mona.moon
11-09-09, 09:22 AM
صباحكم سكر ...
هذي الله يسلمكم مقاله للأخ عبدالله القرني أنا ماراح أعلق عليها أنتم اقروها وكيفو عليها :)
http://www.gulfup.com/gfiles/12526494641.jpg (http://www.gulfup.com/)
ظهرت الدكتورة "بتريشيا" (الكندية) فجأة عند "وضحى" (السعودية) على جهازها "الرحال" وهو أحد وسائل الإتصال ذلك الوقت, قائلة:
- مرحبـًا يا وضحى, أنا رئيسة أكاديمية "سانوس" الكندية, وأنا الآن أقود مركبتي (الفضائية) على أوروبا وفي طريقي لإلقاء المحاضرة في جامعتكم الموقرة, سأصل بعد عشر دقائق
أجابتها وضحى:
- أخفتيني يا دكتورة "بتريشيا"! ظننتك رجل اتصل بالخطأ, فلدينا الشباب لا يفتؤون يعاودون الإتصال بمجرد أن يعرفوا أن هذا الرحال, رحال امرأة... عموما أعذريني سأكون متأخرة نصف ساعه فأنا لا أستطيع قيادة المركبة الفضائية, وسأضطر لإنتظار القائد "الهندي" فكما تعلمين ديننا يحرم قيادة المراكب الفضائية على المرأة!
ضحكت "بتريشيا" ضحكة مواسية, ثم قالت:
- ولكن لدينا مسلمات في "كندا" يقدن المركبات, وأراهن أيضا يقدنها في كل دول العالم بكل اريحية! ثم اردفت كلامها قائلة: لكن جميل جدا أن يكون دينكم "السعودي" متسامح إلى درجة تسمح لكم بالخلوة بـ "الهنود".. حسنا سأذهب إذن لأشتري كوبا من القهوة من مقهى "زايد كوفي" المشهور في دبي, ثم استقل "ليموزين فضائي" الى مدينتكم "سافونيا" طالما ان قيادة المرأة محرمة لديكم.. لنلتقي بعد نصف ساعه في الجامعة إذن.
بعد اربعين دقيقة دخلت "بتريشيا" على "وضحى" في مكتبها قائلة: عذرا على التأخير يا "وضحى" لكن أمام الجامعة الكثير من المركبات الفضائية المعتمة زجاجاتها تماما بالستائر السوداء, والمجهزة بأنواع القنابل والصواريخ!! ولا تكادين ترين سوى رؤوس قائدي تلك المركبات.. يا إلهي ما الأمر؟!! هل تحمل تلك المركبات مطلوبين أمنيا؟ أم أناس مصابين بأمراض معدية؟ أم أنهم أناس مهمين جدا ومهددين بالإنقراض ولذلك تمنعونهم من النظر الى الخارج, وتمنعون الناس من النظر اليهم ؟!!
أطلقت "وضحى" ضحكة مدوية .. ثم قالت: لا يا دكتورة "بتريشيا", هؤلاء طالبات الجامعة, وتلك المركبات هي ناقلات الطالبات الفضائية, وهم يعتمونها و"يظللونها" ويعززونها بتلك القوات حتى لا يراهم, أو يحاول رؤيتهم الرجال, فكما تعلمين, ديننا يشترط العزلة التامة عن الرجال!
خرجت "بتريشيا" و"وضحى" متجهين لقاعة المحاضرة, وفي الطريق لاحظت "بتريشيا" الكثير من القاعات بدون مدرسين, فهناك شاشات وهناك طالبات يتحدثون غير آبهين لتلك الشاشات, فسألت قائلة: وضحى أعلم أني أكثرت من الأسئلة لكن ما بال تلك الشاشات؟
قالت وضحى: هؤلاء طالبات, وتلك شاشات تنقل لهم المحاضرات التي تدرس عن طريق الرجال, فكما تعلمين يا دكتورة, ديننا يعتبر النساء فتنة على الرجال ولا يصح للأساتذة رؤية الفتيات
قالت الدكتورة "بتريشيا": آها.. لكن جميل أن دينكم (السعودي) لا يعتبر الرجال فتنة على النساء أيضـًا !
