المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوردة الحمراء ...... حدوتة ليلة خميس


الــنــوخــذة
02-06-10, 11:45 PM
حياكم الله احباب قلبي
لكل قصة هدف والرائع من يستفيد مما يقراء او يستمع من هذه القصص المفيدة


لدينا اليوم قصة تعبر بحق عن موقف يحاكي حياتنا بشكل عام


تصفحوا معي هذه القصة ولنعرف مغزاها بشكل عميق




وقف جان في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، و راح يراقب وجوه الناس و هم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخر.
كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط.
قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين.
لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا و راح يقلب صفحاته.
لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.
أدرك من خلال القراءة بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، و شعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.
ذهب إلى البيت و راح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها و منذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة و توطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.
خلال تلك المدة، أستدعي للخدمة و غادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.
بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا و استأنف علاقته بتلك السيدة التي اكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر و توقع أن تكون في غاية الجمال.
اتفقا على موعد لتزوره، و بناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.
شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، و راح يمعن في كل وجه على حدة.
لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة و شعرها الأشقر الجميل، و قال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!
شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه و اقترب بضع خطوات باتجاهها مبتسما و ملوحا بيده.
كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه و تجاوزته، و لاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها و قد وضعت وردة حمراء على صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل.
شعر بخيبة أمل كبيرة: "يا إلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بإمرأة بعمر أمي و قد كذبت عليّ"
أخفى مشاعره و قرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها و لمدة أكثر من عام ـ و بينما كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.
استجمع قواه، حياها بأدب و مدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان و أتوقع بأنك السيدة مينال !
قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"
فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، و لا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:
قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر و مرت بقربك منذ لحظات، و أعطتني وردة حمراء و قالت: سيقابلك شخص في المحطة و سيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك و دعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، و إن لم يدعوك اتركيه و شأنه .
عانقها شاكرا و ركض باتجاه المطعم! http://alqumaa.net/vb/images/smilies/redface.gif






الان بعد ان تصفحنا هذه القصة لنرى واقعها على حياتنا



احباب قلبي

ان اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا و طيبة أخلاقنا ان الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث و ليس الحدث بحدّ ذاته هي التي تحدد هويتنا الإنسانية و مدى التزامنا بالعرف الأخلاقي.
فهذا الشاب ظن ذلك في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته و لم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها و مع ذلك لم يخرج عن أدبه بل ظل محتفظا برباطة جأشه تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا و متفائلا خلال الحرب و حاول في لحظة أن يتناسى غشها فكان لطيفا و دعاها إلى تناول الغداء


دمتم بود


خاتمة


هناك مثل صيني يقول:
إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم


http://alqumaa.net/vb/images/smilies/frown.gif

بحر الفكر
02-06-10, 11:58 PM
صحيح كلامك اخوي.
يعطيك العافيه.
تقبل مروري

عبادي نت
03-06-10, 12:10 AM
وردة حمراء وليلة خميس :sh652:

وش ناوي عليه يالنوخذة








بس تصدق اندمجت مع القصة وتذكرت فالنتاين :SmileyBunny:

مضيع!
03-06-10, 03:45 AM
وش قصة أم العجز في هالمنتدى

هذا ثالث موضوع يتكلم عن عجز


بس حلوة حتى جان عندهم "ليلة خميس"


اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

حلا قحطان
03-06-10, 07:37 AM
الان بعد ان تصفحنا هذه القصة لنرى واقعها على حياتنا



احباب قلبي

ان اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا و طيبة أخلاقنا ان الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث و ليس الحدث بحدّ ذاته هي التي تحدد هويتنا الإنسانية و مدى التزامنا بالعرف الأخلاقي.
فهذا الشاب ظن ذلك في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته و لم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها و مع ذلك لم يخرج عن أدبه بل ظل محتفظا برباطة جأشه تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا و متفائلا خلال الحرب و حاول في لحظة أن يتناسى غشها فكان لطيفا و دعاها إلى تناول الغداء


