع على خراب الدين والدنيا...

لقد جابه العقل الاسلامي صنفا من الفقهاء حرموا القهوة.. ولكن الاجماع الشعبي فرض القهوة وأصبحت زينة المجالس...وعرف العقل الاسلامي فقهاء لم يعرفوا المرأة إلا أداة للشيطانوحاولو سجنها بين جدران اربعة..ولكن الاجماع الشعبي جعل المرأة رئيسة في أكبر دولة إسلامية باكستان ورأينا ابو الأعلى المودودي بجلاله يصوت في الانتخابات لفاطمة على جناح ضد الرئيس أيوب خان...

.لم يختلف العالم الاسلامي الا بعد أن اختلف علماءه.. وأصبح كل منهم يرى في لقب العالم منصبا يمنحه له الحاكم..يلي مباشرة الامير أو الوزير وله راتب مميز ومخصصات مميزة عن بقية البشر... لذا أصبح فكر بعضهم منحصر في محافظتهم على هذا المنصب ... ويريدون ترديد أحاديث مكررة.. لا يودون أن يخرج عنها أحد لكي لا يخرج عن مدى علمهم.. الذي ارتضوه لآنفسهم... ومن هنا كانت الكبوة لنهضة العقول..

لعل قضية اعادة تأهيل العقل الاسلامي وتسليحه بمنهجية البحث العلمي واخراجه من ضغوط التقاليد والخرافة وركام التيه والتلقين والتكرار والاجترار ليس على مستوى قطري فحسب بل على مستوى العالم الاسلامي...
المأمون..

المرجع: محاضرة او دراسة للدكتور حسن مكي من جامعة افريقيا بالسودان..

[ملك المحبه]

اخي المأمون

في كثير من كلام الدكتور حسن مكي بعض الصواب

ولكن اختلف معه في هذه النقطه

...وعرف العقل الاسلامي فقهاء لم يعرفوا المرأة إلا أداة للشيطان وحاولو سجنها بين جدران اربعة..ولكن الاجماع الشعبي جعل المرأة رئيسة في أكبر دولة إسلامية باكستان ورأينا ابو الأعلى المودودي بجلاله يصوت في الانتخابات لفاطمة على جناح ضد الرئيس أيوب خان...
..

فلا ينبقى على المراءه ان تراس شعب او ان توضع في مكان القائد طبعاً لفطرتها التى خلقت عليها

فان الله اخبر ان الرجال قوامون على النساء ولم نرى في اي عهد من عهود الاسلام امراءه تقود الشعوب والجيوش

ولي عوده باذن الله

[المأمون]

المحبه]اخي المأمون

في كثير من كلام الدكتور حسن مكي بعض الصواب

ولكن اختلف معه في هذه النقطه



فلا ينبقى على المراءه ان تراس شعب او ان توضع في مكان القائد طبعاً لفطرتها التى خلقت عليها

فان الله اخبر ان الرجال قوامون على النساء ولم نرى في اي عهد من عهود الاسلام امراءه تقود الشعوب والجيوش

ولي عوده باذن الله

=================================


اخي ملك المحبة...

اولا أنا لم أقم بنقل كلام الدكتور حسن مكي كما تود أن توحي للقاريء بذلك..وانما كان بحثه او محاضرته كما ذكرت بدفر ابنتي .. وحاولت معرفة هاتفه للاتصال به للإستئذان من اقتباس بعض من بحثه لقيمته الفكرية.لتعميم الفائدة ولم اتمكن من الاتصال به ولكن إن شاء الله سيتم ذلك وقد كان بحثه احد مراجعى الذي تقتضي الامانة ان اشير له كمرجع لي في هذا الموضوع..
..
ثانيا: انني لم اتحدث عن حلال وحرام ....ولم أقل ينبعي على المرأة أن توضع في مكان القائد .....ولم اشرح معنى كلمة القوامة...... بل كلما في الامر ان الفقرة كانت استعراضا تاريخا لتناقض نظرة العلما في موضوع واحد...... لأبين تناقضا كبيرا ....فبعضهم في اقصى اليمين يحبسها بين جدران .. وبعضهم في أقصى اليسار يصوت لها كرئيسة للبلاد.. والموضوع عموما لا علاقة له بالمرأة .. وهو يخص اسباب انحطاط الأمة الاسلامية ... وكيفية نهضة العقل الاسلامي وتسليحه بمنهجية البحث العلمي. لتحقيق نهضة الامة ....
مع شكرى وتقديري..
أخوك. المأمون.[/size]

[sham]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جدا ارجو ان ياخذ حقه من الاهتمام
تسلم اخي المامون

[صانع الأمجاد]

