الجده maha
02-06-05, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اتناول قضية او مشكله على هيئة قصة وراح استمر على هذه الطريقه
مشكلتي هي
ياخوة ياكرام
اكتب لكم مشكلتي بحرقه والم يعتصران قلبي وانا راراء القضبان وهي اني اصبحت مجرمة بالصدفه اليكم قصتي
انا زوجه فاضله ولله الحمد احب زوجي واولادي لدي ولدان محمد 4 سنوات وخالد 4 شهور وبنت وهي ساره وعمرها 6سنوات
كنت اجتماعيه ومحبوبه لدى جيراني لانني كنت خفيفت الظل والكل يشهد على ذلك كل من رائني احبني واثنى علي خير كنت صبورة جدا واتغاضى على من يسيئ الي ولكن لكل شي منغصات لدي جارة اسمه نوره تسكن بجانب بيتي تكرهني وتتمنى هلاكي كانت انسانه حقوده الكل يتحاشاها لا اعرف سببا لذلك الكره مع انني احاول الابتعاد عنا ولا اتحدث اليها مطلقا
في يوم من الايام وانا اعتبره يوما شئومي قامت جارتي مها بدعوتي لحضور حفل عندها وكانت جميع الجارات مدعوات ومن بينهن نوره عند دخولي سلمت على الجميع فالكل رحب فيني ماعدا نوره فتغيرت ملامحها بمجرد دخولي لم اعط هذا اهتماما كانت جلستنا تنقلب جاده وفتره ضحك ومرح وكانت نوره بين كل فتره تغمزني ببعض الالفظ لكن لم اهتم الى ذلك
احظرت جارتي مها بعض الفواكه وجلست اقطع لي تفاحه وكانت بايدي سكينه ونوره تنظر الي بعينها التي يشع الشر والحقد منها فنطقت بكلام يعيب اخلاقي وبدون شعور مني رميت السكين تجاها لم اقصد قتلها ولكن من شده الغضب والحرقه من الكلام الذي تلفظت به ويشهد الله ان كلامها ظلم وافتراء ونغرست السكين بقلبها واصبحت غريقة دمائها وما هي الا لحظات حتى فارقت الحياة انا من هول الصدمه اصبحت وكانني في غيبوبه لا اشعر مايحدث حوالي لم افق الا وانا بمركز الشرطه والمحقق يثبت علي التهمه بالقتل العمد
حكموا علي بالاعدام بسبب الشروع بالقتل العمد انا لم افكر باي شي الا ابنائي فلذة كبدي اين سيبقون من سوف يهتم بهم من يقوم بتمشيط شعر ابنتي سار من سوف يراجع لهم واجباته اه اه اه اه اه اقولها من قلب محروق
الاعدام يالهول هذه الكلمه على من حكم بها كنت بمجرد سماعها اخاف فالان تنقال لي
لكن وبمساعدات اهل الخير خفف الحكم واصبح القتل خطا بعد ان تنازل اهل نوره فحكم علي 25 سنه لم افكر الا بابنائي الذين لم يفارقو تفكير من ان دخلت السجن
تمنيت انهم قتلوني ولم ابقى ساعه في ظلمة السجن مع المجرمين والقتله انا اصبحت منهم لماذا اتبرئ من القتله
كل يوم يمر بسجن كانه مليون سنه اصبحت ارسم صور اطفالي بجدران السجن وانا اراقب نموهم كل يوم بيومه
لم يغيبو عن تفكيري ولا لثانية واحده اسئل نفسي هل اطفالي يشعورون بغيابي ياهل ترى ماذا عساهم قالوا لهم عن غيابي هل قالو امكم قاتله اجلس ابكي بحرقه ومراره واقول يارب انهم يقولون لهم اني مت ارحم لي لا اريد ابنائي يمشون ناكسون رؤسهم عندما اذكر لهم
هل يذكرابنائي شكلي ام ياهل ترى نسو شكل امهم ياهل ترى يتذكرون الهدايا التي شريتها لهم ام نسوها واخفوها عنه علشان ينسوني هل ياترى يذكرون لعبي معهم ام نسو كل شي بيننا
مرت سنين وباقي الكثير
زوجي طلقني وتزوج ارملة اخيه وهي عقيم لتربيهم وتهتم فيهم انها انسانه فاضلة وحنونة على اطفالي وكنت اعلم ان اطفالي بامان لديها
لكن قلب الام المحترق على رؤئت ابنائها قتلني اتفكير فاسئلة واسئلة في مخيلتي تريد جواب
ياهل ترى ابنائي عند خروجي سوف يستقبلونني ماذا سوف يكون شعور واحساسي لو تبرئو مني
