فهد ابن محمد
25-07-10, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تّعبتَ ابنتي ليلة البارح قبل أذان الفجر , فتوجهت بها إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لقربها من منزلي .
وليس من باب المجاملة أو التملق لأني لن اذكر أسماء هنا و لكن باب من لا يشكر الناس لايُشكر .
فالأطباء السعوديون هناك في غاية التميز والأدب والمعاملة الحسنه للمرضى , مع انك ستجد مراجعا غاضباً ليس من الأطباء ولكن من أنظمة وزارة الصحة , اللتي تقول للحاله غير الطارئة اذهب إلى مكان أخر – الى اين الى عيادات خاصة ولن أزيد لان الجميع يعرفهم جيدا - أو إن تكون عميدا فما فوق أو موظف بالثانية عشر فما فوق وماذا سيحتاجون هؤلاء من عناية .
وكما نعلم فان دستور مملكتنا الحبية وحكومتها الرشيدة حَفظَت حقوق المواطن من تعليم وصحة وامن و لم تفرق , فبايعنا على السمع والطاعة وأخذنا البيعة على حفظ الحقوق .
ألزبده
الويل لك أيها المواطن إن لم تكن ابنتك حالتها طارئة ولا تنطبق عليك المواصفات والمقاييس .
ومع هذا ماعليك عندي لك بشرى .
هناك مستوصفان خاصة ستعطيك ابره ومغذي وسلة بها ما لذا وطاب من المضادات الحيوية كي تتقوى بنية طفلك الجسدية .
ومن فوائد هذه المستوصفات إنها تمنعك من السفر – ترويح عن النفس وفيه سبع فوائد - وتجعلك مقتصدا بالأكل والشرب – تمره وكاس لبن و الحمد الله رب العالمين - لان حساب الفاتورة سيتولى ذلك .
و هناك ايضا سر, الا و هو ان بإمكانك إن تستغني عن بعض المصروفات فقط بالمرور على صيدلي من جنسيه عربيه يشخص ويصف ويصرف - ثلاثة في واحد - لك دواء و حده بوحدة .
إما إذا كنت من ذوي الدخل المعدوم فلك بشارة ..
الادويه الكيمائية مضره فعليك بالينسون والكمون والمرة وورق الأشجار أو استمع إلى هرطقات بعض الصيادلة على القنوات وهو يعالج جميع الإمراض دون التحدث عن النتائج .
كل ما قيل سابقا ليس مهما و قد مللنا الشكوى.
المهم إني راءيت منظرا غريبا , التدخين ممنوع داخل المباني فيتوجه المدخنون – خاصة شبابنا هداهم الله - خارج المبني عند الحدائق اللتي لا يوجد بها مكان لإلقاء السيجار والمستشفيات تمنع وضع طفايات للسجائر- لتفوز بتقييم منظمة الصحة العالمية الي هذا فخرا لنا - فيضطر انه يرميها بأي مكان وأخاف هنا إن يكون وقت قدوم منظمة الصحة العالمية .
من هنا أحببت إن الفت نظر الشباب المواطن لهذه الظاهرة حتى لا تضرر منشاتنا الصحية وتحصل على تقيم غير مقبول من منظمة الصحة العالمية .
أيها الشباب لم يبقى لنا سوى هذه فانتبهوا لها على الاقل نستطيع ان نقول ان لدينا اهتمام .
انتهى
ومازال للحكاية بقيه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تّعبتَ ابنتي ليلة البارح قبل أذان الفجر , فتوجهت بها إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لقربها من منزلي .
وليس من باب المجاملة أو التملق لأني لن اذكر أسماء هنا و لكن باب من لا يشكر الناس لايُشكر .
فالأطباء السعوديون هناك في غاية التميز والأدب والمعاملة الحسنه للمرضى , مع انك ستجد مراجعا غاضباً ليس من الأطباء ولكن من أنظمة وزارة الصحة , اللتي تقول للحاله غير الطارئة اذهب إلى مكان أخر – الى اين الى عيادات خاصة ولن أزيد لان الجميع يعرفهم جيدا - أو إن تكون عميدا فما فوق أو موظف بالثانية عشر فما فوق وماذا سيحتاجون هؤلاء من عناية .
وكما نعلم فان دستور مملكتنا الحبية وحكومتها الرشيدة حَفظَت حقوق المواطن من تعليم وصحة وامن و لم تفرق , فبايعنا على السمع والطاعة وأخذنا البيعة على حفظ الحقوق .
ألزبده
الويل لك أيها المواطن إن لم تكن ابنتك حالتها طارئة ولا تنطبق عليك المواصفات والمقاييس .
ومع هذا ماعليك عندي لك بشرى .
هناك مستوصفان خاصة ستعطيك ابره ومغذي وسلة بها ما لذا وطاب من المضادات الحيوية كي تتقوى بنية طفلك الجسدية .
ومن فوائد هذه المستوصفات إنها تمنعك من السفر – ترويح عن النفس وفيه سبع فوائد - وتجعلك مقتصدا بالأكل والشرب – تمره وكاس لبن و الحمد الله رب العالمين - لان حساب الفاتورة سيتولى ذلك .
و هناك ايضا سر, الا و هو ان بإمكانك إن تستغني عن بعض المصروفات فقط بالمرور على صيدلي من جنسيه عربيه يشخص ويصف ويصرف - ثلاثة في واحد - لك دواء و حده بوحدة .
إما إذا كنت من ذوي الدخل المعدوم فلك بشارة ..
الادويه الكيمائية مضره فعليك بالينسون والكمون والمرة وورق الأشجار أو استمع إلى هرطقات بعض الصيادلة على القنوات وهو يعالج جميع الإمراض دون التحدث عن النتائج .
كل ما قيل سابقا ليس مهما و قد مللنا الشكوى.
المهم إني راءيت منظرا غريبا , التدخين ممنوع داخل المباني فيتوجه المدخنون – خاصة شبابنا هداهم الله - خارج المبني عند الحدائق اللتي لا يوجد بها مكان لإلقاء السيجار والمستشفيات تمنع وضع طفايات للسجائر- لتفوز بتقييم منظمة الصحة العالمية الي هذا فخرا لنا - فيضطر انه يرميها بأي مكان وأخاف هنا إن يكون وقت قدوم منظمة الصحة العالمية .
من هنا أحببت إن الفت نظر الشباب المواطن لهذه الظاهرة حتى لا تضرر منشاتنا الصحية وتحصل على تقيم غير مقبول من منظمة الصحة العالمية .
أيها الشباب لم يبقى لنا سوى هذه فانتبهوا لها على الاقل نستطيع ان نقول ان لدينا اهتمام .
انتهى
ومازال للحكاية بقيه