شكري لك أستاذي الفاضل المأمون على هذا النقل الذي لاشك أخذ عليك بعض الوقت

وأسأل الله أن يطرح فيما سطرت البركة وتعم الفائدة

وبإذن الله نكون في عهد نهوض بالأمة بأمثال كتاب وواعظين وناصحين أمثالك

تحياتي وتقديري

صانع الأمجاد

[الوافي3]

أستاذنا الحبيب المأمون
اشكرك من كل قلبي على هذه الاقتباس الجميل
بحث في فكر أمة الاسلام منذ أن نشأت إلى عهدنا الحاظر
أعتقد في نظري ان الذي يسير الامة هي دكتاتوربة ترى أن من مصلحة الشعب هكذا
قد يختلف الفهم بين شعب وآخر
ولكن هذه الحقيقة التي وصلنا إليها
قد تكون هذه الدكتاتورية غير مقصودة والبعض الآخر مخططا لها تخطيطا سليما
حتى أنه في بعض الأوقات يحجم المرء عن كثير من الأمور وخاصة كفية البحث العلمي
مما يجعله يحجم عن الاكتشافات ، والبروز خوفا من معالم أخرى قد تحدث له في حياتة
والأمثلة كثيرة وخاصة مع نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي
إذا لابد أن يكون هناك تكاتف من كل الشعوب
أنا لا أقول أن هذه التكاتف بإحداث ثورة لاسمح الله ، ولكن يجب أن يكون هناك كلمة موحدة
وخاصة من العلماء لان الامة تُبنى على رأي علماؤها
شكرا لك أيها الفاضل

[(طلاع الثنايا) بعزم]

أخي المأمون .. المحترم

بارك الله فيك على هذه الأطروحة الجميلة ..

وحقيقة سررت كثيرا وأنا أقرأها مع إطلالة يومي الجديد هذا الذي أسأل الله أن يجعله يوم خير وبركة على الجميع ..

فكيف تنهض الأمة من جديد وهناك طريقين لا ثالث لهما ..

استوقفني ماذكرت بخصوص الاستسلام لنظرية الغرب وتذكرت موقفا على الفور يؤكد ترسخ هذه النظرة لدى المسيحين عن المسلمين

كنت أتكلم مع مديري ( المسيحي ) في العمل عن الانحلال في حال النساء العرب

فقال لي أنا أتوقع أن يصبح حالكم كحالنا نحن المسيح فنحن كانت المرأة منذ نشأة الدين المسيحي محتشمة ..

ولكن مع تغير الزمن تغيرت أوضاع النساء ووصل حالها إلى ما هو عليه الآن وأنتم يبدو أن حالكم سيكون مثلنا ..

سبحان الله .. عندها على الفور اطمأنت نفسي حينما قلت له .. لا فنحن لدينا نصوص وأحاديث من نبينا الكريم على أن حال

المسلمين سيتغير إلى الأفضل..

بإذن الله ..

ولكن لابد أن تكون هذه الأحاديث من نبينا لنا حافزا على العمل ..

ولا تكون مصدر تواكل .. لأن الكثير منا تواكل واطمأن وظن أن هذا الدين سيأتي بدون تغير في الجيل ..

أخي المأمون أنت أثرت نقطة مهمة جدا وطرحت تساؤلا كبيرا ..

ولكن لعلي أقول شيئا بسيطا .. لو نظرنا على مر التأريخ حال الأمة .. نجد فيها قفزات حصلت بها واضرب منها مثالا..

صلاح الدين لأيوبي كيف ظهر ؟؟ هو لم يظهر إلا نتاج تغير في جيل ولم يكن صلاح الدين سوى أحد أفراد ذلك الجيل

الذي كان جاهزا للزحف معه ..

والسر في ظهور ذلك الجيل كان بعد الله هو ليس الصحوة في الناس ولكن سبق صحوة الناس صحوة بين العلماء..

بدأ البعض منهم ينادي بنهضة الأمة وإحياء جيلها وأذكر منهم أبو حامد الغزالي وغيره ممن تبعه

حيث كان يذهب لعلماء الفقه في حلق العلم في المساجد وينادي بهم أن يهبو معه لنهضة الأمة ومخالطة الناس..

وبعد فترة من الزمن بدأت تظهر مجموعة من الناس تنادي بنهضة الأمة والصحوة من الغفلة إلى أن بدأ المد الفكري لها بين المسلمين

وكان نتيجة ذلك أن رزقهم الله على قدر نياتهم واستطاعوا بعد سنين من العمل على تحرير المسجد الأقصى..