طفلي عبدلله كان عمره عند دخولي لسجن 4 شهور وعند خروجي صيصبح رجلا لا يعرف امه فسوف يكون عمره 26 و4 شهور وابني محمد عند دخولي السجن كان عمره 4 سنوات عند خروجي سوف يصبح عمره 30 وبنتي ساره تركتها وعمرها 6 سنوات وعند خروجي صيصبح عمرها 36 سامحيني يابنتي فلن اكون بقربك في ليلة زوجك تلك الليلة التي ياما حلمت فيها ان اكون بقربك اجلس ابكي عندما اتذكر وانت عروس بدون امك ان تكون بقربك من يابنتي يلبسك طرحتك وفستان الزواج من يابنتي من يقوم بتوصيلك لايدين زوجك من يابنتي يقوم بنصيحتك ليلة زواجك من يابنتي من يقرا عليكي خوفا عليكي من اعين الحساد من بيهتم فيكي اثنا حملك وولادتك اه اه اه اه اه
اجلس الوم نفسي باليوم والليلة مليون مره لكن دون جدوى لن تتغير الحقيقه
اتسال اانا اقتل نفس بريئة وايتم اطفال ابرياء
انا التي اخاف من الدم اكون قاتله انا التي كنت اتهرب من رؤيت زوجي وهو يقوم بذبح الاضحيه واتهمه بالقسوه وبانه سفاح ااصبح قاتله
المجتمع سوف يتبرئ مني والاهل لاني مجرمه لان يامنوني على حياتهم وانا جربت ان اقتل
ان عذاب الضمير يقتلني يقتلني انه اشد من مرارة السجن الكئيب وقسوة الناس تزيد من كئابتي وحرقتي
يشهد الله اني اتعذب اليوم الاف المرات
هانا لحقت بركب حافظات القرآن وحفظت القرآن كاملا ولله الحمد واصبحت حريصه اشد الحرص على صلاتي فلا اضيع الفروض بل اصبحت اصوم
ولكن هل كل هذا يشفع لي وتقبل توبتي
اصبحت مجرمه وقاتلة بالصدفه
اسأله تتجول في عقلي !!
لماذا هي هناك ؟.....هل نصفهن مظلومات....
ومن ظلمهن ؟..الزمن...الناس....الظروف.....كيف يعشن هناك .
سؤالي لكم يا اعضاء ويا عضوات هذا المنتدي الرائع
ما مفهومكم حول سجن النساء ؟؟
وهل تغفرون لمن حكمت عليها الاقدار بأن تكون ذات سوابق ؟؟؟
هل تفتحون لها ايديكم البيضاء...ام تحتقرونها
امانة القصه تاليفي واخراجي واعدادي السموحه على ضيقة الصدر ولكن هناك قضيه لا بد ان نناقشها
انا من التاثر لم اعيد قرائتها
تقبلو شكري وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اتناول قضية او مشكله على هيئة قصة وراح استمر على هذه الطريقه
مشكلتي هي
ياخوة ياكرام
اكتب لكم مشكلتي بحرقه والم يعتصران قلبي وانا راراء القضبان وهي اني اصبحت مجرمة بالصدفه اليكم قصتي
انا زوجه فاضله ولله الحمد احب زوجي واولادي لدي ولدان محمد 4 سنوات وخالد 4 شهور وبنت وهي ساره وعمرها 6سنوات
كنت اجتماعيه ومحبوبه لدى جيراني لانني كنت خفيفت الظل والكل يشهد على ذلك كل من رائني احبني واثنى علي خير كنت صبورة جدا واتغاضى على من يسيئ الي ولكن لكل شي منغصات لدي جارة اسمه نوره تسكن بجانب بيتي تكرهني وتتمنى هلاكي كانت انسانه حقوده الكل يتحاشاها لا اعرف سببا لذلك الكره مع انني احاول الابتعاد عنا ولا اتحدث اليها مطلقا
في يوم من الايام وانا اعتبره يوما شئومي قامت جارتي مها بدعوتي لحضور حفل عندها وكانت جميع الجارات مدعوات ومن بينهن نوره عند دخولي سلمت على الجميع فالكل رحب فيني ماعدا نوره فتغيرت ملامحها بمجرد دخولي لم اعط هذا اهتماما كانت جلستنا تنقلب جاده وفتره ضحك ومرح وكانت نوره بين كل فتره تغمزني ببعض الالفظ لكن لم اهتم الى ذلك
احظرت جارتي مها بعض الفواكه وجلست اقطع لي تفاحه وكانت بايدي سكينه ونوره تنظر الي بعينها التي يشع الشر والحقد منها فنطقت بكلام يعيب اخلاقي وبدون شعور مني رميت السكين تجاها لم اقصد قتلها ولكن من شده الغضب والحرقه من الكلام الذي تلفظت به ويشهد الله ان كلامها ظلم وافتراء ونغرست السكين بقلبها واصبحت غريقة دمائها وما هي الا لحظات حتى فارقت الحياة انا من هول الصدمه اصبحت وكانني في غيبوبه لا اشعر مايحدث حوالي لم افق الا وانا بمركز الشرطه والمحقق يثبت علي التهمه بالقتل العمد
