المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «التربية»: مدرستان جديدتان يوميا لإنهاء مشكلة المباني المستأجرة في 5 أعوام


حسن خليل
07-10-10, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

«التربية»: مدرستان جديدتان يوميا لإنهاء مشكلة المباني المستأجرة في 5 أعوام

أكد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب وزير التربية والتعليم، أن وزارته تسعى لإنهاء مشاكل المباني المستأجرة للمدارس خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن ''التربية'' تستلم كل يوم مدرستين جديدتين في المملكة، وأنه خُصص أضخم المبالغ على المستوى العالمي، وأن العقبات التي تواجه وزارته بهذا الخصوص تقتصر في عدم وجود أراضٍ للبناء، وإنها ستزول في الوقت القريب.

وأكد ابن معمر للمعلمين والمعلمات في تصريح صحافي عقب حفل ''التربية'' باليوم العالمي للمعلم في مركز الملك فهد الثقافي، أمس الأول في الرياض، أن وزارته ستعلن أخبارا سارة لهم تتعلق بما يهمهم كالتأمين الصحي وغيره، التي تصب في صالحهم، مشددا على أن مسؤولي الوزارة يسعون لتقديم عديد من المميزات لمنسوبيها، وتذليل العقبات لهم، ليؤدوا رسالتهم.

وعن قلة الحضور للمعلمين والمعلمات في الحفل، قال نائب وزير التربية والتعليم: ''إن الحفل يعبر عن رمزية معينة، يدل على تقدير مسؤولي الوزارة للمعلم، حيث إنه استثمار كبير لـ ''التربية'' تجاه المشاريع المقبلة، مشيرا إلى أن ما دار في الاحتفال سيصل إليهم في مدارسهم.
وأضاف: ''إننا حين نشارك العالم اليوم الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، فليس إلا لأن المناسبة والمعني بها يستحقان كل هذا الاهتمام، وأن أهم الاستثمارات هو الاستثمار في الإنسان، وإن عرّاب هذا المشروع الاستراتيجي هو المعلم والمعلمة''، وقال مخاطبا المعلمين: ''وفي يومكم العالمي أهنئكم، وأرسم معكم لوحة التكامل البنَّاء، من أجل مستقبل أبنائنا، ولدعم رسالتكم السامية''.

وقال ابن معمر: ''إن وزارته تتقبل النقد الهادف، وأن العمل الجيد لا يمكن أن يستمر دون نقد''، مبينا وجود بعض العقبات التي تواجه ''التربية''، وأنهم ماضون في حلها، معتبرا جائزة ''التميز'' التي أقرَّتها الوزارة تصبّ في رفع مستوى العاملين في الميدان التربوي. من جانبه، طالبت المعلمة بدرية الحسين في كلمة ألقتها، نيابة عن المعلمين والمعلمات، وزارتها بإنشاء أندية خاصة بهم، وتأمين صحي، معتبرة أن وزارتها شهدت تطورات خلال السنوات الماضية.

وقد جرى خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة وزارة التربية والتعليم ''للتميز''، حيث بلغ عددهم 12 فائزا وفائزة، وذلك في أربعة فروع هي المعلم والمعلمة، والمدير والمديرة، بواقع ثلاثة فائزين في كل فرع، التي جرى التنافس على جوائزها في جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة.

وحصل كل من: صالح بن أحمد محمد النعيم من تعليم الأحساء، طارق بن عوض عواض الزائدي من تعليم الطائف ومحمد بن مستور الغامدي من تعليم جدة على جائزة فئة المديرين، كما حصلت ابتسام عبد الله صالح العفالق من تعليم الأحساء، فوزية عبد الله العجلان من تعليم الرياض وهيا محمد البرقي من تعليم بيشة على الجائزة المخصصة لفئة المديرات، أما عن فئة المعلمات فتأهل للفوز كل من هند عبد الحميد علي الربياوي من ينبع الصناعية، بثينة محمد عبد القادر النبيهي من المدينة المنورة وإيمان حسن عوض من تعليم القنفذة، وعن فئة المعلميون تأهل سليمان بن عبد العزيز التويجري من تعليم القصيم، أحمد ناصر عبد العزيز السعدون من تعليم الرياض وخالد بن خليفة بن حمد الخميس من الأحساء.

وقال الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحميدان الأمين العام لجائزة التربية والتعليم للتميز: ''إن الجائزة ستتوسع العام المقبل لتشمل المدرسة كوحدة تعلم، إضافة إلى المدير والمعلم، وإن هناك توجها قويا لرفع مكافأة الفائزين بدرجة مرضية جدا، وإن القرار في مراحله الأخيرة''.

وشهد الاحتفال حضورا ضعيفا من المعلمين والمعلمات، حيث لم يتجاوز عددهم 100 شخص، رغم الاستعداد الجيد للوزارة للظهور المظهر الجيد في يوم المعلم، حيث تنوعت الفقرات من مشاهد مسرحية، وأوبريت، وقصيدة شعرية. وكان الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، أكد أن مشاركة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمعلم تأتي في إطار تعزيز فرص الالتقاء وتبادل الخبرات والتعايش مع دول العالم، وأن النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا والعالم على وجه العموم هي حصيلة ثمار جهود المعلمين ''فالنهضة التعليمية التي يشهدها العالم اليوم هي ثمار جهود المعلمين، عكف عليها علماء ومفكرون ومهتمون في الجوانب التربوية، جمعتهم رؤية واحدة وتطلعات مستقبلية لحال التعليم في العالم بأسره.