المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب صالح اسمه ( خالد ) لله دره .. كم تأثرت بوفاته ..


أخت بنيدر
29-05-10, 02:28 PM
http://shots.ikbis.com/image/52100/big_screen/Quran.jpg



خالد الأهدل شاب أدمعت عيني على فراقه .. ف لله درك يا خالدا ..



خالد كشيع بن حسن بن حسين الأهدل شاب نشأ على الخير ونسأل الله له الجنة :

· ولد رحمه الله في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في شهر شعبان عام خمسة بعد الأربعمائة والألف ..

· وكانت وفاته في ليلة الجمعة العاشر من شهر رجب سنة ثلاثين بعد الأربعمائة والألف من الهجرة ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، إثر حادث مروري على طريق مكة جدة السريع ولم تتم له خمسة وعشرون سنة ..


· وصلي عليه في جامع الشقيحي بحي الوزيرية ودفن بمقبرة التوفيق بشرق طريق الحرمين بجدة ..



* ولي وقفات عزاء لي ولكل من تأثر بوفاته رحمه الله :


* الوقفة الأولى :
وسط ضروفه الصعبة والتي كان من أهم أسبابها ضروف الفقر وإفتراق والديه بسبب الطلاق إلا أن الله وفقه لسلوك سبيل أهل الصلاح من صغره
فالتحق بحلقات تحفيظ القرآن وأتم حفظ القرآن ولم يتجاوز عمره الخامسة عشره
وكان ملازماً مسابقاً لحضور المحاضرات والدروس العلمية مجتهداً في تقييد الفوائد حتى حصل له الخير الكثير ...


* الوقفة الثانية :
جاء في حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
ولقد كان رحمه الله من أهل القرآن الذين حفظوه وعلموه واجتهدوا في ذلك فنسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأتمه وأوفاه ،


* الوقفة الثالثة :
توفيق الله له للرفقة الصالحة والبيئة الطيبة التي ساعدته على حفظ القرآن و سلوك سبيل أهل الصلاح والخير حتى نفع الله به
ولم يخيب الله عزوجل سعيه حيث ختم الله حياته وهو في رفقة جمع من أهل القرآن


* الوقفة الرابعة:
الإبتسامة وطيب اللقاء فن قل أن يجيده كثير منا إلا من رحم الله ولقد تميز به رحمه الله وغفر له
حتى ألفه وأحبه أهل مسجده ، ومن عرفه ، فتسابقوا إلى الثناء عليه وذكره بالجميل ، و هذا من عاجل بشرى المؤمن ،
وهذا الذي جعل الصالحين يتسابقون إلى سؤال الله عزوجل مثل ذلك ،
وقد ذكر الله تعالى من دعاء نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) ، جاء عن مجاهد وعن إبن عطيه رحمهم الله وغيرهم من أهل التفسير أنه الثناء الحسن .
وامتن الله عزوجل على خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وذريته من بعده فقال تعالى ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: يعني: الثناء الحسن، وكذا قال السدي و مالك بن أنس
وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"رواه مسلم


الوقفة الخامسة :
من الله عليه في الأشهر الأخيرة من عمره رحمه الله أن يكون إماماً لأحد مساجد جدة يؤمهم في صلاتهم ، وقرأ عليهم من سورة البقرة حتى وصل سورة المائدة ووافاه الأجل
وذكر بعض من رافقه أنه كان قبل وقوع الحادث بوقت قصير يقرأ القرآن ويرتله ،
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه » رواه أحمد 17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.



الوقفة السادسة :
جمع الله له عدداً من علامات حسن الخاتمة ، منها أنه مات رحمه الله ليلة الجمعة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر» رواه أحمد (6546) والترمذي (1074) قال الألباني : الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح
ومنها أنه مات رحمه الله في حادث مروري وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة ( 27/12) : (أن المتوفى في حوادث السيارات والطائرات يرجى أن يكون شهيداً وذلك من باب إلحاقه بصاحب الهدم ) .


الوقفة السابعة :
صلى عليه جمع من أهل الخير والصلاح وتأثروا بوفاته وكانوا يعزون بعضهم بعضاً عند وصول خبر موته وفي المسجد وفي المقبرة وبعد الدفن و أثنوا عليه خيراً ،
و في الصحيحين: ( أنه مر بجنازة، فأثنوا عليها بخير، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: وجبت. ومرَّ بأخرى فأثني عليها بشر، فقال: وجبت. ) وفي رواية كرر " وجبت " ثلاث مرات. ( فقال عمر: يا رسول الله، ما وجبت؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هذا أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض )


وقال عليه الصلاة والسلام : ( أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة. فقلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، فقلنا: واثنان؟ قال: واثنان. ثم لم نسأله عن الواحد )