حين بدأت "بتريشيا" المحاضرة, وجهت سؤالا على الطالبات قائلة:
ما هو أكثر شيء شد انتباهك في العشر السنوات الأخيرة؟
أجابتها فتاة من آخر القاعة: جهاز "الرحال" الجديد يا دكتورة, تخيلي يا دكتورة فيه "البلوتوث" يصل إلى امتداد خمسمئة متر! , صديقتي "وداد" ترسلي مقاطع فيديو وهي في بيتها!
ضحكت فتاة بجانبها وقالت: صديقتك "وداد" هاه .. !! إنه (صديقها) يا دكتورة, هي فقط تخجل أن تصرح بتلك العلاقة!
ثم قالت الدكتورة "بتريشيا": اممم .. حسنا لنسمع من فتاة أخرى, ما هو أكثر شيء أدهشها خلال العشر سنوات الأخيرة؟
أجابتها فتاة بخجل وصوت متألم قائلة: دكتورة, أكثر شيء أدهشني هو الممثل التركي "هاري" عيونه عسلية ...كم هو جذاب يا دكتوره!
لم تعلق الدكتورة "بتريشيا" وكررت السؤال: لنسمع من فتاة أخرى, ما هو أكثر شيء أدهشها خلال العشر سنوات الأخيرة؟
بعد فترة سكوت قصيرة أجابة فتاة أخرى وقالت: أنا اكثر شيء شد انتباهي يا دكتورة كان "زفة" زواج صديقتي "عبير" .. تخيلي يا دكتورة "الديجي" كان عربي وغربي وهندي و(اسلامي) في نفس الوقت!
لم تحاول الدكتورة سماع إجابات أكثر وقررت البدأ في الموضوع الذي حضرت من أجله, وهو الحديث عن تجربة المرأة الكندية ودورها خلال الخمسين سنة الماضية في جعل "كندا" أقوى دولة في ذلك العصر, وعرجت بالحديث عن أشهر اختراعات للمرأة الكندية في مجال الطاقة اللامية وتقنية النانو وعلم الرقميات
بعد انتهاء المحاضرة عادة الدكتورة "بتريشيا" إلي "وضحى" في مكتبها وطلبت منها اصطحابها إلى مديرة الجامعة, وبعد أن وصلتا إليها وتناولن جميعا الشاي قامت مديرة الجامعة بإشعال إصبع "السيقارة" وأخذت في ارتشافها... وبينما هي ترتشفها كانت تتحدث عن إنجازات الجامعة قائلة: لدينا في جامعتنا خمسة عشر كلية للشريعة, وستة عشر كلية مختصة في اللغة العربية, وسبع كليات للفنون وأعمال المنزل, وعشرون كلية في الإدارة, وكلية واحده للأحياء أما الفيزياء والكيمياء فمدموجتين معا نظرا لعدم توفر المعامل الكافية!
قالة الدكتورة "بتريشيا" ألا يوجد لديكم كليات للهندسة؟ أو تقنية المعلومات؟ أو الشبكات والإتصالات؟ أو.الـ
هنا قاطعتها "وضحى" قائلة: صحيح يا سعادة مديرة الجامعة لماذا لا يوجد لدينا مثل هذه الكليات؟!
نظرت مديرة الجامعة إلى "وضحى" بنظرة مستنكرة وبغضب شديد قالت: أستغفر الله يا "وضحى" والله لقد جئتي شيئـًا إدّا !! الدين يقول أن هذه الكليات للرجال فقط, ناقشيني في أي شيء إلا الدين..!
