المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( المذكرة ) .. لمادة الإنشاء , الصف الثالث ثانوي


BăTŕaŋh TЯr
16-12-10, 03:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



آبي نفس اللي مكتوب بالموضوع .. اذا مـآعليكم أمر (a24)

آنتظركم ^^ ..

AbduLraHmN
16-12-10, 05:05 PM
في حياتي في التعبير ماسمعت بدرس اسمه المذكرة ... ؟
فهميني ايش تبغين

BăTŕaŋh TЯr
16-12-10, 06:40 PM
آممم ..

يعني مثلآ ..

قمت انا فلآنة برحلة لمكان معين , في يوم معين ..

ومعه كل البيانــآت ..

قريب من اليوميات اللي يكتبونهـآ النـآس ..

وبس ^^ ..

AbduLraHmN
16-12-10, 06:57 PM
مذكرات يتيم في ليلة العيد
تقترب الساعة من الثالثة بعد منتصف ليلة العيد ، لم أستطع النوم ، نام إخوتي الصغار ونامت أختنا الكبيرة فاطمة ، لقد تعبت من كثرة العمل في نظافة المنزل ، إنها أخت طيبة ، تحملت مسئوليتنا بعد وفاة الوالدين . ضحت بالكثير من أجلنا ، حتى رفضت الزواج قبل أن نكمل دراستنا إنني أشفق عليها ، وحزين من أجلها ، أحس أحيانا أنها حزينة ، تحاول أن تخفى حزنها حتى لا نشعر بفقد الوالدين . وكأنها تريد أن تتحمل مشاعر اليتم وحدها . كانت ـ دائما ـ ضاحكة مبتسمة في عهد أبي وأمي ، والآن اختفت الابتسامة الجميلة ، وظهرت على وجهها علامات الهم وأشباح الحزن . كان أبى يحبها كثيرا ، وكانت أمي سعيدة بذكائها وتفوقها في الدراسة . مسكينة يا أختاه رأيت دموعها اليوم وهي تعد لنا ملابس العيد ، إنه أول عيد يمر علينا بعد رحيل أمنا ، مازلت أحس أنفاسها ، وحركاتها الكثيرة في ليلة العيد ، ومازال صوتها يرن في أذني وهي توقظني مع تكبيرات العيد ، ثم تلبسني ثوبا جديداً ، فأذهب مع والدي إلى المصلى وكلانا يكبر . (الله أكبر) .. لأول مرة سأذهب لصلاة العيد وحدي ، ثم أعود لأوقظ أختي فاطمة وإخوتي الصغار .
يا إلهي ! ساعدني حتى أجعل إخوتي سعداء بالعيد .

______

رحلـــــت بدون وداع ...
في منتصف الليل ... بل عند رحيل الليل ... و بداية فجر جديد ...
و كعادتي أمسك بدفتر مذكراتي الصغير أقوم بجرد يومي من فجره إلى ليله ...
لكن ليلتي مختلفة ... شعور غريب ينتابني ...
و فجأة ..........
و بدون مقدمات يرن جرس الهاتف !!!!!!
فأسرعت متلهفة لأرد على الهاتف رغم الضيق الذي أصابني عند سماعه إنها صديقتي ...
و من دهشتي لهذا الإتصال قلت لها دون ردي السلام :
ماذا تريدين ؟! ماذا حدث ؟؟
قالت : إحدى قريباتي تلك التي هي صديقتك ...
قلت لها : نعم ماذا بها ؟!!
قالت : لقد تم تعيينها في مدرسة بقرية نائية عنا ...
قلت : ما شاء الله و لكن أخبريها بعتابي لها ; لأنها لم تبشرني بذلك ...
و منذ فترة لم أراها ... و لم أسمع صوتها ...
قالت و بصوت يشوهه الحزن : آسفة لا أستطيع إيصالها عتابك ; لأن فجر أمس و هي في طريقها للمدرسة أصابها حادث بشع و انتقلت إلى رحمة الله هي و أبيها ...
حينها لم أتمالك نفسي فذهبت مسرعة لحجرتي ...
لقد ماتت و رحلت ... نعم رحلت و تركتني وحيدة ...
رحلت شمعة حياتي ... رحلت صديقتي ... رحلت أختي ...
إنها كل شيء في حياتي ...
أحسست و الدموع تملأ مقلتي أن الدنيا توقفت برحيلها ...
فأصبحت لا أفارق حجرتي ... بل أصبحت انتظر اليوم الذي أرحل فيه مثلها ...
و بعد مرور أسبوع على هذا الحال ... حتى جفت عيناي من الدموع ...
أحسست ببصيص أمل يعود لي ... فتشبثت به ... و أدركت حينها أن الحياة لم تنتهي ... و لم تتوقف ...
و لن أنسى من ذهبت للقاء ربها و هي حاملة النور ...
فقد رعت حق الله ... و الكل أحبها بإيمانها و أخلاقها و بشاشتها ...
و ما بقي لي عند ذكراها إلا رفع كفاي لمالك الملك لأدعي لها أن يرحمها ... و يغفر لها ... و يوسع لها في قبرها ... و يجعله روضة من رياض الجنة ...
إنه سميع مجيب ...

_______

رحلتي الأولى

في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس العاشر من شهر صفر تحركت

بنا السيارة على المطار الدولي . الجو جميل , وهواء الصباح الباكر يداعب

شعري , فيتمايل في كل اتجاه كالفرحان ,,لم تغب عن بالي صورة الطائره

التي سـأركبها بعـد قـليل . كان حـلماً بالنسبة لي . كنت أراها وهي في الجـو

كالطائر الصغير . فكيف أراها اليوم ؟؟ سألت أبي أسئلة كثيرة عن حجمها .

لم أتوقـف عن السؤال حتى رأيت نفسي داخـل الطـائرة وكــان أبي سعـيدا

بفـرحة ووجـل في نـفس الوقت , وشاهدت مساحتها الواسعـة , وصفـوف

المقـاعد المنظمة وعدداً كبيراً من المسافرين معهم الأطفال . جلست على

مقـعـد إلى جـوار واـلدي , وبدأت أترقب لحظة الطيران في الجو, وفجأةً

تحركت الطائرة ببطء شديد , ثم أسرعت شيئاً فشيئاً حتى انطلقت بسرعة

مذهلة إلى أعلى . كم كنت سعيدة وأنا في الجو ! إنها أول مرة

أركب فيها الطائره , وأول مرة أصاحب فيها والدي في السفر .00

واس
22-12-10, 12:58 AM
بارك الله فيك عبدالرحمن جهووود راائعه