دمتم بود


خاتمة


هناك مثل صيني يقول:
إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم


http://alqumaa.net/vb/images/smilies/frown.gif



اهم شي جوهر الشخص مو مهم شكله الشكل فاني والعمر فاني,,
فيه مثل ميتوتي:ro258es: يقول :
عندما تحب تاكد انك احببت روح من تحب قبل ان تحبه لظاهره لانك اذا فقدت الشكل الخارجي سيبقى حب روحه الجميله موجود في قلبك,,
لما تحب اي شخص وصار بينكم سوء تفاهم او خلاف تذكرمحاسنه ووقفاته معك عشان تقدر تسامحه ويصير له شي في داخلك يشفع له اذا اخطى وابتعد عن تذكر مساؤه عشان مايصير العكس..
واذا زعلك من تحب لا تغضب ولا تنفعل يمكن تسوي شي ماتبيه في لحظة الغظب تنشد الاعصاب ونفقد الصيطره عليها تحس ان العقل يصيرفي اللا وعي ويمكن انك تتلفظ بشي تندم عليه الصبرثم الصبر واذا حسيت انك روقت وتقدر تتكلم معه ممكن انك تعاتبه بطريقه لطيفه ووديه بحيث انك ماتخسره اذا انت فعلا تحبه من قلبك وتذكروا ان الحب تضحيه ,,
يوه احس اني طولت بكلامي
وتفلسفت بزياده(vv)
بس خذ زبدة الكلام (a21),,
تحياتي لك ,,
طبت كما تحب ومع من تحب..

الــنــوخــذة
03-06-10, 04:33 PM
صحيح كلامك اخوي.
يعطيك العافيه.
تقبل مروري

حيا الله بحر الفكر وشكرا لمرورك الجميل :whwhwh:

الــنــوخــذة
03-06-10, 04:36 PM
وردة حمراء وليلة خميس :sh652:

وش ناوي عليه يالنوخذة








بس تصدق اندمجت مع القصة وتذكرت فالنتاين :SmileyBunny:


يعجبني تفكيرك بالاول بالنسبة لليلة الخميس (a24)

بس خربتها يالدب بالاخير يوم ذكرت هالداشر فلين تين (a14)

الــنــوخــذة
03-06-10, 04:40 PM
وش قصة أم العجز في هالمنتدى

هذا ثالث موضوع يتكلم عن عجز


بس حلوة حتى جان عندهم "ليلة خميس"


اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك


ولا قصة ولا يحزنون يامضيع عسى الله يدلك على اللي تبي (q39)

بعدين هن الخير والبركة وناخذ من خبراتهم كل خير (q81)

تسلم ياغالي على مرروك الجميل :whwhwh:

الــنــوخــذة
03-06-10, 04:46 PM
اهم شي جوهر الشخص مو مهم شكله الشكل فاني والعمر فاني,,
فيه مثل ميتوتي:ro258es: يقول :
عندما تحب تاكد انك احببت روح من تحب قبل ان تحبه لظاهره لانك اذا فقدت الشكل الخارجي سيبقى حب روحه الجميله موجود في قلبك,,
لما تحب اي شخص وصار بينكم سوء تفاهم او خلاف تذكرمحاسنه ووقفاته معك عشان تقدر تسامحه ويصير له شي في داخلك يشفع له اذا اخطى وابتعد عن تذكر مساؤه عشان مايصير العكس..
واذا زعلك من تحب لا تغضب ولا تنفعل يمكن تسوي شي ماتبيه في لحظة الغظب تنشد الاعصاب ونفقد الصيطره عليها تحس ان العقل يصيرفي اللا وعي ويمكن انك تتلفظ بشي تندم عليه الصبرثم الصبر واذا حسيت انك روقت وتقدر تتكلم معه ممكن انك تعاتبه بطريقه لطيفه ووديه بحيث انك ماتخسره اذا انت فعلا تحبه من قلبك وتذكروا ان الحب تضحيه ,,
يوه احس اني طولت بكلامي
وتفلسفت بزياده(vv)
بس خذ زبدة الكلام (a21),,
تحياتي لك ,,
طبت كما تحب ومع من تحب..


اثري مو انا بس اللي قرقري واجد (z)

اثر فيه ناس قرقرهم اكثر مني (a14)

ياحلا قحطان عز الله انك ماقصرتي ولا حلقتي ولا صبغتي (a24)

وتسلم يديك على هالاضافة

اقول شكلك متاثرة بدعاية العربية ..... وش الاخبار :danc854:

ديـما
03-06-10, 06:43 PM
ان اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا و طيبة أخلاقنا ان الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث و ليس الحدث بحدّ ذاته هي التي تحدد هويتنا الإنسانية و مدى التزامنا بالعرف الأخلاقي.
فهذا الشاب ظن ذلك في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته و لم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها و مع ذلك لم يخرج عن أدبه بل ظل محتفظا برباطة جأشه تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا و متفائلا خلال الحرب و حاول في لحظة أن يتناسى غشها فكان لطيفا و دعاها إلى تناول الغداء









إبــــــــــــــــــــــــداع "


جزيل الشكر لك ولموضوعك الرائع

الــنــوخــذة
05-06-10, 10:03 PM
إبــــــــــــــــــــــــداع "


جزيل الشكر لك ولموضوعك الرائع

حياك ديما وشكرا لمرورك (q81)