وبينما هن يتحدثن وإذا بوكيلة الجامعة تدخل عليهن.. ماذا هناك يا دكتورة "أماني" قالتها مديرة الجامعة, فردت عليها الدكتورة "أماني" قائلة: كنت أود مناقشتك في بعض قوانين الأمن في الجامعة, لكن يبدوا انك مشغولة...
قالت مديرة الجامعة: لا قولي ما لديك, مجرد زيارة من أحد الصديقات
قالت وكيلة الجامعة (أماني): المشرفات على الأمن يقلن بأن نسبة تعاطي المخدرات والحشيش تزيد بين طالبات الجامعة, وكذلك الشذوذ أصبح يمارس علنا في مرافق الجامعة, وتعلمين أنني على التو استلمت منصب وكيلة الجامعة ولا أعلم ما هي الإجراءات تجاه ذلك..
ابتسمت مديرة الجامعة وقالت: لا تتفاجئين بهذه الأشياء, فهناك ما هو أكبر.. على كل حال, الحشيش والمخدرات ممنوعه, فقط "الدخان" هو المسموح,
أما االشذوذ فيأخذ عليها تعهد بعدم العودة لذلك, لكن انتبهي لخروج الفتيات مع الرجال, وأي فتاة تقوم بذلك -أو مجرد أن تحاول- فلتفصل من الجامعة مباشرة, وليستدعى لذلك الشرطة والمباحث وهيئة الأمر بالمعروف وليعلق اسمعا وصورها وكافة المعلومات عنها في كل زاوية من الجامعة لتكون عبرة لغيرها !
بعد أن انتهى اللقاء مع مديرة الجامعة خرجت "بتريشيا" و "وضحى" متجهات الى مكتب "وضحى" , وبينما هن في الطريق كانت تبدوا الحيرة على وجه الدكتورة "بتريشيا" .. فسألتها "وضحى" قائلة:
ما الأمر يا دكتورة "بتريشيا"؟
قالت "بتريشيا": كنت أقرأ قبل أن أحضر إلى هنا عن الإسلام, وكنت أراه كأروع ما يكون على المسلمين في كندا وامريكا واوروبا.. وكنت أتوقع أن أراه هنا أفضل حالا من هناك, لكن تناقضات كثيرة إعترتني عندما عرفت أن نظامكم (أيها السعوديون) يمنع المرأة من قيادة المركبة وفي نفس الوقت يسمح لها بالخروج مع رجل "أجنبي" كالسائق, وكنت أتوقع أنكم بعزلكم للطالبات حتى من الأساتذه ستحافظون على الفتيات من الرذيلة فوجدت العلاقات تتم من خلف الكواليس, بل وظهرت لديكم ظواهر لم تظهر في أي بلد أخر, كالتحرش عن طريق وسائل الإتصال.. وتفاجأت عندما عرفت أن المرأة لديكم محرومة من دراسة بعض التخصصات, فحرمتوهن من حرياتهن وحرمتم وطنكم من قدرات النساء رغم ارتفاع نسبة النساء لديكم على الرجال.. ليصبح اهتمام الغالبية منهن زفة الزواج أو متابعة التلفاز والتعلق بـ" الوسيم" من المشاهير.. واستغربت كثيرا.. كيف يكون الشذوذ لديكم أهون من علاقة المرأة بالرجل!
قاطعتها "وضحى" قائلة: أرى أنك بالغتي يا دكتورة "بتريشيا" فغالبية السعوديات راضيات بهذا الحال (طالما ان الإسلام "السعودي) ينص على ذلك, بل ومستمتعات بحياتنا هكذا,, ونملك كل حقوقنا!
فقالت الدكتورة "بتريشيا": جميل أنك قلتي أن "الغالبية" فقط هم الراضيات, فلابد أن هناك عاقلات بينكن !
7
7
7
7
أوبس جابها على الجرح :ro258es: أهنيه بصراحه على عقليته بس برضو يعني يضل عندي تحفظ على بعض الاشياء اللي ذكرها.