حكموا علي بالاعدام بسبب الشروع بالقتل العمد انا لم افكر باي شي الا ابنائي فلذة كبدي اين سيبقون من سوف يهتم بهم من يقوم بتمشيط شعر ابنتي سار من سوف يراجع لهم واجباته اه اه اه اه اه اقولها من قلب محروق
الاعدام يالهول هذه الكلمه على من حكم بها كنت بمجرد سماعها اخاف فالان تنقال لي
لكن وبمساعدات اهل الخير خفف الحكم واصبح القتل خطا بعد ان تنازل اهل نوره فحكم علي 25 سنه لم افكر الا بابنائي الذين لم يفارقو تفكير من ان دخلت السجن
تمنيت انهم قتلوني ولم ابقى ساعه في ظلمة السجن مع المجرمين والقتله انا اصبحت منهم لماذا اتبرئ من القتله
كل يوم يمر بسجن كانه مليون سنه اصبحت ارسم صور اطفالي بجدران السجن وانا اراقب نموهم كل يوم بيومه
لم يغيبو عن تفكيري ولا لثانية واحده اسئل نفسي هل اطفالي يشعورون بغيابي ياهل ترى ماذا عساهم قالوا لهم عن غيابي هل قالو امكم قاتله اجلس ابكي بحرقه ومراره واقول يارب انهم يقولون لهم اني مت ارحم لي لا اريد ابنائي يمشون ناكسون رؤسهم عندما اذكر لهم
هل يذكرابنائي شكلي ام ياهل ترى نسو شكل امهم ياهل ترى يتذكرون الهدايا التي شريتها لهم ام نسوها واخفوها عنه علشان ينسوني هل ياترى يذكرون لعبي معهم ام نسو كل شي بيننا
مرت سنين وباقي الكثير
زوجي طلقني وتزوج ارملة اخيه وهي عقيم لتربيهم وتهتم فيهم انها انسانه فاضلة وحنونة على اطفالي وكنت اعلم ان اطفالي بامان لديها
لكن قلب الام المحترق على رؤئت ابنائها قتلني اتفكير فاسئلة واسئلة في مخيلتي تريد جواب
ياهل ترى ابنائي عند خروجي سوف يستقبلونني ماذا سوف يكون شعور واحساسي لو تبرئو مني
طفلي عبدلله كان عمره عند دخولي لسجن 4 شهور وعند خروجي صيصبح رجلا لا يعرف امه فسوف يكون عمره 26 و4 شهور وابني محمد عند دخولي السجن كان عمره 4 سنوات عند خروجي سوف يصبح عمره 30 وبنتي ساره تركتها وعمرها 6 سنوات وعند خروجي صيصبح عمرها 36 سامحيني يابنتي فلن اكون بقربك في ليلة زوجك تلك الليلة التي ياما حلمت فيها ان اكون بقربك اجلس ابكي عندما اتذكر وانت عروس بدون امك ان تكون بقربك من يابنتي يلبسك طرحتك وفستان الزواج من يابنتي من يقوم بتوصيلك لايدين زوجك من يابنتي يقوم بنصيحتك ليلة زواجك من يابنتي من يقرا عليكي خوفا عليكي من اعين الحساد من بيهتم فيكي اثنا حملك وولادتك اه اه اه اه اه
اجلس الوم نفسي باليوم والليلة مليون مره لكن دون جدوى لن تتغير الحقيقه
اتسال اانا اقتل نفس بريئة وايتم اطفال ابرياء
انا التي اخاف من الدم اكون قاتله انا التي كنت اتهرب من رؤيت زوجي وهو يقوم بذبح الاضحيه واتهمه بالقسوه وبانه سفاح ااصبح قاتله
المجتمع سوف يتبرئ مني والاهل لاني مجرمه لان يامنوني على حياتهم وانا جربت ان اقتل
ان عذاب الضمير يقتلني يقتلني انه اشد من مرارة السجن الكئيب وقسوة الناس تزيد من كئابتي وحرقتي
يشهد الله اني اتعذب اليوم الاف المرات
هانا لحقت بركب حافظات القرآن وحفظت القرآن كاملا ولله الحمد واصبحت حريصه اشد الحرص على صلاتي فلا اضيع الفروض بل اصبحت اصوم
ولكن هل كل هذا يشفع لي وتقبل توبتي
اصبحت مجرمه وقاتلة بالصدفه
اسأله تتجول في عقلي !!
لماذا هي هناك ؟.....هل نصفهن مظلومات....
ومن ظلمهن ؟..الزمن...الناس....الظروف.....كيف يعشن هناك .
سؤالي لكم يا اعضاء ويا عضوات هذا المنتدي الرائع
ما مفهومكم حول سجن النساء ؟؟
وهل تغفرون لمن حكمت عليها الاقدار بأن تكون ذات سوابق ؟؟؟
هل تفتحون لها ايديكم البيضاء...ام تحتقرونها
امانة القصه تاليفي واخراجي واعدادي السموحه على ضيقة الصدر ولكن هناك قضيه لا بد ان نناقشها
انا من التاثر لم اعيد قرائتها
تقبلو شكري وتقدير