إخواني الحديث ذو ألم وشجون ولكن أكتفي بهذا البيت الجميل


إقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر









طلاع الثنايا

[@@منيره القصيم@]

نعم وصحيح كلام الدكتور .... حسن مكي وهذا الواقع الى لازم تعرفه ابواق الامبرياليه الامريكيه

ونحن اعرف بأمورنا الاسلاميه بارك الله بك اخى المأمون .



اختك منيره

[رامز]

كل الحضارات السابقة وآخرها الحضارة الإسلامية تمددت واتسعت ومرت بمرحلة استقرار ثم بدأت تفقد السيطرة تدريجياً حتى وصلت إلى مرحلة الاضمحلال برغم وجود أتباعها ، هذه سنة التاريخ ، فبرغم وجود أكثر من مليار مسلم أين الحضارة الاسلامية ، لا وجود لها إنما اتباعها يؤدون فرائضهم وواجباتهم لكن لا رابط بينهم سوى أنهم مسلمون ، فنحن نفتقد للقيادات الواعية المدركة التي تحمل هم أمة الاسلام جمعاء لا القيادات الحزبية أو الدينية التي همها ارتقاء الحزب أو المجموعة التي ينتمون لها ، نحن في عصر انحطاط أمة الاسلام وقد انتشرت ما بين المسلمين الحواجز اللغوية والعرقية وحتى الإقليمية ثم جاء المستعمر وأكمل الإجهاز علينا ووضع حدوداً وهمية على الخريطة فصرنا أكبر المتشبثين بها رغم أنه لا وجود حقيقي لها وإنما تم وضعها بخبث حتى تكون قنابل موقوتة في المستقبل وفعلاً نشبت صراعات حدودية بين كثير من الدول الإسلامية ، والآن نجد أغلب الدول الإسلامية يديرها أناس كما يديرون أملاكهم الخاصة وكأنها اقطاعية ورثها عن أجداده ، واستسلمت غالبية الشعوب للأمر فهي مشغولة بتدبير لقمة العيش ، إن من يرى وضع أمة الإسلام يصاب بإحباط شديد ، أسأل الله أن يرزقنا قائداً ربانياً ينتشلنا مما نحن في والموضوع ذو شجون والسلام .

[المأمون]

5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جدا ارجو ان ياخذ حقه من الاهتمام
تسلم اخي المامون
==========================

اختي شام
ودائما كما عهدناك تمارسين الاشراف باقتدار... وفقك الله.
اخوك المأمون..[/color]

[المأمون]

[=5]QUOTE=صانع الأمجاد]شكري لك أستاذي الفاضل المأمون على هذا النقل الذي لاشك أخذ عليك بعض الوقت

وأسأل الله أن يطرح فيما سطرت البركة وتعم الفائدة

وبإذن الله نكون في عهد نهوض بالأمة بأمثال كتاب وواعظين وناصحين أمثالك

تحياتي وتقديري

صانع الأمجاد[/QUOTE]


اخي واستاذي الفاضل صانع الأمجاد
ونسأل الله لأمتنا النهوض من كبوتها... وأن تعيد امجادها لتصنع التاريخ...
اخوك: المأمون.[/color]

[المأمون]

أستاذنا الحبيب المأمون
اشكرك من كل قلبي على هذه الاقتباس الجميل
بحث في فكر أمة الاسلام منذ أن نشأت إلى عهدنا الحاظر
أعتقد في نظري ان الذي يسير الامة هي دكتاتوربة ترى أن من مصلحة الشعب هكذا
قد يختلف الفهم بين شعب وآخر
ولكن هذه الحقيقة التي وصلنا إليها
قد تكون هذه الدكتاتورية غير مقصودة والبعض الآخر مخططا لها تخطيطا سليما
حتى أنه في بعض الأوقات يحجم المرء عن كثير من الأمور وخاصة كفية البحث العلمي
مما يجعله يحجم عن الاكتشافات ، والبروز خوفا من معالم أخرى قد تحدث له في حياتة
والأمثلة كثيرة وخاصة مع نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي
إذا لابد أن يكون هناك تكاتف من كل الشعوب
أنا لا أقول أن هذه التكاتف بإحداث ثورة لاسمح الله ، ولكن يجب أن يكون هناك كلمة موحدة
وخاصة من العلماء لان الامة تُبنى على رأي علماؤها
شكرا لك أيها الفاضل

أخي واستاذي الوافي..
بقليل من الحرية المسئولة... والعقول الواعية مثلكم .. وبالبحث والتنقيب والتطلع نحو الغد الأفضل.... نستطيع تغيير المجتمع نحو الأمام وصولا لنهضة الامة..
اخي لقد كان قمة ألمي بالأمس عندما قدمت قناة الجزيرة برنامجا... عن قتل العلماء بالعراق.. حتى الآن تم قتل مائة عالم عراقي ...وهاجر أكثر من ألفي عالم.. وهؤلاء وليس صدام حسين من كانوا البعبع الحقيقي لامريكا واسرائيل...والغرب عامة... من هنا أدعو الدول العربية التدخل حتي لو باختطاف العلماء العراقيين من داخل العراق للاستفادة منهم والمحافظة على حياتهم .. قبل أن تصلهم ايدي الموساد أو ال CIA أو الغرب... انقذوا الامة بإنقاذ علماءها..
أخوك: المأمون.

