المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغرب من الخيال - عقرب تقطع النهر فوق ضفدعة


حسن خليل
13-06-05, 02:20 PM
أغرب من الخيال

لولا أن هذه القصة حقيقية، وأن راويها كان قائداً للشرطة، كما أن المجلة التي نشرتها كانت من المجلات العلمية الوطنية وهي مجلة (حضارة الإسلام) التي كانت تصدر في سوريا في الخمسينات من القرن الماضي وكان رئيس تحريرها عالماً معروفاً هو الدكتور مصطفى السباعي.

أقول لولا هذا كله ما صدقت حرفاً واحداً مما ورد في هذه القصة العجيبة. يقول راوي القصة اللواء الألوسي: خرجت إلى شاطئ "دجلة" أبحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت فيها إلى شاطئ النهر ليلة تحول فيها الجو إلى ألسنة من اللهب، وبينما كنت أجلس على الشاطئ وفي الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل شاهدت أعجب منظر في حياتي. كانت هناك "ضفدعة" تتجه من الشاطئ الآخر في سرعة عجيبة.

وما كادت تصل إلى المكان الذي كنت أجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها "عقرب" ورأيت العقرب تتجه بسرعة إلى كومة من "القش".. وبعد دقائق عادت العقرب إلى الشاطئ حيث كانت تنتظرها "الضفدعة" فركبتها. ثم عادت بها إلى الشاطئ الآخر من حيث أتت!!

يقول اللواء سليمان: اتجهت إلى كومة "القش" لأعرف سر هذه الرحلة العجيبة الغريبة فوجدت شاباً نائماً فوق كومة "القش" فقلت: آه .. لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد أن فرغت من مهمة القتل! غير أن المفاجأة كانت أكبر مما تصورت .. لقد استيقظ الشاب بعد أن أحس بوجودي .. ثم قام وسألني عن موعد صلاة الفجر! وهنا كانت المفاجأة الأعجب .. كانت هناك "حية" مقتولة يسيل منها الدم .. لقد قتلتها العقرب قبل أن تقتل هذا الشاب! ثم عادت من حيث أتت بعد أن أدت مهمتها التي كفلها بها الله!!

وعدت أسأل نفسي! يمكن لمثل هذا أن يحدث في مثل هذا العصر؟ إنها "كرامة" لهذا الشاب الذي أنقذته العقرب من الموت..!

لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشاب. فأخبرني أحد مساعدي القدامى أنه معروف بالصلاح والتقوى وكان باراً بوالديه الذين أقعدهما المرض وظل سنوات طويلة لا ينام ساهراً على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر في حياته شيئاً بعد أن أنفق كل ما يملك على والديه اللذين ماتا وهما يدعوان له في ليلة القدر..!!

كاتب المقال: الدكتور عبد الودود شلبي

المأمون
22-06-05, 11:06 AM
ولله في خلقه شئون..وله جند مجندة لا ترونها أو تعرفونها.. سبحانه..جل وعلا..مع تقديري
اخوك ألمأمون

حسن خليل
22-06-05, 07:08 PM
ولله في خلقه شئون..وله جند مجندة لا ترونها أو تعرفونها.. سبحانه..جل وعلا..مع تقديري
اخوك ألمأمون

أخي الغالي المأمون:

كنت أتوقع أن يقرأ هذه القصة عدد كبير من الأعضاء حيث فيها من حكمة الله عز وجل الكثير.

ولكن ربما عنوان الموضوع هو الذي لم يجذب الأعضاء لذلك.

وختاماً أشكركم على دخولكم للموضوع وتعلقيكم الرائع عليه.

أخوك

حسن خليل

wehebe
23-06-05, 07:29 AM
اللهم ارضي عنا وارضينا000 سبحان الله ربي العظيم
اللهم قونا على إعانة والداينا والبر بهما00 اللهم انك سميع مجيب

حسن خليل
23-06-05, 02:29 PM
الأخ العزيز Wehebe

أشكركم على مروركم للقصة وعلى دعائكم الجميل.

وجزاك الله خيراً وجعل ذلك في ميزان حسناتك آمين آمين آمين.

أخوك

حسن خليل