وسلامتكم ... (j)
هذي الله يسلمكم مقاله للأخ عبدالله القرني أنا ماراح أعلق عليها أنتم اقروها وكيفو عليها :)
http://www.gulfup.com/gfiles/12526494641.jpg (http://www.gulfup.com/)
ظهرت الدكتورة "بتريشيا" (الكندية) فجأة عند "وضحى" (السعودية) على جهازها "الرحال" وهو أحد وسائل الإتصال ذلك الوقت, قائلة:
- مرحبـًا يا وضحى, أنا رئيسة أكاديمية "سانوس" الكندية, وأنا الآن أقود مركبتي (الفضائية) على أوروبا وفي طريقي لإلقاء المحاضرة في جامعتكم الموقرة, سأصل بعد عشر دقائق
أجابتها وضحى:
- أخفتيني يا دكتورة "بتريشيا"! ظننتك رجل اتصل بالخطأ, فلدينا الشباب لا يفتؤون يعاودون الإتصال بمجرد أن يعرفوا أن هذا الرحال, رحال امرأة... عموما أعذريني سأكون متأخرة نصف ساعه فأنا لا أستطيع قيادة المركبة الفضائية, وسأضطر لإنتظار القائد "الهندي" فكما تعلمين ديننا يحرم قيادة المراكب الفضائية على المرأة!
ضحكت "بتريشيا" ضحكة مواسية, ثم قالت:
- ولكن لدينا مسلمات في "كندا" يقدن المركبات, وأراهن أيضا يقدنها في كل دول العالم بكل اريحية! ثم اردفت كلامها قائلة: لكن جميل جدا أن يكون دينكم "السعودي" متسامح إلى درجة تسمح لكم بالخلوة بـ "الهنود".. حسنا سأذهب إذن لأشتري كوبا من القهوة من مقهى "زايد كوفي" المشهور في دبي, ثم استقل "ليموزين فضائي" الى مدينتكم "سافونيا" طالما ان قيادة المرأة محرمة لديكم.. لنلتقي بعد نصف ساعه في الجامعة إذن.
بعد اربعين دقيقة دخلت "بتريشيا" على "وضحى" في مكتبها قائلة: عذرا على التأخير يا "وضحى" لكن أمام الجامعة الكثير من المركبات الفضائية المعتمة زجاجاتها تماما بالستائر السوداء, والمجهزة بأنواع القنابل والصواريخ!! ولا تكادين ترين سوى رؤوس قائدي تلك المركبات.. يا إلهي ما الأمر؟!! هل تحمل تلك المركبات مطلوبين أمنيا؟ أم أناس مصابين بأمراض معدية؟ أم أنهم أناس مهمين جدا ومهددين بالإنقراض ولذلك تمنعونهم من النظر الى الخارج, وتمنعون الناس من النظر اليهم ؟!!
أطلقت "وضحى" ضحكة مدوية .. ثم قالت: لا يا دكتورة "بتريشيا", هؤلاء طالبات الجامعة, وتلك المركبات هي ناقلات الطالبات الفضائية, وهم يعتمونها و"يظللونها" ويعززونها بتلك القوات حتى لا يراهم, أو يحاول رؤيتهم الرجال, فكما تعلمين, ديننا يشترط العزلة التامة عن الرجال!
خرجت "بتريشيا" و"وضحى" متجهين لقاعة المحاضرة, وفي الطريق لاحظت "بتريشيا" الكثير من القاعات بدون مدرسين, فهناك شاشات وهناك طالبات يتحدثون غير آبهين لتلك الشاشات, فسألت قائلة: وضحى أعلم أني أكثرت من الأسئلة لكن ما بال تلك الشاشات؟
قالت وضحى: هؤلاء طالبات, وتلك شاشات تنقل لهم المحاضرات التي تدرس عن طريق الرجال, فكما تعلمين يا دكتورة, ديننا يعتبر النساء فتنة على الرجال ولا يصح للأساتذة رؤية الفتيات
قالت الدكتورة "بتريشيا": آها.. لكن جميل أن دينكم (السعودي) لا يعتبر الرجال فتنة على النساء أيضـًا !