[المأمون]

أخي المأمون .. المحترم

بارك الله فيك على هذه الأطروحة الجميلة ..

وحقيقة سررت كثيرا وأنا أقرأها مع إطلالة يومي الجديد هذا الذي أسأل الله أن يجعله يوم خير وبركة على الجميع ..

فكيف تنهض الأمة من جديد وهناك طريقين لا ثالث لهما ..

استوقفني ماذكرت بخصوص الاستسلام لنظرية الغرب وتذكرت موقفا على الفور يؤكد ترسخ هذه النظرة لدى المسيحين عن المسلمين

كنت أتكلم مع مديري ( المسيحي ) في العمل عن الانحلال في حال النساء العرب

فقال لي أنا أتوقع أن يصبح حالكم كحالنا نحن المسيح فنحن كانت المرأة منذ نشأة الدين المسيحي محتشمة ..

ولكن مع تغير الزمن تغيرت أوضاع النساء ووصل حالها إلى ما هو عليه الآن وأنتم يبدو أن حالكم سيكون مثلنا ..

سبحان الله .. عندها على الفور اطمأنت نفسي حينما قلت له .. لا فنحن لدينا نصوص وأحاديث من نبينا الكريم على أن حال

المسلمين سيتغير إلى الأفضل..

بإذن الله ..

ولكن لابد أن تكون هذه الأحاديث من نبينا لنا حافزا على العمل ..

ولا تكون مصدر تواكل .. لأن الكثير منا تواكل واطمأن وظن أن هذا الدين سيأتي بدون تغير في الجيل ..

أخي المأمون أنت أثرت نقطة مهمة جدا وطرحت تساؤلا كبيرا ..

ولكن لعلي أقول شيئا بسيطا .. لو نظرنا على مر التأريخ حال الأمة .. نجد فيها قفزات حصلت بها واضرب منها مثالا..

صلاح الدين لأيوبي كيف ظهر ؟؟ هو لم يظهر إلا نتاج تغير في جيل ولم يكن صلاح الدين سوى أحد أفراد ذلك الجيل

الذي كان جاهزا للزحف معه ..

والسر في ظهور ذلك الجيل كان بعد الله هو ليس الصحوة في الناس ولكن سبق صحوة الناس صحوة بين العلماء..

بدأ البعض منهم ينادي بنهضة الأمة وإحياء جيلها وأذكر منهم أبو حامد الغزالي وغيره ممن تبعه

حيث كان يذهب لعلماء الفقه في حلق العلم في المساجد وينادي بهم أن يهبو معه لنهضة الأمة ومخالطة الناس..

وبعد فترة من الزمن بدأت تظهر مجموعة من الناس تنادي بنهضة الأمة والصحوة من الغفلة إلى أن بدأ المد الفكري لها بين المسلمين

وكان نتيجة ذلك أن رزقهم الله على قدر نياتهم واستطاعوا بعد سنين من العمل على تحرير المسجد الأقصى..




إخواني الحديث ذو ألم وشجون ولكن أكتفي بهذا البيت الجميل


إقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر









طلاع الثنايا

اخي الفاضل طلاع الثنايا...
اشكرك وكم سعدت لتعليقك..
وحقا فإننا نتطلع الى أرحام أو أحضان المرأة العربية... فالحملة صليبية بإسلوب هذا العصر ...والغرب عموما يبحث عن كارثة تحل به حتي يكتمل التحريض عل شن هجوم دولي كبير على العالم الاسلامي من الذين امتهنوا حرفة سفك الدماء.. في زمن تلاشت فيه نصيحة الكاهن ورأى الحكيم وكلمة النبي..

حقا اننا في انتظار صلاح الدين .. فالحروب الصليبية الكبيرة الثمانية والتي تكتلت فيها كل اورباوتحركت فيها متحدة... تاريخ يعيد نفسه باتحاد اوربا. اليوم .. وفي بدء حملة صليبية أدت لقيام اسرائيل ... وإن نفس العقل الذي كان وراء صليبيبة القرون الوسطي هو اليوم وراء صليبية هذا القرن وماسبقه...فالحملة الصليبية اليوم اكثر شراسة وتتم عن عدة طرق منها التنصير والعولمة وفرض الاخلاقيات الغربية على الشعوب المسلمة.. وفي الأولى تم تحويل المسجد الاقصى إلى كنسية هيكل الرب ويجري اليوم الاعداد لهدم المسجد الأقصى...لبناء كنست يهودي باسم الهيكل.. وسيزداد الاستفذاذ على أمة الاسلام... وسيتكون المناخ المناسب لظهور القائد صلاح الدين .. والتاريخ لم ينتهي ولن ينتهي ولن يفرض علينا القرب قيمه واخلاقه... إن شاء الله.
المأمون.