الوقفة الثامنة :
كلمات وفاء :
الدعاء ، الدعاء ، الدعاء ،
الدعاء لخالد ولجميع أموات المسلمين ، فإنهم أحوج مايكونون إلى ذلك ، والجزاء من جنس العمل
ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً
وما يدريك فلعل الله أن يهيء لك من يخلص ويلح في الدعاء لك والتضرع إلى الله بالرحمة والمغفرة بعد موتك ، فهذا سبيل كلنا سائرون إليه ، والعمر قصير والحياة ما أسرعها ، لا ندري والله من السابق منا ومن اللاحق ،
أخونا خالد قد طويت صفحته وأقبل على رب رحيم غفور كريم ، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويلحقه بالصالحين


بقي أنا وأنت ماذا قدمنا لأنفسنا وماذا أعددنا ، وهل يختم لنا بخير ، هذا ما نرجوه وأسأل الله أن يتوفانا على الإسلام وأن يلحقنا بالصالحين ، وأن يرزقنا حسن القول وحسن العمل ، إنه سميع مجيب والحمد الله رب العالمين



وهذل رابط استماع لتلاوة خالدا رحمه الله :
مقطع مؤثر جدا جدا لقراءة الأخ خالد رحمه الله قبل وفاته من مسجده ( مسجد الشيخ خالد الحمودي بحي النعيم بجدة )

رابط التحميل :
http://www.awda-dawa.com/Download/khalidkoshee.mp3 (http://www.awda-dawa.com/Download/khalidkoshee.mp3)





ألا رحمة الله عليك أيها الشاب الصالح والله إن القلب ليحزن على فراق أمثالك من الطيبين ..

http://nasy.jeeran.com/012.jpg

اللهم أنر قبر خالد وآنس وحشته .. وارحمه واغفر له .. واجبر كسر أمه على فراقه .. آمين

( فهد )
29-05-10, 04:01 PM
رحمه الله رحمة واسعة

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة


مشكورة أخت بنيدر

نكهه القهوه
29-05-10, 04:04 PM
الله يرحمه ويغفر له
ويجعل قبره روضه من رياض الجنه

أخت بنيدر
29-05-10, 04:50 PM
رحمه الله رحمة واسعة

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة


مشكورة أخت بنيدر

جزاك الله خير أخي الفاضل ( فهد ) وأسأل الله أن يبارك في عمرك و يرزقك الحياة الطيبة في الدارين .. آمين

أخت بنيدر
29-05-10, 04:52 PM
الله يرحمه ويغفر له
ويجعل قبره روضه من رياض الجنه

آمين .. وإياكِ أختي الغالية نكهة القهوة ..

ديـما
29-05-10, 04:58 PM
الله يرحمه ويغفرله اللهم آمين ~ جزاكي الله كل خير أخت بنيدر

امبراطور القلم
29-05-10, 05:40 PM
http://shots.ikbis.com/image/52100/big_screen/quran.jpg




خالد الأهدل شاب أدمعت عيني على فراقه .. ف لله درك يا خالدا ..



خالد كشيع بن حسن بن حسين الأهدل شاب نشأ على الخير ونسأل الله له الجنة :

· ولد رحمه الله في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في شهر شعبان عام خمسة بعد الأربعمائة والألف ..

· وكانت وفاته في ليلة الجمعة العاشر من شهر رجب سنة ثلاثين بعد الأربعمائة والألف من الهجرة ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، إثر حادث مروري على طريق مكة جدة السريع ولم تتم له خمسة وعشرون سنة ..


· وصلي عليه في جامع الشقيحي بحي الوزيرية ودفن بمقبرة التوفيق بشرق طريق الحرمين بجدة ..



* ولي وقفات عزاء لي ولكل من تأثر بوفاته رحمه الله :


* الوقفة الأولى :
وسط ضروفه الصعبة والتي كان من أهم أسبابها ضروف الفقر وإفتراق والديه بسبب الطلاق إلا أن الله وفقه لسلوك سبيل أهل الصلاح من صغره
فالتحق بحلقات تحفيظ القرآن وأتم حفظ القرآن ولم يتجاوز عمره الخامسة عشره
وكان ملازماً مسابقاً لحضور المحاضرات والدروس العلمية مجتهداً في تقييد الفوائد حتى حصل له الخير الكثير ...