حين بدأت "بتريشيا" المحاضرة, وجهت سؤالا على الطالبات قائلة:
ما هو أكثر شيء شد انتباهك في العشر السنوات الأخيرة؟
أجابتها فتاة من آخر القاعة: جهاز "الرحال" الجديد يا دكتورة, تخيلي يا دكتورة فيه "البلوتوث" يصل إلى امتداد خمسمئة متر! , صديقتي "وداد" ترسلي مقاطع فيديو وهي في بيتها!
ضحكت فتاة بجانبها وقالت: صديقتك "وداد" هاه .. !! إنه (صديقها) يا دكتورة, هي فقط تخجل أن تصرح بتلك العلاقة!
ثم قالت الدكتورة "بتريشيا": اممم .. حسنا لنسمع من فتاة أخرى, ما هو أكثر شيء أدهشها خلال العشر سنوات الأخيرة؟
أجابتها فتاة بخجل وصوت متألم قائلة: دكتورة, أكثر شيء أدهشني هو الممثل التركي "هاري" عيونه عسلية ...كم هو جذاب يا دكتوره!
لم تعلق الدكتورة "بتريشيا" وكررت السؤال: لنسمع من فتاة أخرى, ما هو أكثر شيء أدهشها خلال العشر سنوات الأخيرة؟
بعد فترة سكوت قصيرة أجابة فتاة أخرى وقالت: أنا اكثر شيء شد انتباهي يا دكتورة كان "زفة" زواج صديقتي "عبير" .. تخيلي يا دكتورة "الديجي" كان عربي وغربي وهندي و(اسلامي) في نفس الوقت!
لم تحاول الدكتورة سماع إجابات أكثر وقررت البدأ في الموضوع الذي حضرت من أجله, وهو الحديث عن تجربة المرأة الكندية ودورها خلال الخمسين سنة الماضية في جعل "كندا" أقوى دولة في ذلك العصر, وعرجت بالحديث عن أشهر اختراعات للمرأة الكندية في مجال الطاقة اللامية وتقنية النانو وعلم الرقميات
بعد انتهاء المحاضرة عادة الدكتورة "بتريشيا" إلي "وضحى" في مكتبها وطلبت منها اصطحابها إلى مديرة الجامعة, وبعد أن وصلتا إليها وتناولن جميعا الشاي قامت مديرة الجامعة بإشعال إصبع "السيقارة" وأخذت في ارتشافها... وبينما هي ترتشفها كانت تتحدث عن إنجازات الجامعة قائلة: لدينا في جامعتنا خمسة عشر كلية للشريعة, وستة عشر كلية مختصة في اللغة العربية, وسبع كليات للفنون وأعمال المنزل, وعشرون كلية في الإدارة, وكلية واحده للأحياء أما الفيزياء والكيمياء فمدموجتين معا نظرا لعدم توفر المعامل الكافية!
قالة الدكتورة "بتريشيا" ألا يوجد لديكم كليات للهندسة؟ أو تقنية المعلومات؟ أو الشبكات والإتصالات؟ أو.الـ
هنا قاطعتها "وضحى" قائلة: صحيح يا سعادة مديرة الجامعة لماذا لا يوجد لدينا مثل هذه الكليات؟!
نظرت مديرة الجامعة إلى "وضحى" بنظرة مستنكرة وبغضب شديد قالت: أستغفر الله يا "وضحى" والله لقد جئتي شيئـًا إدّا !! الدين يقول أن هذه الكليات للرجال فقط, ناقشيني في أي شيء إلا الدين..!