[المأمون]

منيره القصيم@]نعم وصحيح كلام الدكتور .... حسن مكي وهذا الواقع الى لازم تعرفه ابواق الامبرياليه الامريكيه

ونحن اعرف بأمورنا الاسلاميه بارك الله بك اخى المأمون .



اختك منيره


الاخت منيرة القصيم
مشكورة على هذا المرور الطيب والذي يؤكد وعي المرأة المسلمة .. وإنها أصبحت أمل الامة في تنشئة جيل يستطيع ان يبزغ من ثناياه من يقود هذه الامة ويعيد لها امجادها...

اخوك المأمون.[/color]

[المأمون]

كل الحضارات السابقة وآخرها الحضارة الإسلامية تمددت واتسعت ومرت بمرحلة استقرار ثم بدأت تفقد السيطرة تدريجياً حتى وصلت إلى مرحلة الاضمحلال برغم وجود أتباعها ، هذه سنة التاريخ ، فبرغم وجود أكثر من مليار مسلم أين الحضارة الاسلامية ، لا وجود لها إنما اتباعها يؤدون فرائضهم وواجباتهم لكن لا رابط بينهم سوى أنهم مسلمون ، فنحن نفتقد للقيادات الواعية المدركة التي تحمل هم أمة الاسلام جمعاء لا القيادات الحزبية أو الدينية التي همها ارتقاء الحزب أو المجموعة التي ينتمون لها ، نحن في عصر انحطاط أمة الاسلام وقد انتشرت ما بين المسلمين الحواجز اللغوية والعرقية وحتى الإقليمية ثم جاء المستعمر وأكمل الإجهاز علينا ووضع حدوداً وهمية على الخريطة فصرنا أكبر المتشبثين بها رغم أنه لا وجود حقيقي لها وإنما تم وضعها بخبث حتى تكون قنابل موقوتة في المستقبل وفعلاً نشبت صراعات حدودية بين كثير من الدول الإسلامية ، والآن نجد أغلب الدول الإسلامية يديرها أناس كما يديرون أملاكهم الخاصة وكأنها اقطاعية ورثها عن أجداده ، واستسلمت غالبية الشعوب للأمر فهي مشغولة بتدبير لقمة العيش ، إن من يرى وضع أمة الإسلام يصاب بإحباط شديد ، أسأل الله أن يرزقنا قائداً ربانياً ينتشلنا مما نحن في والموضوع ذو شجون والسلام .

أخي الفاضل رامز
شكرا لهذا التعليق الذي يدل على عمق تفهم.. فالحضارات عبارة عن SPOTS OF LIGHTS تظهر هنا وتخبو هناك انتقلت من نهر النيل الي اليونان الى الشام الي الحجاز الى أوربا ثم امريكا وروسيا... واليوم تقف امريكا على قمة الحضارة.. ولكن حضارتها مثل الحوت في البحر يبتلع الكل... ولكنها كما حدثنا القرآن ستزول .. مثل عاد وثمود... وصحيح اننا على كثرتنا تجزأنا... كل فرح بجنسيته وكل فرح بطائفته وكل فرح بأفكاره.. وكل يعتبر نفسه من الفرقة الناجية.. ولكنهم منقادون جميعهم اليوم نحو نهاية التاريخ وتعميم النموذج الغربي عليهم.. أي نجاة هذه.. وما زلنا ونحن مسلمون نحمل تصانيفا يكفر كل منا الآخر.. هذا سنى وهذا صوفي وهذا شيعي وهذا علوي وهذا. رافضي وهذا قبوري.. وهذا .. كل يسب الاخر وكل ..يوغر صدر الآخر بالكراهية.. .. واصبحنا أفرادا لم نتمكن من الاعتصام بحبل الله.. .... نحمل كلمة التوحيد ونشهد بها... ولكنها لم توحدنا وهذا دليل على عدم صدقنا...... في حملنا لواء (لا اله الا الله محمدا رسول الله)...ولم نعمل لها ... لآننا لم نعمل بها... كل المسلمون يرددونها ولا يفعلون بها.. لا ينصرونها.. فكيف ينصرهم الله.. لذلك ابتلاها الله بأنظمة كلها اصبحت ملكية تورث ابنائها الحكم..