* الوقفة الثانية :
جاء في حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
ولقد كان رحمه الله من أهل القرآن الذين حفظوه وعلموه واجتهدوا في ذلك فنسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأتمه وأوفاه ،


* الوقفة الثالثة :
توفيق الله له للرفقة الصالحة والبيئة الطيبة التي ساعدته على حفظ القرآن و سلوك سبيل أهل الصلاح والخير حتى نفع الله به
ولم يخيب الله عزوجل سعيه حيث ختم الله حياته وهو في رفقة جمع من أهل القرآن


* الوقفة الرابعة:
الإبتسامة وطيب اللقاء فن قل أن يجيده كثير منا إلا من رحم الله ولقد تميز به رحمه الله وغفر له
حتى ألفه وأحبه أهل مسجده ، ومن عرفه ، فتسابقوا إلى الثناء عليه وذكره بالجميل ، و هذا من عاجل بشرى المؤمن ،
وهذا الذي جعل الصالحين يتسابقون إلى سؤال الله عزوجل مثل ذلك ،
وقد ذكر الله تعالى من دعاء نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) ، جاء عن مجاهد وعن إبن عطيه رحمهم الله وغيرهم من أهل التفسير أنه الثناء الحسن .
وامتن الله عزوجل على خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وذريته من بعده فقال تعالى ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: يعني: الثناء الحسن، وكذا قال السدي و مالك بن أنس
وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"رواه مسلم


الوقفة الخامسة :
من الله عليه في الأشهر الأخيرة من عمره رحمه الله أن يكون إماماً لأحد مساجد جدة يؤمهم في صلاتهم ، وقرأ عليهم من سورة البقرة حتى وصل سورة المائدة ووافاه الأجل
وذكر بعض من رافقه أنه كان قبل وقوع الحادث بوقت قصير يقرأ القرآن ويرتله ،
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه » رواه أحمد 17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.



الوقفة السادسة :
جمع الله له عدداً من علامات حسن الخاتمة ، منها أنه مات رحمه الله ليلة الجمعة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر» رواه أحمد (6546) والترمذي (1074) قال الألباني : الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح
ومنها أنه مات رحمه الله في حادث مروري وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة ( 27/12) : (أن المتوفى في حوادث السيارات والطائرات يرجى أن يكون شهيداً وذلك من باب إلحاقه بصاحب الهدم ) .


الوقفة السابعة :
صلى عليه جمع من أهل الخير والصلاح وتأثروا بوفاته وكانوا يعزون بعضهم بعضاً عند وصول خبر موته وفي المسجد وفي المقبرة وبعد الدفن و أثنوا عليه خيراً ،
و في الصحيحين: ( أنه مر بجنازة، فأثنوا عليها بخير، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: وجبت. ومرَّ بأخرى فأثني عليها بشر، فقال: وجبت. ) وفي رواية كرر " وجبت " ثلاث مرات. ( فقال عمر: يا رسول الله، ما وجبت؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هذا أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض )


وقال عليه الصلاة والسلام : ( أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة. فقلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، فقلنا: واثنان؟ قال: واثنان. ثم لم نسأله عن الواحد )


الوقفة الثامنة :
كلمات وفاء :
الدعاء ، الدعاء ، الدعاء ،
الدعاء لخالد ولجميع أموات المسلمين ، فإنهم أحوج مايكونون إلى ذلك ، والجزاء من جنس العمل
ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً
وما يدريك فلعل الله أن يهيء لك من يخلص ويلح في الدعاء لك والتضرع إلى الله بالرحمة والمغفرة بعد موتك ، فهذا سبيل كلنا سائرون إليه ، والعمر قصير والحياة ما أسرعها ، لا ندري والله من السابق منا ومن اللاحق ،
أخونا خالد قد طويت صفحته وأقبل على رب رحيم غفور كريم ، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويلحقه بالصالحين


بقي أنا وأنت ماذا قدمنا لأنفسنا وماذا أعددنا ، وهل يختم لنا بخير ، هذا ما نرجوه وأسأل الله أن يتوفانا على الإسلام وأن يلحقنا بالصالحين ، وأن يرزقنا حسن القول وحسن العمل ، إنه سميع مجيب والحمد الله رب العالمين



وهذل رابط استماع لتلاوة خالدا رحمه الله :
مقطع مؤثر جدا جدا لقراءة الأخ خالد رحمه الله قبل وفاته من مسجده ( مسجد الشيخ خالد الحمودي بحي النعيم بجدة )

رابط التحميل :
http://www.awda-dawa.com/download/khalidkoshee.mp3 (http://www.awda-dawa.com/download/khalidkoshee.mp3)





ألا رحمة الله عليك أيها الشاب الصالح والله إن القلب ليحزن على فراق أمثالك من الطيبين ..

http://nasy.jeeran.com/012.jpg


اللهم أنر قبر خالد وآنس وحشته .. وارحمه واغفر له .. واجبر كسر أمه على فراقه .. آمين


اللهم اغفر له وارحمه وجميع موتى المسلمين الذي شهدوا بالوحدانية وشهدوا للنبي بالرسالة
والحقه بدار جده الحسن بن علي رضي الله عنهما مع الذين أنعم الله عليهم من الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا آمين
وجميع من قرأ وكتب وشاهد وكل أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

لست هاوية
29-05-10, 06:22 PM
الله يرحمه ويسكنه الفردوس..

وسبحان الله ما يروح إلا الطيب..