وبينما هن يتحدثن وإذا بوكيلة الجامعة تدخل عليهن.. ماذا هناك يا دكتورة "أماني" قالتها مديرة الجامعة, فردت عليها الدكتورة "أماني" قائلة: كنت أود مناقشتك في بعض قوانين الأمن في الجامعة, لكن يبدوا انك مشغولة...
قالت مديرة الجامعة: لا قولي ما لديك, مجرد زيارة من أحد الصديقات
قالت وكيلة الجامعة (أماني): المشرفات على الأمن يقلن بأن نسبة تعاطي المخدرات والحشيش تزيد بين طالبات الجامعة, وكذلك الشذوذ أصبح يمارس علنا في مرافق الجامعة, وتعلمين أنني على التو استلمت منصب وكيلة الجامعة ولا أعلم ما هي الإجراءات تجاه ذلك..
ابتسمت مديرة الجامعة وقالت: لا تتفاجئين بهذه الأشياء, فهناك ما هو أكبر.. على كل حال, الحشيش والمخدرات ممنوعه, فقط "الدخان" هو المسموح,
أما االشذوذ فيأخذ عليها تعهد بعدم العودة لذلك, لكن انتبهي لخروج الفتيات مع الرجال, وأي فتاة تقوم بذلك -أو مجرد أن تحاول- فلتفصل من الجامعة مباشرة, وليستدعى لذلك الشرطة والمباحث وهيئة الأمر بالمعروف وليعلق اسمعا وصورها وكافة المعلومات عنها في كل زاوية من الجامعة لتكون عبرة لغيرها !
بعد أن انتهى اللقاء مع مديرة الجامعة خرجت "بتريشيا" و "وضحى" متجهات الى مكتب "وضحى" , وبينما هن في الطريق كانت تبدوا الحيرة على وجه الدكتورة "بتريشيا" .. فسألتها "وضحى" قائلة:
ما الأمر يا دكتورة "بتريشيا"؟
قالت "بتريشيا": كنت أقرأ قبل أن أحضر إلى هنا عن الإسلام, وكنت أراه كأروع ما يكون على المسلمين في كندا وامريكا واوروبا.. وكنت أتوقع أن أراه هنا أفضل حالا من هناك, لكن تناقضات كثيرة إعترتني عندما عرفت أن نظامكم (أيها السعوديون) يمنع المرأة من قيادة المركبة وفي نفس الوقت يسمح لها بالخروج مع رجل "أجنبي" كالسائق, وكنت أتوقع أنكم بعزلكم للطالبات حتى من الأساتذه ستحافظون على الفتيات من الرذيلة فوجدت العلاقات تتم من خلف الكواليس, بل وظهرت لديكم ظواهر لم تظهر في أي بلد أخر, كالتحرش عن طريق وسائل الإتصال.. وتفاجأت عندما عرفت أن المرأة لديكم محرومة من دراسة بعض التخصصات, فحرمتوهن من حرياتهن وحرمتم وطنكم من قدرات النساء رغم ارتفاع نسبة النساء لديكم على الرجال.. ليصبح اهتمام الغالبية منهن زفة الزواج أو متابعة التلفاز والتعلق بـ" الوسيم" من المشاهير.. واستغربت كثيرا.. كيف يكون الشذوذ لديكم أهون من علاقة المرأة بالرجل!
قاطعتها "وضحى" قائلة: أرى أنك بالغتي يا دكتورة "بتريشيا" فغالبية السعوديات راضيات بهذا الحال (طالما ان الإسلام "السعودي) ينص على ذلك, بل ومستمتعات بحياتنا هكذا,, ونملك كل حقوقنا!
فقالت الدكتورة "بتريشيا": جميل أنك قلتي أن "الغالبية" فقط هم الراضيات, فلابد أن هناك عاقلات بينكن !
7
7
7
7
أوبس جابها على الجرح :ro258es: أهنيه بصراحه على عقليته بس برضو يعني يضل عندي تحفظ على بعض الاشياء اللي ذكرها.
وسلامتكم ... (j)