اكرر معك اخي الفاضل رامز: نسأل الله أن يرزقنا قائدا ربانيا ينتشلنا مما نحن فيه,,,
تحياتي واحترامي
اخوك المأمون.

[السطر الأخير]

.لم يختلف العالم الاسلامي الا بعد أن اختلف علماءه.. وأصبح كل منهم يرى في لقب العالم منصبا يمنحه له الحاكم..يلي مباشرة الامير أو الوزير وله راتب مميز ومخصصات مميزة عن بقية البشر... لذا أصبح فكر بعضهم منحصر في محافظتهم على هذا المنصب ... ويريدون ترديد أحاديث مكررة.. لا يودون أن يخرج عنها أحد لكي لا يخرج عن مدى علمهم.. الذي ارتضوه لآنفسهم... ومن هنا كانت الكبوة لنهضة العقول..

لعل قضية اعادة تأهيل العقل الاسلامي وتسليحه بمنهجية البحث العلمي واخراجه من ضغوط التقاليد والخرافة وركام التيه والتلقين والتكرار والاجترار ليس على مستوى قطري فحسب بل على مستوى العالم الاسلامي...
المأمون..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهــلاً بك أيها الصاحب
المــأمـــون

بارك الله فيك على ماسطرت لنا وهذا التداخل المبارك منكم فقد كان نعم الناقل والمنقول بحق
وأنا هنا لاأزيد على ماذكر وأجدني منجذباً إلى هذا المقتبس
وخاصة (( قضية إعادة تأهيل العقل الإسلامي وتسليحه بمنهجية البحث العلمي ))
فهو ماتوافق مع حاظرنا المحزن وما نحن عليه من حال
حتى إنفرط معظم الشباب في (( الغي والملذات والبعد عن الدين ونصرة الإسلام ))
ومن يرى حالنا اليوم من أعدائنا
فحتماً سيحس أن المعركة أنتهت بفوزهم لامحاله إلا أن يشاء الله

جزاك الله خيراً ونفع بك وبما سطرت
وأن يهيئ لهذ الأمة أمر رشدهم وأن يسلحهم با العلم والعمل على مايرضيه عنا
إنه سميع مجيب والقادر على ذالك

السطلر الأخير

[فجر]

أستاذي المأمون :

أطروحه رائعه وفعلا تستحق البحث

وبرايي فعلا نحن في عهد من عهود الانحطاط

ولكن ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟؟

[السطر الأخير]

عـــذراً منك أيها المأمــــون


كل الحضارات السابقة وآخرها الحضارة الإسلامية تمددت واتسعت ومرت بمرحلة استقرار ثم بدأت تفقد السيطرة تدريجياً حتى وصلت إلى مرحلة الاضمحلال برغم وجود أتباعها ، هذه سنة التاريخ ، فبرغم وجود أكثر من مليار مسلم أين الحضارة الاسلامية ، لا وجود لها إنما اتباعها يؤدون فرائضهم وواجباتهم لكن لا رابط بينهم سوى أنهم مسلمون ، فنحن نفتقد للقيادات الواعية المدركة التي تحمل هم أمة الاسلام جمعاء لا القيادات الحزبية أو الدينية التي همها ارتقاء الحزب أو المجموعة التي ينتمون لها ، نحن في عصر انحطاط أمة الاسلام وقد انتشرت ما بين المسلمين الحواجز اللغوية والعرقية وحتى الإقليمية ثم جاء المستعمر وأكمل الإجهاز علينا ووضع حدوداً وهمية على الخريطة فصرنا أكبر المتشبثين بها رغم أنه لا وجود حقيقي لها وإنما تم وضعها بخبث حتى تكون قنابل موقوتة في المستقبل وفعلاً نشبت صراعات حدودية بين كثير من الدول الإسلامية ، والآن نجد أغلب الدول الإسلامية يديرها أناس كما يديرون أملاكهم الخاصة وكأنها اقطاعية ورثها عن أجداده ، واستسلمت غالبية الشعوب للأمر فهي مشغولة بتدبير لقمة العيش ، إن من يرى وضع أمة الإسلام يصاب بإحباط شديد ، أسأل الله أن يرزقنا قائداً ربانياً ينتشلنا مما نحن في والموضوع ذو شجون والسلام .

الحقيقه بعد تصفحي لبعض الردود
والمداخلات وكلها والله كانت بناءه وذات فائده

ولكن ماذكره الأخ (( رامــز )) فهو محاكات للواقع

لايسعني إلا أن أشيد بما قاله وأحيي فيه روح التماسك والترابط في مقالته الكاشفه
فهو بحق أجاد في وصف (( الداء والدواء ))
والمعذره ما أردت إلا أن أبين إعجابي الشديد
بهذه المداخلة وصاحبها
((( رامــــــز )))

السطر الأخير

[أم أديم]

الله المستعان


إنه لمن المؤسف حقاً أن نجد دعاة التحرير هم من يقودون حضارتنا ونحن نقلد لهم ونسعى لإرضائهم


والعالم الاسلامي كله قائم على ذلك والله المستعان


التقليد للغرب والمشي ورائهم واقتباس مساوئهم فقط والله المستعان


ليس عيباً أن نأخذ مايناسبنا ولكن المصيبة العظمى أننا نأخذ كل ماهو ضد شريعتنا الإسلامية


وديننا الحنيف ولا حول ولا قوة الا بالله


الإسلام والله المستعان أصبح أسماً بلا فعل وبلا تطبيق إلا من رحم الله


وهذا مايريده الكفار منا


يردوننا جسداً بلاروح ايمانية تقودنا وتقود ضمائرنا التي ماتت


موضوع رائع بارك الله فيك اخي الفاضل


وسددت على طريق الخير والرشاد

[المأمون]

=السطر الأخير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهــلاً بك أيها الصاحب
المــأمـــون

بارك الله فيك على ماسطرت لنا وهذا التداخل المبارك منكم فقد كان نعم الناقل والمنقول بحق
وأنا هنا لاأزيد على ماذكر وأجدني منجذباً إلى هذا المقتبس
وخاصة (( قضية إعادة تأهيل العقل الإسلامي وتسليحه بمنهجية البحث العلمي ))
فهو ماتوافق مع حاظرنا المحزن وما نحن عليه من حال
حتى إنفرط معظم الشباب في (( الغي والملذات والبعد عن الدين ونصرة الإسلام ))
ومن يرى حالنا اليوم من أعدائنا
فحتماً سيحس أن المعركة أنتهت بفوزهم لامحاله إلا أن يشاء الله

جزاك الله خيراً ونفع بك وبما سطرت
وأن يهيئ لهذ الأمة أمر رشدهم وأن يسلحهم با العلم والعمل على مايرضيه عنا
إنه سميع مجيب والقادر على ذالك

السطلر الأخير

الاخ السطر الاخير..
أولا اشكرك كثيرا على تعليقك القييم..
ولو كان هناك نجاح لعلماء هذا العصر... لفرضوا شخصيتهم على الحكام والعامة.. واسمعوهم كلمتهم والزموهم بها... ولو أحس العامة بصدقهم .. لوقفوا معهم ..وأرغموا حكامهم..بإطاعتهم....فأصبح حكام العالم الاسلامي.. كل همهم مستقبل ابناءهم.. وتوريثهم الحكم والسلطة والجاه... وأصبح ما يليهم على دين ملوكهم..
أما العامة وشباب العالم الاسلامي (الا من رحم الله) غارق في الشهوات والملذات... اصبحت أهدافهم يغطيها الضباب.. وابتعد معظمهم عن دينه..وصارت مصالهم الشخصية فوق مصالح امتهم وبلدهم ومجتمعهم... الكل يقول أنا ..او الطوفان.
لك شكري وتقديري واحترمي..
اخوك: المأمون.. [/color]

[المأمون]

أستاذي المأمون :

أطروحه رائعه وفعلا تستحق البحث

وبرايي فعلا نحن في عهد من عهود الانحطاط

ولكن ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟؟


اختي الفاضلة فجر...
اشكرك كثيرا على تعليقك ..
العالم يعتقد بأن العالم الاسلامي عالة عليه... حسبما يصوره له الاعلام اليهودي..
العالم خسر التوازن بين الروح والمادة وصار يرفرف بجناح المادة ولن يطير بعيدا.. هذا ماخسره...
أما نحن فقد خسرنا أنفسنا .وأصبحنا عالة على الانسانية.. نعيش على قارعة الطريق ونقتات من فتاتهم ..
لأننا .عطشى والماء فوق ظهورنا محمول..
أخوك : المأمون.

[المأمون]

]=.*. أم أديم .*.][[/color]B]
الله المستعان


إنه لمن المؤسف حقاً أن نجد دعاة التحرير هم من يقودون حضارتنا ونحن نقلد لهم ونسعى لإرضائهم


والعالم الاسلامي كله قائم على ذلك والله المستعان


التقليد للغرب والمشي ورائهم واقتباس مساوئهم فقط والله المستعان


ليس عيباً أن نأخذ مايناسبنا ولكن المصيبة العظمى أننا نأخذ كل ماهو ضد شريعتنا الإسلامية


وديننا الحنيف ولا حول ولا قوة الا بالله


الإسلام والله المستعان أصبح أسماً بلا فعل وبلا تطبيق إلا من رحم الله


وهذا مايريده الكفار منا


يردوننا جسداً بلاروح ايمانية تقودنا وتقود ضمائرنا التي ماتت


موضوع رائع بارك الله فيك اخي الفاضل


وسددت على طريق الخير والرشاد[/B]


اختي الفاضلة أم أديم...
اقسم بالله إن ثقتي في أم عربية تربي طفلها تربية إسلامية حقيقية .. بلا تطرف..وبفهم صحيح ..للدين ..ومتابعة مستمرة للتحصيل العلمي في العلوم الانسانية الاخرى .. وتهيئة الجو المناسب له ليصبح قائدا لهذه الامة. لثقة اكبر من يخرج قائد من بين هذا الهجين من البشر الذي قبل الذل.. طيلة هذه الأعوام..وكل معاركه كانت طحين هواء.. فقد ضاع منا في هذا العصر زمن..ونحن نختلف ونتربص ..لبعضنا البعض فأصبحنا شيعا واحزابا. .. علماءنا يشعلون النيران فيما بينهم .. ويتعلم طلابهم منهم أدب الخلاف بدلا من أدب الحوار لذا اصبح هم ملوكهم ورؤساءهم حتي الجمهورية منها ورثة ابناءهم للملك... كل مؤهلات الحاكم انه ابن رئيس ..او ملك.. تحت سمع وبصر وبصمة رجال هذا العصر... فماذا ننتظر... من هذا الهجين..
اختي الفاضلة..
ان الغرب يريدون تدميرنا.. وتدمير ديننا وقيمنا... نعم...
ألسنا نحن الذين كنا أكبر عون لهم على ذلك...
أتفق معك ايها الاخت الفاضلة..
المأمون..[/color]

[المأمون]

عـــذراً منك أيها المأمــــون
الحقيقه بعد تصفحي لبعض الردود
والمداخلات وكلها والله كانت بناءه وذات فائده

ولكن ماذكره الأخ (( رامــز )) فهو محاكات للواقع

لايسعني إلا أن أشيد بما قاله وأحيي فيه روح التماسك والترابط في مقالته الكاشفه
فهو بحق أجاد في وصف (( الداء والدواء ))
والمعذره ما أردت إلا أن أبين إعجابي الشديد
بهذه المداخلة وصاحبها
((( رامــــــز )))

السطر الأخير

اخي السطر الاخير ...
اقسم بالله كان هذا هو نفس تقييمي فقد كان الاخ رامز دقيقا في وصف الداء والدواء فشكرا لكما وبارك الله فيكما...
اخوك المأمون..

[مستغرب]

هي دوائر

ومن يحافظ على دائرته يظل الأفضل

ولكن من يحافظ في هذه الدنيا وهذه هي سنتها

اللهم إحفظنا من كل شر

وشكرا لك أخي المأمون على طرحك الدائم الرائع

[المأمون]

هي دوائر

ومن يحافظ على دائرته يظل الأفضل

ولكن من يحافظ في هذه الدنيا وهذه هي سنتها

اللهم إحفظنا من كل شر

وشكرا لك أخي المأمون على طرحك الدائم الرائع

أخي مستغرب
كم أنا سعيد بمرور قلمك الرشيق..الذي يصول بخفة ورشاقة .في ثنايا هذا المنتدي.. كمبضع جراح ماهر ... فيعطيه نكهة المستغرب وبخط المستغرب .المميز...
اخي المستغرب اذا كنت تقصد انها دوائر قيام الحضارات وخبوءها لتظهر في مكان آخر اتفق معك تماما.. بأنها سنة الدنيا انتقال دوائر الحضارات من مكان لاخر.... فقد حكى لنا القرآن عن عاد وثمود.. وحكى لنا التاريخ عن حضارة الفراعنة وانتقلت لليونان ثم الهند ثم للشام ثم الفرس والروم ثم المدينة المنورة.. ثم الى اوربا ثم الى امريكيا وروسيا والآن انفردت امريكا بالحضارة والتي كانت طيلة عهود التاريخ ترفرف بجناح العلم والقيم وجناح القوة.. ولكن يبدوا أن الغرب بقوته التي بلغت مدي لم يحدث من قبل.. تريد أن تحكم كل العالم بدينها ونموذجها..وأن تعمم حريتها المعروفة...ونظام حكمها على كل الدول .... لتتمكن من السيطرة وبقبضة حديدية الى الابد..لتمتص دماء الشعوب .. وتحقيق الرفاهية لهم.. او بالاحرى للمافيا الحقيقية التي تحكم ... لذا قالوا نهاية التاريخ...

شكرا اخي الفاضل مع تقديري واحترامي

اخوك: المأمون